أمر الله صالح يتهم باكستان بدعم “طالبان” في بنجشير

اتهم أمر الله صالح، النائب السابق لرئيس أفغانستان، الذي أعلن نفسه القائم بأعمال رئيس أفغانستان بعد سيطرة “طالبان” على كابل، باكستان بدعم “طالبان” في منطقة بنجشير.

وقال صالح في كلمة مصورة إن “الوضع مقعد، فقد واجهنا توغلا لـ “طالبان” وحلفائها من تنظيم “القاعدة” والجماعات الإرهابية المحلية التي تدعمها باكستان كالعادة”.

وشنّت حركة طالبان هجومًا على منطقة بنجشير شمال شرقي أفغانستان، حيث معقل قوات “جبهة المقاومة الوطنية” المناهضة لطالبان بقيادة أحمد مسعود.

وتضاربت الأنباء حول سيطرة طالبان على بنجشير، “حيث أعلنت الحركة عن سيطرتها عليها، بينما قال أمر الله صالح ومصادر تابعة لـ “المقاومة” إن المواجهات مستمرة.”

وأضاف: “نحن نستمر بالمقاومة ولا نعتزم الاستسلام”.

مجلة أمريكية تشبه الصين بألمانيا قبل الحرب العالمية الأولى

أوضحت مجلة أمريكية عن نوايا الصين الاستراتيجية بشأن وضعها العالمي في المستقبل، مشيرة إلى “أن بعض جيران الصين يعتبرونها تهديدا صاعدا، وأن المنافسة بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية تشبه المنافسة بين ألمانيا وبريطانيا العظمى قبل الحرب العالمية الأولى.”

وأشارت “ناشيونال إنترست” إلى أن العديد من المراقبين يستدعون وضع ألمانيا قبل الحرب العالمية الأولى واليابان قبل الحرب العالمية الثانية، وأن هناك تشابهاً بين الصين وبين تلك الدول.

وقال المجلة: “اليوم، أصبحت الصين في وضع مشابه لما كانت عليه ألمانيا واليابان”.

ولفتت المجلة إلى “أن المنافسة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين في القرن الحادي والعشرين، تشبه المنافسة التي كانت بين بريطانيا العظمى وألمانيا خلال القرن التاسع عشر.”

وأضافت المجلة: “إن التوسع الألماني في أوروبا أولا ثم في العالم هدد مصالح بريطانيا وأصبحت الحرب أمرا لا مفر منه إلا بقبول بريطانيا بما تتعرض له مصالحها من أضرار أو بامتلاكها قوة عسكرية قادرة على ردع الألمان.”

واختتمت: “في الوقت الحالي تسعى الصين للانتشار في شرق آسيا وفي نهاية الأمر التمدد عالميا”، مضيفة: “التوسع الصيني يعارض المصالح الأمريكية بصورة كبيرة ويمكن أن يكون مقدمة لاندلاع مواجهة عسكرية بينهما على المدى الطويل”.

أمير عبد اللهيان لنظيره الصيني: إيران تسعى لتطوير علاقات كاملة بالصين

أكّد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، يوم الجمعة، إن “السياسة الخارجية الإيرانية المتمركزة حول آسيا لها الأولوية”، وذلك خلال اتّصال هاتفي مع نظيره الصيني وانغ يي.

وقال أمير عبد اللهيان إنّ “إيران، تسعى لتطويرعلاقات كاملة بالصين”، مضيفاً أن بلاده “تؤكد التزامها تنفيذ اتفاقية الشراكة الاستراتيجية لمدة 25 عاماً”.

بدوره، قال وانغ يي إن توجُّه الصين هو الى “التنمية الشاملة للعلاقات الثنائية”، مشدِّداً على الاهتمام الجاد للرئيس الصيني بـ”تطوير العلاقات الثنائية”، ومضيفاً “نعتقد أن أي تغيير أو عقبة في المستوى الدولي، لا يمكن أن تخلّ بالعلاقات الدائمة بين البلدين”.

وأكّد وانغ يي أن “المجتمع الدولي ليس لديه خيار سوى مواجهة الأحادية والبلطجة على مستوى العالم”.

