ارتفعت حصيلة ضحايا اصطدام قطارين في ولاية أوديشا شرقي الهند إلى 288 قتيلًا على الأقل وأكثر من 850 مصابًا وسط ترجيحات بارتفاع أعداد الضحايا.
وقال المدير العام لخدمات الإطفاء في ولاية أوديشا سودانشو سارانجي إن عدد القتلى قد يقترب من 380 شخصًا؛ نظرًا إلى وجود إصابات خطيرة ووجود عالقين تحت العربات المدمرة.
وقع الحادث ظهر أمس عندما اصطدم قطار ركاب متوجه من كولكاتا إلى تشيناي بقطار شحن، وقدمت السلطات روايات متضاربة بشأن القطار الذي خرج أولا عن مساره، ولم تُدل بعد بأي تصريحات حول الأسباب المحتملة للحادث.
ويجري تنفيذ عملية بحث وإنقاذ واسعة النطاق يشارك فيها مئات من أفراد إدارة الإطفاء وفرق القوة الوطنية للاستجابة للكوارث، وضباط الشرطة والكلاب البوليسية، إضافة إلى مئات المتطوعين من سكان الولاية.
وقال مسؤول بولاية أوديشا في تغريدة إنه تم إرسال أكثر من 200 سيارة إسعاف إلى مكان الحادث في منطقة بالاسور في أوديشا و100 طبيب إضافي، فضلا عن 80 طبيبا وصلوا إلى المكان من قبل.
وأظهرت صور بثتها وكالات الأنباء مئات من الأشخاص يصطفون أمام المستشفيات بالولاية للتبرع بدمائهم.
![م](https://mubasher.aljazeera.net/wp-content/uploads/2023/06/blood-1685787709.png?resize=770%2C400&quality=80)
وترأس رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اجتماعًا صباح اليوم لتقييم أعمال الإنقاذ والإغاثة والجهود الطبية في أعقاب الحادث.
وعبر مودي عن تعازيه للعائلات المنكوبة، وكتب على صفحته على تويتر “أتمنى أن يتعافى المصابون قريبا”، مضيفا أنه تحدث إلى وزير سكك الحديد وأنه تم تقديم “كل مساعدة ممكنة”.
وعقب وقوع الحادث بساعات، أعلن مكتب رئيس الوزراء عن صرف تعويض قدره 200 ألف روبية (نحو 2428 دولارًا) لأقارب كل قتيل، كما سيتم صرف مبلغ 50 ألف روبية (نحو607 دولارات) لكل مصاب، كما أعلن المكتب أن مودي سيتوجه إلى أوديشا للوقوف على الوضع شخصيا.
وبحسب السكك الحديدية الهندية، فإن شبكتها تخدم أكثر من 13 مليون شخص يوميا. لكن سجل سلامة السكك الحديدية الهندية يحوي اخفاقات رغم تعزيز شروط سلامة هذا القطاع الحيوي في السنوات الأخيرة بفضل ضخ استثمارات ضخمة.
المصدر : وكالات