إعلام المنتدىView all posts

Avatar for إعلام المنتدى

العلاقات العامة والإعلام منتدى آسيا والشرق الأوسط

أبرز الأحداث السياسية في آسيا والشرق الأوسط لعام 2022م

إعداد: وحدة الأبحاث والدراسات

منتدى آسيا والشرق الأوسط

شهدَ العام الماضي 2022م، أحداثًا عالميةً استثنائية، ستظل محفورةً في ذاكرةِ من عايَشَها، وستنعكس بعضُ أثارها على الأجيال، كما تُنذر بحدوث تغيُّرٍ في النظامِ العالمي، وصداماتٍ بين القوى الكُبرى في المجالاتِ العسكريَّة والسياسيَّة والاقتصاديَّة، والتَّنازع على مناطق النفوذ، من أبرزها الحربُ الروسية-الأوكرانية، وتنامي أوجه المواجهةِ بين الولاياتِ المتحدة الأمريكية والصين بتسارعٍ كبير، وزيارة الرئيس الصيني إلى المملكةِ العربيةِ السُّعودية، في ظلِّ الصراع على إمدادات الطَّاقةِ وأسواقها، والحديث عن تغييرٍ في النظامِ الدولي.

The Future for Malaysian Political System Following 2022 Elections

                                                                                
    By: Suhaib Ahmed
Researcher in Southeast Asian affairs

More than 70% of Malaysian voters went to the polls last November to choose the members of the new Parliament. Thus, the historic results came out with the leadership of the ” Pakatan Harapan ” led by Anwar Ibrahim, who became prime minister after four years in which three successive governments took place. In these lines, light will be shed on the course of the political, economic and social reality that led to these outputs and expectations regarding the future of the Malaysian political system.

الجزائر: تعزيز العلاقات العربية الصينية يسهم ببروز عالم متعدد الأقطاب

دعا رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الجمعة، إلى تعزيز علاقات التعاون والصداقة بين الدول العربية والصين، والانفتاح الاقتصادي على بلاده.

جاء ذلك في كلمته ضمن أعمال “قمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية” المنعقدة في السعودية بمشاركة الرئيس الصيني شي جين بينغ وعدد من قادة الدول العربية.

وقال السوداني، إن “القمة فرصة للتكامل الاقتصادي في المنطقة العربية من خلال تعزيز التعاون مع الصين والاستفادة من الخبرات الصينية في شتى المجالات”.

وأوضح أن بلاده “ترتبط مع الصين بعلاقات عريقة على الصعيدين الحكومي والشعبي”، معربا عن تطلع العراق إلى “تعزيز الشراكة مع الصين ضمن مبادرة الحزام والطريق، ومجالات الاستثمار والطاقة ومشاريع البنى التحتية”.

وشدد على أن خطوات حكومته في المرحلة المقبلة “ستركز على تطوير الاقتصاد وتوفير الخدمات”، داعيا قادة القمة إلى “الانفتاح الاقتصادي على العراق الذي يمثل بيئة واعدة للاستثمار، ويمتلك مقومات نجاح مهمة بشريا وماديا”.

وأكد حرص بلاده على “استقرار النظام الاقتصادي العالمي من خلال دورها كعضو مؤسس في منظمة (أوبك) التي تعمل من خلالها مع الشركاء لتحقيق الاستقرار في إنتاج النفط وأسعاره، بما يحقق المصالح المتوازنة للمنتجين والمستهلكين”.

وعلى صعيد مواقف العراق من قضايا المنطقة، جدد السوداني موقف العراق “الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودفاعه عن حقه في دولته الوطنية عاصمتها القدس الشريف”.

ومساء الجمعة، انطلقت أول قمة عربية صينية بالرياض، برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وحضور الرئيس الصيني، ومشاركة واسعة من القادة والمسؤولين العرب.

المصدر: وكالة الأناضول

الرئيس الصيني: لا يمكن استمرار الظلم الذي يعاني منه الفلسطينيون

أعرب الرئيس الصيني شي جين بينغ عن استيائه من الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، مؤكدا دعم بلاده إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين.

