بلينكن يطالب باكستان بـ”الانحياز” للمجتمع الدولي في عدم الاعتراف بحكومة طالبان

طالب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال جلسة استماع في الكونجرس باكستان بعدم الاعتراف بالحكومة الأفغانية الجديدة ما لم تلبّ حركة طالبان توقّعات المجتمع الدولي منها.

وخلال جلسة عقدتها لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي حول الانسحاب من أفغانستان، دعا نواب من الحزبين الجمهوري والديموقراطي إدارة الرئيس جو بايدن إلى مزيد من الحزم في التعامل مع إسلام أباد التي غالباً ما اتُّهمت على مدار العشرين سنة الماضية بدعم حركة طالبان.

وردّاً على دعوة النواب، قال بلينكن “يجب أن نصرّ على أن تلتزم جميع الدول، بما في ذلك باكستان، بما يتوقّعه المجتمع الدولي من حكومة تقودها طالبان قبل منحها أيّ شرعية أو أيّ دعم”.

وأوضح أنّ في طليعة هذه الأولويات وفاء طالبان بوعدها السماح لأولئك الذين يريدون مغادرة أفغانستان بأن يفعلوا ذلك، واحترامها حقوق النساء والأقليّات ومكافحتها الإرهاب.

وقال بلينكن: “يجب على باكستان أن تنحاز إلى الغالبية العظمى من أعضاء المجتمع الدولي في العمل على تحقيق هذه الأهداف وتلبية هذه التوقّعات”.

ولفت الوزير إلى أنّ المواقف الباكستانية كثيراً ما كانت في الماضي “مضرّة” بالمصالح الأمريكية، لكنّها في بعض الأحيان كانت “مفيدة” لها.

وأعرب بلينكن عن أسفه لأنّ باكستان، الدولة المجاورة لأفغانستان، “وفّرت ملاذاً لأعضاء من طالبان، ولا سيّما لأعضاء من حقّاني”، الشبكة الجهادية التي تعتبرها واشنطن جماعة إرهابية والتي أصبحت الآن جزءاً من الحكومة الجديدة في كابول.

ترامب ينفى مزاعم بأنه خطط لمهاجمة الصين

نفى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب صحة التقارير التي زعمت بأنه خطط لعمل عسكري ضد الصين، ووصفها بأنها “سخيفة”.

جاء ذلك بعدما نشرت صحيفة “واشنطن بوست” Washington Post مقتطفات من كتاب جديد ألفه الصحفيان بوب وودوارد وروبرت كوستا، قالا فيه إن رئيس الأركان الأميركي مارك ميلي اتصل مرتين بنظيره الصيني، لتهدئة مخاوف بكين من احتمال تعرضها لضربة أميركية مفاجئة.

وقال ترمب في تصريحات على الهواء في قناة “نيوزماكس”، أمس الثلاثاء: “لم يكن لدي أي نية لمهاجمة الصين”.

وافترض ترمب أنه بمثل هذه المزاعم، يحاول القائد العسكري الأميركي رفيع المستوى تجاوز الموقف المحرج الناجم عن “قلة الكفاءة التي أظهرها لدى انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان”.

وأضاف ترمب: “القول إنني كنت سأهاجم الصين هو أكثر الأشياء التي سمعتها سخافة على الإطلاق، والجميع يعرف ذلك”.

ووفقاً لمقتطفات من الكتاب، الذي سيصدر في غضون أيام، فإنّ الجنرال ميلي أمر كبار مسؤولي القيادة العسكرية بعدم تنفيذ أيّ أمر متطرّف قد يُصدره ترمب، خصوصاً على صعيد استخدام السلاح النووي، وذلك بعدما خسر الملياردير الجمهوري انتخابات الثالث من نوفمبر الرئاسية أمام خصمه الديمقراطي جو بايدن.

وبعدما خلصت الاستخبارات الأميركية إلى أنّ الصين تتحسّب لهجوم أميركي وشيك، اتّصل الجنرال ميلي بنظيره الصيني لي تشو تشنغ مرّتين، الأولى في 30 أكتوبر، أي قبيل الاستحقاق الرئاسي، وفي الثامن من يناير، أي بعد يومين على اقتحام مناصرين لترمب مقرّ الكونغرس الأميركي.

وخلال الاتصال قال ميلي لنظيره الصيني “أودّ أن أطمئنكم بأنّ الدولة الأميركية مستقرّة وبأنّ كلّ الأمور ستسير بشكل جيّد”، وفق الكتاب المبنيّ على إفادات مئتي مسؤول أميركي من دون ذكر أسمائهم.

وتابع ميلي: “لن نهاجمكم ولن نشنّ عمليات عسكرية ضدّكم”.

منتدى آسيا والشرق الأوسط يسّتعد لإطلاق المؤتمر الدولي الأول “الصين والقضية الفلسطينية”

إعلام المنتدى |
بالشراكة مع مجموعة من المنظمات الدولية والمؤسسات المعنية يستعد منتدى آسيا والشرق الأوسط لتنظيم المؤتمر الدولي الأول بعنوان “الصين والقضية الفلسطينية” في ضوء استراتيجيتها في الشرق الأوسط.
يهدف المؤتمر للاستثمار أكثر في العلاقات الصينية الفلسطينية وتعزيزها في كافة المجالات، يأتي ذلك في إطار الاهتمام الصيني المتزايد والملحوظ بالقضية الفلسطينية والممتد منذ عقود طويلة.

وصرح رئيس المؤتمر الدكتور “محمد مكرم بلعاوي” أن الهدف من المؤتمر هو التعريف بالقوى الآسيوية الصاعدة ودعم التفاهم المشترك من أجل تحقيق مزيد من الإنجازات لمنطقة غرب آسيا، وزيادة القوة المحرِّكة للابتكار في المنطقة، وتقديم الدعم المعنوي لبناء رابطة المصير المشترك بين الدول الآسيوية والعالم.

من جهته عبر رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور “خالد هنية” عن أهمية الدور الذي سيلعبه المؤتمر في تقوية مدى الشراكة والتعاون مع الجانب الصيني، لتعزيز وتقوية التعاون.

يشار إلى أن الدور الصيني ومنذ فترة طويلة يركز اهتمامه حول دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، ودفع المجتمع الدولي لتقديم الدعم لعملية السلام، وتولي الإدارة الصينية اهتمامًا بالغًا في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع دول الشرق الأوسط.
ومن الجدير بالذكر أن اللجنة التحضيرية قد أنهت الترتيبات والتفاصيل المتعلقة بإطلاق المؤتمر كافة، وتوزيع اللجان الأساسية: اللجنة العلمية، واللجنة الإعلامية، ولجنة التوثيق، ولجنة البرتوكول والتشريفات.

منتدى آسيا والشرق الأوسط
إسطنبول – تركيا 2021