وشدد وزيري خارجيتي البلدين على “ضرورة تشكيل حكومة شاملة بمشاركة جميع القوميات في أفغانستان، ومحاربة الإرهاب والمخدِّرات كأولوية مهمة، وإرسال المساعدات الانسانية على نحو متواصل، والسعي لفتح المعابر الحدودية.”

وأكّد كلاهما على أن “أميركا مسؤولة عن الوضع الراهن في أفغانستان، وأن دورها على مدى العقدين الماضيين كان غير بنّاء”. واتفق الوزيران على اللقاء وإجراء محادثات على هامش قمة شنغهاي.

عبد اللهيان: “أميركا تفتقر إلى فهم صحيح للمنطقة وشعوبها”

من جهته، أكّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس، يوم أمس الخميس، بنظيره الإيراني عبد اللهيان: أن “أميركا تفتقر إلى فهم صحيح للمنطقة وشعوبها، ولا سيما الشعب الايراني”، مضيفاً أنه “يتعين على الأميركيين أن يدركوا أنهم لايستطيعون التحدث إلى هذا الشعب إلاّ بلغة الاحترام والأدب والمنطق”.

وأثنى الوزير الألماني جهود إيران في تسهيل عمليات إجلاء رعايا بلاده من أفغانستان في ظل التطورات الأخيرة داخل هذا البلد، داعياً إلى استئناف “مفاوضات فيينا” في أقصر وقت ممكن، مشيراً إلى “استعداد ألمانيا لرفع مستوى التعاون الشامل مع إيران”.

إلى جانبه، رحّب أمير عبد اللهيان برفع مستوى التعاون الثنائي، وبما يشمل كل المجالات بين طهران وبرلين. ودعا نظيره الألماني إلى اتخاذ الإجراءات بهدف حسم المفاوضات المتعلقة بإرسال لقاح “بايونتيك” إلى إيران.

طالبان تشرع أبواب أفغانستان أمام الصين.. فهل ستقف واشنطن مكتوفة اليدين؟

أعلن أستاذ العلوم السياسية بجامعة شنغهاي، دينغ لونغ، عن استعداد الصين للمشاركة في إعادة إعمار أفغانستان، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز السلام والمصالحة في أفغانستان.

وصرح لونغ -في تصريحات لحلقة (2021/9/3) من برنامج “ما وراء الخبر” الذي تعرضه قناة الجزيرة- أن الصين لا تريد أن تسمح لحكام أفغانستان الجدد احتضان جماعات “إرهابية” والتي من الممكن أن تشكل تهديدا لدول العالم الأخرى، بما في ذلك جيران أفغانستان، ومن بينهم الصين.

وقال إن بلاده على استعداد تام للمشاركة في إعادة إعمار أفغانستان للنهوض مجدداً، بعدما بدأت الصين مشاريع استثمارية اقتصادية مع أفغانستان منذ عهد أشرف غني. وأكد أن طالبان ترغب في الاستفادة من قدرات الصين التقنية والاقتصادية، بما في ذلك مشروع طريق الحرير الذي يشارك فيه جيران أفغانستان مثل إيران وباكستان.

ومن جهة أخرى، أعرب مدير معهد واشنطن لقضايا الشرق الأوسط جويل روبين عن مخاوف أمريكا والصين من عودة الجماعات الإرهابية إلى أفغانستان، وأن الاستثمار في أفغانستان قد يعود على المستثمر بالخسارة.

ورغم أن الرئيس الأميركي جو بايدن قال إن أميركا لم تذهب لأفغانستان بهدف بناء الدولة هناك، فإن روبين رفض تصديق مقولة بايدن هذه، وأكد أن واشنطن سعت طوال عقدين لبناء دولة حديثة في أفغانستان، ودفعت مقابل ذلك نحو تريليوني دولار، ولكن بعد 20 عاما اكتشفت أن أحلامها مجرد أوهام.

ونبّه روبين الصين إلى “أن الولايات المتحدة تتحفظ على مليارات الدولارات الأفغانية، بدعوى أنها لا تريد أن تقع هذه الأموال في أيدي جماعات “إرهابية” أو متطرفة، وأكد أن واشنطن لن تقف مكتوفة الأيدي، وستراقب المشهد الأفغاني عن كثب.”

