نادى رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، إلى ضرورة التواصل مع حركة طالبان، لضمان استقرار الأوضاغ في البلد الجار. وقال: أفضل طريقة لتحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان هو التواصل مع طالبان و”تحفيزهم” على السير في بعض القضايا، مثل حقوق المرأة والحكومة الشاملة.
وأضاف رئيس الوزراء: “تسيطر طالبان على أفغانستان بأكملها، وإذا تمكنت من تشكيل حكومة شاملة، تجمع كل الفصائل معًا ، فيمكن أن تنعم البلاد بالسلام. ولكن إذا سارت الأمور على نحو خاطئ، وهذا ما يقلقنا، يمكن أن تذهب البلاد إلى الفوضى”.
طالبان تبحث عن مساعدات دولية
أكد خان أن طالبان تبحث عن مساعدات دولية لتجنب وقوع أزمة في البلاد، والتي بدورها من الممكن أن تحول الأمور للأسوأ.
وقال “لا يمكن أن تشكل في أفغانستان حكومة “دمية”، ويدعمها الشعب.. لذا بدلاً من الجلوس هنا والتفكير في السيطرة عليهم، يجب علينا تحفيزهم”، في إشارة إلى الضغوط الغربية على الحركة التي أعلنت عن حكومتها المؤقتة الأسبوع الماضي، ولم تحظ باعتراف المجتمع الدولي.
وأضاف أن الحكومة الأفغانية الحالية تؤكد أنها لن تتمكن من وقف هذه الأزمة بدون المساعدة الدولية لدفعها في الاتجاه الصحيح.
ودعا ذبيح الله مجاهد المجتمع الدولي إلى الاعتراف بحكومة الحركة المؤقتة بهدف العمل مع المجتمع الدولي، مطالباً برفع التجميد عن أرصدة المصرف المركزي في الخارج.
وعلى الرغم من تلك المناشدات، إلا أنه لا تزال معظم الحكومات الأجنبية متمسكة بموقفها الرافض للاعتراف بتلك الحكومة “الطالبانية”، لاسيما أنها لم تجسد التنوع الأفغاني السياسي والعرقي.