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها الجمعة، في افتتاح أعمال “قمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية” في السعودية، وهي الأولى من نوعها.

وقال: “لا يمكن استمرار الظلم التاريخي الذي يعاني منه الفلسطينيون ولا المساومة على الحقوق المشروعة”، مشيرا إلى ضرورة منح فلسطين “العضوية الكاملة في الأمم المتحدة”.

وأضاف أن بكين “تدعم حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 عاصمتها القدس الشرقية”.

وعلى صعيد آخر، أشاد جين بينغ بمستوى العلاقات بين بلاده والدول العربية، واعتبر القمة الصينية – العربية المنعقدة في الرياض “حدث مفصلي في تاريخ العلاقات الصينية العربية”.

وأوضح أن العلاقات بين الطرفين “تقوم على الاهتمام بالسلام والانسجام، والسعي وراء الحق والدعوة إلى الحوار بين الحضارات”.

ولفت إلى أن الدول العربية حاليا تدعو بشكل متزايد إلى ضرورة “تحقيق السلام والعدالة في العالم”.

وفي السياق، حث جين بينغ المجتمع الدولي على احترام شعوب الشرق الأوسط.

وتابع: “يتعين على الجانبين الصيني والعربي تعزيز التضامن والتعاون وبناء مجتمع لمستقبل أوثق”، مضيفا “علينا أيضا التمسك سويا بمبدأ عدم التدخل في شؤون الغير”.

وفي غضون ذلك، رحب الرئيس الصيني بمشاركة الجانب العربي في مبادرة الأمن العالمي.

وأردف: “نحرص مع الجانب العربي على تنفيذ التعهدات المشتركة مثل تدعيم التنمية والصحة والأمن الغذائي”.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الرئيس الصين أن بكين “ستعمل على إنشاء مجلس للاستثمار بين الصين ومجلس التعاون الخليجي”.

وأوضح خلال كلمته الافتتاحية في “قمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية” أأن الصين “ستعمل أيضا على تشجيع التعاون مع الدول الخليجية في مجال الطاقة النظيفة وشبكات الطاقة الذكية”.

وتابع: “سنحرص في السنوات المقبلة لبناء معادلة جديدة للتعاون في مجال الطاقة، في سبيل تعزيز التعاون والثقة ودعم تعددية الأقطاب وعدم التدخل في شؤون الغير”.

وتأسس مجلس التعاون الخليجي ومقره في الرياض، في 25 مايو/ أيار 1981، ويضم ست دول هي السعودية والكويت وقطر والإمارات وسلطنة عمان والبحرين، وتجمعه علاقات تاريخية مع الصين.

وتعد هذه القمة الخليجية – الصينية، الأولى من نوعها.

المصدر: وكالة الأناضول

اتفاق عربي صيني على تعزيز الشراكة والتشارك في “الحزام والطريق”

اتفق المشاركون في القمة العربية الصينية الأولى، الجمعة، على تعزيز الشراكة، والتشارك في تنفيذ مبادرة “الحزام والطريق”، وعقد النسخة الثانية للقمة في بكين.

جاء ذلك وفق البيان الختامي للقمة بعنوان “إعلان الرياض”، نقلته وكالة الأنباء السعودية، في ختام أول قمة صينية عربية، التي عقدت بالرياض بحضور الرئيس الصيني شي جين بينغ، ومشاركة واسعة للقادة العرب.

وبحسب البيان، تم الاتفاق على “تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية والصين، والعمل على تعميق التعاون العربي الصيني في مختلف المجالات”.

وأكد البيان “أهمية التعاون المشترك لتحقيق التنمية المستدامة، والتشارك في تنفيذ مبادرة “الحزام والطريق”، وبما تتيحه من فرص واعدة والعمل على المواءمة بينها وبين الرؤى التنموية العربية بما يحقق المنفعة المتبادلة”.

وشدد على أن “القضية الفلسطينية تظل قضية مركزية في الشرق الأوسط ولابد من إيجاد حل عادل ودائم لها على أساس حل الدولتين (..) وتثمين وقوف الصين إلى جوارها”.

