أ. داود إبراهيم ذيب عبدالله
محاضر للثقافة العربية وباحث في قسم دراسات الشرق الاوسط جامعة صون يات سن – الصين
ملخص الدراسة:
لعل المتابع للتاريخ سيرى أن العلاقات الصينية العربية قديمة جداً حيث تعود إلى ما قبل الإسلام، وفي ظل هذه الأحداث والتطورات التي يشهدها العالم، لعله حريُ بنا أن نتساءل؛ هل العلاقات بين الطرفين مجرد علاقات عابرة؟ أم هناك مقومات بين الطرفين تجعل هذه العلاقة مختلفة عن أي علاقة عادية؟
هذا ما دفع الباحث لدراسة هذه المقومات وجعلها في ثلاثة محاور، التاريخ والثقافة والمستقبل، وبما أن الباحث يقيم في الصين ويدرس في كبرى جامعات الصين، وله إلمام جيد بالثقافة الصينية وتاريخ الصين، لذلك جعل بحثه استقرائياً لما رأى وشاهد وقرأ، وتحليلاً بعد ذلك لهذه المعلومات من خلال خبرته التي اكتسبها.
وبما أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للعالم العربي، ركز الباحث على المقومات الخاصة بها وقد توصل الباحث لعدة نتائج منها أن عوامل التقارب كثيرة بين الطرفين أهمها التاريخ، وأما بالنسبة للقضية الفلسطينية بشكل خاص فكل من الطرفين يدعو لعدم الظلم وأخذ الحقوق و يدعو للحرية، وفي الختام يرجو الباحث أن يكون قد وُفِّق لإظهار بعض جوانب التقارب التي ستكون لبنة لتطوير العلاقات بين الجانبين .
للتحميل
وحدة الدراسات والأبحاث
منتدى آسيا والشرق الأوسط
لا تعليق