إعلام المنتدىView all posts

Avatar for إعلام المنتدى

العلاقات العامة والإعلام منتدى آسيا والشرق الأوسط

قلق إسرائيلي من تمدد الصين أمنياً عند شواطئ الاحتلال

بعد سنوات من التهليل لتعزيز التعاون الاقتصادي بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والصين، ورغم تحذيرات سابقة من مخاطر النفوذ الصيني، كشفت صحيفة “هآرتس” أن الأوساط الأمنية والاستراتيجية زادت من تحذيراتها من تبعات تمدد النفوذ الصيني.

واعتبرت أن التهديد قد لا يقف بفعل شراء الصين لشركات ألبان ومنتوجات غذائية أخرى، على الأمن الغذائي الإسرائيلي، وإنما تطاول أيضا التهديد العسكري المجرد عند شواطئ دولة الاحتلال على البحر المتوسط ومنافذها على البحر الأحمر.

وفي هذا السياق، كشفت الصحيفة أمس الجمعة أن الكولونيل احتياط، شاؤول حوريف الذي عمل في السابق رئيس قيادة أركان سلاح البحرية، ورئيسا للجنة الطاقة الذرية الإسرائيلية، ويعمل اليوم رئيسا لمعهد أبحاث السياسات البحرية والاستراتيجية في جامعة حيفا، حذر من خطر التمدد الصيني عسكريا وأمنيا وليس فقط اقتصاديا. وجاءت هذه التحذيرات في ختام مؤتمر خاص عقد الشهر الماضي بمشاركة مسؤولين أميركيين، تناول قضايا أمنية تختص بواقع التحديات العسكرية والأمنية لدولة الاحتلال في البحر المتوسط.

وبحسب الصحيفة، فقد كشف حوريف مؤخرا، بما في ذلك في مقابلات مع القناة الإسرائيلية السابعة، مخاطر الاستثمار الصيني في الموانئ الإسرائيلية، (بعد أن كانت الصين استثمرت في الأعوام الأخيرة في قطاع الأغذية، وقطاع القطارات والسكك الحديدية وقطاع شركات التأمين)، مشيرا إلى أنه من المفروض أن تبدأ شركة صينية قريبا، بتشغيل ميناء حيفا، وهو ما يلزم دولة الاحتلال ببناء آلية وجهاز مراقبة وضبط يفحص الاستثمارات الصينية لضمان عدم تشكيلها خطرا يهدد المصالح الأمنية الإسرائيلية.

وبحسب حوريف، فإنه “عندما تشتري الصين موانئ بحرية، فهي تقوم بذلك تحت ستار المحافظة على طرق الملاحة البحرية والتجارة البحرية من المحيط الهندي مرورا بالبحر الأحمر وقناة السويس وصولا إل شواطئ المتوسط في طريقها لأوروبا. ويضرب حوريف مثالا على ذلك شراء الصين لميناء بيراوس اليوناني.

وأوضح أن إسرائيل لا تفحص الاعتبارات والجوانب الأمنية لهذه الصفقات والنشاطات، مشيرا إلى أن النشاط الصيني، لاحقا وتشغيل شركة صينية لميناء حيفا قريبا، جعل مسؤولا أميركا يتساءل في المؤتمر المشار إليه: هل سيكون بمقدور الولايات المتحدة اعتبار ميناء حيفا، ميناء صديقا آمنا وهل ستؤدي السيطرة الصينية إلى شطب الميناء من القائمة الأميركية؟

بيان حول قانون يهودية الدولة

منتدى آسيا والشرق الأوسط يدين موافقة الكنيست الإسرائيلي على قانون يهودية الدولة
The Israeli Knesset approves the Jewish state law and blurs Arab identity

يعتبر منتدى آسيا والشرق الأوسط “قانون القومية الإسرائيلي” استهدافاً خطيراً للوجود الفلسطيني في أرضهم، حيث أقر الكنيست الإسرائيلي قانون “يهودية الدولة” بتصويت 62 عضوا لصالحه ومعارضة 55 عضو وامتنع نائبان عن التصويت، وجاء ذلك في الجلسة الأخيرة التي عقدها الكنيست الإسرائيلي يوم الأحد الماضي وبدعوة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