وأفاد البيان، بأنه تم “الاتفاق على تبادل الدعم بين الجانبين في قضايا مصالحهما الجوهرية وهمومهما الكبرى، وتعزيز التضامن بينهما في المحافل الدولية المختلفة”.

وأكد “التزام الدول العربية الثابت بمبدأ الصين الواحدة (..) وأن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية”.

كما شدد البيان، على “أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد حلول سياسية للأزمات وخاصة في كل من سوريا وليبيا واليمن، ودعم الجهود التي يبذلها لبنان والصومال والسودان لتحقيق الاستقرار والتنمية ومكافحة الإرهاب”.

وأكد “دعم الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي للأزمة الأوكرانية”، المندلعة منذ تدخل روسيا عسكريا في فبراير/ شباط الماضي.

وشدد البيان، على “رفض التدخل في شؤون الدول الداخلية بذريعة الحفاظ على الديمقراطية”.

كما شدد على “أهمية أن يكون التعاون الدولي في مجال حقوق الإنسان قائما على أساس الاحترام المتبادل، ورفض تسييس القضايا الحقوقية واستخدامها أداة لممارسة الضغوط على الدول والتدخل في شؤونها الداخلية”.

ولفت البيان إلى أن المشاركين “قرروا تعزيز الجهود الدولية لمكافحة التغيرات المناخية، ودعم المبادرات الرامية إلى تحقيق التنمية الخضراء”.

وشدد على “إدانة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره ودوافعه، وضرورة مكافحته وعدم ربطه بأي عرق أو دين أو جنسية أو حضارة، واقتلاع جذوره وتجفيف منابعه”.

وأكد البيان “أهمية تعزيز الحوار بين الحضارات والتأكيد على معارضة الإسلاموفوبيا بكل أشكالها”.

وأشاد بيان القمة العربية الصينية “بترحيب بكين باستضافة القمة العربية الصينية المقبلة، على أن يحدد موعدها لاحقا بالتشاور بين الجانبين”.

وتأتي تلك القمة بعد نحو 3 أشهر من أخرى أمريكية عربية شارك فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن.

المصدر: وكالة الأناضول

The Jerusalem Declaration revisited

With Israel in its eighth decade, many worries and fears haunt its people. The curse of the eighth decade has become an obsession for the Israeli political elite, which is no surprise in a state based on religious mythology; it is bound to continue in the same vein. The so-called Jerusalem Declaration, signed by US President Joe Biden and Israeli Prime Minister Yair Lapid on 14 July, represents an attempt to provide Israel with some missing reassurance.

In the text of the declaration there are at least sixteen occasions when it stresses US compliance with Israeli demands. All represent US pledges in this respect, to the extent that it is very easy to think that it was written by Lapid and not a nameless US official.

Pledge 1

The document keeps reiterating the importance of maintaining Israel’s security, and that the US will do its utmost to guarantee it, almost from the first paragraph to the last. In fact, the word “security” is mentioned thirteen times, as I mentioned in an earlier article for MEMO.

Pledge 2

The document emphasises that even if, for any reason; the interests of the two sides do not converge, there is a more important reason to continue US support and aid for Israel. Both, we are told, share the same values: “An unwavering commitment to democracy, and the rule of law”, not to mention their shared desire to save the world.

Pledge 3

Washington is committed to maintaining Israel’s military superiority in the Middle East. Moreover, “the United States reiterates its steadfast commitment to preserve and strengthen Israel’s capability to deter its enemies and to defend itself by itself against any threat or combination of threats.”