خسارة الأميركيون في أفغانستان

أكد أستاذ الفكر السياسي في جامعة قطر محمد مختار الشنقيطي أن واشنطن قد هسرت كل شيء أمام أفغانستان، وأن الطريق مفتوحة الآن أمام الصين التي ستأتيها بالأموال والمشاريع، وفي المقابل ستستفيد من المعادن الثمينة الموجودة في الأراضي الأفغانية وتحتاجها المصانع الصينية.

وقال الشنقيطي “إن واشنطن تخطئ بمحاولة الضغط على الصين وأفغانستان بقضية الأموال الأفغانية المجمدة بالبنوك الأميركية،” مؤكداً أن “الصينيين سيأتون بأموالهم ليستثمروا في أفغانستان ولن يساوموا الأفغان على أموالهم كما يفعل الأميركيون، وهو أمر سيسهم في تقريب الصين أكثر من أفغانستان، وسيباعد بينها وبين الولايات المتحدة.”



Asia Middle East Forum launches new look for its website

Asia Middle East Forum launched new look for its website with an exciting design and enjoyable browsing experience, after updating and developing it and adding new icons that reflect the forum’s vision in a more streamlined and interactive manner, thus, making it easier to access and providing those interested in the most important news, Middle Eastern issues and Asian affairs.

The site reviews the various events and activities of the forum, including conferences, workshops, courses and various seminars, in addition to containing all the issues of the “Asia Post” Magazine, which is issued by the forum periodically. The site also dedicates a special section to publication materials from specialized articles, reports and periodic studies based on reliable scientific research and papers are written by a group of prominent writers, personalities and political analysts.

Regarding to the general form, the site allocates several main sections that appear in the main interface of the site, such as: Asia Post Magazine, research and studies, articles and reports, conferences, the refereed scientific journal, news, and media.

It is worth noting that Asia-Middle East Forum is a leading platform for Asian-Middle Eastern dialogue that contributes to raising the level of cultural, political and media knowledge, increasing the level of interaction between all countries of the Asian continent and the Middle East, and providing opportunities for effective communication and dialogue between interested parties from both sides.

Asia Middle East Forum

Istanbul – Turkey | 2021

منتدى آسيا والشرق الأوسط يُطلق موقعه الإلكتروني بحُلته الجديدة

أطلق منتدى آسيا والشرق الأوسط موقعه الإلكتروني بحلته الجديدة بتصميم معاصر وتجربة تصفح ممتعة، وذلك بعد تحديثه وتطويره وإضافة أيقونات جديدة تعكس رؤية المنتدى بصورة أكثر انسيابية وتفاعلية، وبالتالي سهولة الوصول وتزويد المهتمين بأهم الأخبار والقضايا الشرق أوسطية والشؤون الآسيوية.

يستعرض الموقع فعاليات وأنشطة المنتدى المختلفة من مؤتمرات وورش عمل ودورات وندوات متنوعة، بالإضافة إلى احتوائه على كافة إصدارات مجلة “آسيا بوست” التي يصدرها المنتدى بشكل دوري. كما ويُخصص الموقع قسم خاص بمواد النشر من مقالات تخصصية وتقارير ودراسات دورية مستندة إلى أبحاث وأوراق علمية موثوقة يقوم عليها مجموعة من الكُتّاب والشخصيات والمحللين السياسيين البارزين.

وفيما يتعلق بالشكل العام، يخصص الموقع عدة أقسام رئيسية تظهر في الواجهة الرئيسية للموقع، مثل: مجلة آسيا بوست، الأبحاث والدراسات، المقالات والتقارير، المؤتمرات، المجلة العلمية المحكمة، الأخبار، الوسائط.

ومن الجدير بالذكر أن منتدى آسيا والشرق الأوسط هو منصة رائدة لحوار آسيوي – شرق أوسطي يسعى للمساهمة في الارتقاء بمستوى المعرفة الثقافي والسياسي والإعلامي، وزيادة مستوى التفاعل بين عموم بلدان قارة آسيا ومنطقة الشرق الأوسط، وتوفير فرص التواصل الفعّال والحوار بين المهتمين من كلا الجانبين.

منتدى آسيا والشرق الأوسط
إسطنبول – تركيا | 2021