إنْ هذه القوانين والقرارات المتطرفة ما كانت تتخذ لولا حالة الصمت الإقليمي والدولي على جرائم الاحتلال وما يقوم به من انتهاكات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى الدعم الأميركي اللامحدود ومساندته في ذلك، حيث أن حكومة نتنياهو وائتلافها اليميني المتطرف تواصل نهجها القائم على الإقصاء ورفض الآخر، وشكّلت مثالا حقيقيا على طبيعة النظام العنصري الذي يمارس سياساته القائمة على التمييز والتشريد، وهو قرار يعتبر إعلان حرب على الوجود الفلسطيني والهوية الوطنية الفلسطينية بشكل خاص والهوية العربية بشكل عام.

ويتضمن القانون الإسرائيلي الجديد المثير للجدل 11 بندا وردت تحت العناوين الآتية: المبادئ الأساسية، رموز الدولة، عاصمة الدولة، اللغة، لمّ الشتات، العلاقة مع الشعب اليهودي، الاستيطان اليهودي، يوم الاستقلال ويوم الذكرى، أيام الراحة والعطل، نفاذ القانون.
ويقدم القانون مبدأ يهودية الدولة على الديمقراطية ويعْرفها بأنْها دولة قومية لليهود، ونصْ حرفياً على أنْ “أرض إسرائيل هي الوطن التاريخي للشعب اليهودي” والمكان لممارسة حقهم في تقرير المصير، ما يعني أن اعتداءات الاحتلال على فلسطينيي الداخل ستتم من الآن فصاعداً بقوة القانون، وهو تأكيد إسرائيلي على أن الصراع صراعاً عقائدياً ودينياً.

كما ينص القانون على أنْ “القدس عاصمة إسرائيل”، وأنً “الدولة مفتوحة أمام الهجرة اليهودية إليها”، ويعتبر أنً الدولة ملزمة بتطوير الاستيطان اليهودي (في الضفة الغربية) وجعله من القيم الوطنية، وهو مثال صارخ بقوانين الفصل عنصري، وينزع القانون أيضاً عن اللغة العربية صفة اللغة الرسمية إلى جانب العبرية، ويجعلها لغة “لها مكانة خاصة” ، كما ويعتبر القانون العبري أساساَ للقضاء.

وختاماً يؤكد منتدى آسيا والشرق الأوسط بأن القدس عاصمة فلسطين المحتلة، ويحذرْ من أنْ هذا القانون يضع حجر الأساس في عملية مأسسة نظام الفصل العنصري في الداخل المحتل، ويحرم سكان الأرض الأصليين من حقوقهم كمواطنين في بلادهم، وهو ما يتناقض مع القوانين الدولية، وبناءً عليه يحمل المنتدى المؤسسات الدولية وخصوصاً هيئة الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن ذلك.

منتدى آسيا والشرق الأوسط
الدائرة الإعلامية

منتدى آسيا والشرق الأوسط يعلن عن تضامنه مع الشعب الهندي إثر الفياضانات الأخيرة

يعلن منتدى آسيا والشرق الأوسط عن تضامنه الكبير مع الشعب الهندي في مصابه الجلل إثر الفياضانات التي أودت بحياة المئات وتشريد الآلاف من أبناء ولاية كيرالا في الهند.

وإذ يؤكد المنتدى على وقوف الشعب الفلسطيني بجانب الشعب الهندي الشقيق الذي ما تأخر يوما ما في نصرة فلسطين ونصرة القضية الفلسطينية، فهذا إن دل فإنما يدل على أصالة هذا الشعب العظيم ووقوفه بجانب أهل الحق أينما كانوا.

حفظ الله ولاية كيرالا وأبناءها وسائر ولايات الهند من كل سوء ومكروه، والعزاء لذوي الضحايا والدعاء للمصابين بالشفاء العاجل اللهم آمين.

منتدى آسيا والشرق الأوسط
الدائرة الإعلامية
2018/08/23 م