Pledge 4

Due to increasing numbers of dissident voices in the Democratic Party calling for Israel to be held accountable for its crimes, there is a fear in the occupation state that the Democrats might not be so enthusiastic to give it the blank cheque that it is used to getting from both major parties in America. And that it may, at some point, lose US support if Democrat policies change. Hence, Israelis were anxious to get a clear commitment that the unconditional support for Israel is a matter of political agreement in the US. They got it in the Jerusalem Declaration: “The United States further reiterates that these commitments are bipartisan and sacrosanct.” It is repeated elsewhere in the document: “The United States and Israel note that nothing better reflects the steadfast and bipartisan support of the United States to Israel’s security than the unprecedented Memoranda of Understanding on security assistance signed by successive US administrations over the last few decades…”

Pledge 5

The declaration made it clear to have the American pledge to protect Israel no matter what, including against its regional foes such as Iran, Hezbollah and Hamas: “Integral to this pledge is the commitment never to allow Iran to acquire a nuclear weapon, and that [the US] is prepared to use all elements of its national power to ensure that outcome.”

Pledge 6

The sixth assertion is that the relation between the two sides is not only Israel’s need, but America’s as well. This was affirmed more than once in the declaration. “…strategic commitments that are vitally important to the national security of the United States itself,” for example, and “…the United States considers Israel’s security essential to US interests…” Indeed, as we have seen in the document, the US is definitely of vital importance to Israel, yet nobody has ever explained why Israel is so important to the US.

Pledge 7

The declaration reflected the Israeli need for persistent and sustainable US financial and technological support that represents a lifeline for the occupation state. It sought to reassure the Israeli public that American tax dollars will keep flowing in as it has over the past seven decades: “The United States strongly supports implementing the terms of the current historic $38 billion Memorandum of Understanding in full.” Washington promised an extra billion dollars as a bonus.

Pledge 8

The need for US support to change the nature of the Middle East and turn Israel into a regional hegemon sees a reference to “…joint US-Israeli efforts to build a new regional framework that is changing the face of the Middle East…”

Pledge 9

The need for American support in pressurising Arab and Muslim countries to accept Israel as an integral part of the region: “The United States is committed to continue playing an active role, including in the context of President Biden’s upcoming visit to Saudi Arabia, in building a robust regional architecture; to deepen the ties between Israel and all of its regional partners; to advance Israel’s regional integration over time; and to expand the circle of peace to include ever more Arab and Muslim States.”

Pledge 10

The need for American support to integrate Israel in the international community, which was expressed in the context of the I2U2 initiative by Israel, the US, India and the UAE.

Pledge 11

The need for US protection from NGOs which work to deliver justice to the Palestinian people and hold Israel accountable for its crimes and breeches of international law, especially but not exclusively the popular and entirely peaceful Boycott, Divestment and Sanctions (BDS) movement.

Pledge 12

The need for America to act as a shield for Israel in international organisations and platforms, ready to label any attempt to question Israel about its crimes as anti-Semitism, bias and hatred.

Pledge 13

The need to express the exceptionalism of the “State of Israel” as a “Jewish and democratic” state, and the exceptionalism of its people “whose uncommon courage, resilience and spirit of innovation are an inspiration to so many worldwide.”

Pledge 14

The need for the US to promise that Israel will be allowed to keep all of the Arab territory that it has occupied and settled illegally, and that all American talk about the “two state solution” will be restricted to open-ended promises and a deliberately vague future.

Pledge 15

The promise that America will help Israel in all fields, especially in technology, in the guise of “scientific and technological cooperation”.

Pledge 16

The promise that Israeli passport holders will get special treatment by being included “in the US Visa Waiver Programme as soon as possible.”

Amazingly, the declaration is never tired of stressing that it is not only in favour of Israel, but also in the best interests of the United States, as well as “to the good of the Middle East and of the world.”
Source: Middle East Monitor

In the Israel-Palestine conflict, a decades-long wait for a just solution

KC Tyagi is a former Rajya Sabha MPThe views expressed are personal.

In a report released last month, the United Nations Commission for the Israel-Palestine conflict reiterated that Israel wants “complete control” of land owned by Palestinians. Step by step, Israel has been occupying Palestinian areas since its initial occupation in 1967. The commission also highlighted that Israel has been “acting to alter the demography through the maintenance of a repressive environment for Palestinians and a favourable environment for Israeli settlers.”

