بعد توتر العلاقات.. باكستان وإيران تشددان على محاربة الإرهاب

محتويات المقالة

بعد توتر العلاقات بين البلدين خلال الأسبوع الماضي، أكدت إسلام أباد على العلاقات الوثيقة مع إيران، مشددة على أنها مصدر مهم لاستقرار المنطقة.

وقال وزير الخارجية الباكستاني جليل عباس جيلاني بعد لقاء نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن باكستان وإيران اتفقتا على مواجهة خطر “الإرهاب” معاً، وإنهما عازمتان على توسيع نطاق التعاون السياسي والأمني.

وأضاف وزير الخارجية الباكستاني، اليوم الاثنين، أن احترام السيادة ووحدة الأراضي مهم للتعاون بين إيران وإيران، لافتاً إلى أن البلدين اتفقا على التنمية الاقتصادية للمناطق الحدودية بين إيران وباكستان.

ويزور وزير الخارجية الإيراني باكستان لإجراء محادثات بهدف تهدئة التوتر الناتج عن تبادل الضربات مؤخرا عبر الحدود بين البلدين.

ووصل عبداللهيان، مساء أمس الأحد، إلى إسلام اباد، بحسب مشاهد بثتها وزارة الخارجية الباكستانية، حيث التقى نظيره الباكستاني جليل عباس جيلاني، ورئيس الوزراء أنور الحق كاكار.

تدهور العلاقات

يذكر أن العلاقات تدهورت بين البلدين الجارين بعد شن إيران في 16 كانون الثاني/يناير هجوما بصواريخ ومسيرات على أهداف وصفتها بأنها “إرهابية” في باكستان، وردّت باكستان بعد يومين بضرب أهداف “إرهابية” داخل الأراضي الإيرانية.

وأدى الهجومان اللذان وقعا في محافظة بلوشستان التي يتقاسمها البلدان وتشهد اضطرابات، إلى مقتل 11 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب السلطات.

فيما تسبب ذلك بتوتر دبلوماسي واستدعت باكستان سفيرها من طهران، وأعلنت أن سفير إيران الذي كان يقوم بزيارة لبلده، لن يسمح له بالعودة إلى إسلام أباد.

من الحدود الإيرانية الباكستانية (أرشيفية- فرانس برس)

عودة العلاقات الدبلوماسية

غير أن الدولتين أعلنتا في 22 كانون الثاني/يناير عودة علاقاتهما الدبلوماسية إلى طبيعتها، على أن يزور وزير الخارجية الإيراني إسلام آباد.

لكن مسلحين قتلوا، السبت، تسعة باكستانيين في هجوم على منزل في محافظة سيستان بلوشستان بجنوب شرق إيران.

وتتبادل إيران وباكستان بانتظام الاتهامات بالسماح لجماعات متمردة بالعمل من أراضي كل منهما لشن هجمات على الدولة الأخرى.

(المصدر: العربية نت)

مقالات مماثلة