This is certainly not the first report by an intentional human rights entity or watchdog that underlines the Israeli zeal to occupy Palestinian areas. This is a disturbing truth that has prevailed for almost six decades. Anyone with an elementary understanding of geopolitics will know that Israel is not the central power working on the redundant mission to occupy Palestine. Instead, the source of its power lies in the West, especially in the United States (US). The US was one of the first countries to express its sympathy and tacit support for the Jewish State in 1948. By being the first country to recognise Israel officially, it played to further its interests in the West Asia/North Africa region. It has also provided billions of dollars in aid to Israel and a huge market for Israeli goods. Another reason behind the failure of efforts to secure the rights of Palestinians is the strong ties most of the European Union nations have with Israel, engineered by the US.

Israeli aggression has become more intense with the increasing rift among the Organisation for Islamic Cooperation (OIC) countries, especially the Gulf nations. The tussle between the Saudi-led bloc and the Qatar-led group has pushed the former, and the United Arab Emirates (UAE) closer to Israel; the UAE, along with a few other nations of the same bloc, have even established diplomatic ties with Israel a few months ago. The desperation to prevent Iran’s nuclear programme and create a bulwark against its regional dominance has compelled Saudi to ally with Israel. Besides, the world is aware of the rift between Turkey and Saudi Arabia, preventing the Muslim world from collectively calling out Israeli aggression.

The first prerogative for finding a solution to the Israel-Palestine conflict is an outlook based on human rights and not on interests.

Further, the global community should urgently restrict the US from becoming a stakeholder or a party to the conflict as it has always added fuel to the fire without any significant contribution. Most importantly, the world will have to recognise and realise that what has been done cannot be undone in a nuclear-weaponised world.

The world should try to establish an environment of peace by striking an equilibrium between the Jewish and the Palestinian people and ensure that Israel lays down its guns, enforces a ceasefire, and pledges not to further invade the remaining territory. Peace negotiations can then take place between the two nations, involving unbiased nations as parties to those negotiations.

However, the most immediate requirement is to compel Israel to follow the Fourth Geneva Convention by securing the human rights of the Palestinians, especially those trapped in the Gaza strip. Along with the Convention, Israel should also abide by the 2004 ruling of the International Court of Justice that asked it to protect the rights of the citizens of Palestine under its occupation as per humanitarian and human rights law. The global North should stop defending Israel and refrain from giving it licence to keep abusing the human rights of Palestinians.

It is high time for the world to ask itself if it has done enough for the human rights of Palestinians. Has it handled the situation efficiently and with integrity? It is indeed a time to introspect and ponder what former US President Ronald Reagan had once said – “Peace is not the absence of conflict, it is the ability to handle conflict by peaceful means”.

قمة مجموعة السبع.. 600 مليار دولار لدعم البنى التحتية في مواجهة طريق الحرير الصيني وعقوبات جديدة ضد روسيا

قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن قمة مجموعة السبع قررت استثمار 600 مليار دولار في البنى التحتية العالمية، ضمن عدة إجراءات يأمل في أن تغير العالم لأجيال، وذلك خلال القمة التي بدأت الأحد في منطقة الألب البافارية في ألمانيا، لبحث جملة من القضايا أبرزها الحرب في أوكرانيا والمخاوف من أزمة عالمية في الغذاء والطاقة.

وأوضح بايدن أن القرار هو التزام من الدول الصناعية الكبرى لتحقيق العدالة في البنى التحتية العالمية، والمساعدة في بناء دول متوسطة الدخل، مؤكدا أن القرارات التي خرجت بها القمة ستحدد مسار العالم لأجيال قادمة.

بدورها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن الدول الأوروبية ستقدم نحو 300 مليار يورو على مدى السنوات الخمس المقبلة، لتمويل البنية التحتية في الدول النامية، في إطار جهود مجموعة السبع لمواجهة ما يعرف باسم طريق الحرير الصيني الجديد.

وكانت الجلسة الأولى لقمة مجموعة الدول السبع في “قصر الماو”، جنوبي مقاطعة بافاريا بألمانيا، قد بحثت أزمتي الغذاء والطاقة، وارتفاع التضخم في الاقتصاد العالمي، إلى جانب حرب روسيا على أوكرانيا.

ويشارك في القمة أيضا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر الفيديو.

عقوبات على روسيا

وفي مستهل القمة -التي تستمر 3 أيام في قلعة إلماو- أعلنت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا واليابان أنها ستحظر واردات الذهب الروسي، ضمن جهود تشديد العقوبات على موسكو وقطع سبل تمويل حربها على أوكرانيا، بينما اكتفت فرنسا بإعلان تأييدها.

وقال بايدن إن المجموعة ستعلن حظر واردات الذهب الروسي ضمن أحدث حزمة من العقوبات، لكن لم يتضح إن كانت هذه الخطوة ستتم بالتوافق، إذ قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال إن القضية تتطلب حرصا في معالجتها وإلا فقد تأتي بنتائج عكسية.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون “الإجراءات التي أعلنا عنها اليوم سوف تستهدف بشكل مباشر طبقة الأثرياء الروس أصحاب النفوذ، وتضرب آلة بوتين العسكرية في الصميم”.

واعتبر جونسون أن العواقب ستكون كارثية على العالم إذا تُرك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يفلت من العقاب، حيث سيضفي شرعية على استحواذه على المزيد، عبر العنف، حسب تعبيره.

بدوره، قال رئيس لجنة الدفاع في مجلس العموم البريطاني توبياس إلوود للجزيرة إن الدول لا تبذل ما يكفي لجعل روسيا تُخرس الحرب التي أعلنتها على أوكرانيا، معتبرا أن القمة مهمة للتأكيد على الوحدة لمواجهة “الاعتداء الروسي”.

وأضاف إلوود أنه إذا سُمح لبوتين أن يستمر في الحرب فسيغريه ذلك بممارسة خططه في مكان آخر في أوروبا مستقبلا، وأن التفاوض مع بوتين يعني المزيد من التحديات لأوروبا في السنوات القادمة.

وعاد رئيس المجلس الأوروبي ليقول إن على الدول السبع الكبرى مساعدة أوكرانيا ودعم الاقتصاد الأوروبي وحلفائه.

وعبر ميشال عن رغبة المجلس في عزل روسيا وإقناع الدول بعدم بناء تحالفات معها؛ مضيفا أن على الجميع مواجهة تحديات ارتباط الاقتصاد بالطاقة الروسية.

وبلغت قيمة صادرات الذهب الروسية العام الماضي حوالي 15.5 مليار دولار.

في السياق نفسه، قال مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية إن قمة مجموعة السبع ستصدر إعلانا رسميا بشأن حظر واردات الذهب الروسي يوم الثلاثاء، وأضاف أنه “أحد الصادرات الرئيسية ومورد دخل رئيسي لروسيا من حيث قدرتها على التعامل مع النظام المالي العالمي”.

روسيا تقصف كييف

وبالتزامن مع بدء قمة مجموعة السبع، نفذت القوات الروسية قصفا على وسط العاصمة الأوكرانية كييف للمرة الأولى خلال 3 أسابيع.

وقالت وزارة الدفاع الروسية -في بيان- إنها قصفت مصنع “أرتيوم” لإنتاج الصواريخ في كييف، وأوضحت أن الأضرار التي لحقت بمبنى سكني مجاور سببها صاروخ أوكراني مضاد للطائرات، نافية أنباء عن قصفها منطقة سكنية.

وتأتي هذه التطورات قبل قمة أخرى لدول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في العاصمة الإسبانية مدريد، من المقرر أن تبدأ الثلاثاء.

من جهته، وصف بايدن عمليات القصف الروسية بـ”الهمجية”، في حين قال وزير الخارجية الأوكراني ديمترو كوليبا إن على مجموعة السبع أن ترد بتقديم المزيد من الأسلحة لكييف وفرض عقوبات أكثر صرامة على موسكو.

احتجاجات ضد القمة

ويبدو أن كثيرين في البلد المضيف غير سعداء بهذه القمة ومتحفظون على كثير من القضايا، فقد تظاهر مئات المحتجين في بلدة غارميش بارتنكيرشن بجنوب ألمانيا، بالقرب من مكان اجتماع القمة، مطالبين باتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ.

وكان من المتوقع أن يشارك نحو ألف شخص في هذا الاحتجاج، لكن الشرطة قالت إن عدد المحتجين بلغ 250.

وسبق أن تجمع نحو أربعة آلاف محتج في ميونيخ السبت، مطالبين قادة مجموعة السبع باتخاذ إجراءات لمكافحة الفقر وتغير المناخ والجوع في العالم.

كما نظم نشطاء المناخ الأحد مسيرة في وسط لندن، مطالبين زعماء مجموعة السبع بالإلغاء الفوري لجميع ديون الدول النامية.

أزمات عالمية وشيكة

وتأتي قمة مجموعة السبع هذا العام وسط ظروف أحلك من العام الماضي، حين التقى أولئك الزعماء للمرة الأولى منذ بداية جائحة كوفيد-19.

فقد أدى ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء عالميا جراء حرب أوكرانيا إلى إضعاف النمو الاقتصادي، وحذرت الأمم المتحدة من “أزمة جوع عالمية غير مسبوقة”.

وفي هذا السياق، أعلن الرئيس بايدن أن مجموعة السبع قررت استثمار 600 مليار دولار في البنى التحتية العالمية.

من جانبه، قال المستشار الألماني أولاف شولتز إن كل زعماء مجموعة السبع يساورهم القلق بشأن أزمة اقتصادية عالمية وشيكة، مع تباطؤ النمو وتزايد التضخم.

وأضاف شولتز في بيان متلفز أن “كل الدول الأعضاء قلقة من الأزمة التي نواجهها. معدلات النمو المتراجعة في بعض الدول وتصاعد التضخم ونقص المواد الخام واختلال سلاسل الإمداد، هذه ليست تحديات بسيطة”.

ويناقش زعماء مجموعة السبع خيارات مواجهة ارتفاع أسعار الطاقة والبحث عن بدائل لواردات النفط والغاز الروسية، ويناقشون أيضا قضايا تغير المناخ وتوسع النفوذ الصيني، وغيرها.

المصدر : الجزيرة + وكالات

سفير الصين بأنقرة: التعاون الاقتصادي مع تركيا يفيد الجميع

قال السفير الصيني لدى أنقرة، ليو شاوبين، إن التعاون الاقتصادي بين بلاده وتركيا لن يفيد البلدين فحسب، بل المنطقة وجميع دول العالم.

جاء ذلك في كلمة افتتاحية لاجتماع “التعاون الاقتصادي التركي الصيني” الذي عقد في إسطنبول، الخميس، بتنظيم من جمعية الصناعيين ورجال الأعمال الأتراك ” TÜSİAD” وجمعية الصناعيين ورجال الأعمال الصينيين (ÇİNSİAD).

وأوضح شاوبين أن جائحة كورونا والصراعات الإقليمية نقلت النظام الدولي إلى مستوى لا يمكن التنبؤ به، ما تسبب في تراجع الأمن والحوكمة في العالم.

وأضاف أن لتركيا تأثير كبير على الصعيدين الإقليمي والدولي، وأن الظروف الدولية الحالية تؤكد على ضرورة التعاون معها.

ودعا السفير الصيني المستثمرين الأتراك إلى بلاده، مشيرا أنهم سيسهلون لجميع المستثمرين بما فيهم الأتراك الوصول إلى السوق الصينية، مع توفير حرية التجارة والاستثمار.

ولفت إلى أنهم سيعملون على تحسين بيئة الأعمال في الصين، لتتمكن جميع الشركات في العالم من دخول السوق الصينية والاستثمار فيها.

وذكر أن العام الماضي وافق الذكرى 50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين تركيا والصين، وأن الصين أصبحت ثاني أكبر شريك تجاري لتركيا.

وأوضح أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ العام الماضي 35.9 مليار دولار، وأن التعاون الاستراتيجي بينها يزداد عمقا.

وأضاف أن تركيا والصين دولتان ناشئتان وأن التعاون بينهما في السوق الناشئ لن يفيدهما فحسب، بل أيضا سيفيد جميع دول المنطقة والعالم.

المصدر: وكالة الأناضول