ردا على تصريحات زعيم كوريا الشمالية.. واشنطن تطالب بيونغ يانغ بالإحجام عن التصعيد

قال البيت الأبيض إن مستشاره للأمن القومي جيك سوليفان شدد على ضرورة أن تحجم كوريا الشمالية عن “الأفعال التصعيدية، وعاود التأكيد أيضا على الدعم الأميركي للحوار والتعاون بين الكوريتين”.

جاء ذلك خلال اجتماع مع نظيره الكوري الجنوبي سوه هون في واشنطن.

وكان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون قال إن تطوير الأسلحة ضروري لمواجهة السياسات الأميركية العدائية والحشد العسكري الكوري الجنوبي.

ونقل تقرير لوكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم قوله في كلمة ألقاها في معرض التطوير الدفاعي، إن بيونغ يانغ تزيد من قوتها العسكرية دفاعا عن النفس وليس لشن حرب.

ويظهر من صور نشرتها صحيفة الحزب الحاكم رودونج سينمون، أن كيم أدلى بهذه التصريحات وهو واقف بجوار مجموعة متنوعة من الأسلحة، منها صواريخ باليستية عابرة للقارات من بينها الصاروخ هواسونج-16، وهو أكبر صاروخ باليستي عابر للقارات في كوريا الشمالية، وتم الكشف عنه في عرض عسكري في أكتوبر 2020 لكن لم يتم اختباره بعد.

وقال كيم “لا نناقش الحرب مع أحد، بل نناقش منع الحرب نفسها وتعزيز قوة الردع حرفيا من أجل حماية السيادة الوطنية”.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في إفادة صحافية، إن أجهزة المخابرات الكورية الجنوبية والأميركية تعكف بالفعل على تحليل الأسلحة التي ظهرت في المعرض وستواصل متابعة الموقف عن كثب.

والكوريتان في سباق تسلح متسارع، إذ تختبران صواريخ باليستية قصيرة المدى متقدمة وأسلحة أخرى.

واختبرت كوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة أول صاروخ باليستي من إنتاجها ينطلق من غواصة، وتعتزم تصنيع أسلحة رئيسية جديدة تشمل حاملات طائرات، كما اشترت مقاتلات شبح أميركية من طراز إف-35.

وتمضي كوريا الشمالية قدما في برنامجها الصاروخي، ويقول محللون إنها بدأت توسعة كبيرة في مفاعلها النووي الرئيسي المستخدم في إنتاج وقود لصنع قنابل نووية.

Expert: China will not be the first country to recognize Taliban government

An expert in China’s foreign policy said Beijing would not take the initiative to recognize the Taliban government in Afghanistan, and would only do so after coordinated action with Pakistan, Russia and Iran.

No country has officially recognized the Taliban government, although Chinese Foreign Minister Wang Yi met with members of the interim government in Qatar this week.

“Things will be different when the four countries, China, Pakistan, Russia and Iran, reach consensus on this issue, we will not be the first country,” said Hu Shisheng, an expert on South Asia affairs at the China Institutes of Contemporary International Relations, the official institution of China’s national security apparatus. do it.”

Speaking at the Beijing Xiangshan Forum, Hu gave a rare look at China’s assessments on Afghanistan.

“There are international expectations that the Taliban will stop the spread of militancy and prevent another slide into chaos, which will have an impact on China and its regional development plans known as the Belt and Road Initiative,” Hu said.

The Chinese expert also expected that the United States, after its withdrawal from Afghanistan, would like to strengthen military cooperation with India, which might make India more “bold” and risk-taking when dealing with China.

(Source: Asia Middle East Forum + Reuters)

خبير: الصين لن تكون أول دولة تعترف بحكومة طالبان

قال خبير على دراية بالسياسة الخارجية للصين، إن بكين لن تأخذ زمام المبادرة للاعتراف بحكومة طالبان في أفغانستان، وأنها لن تفعل ذلك إلا بعد تحرك منسق مع باكستان، وروسيا، وإيران.

ولم تعترف أي دولة رسمياً بحكومة طالبان رغم أن وزير الخارجية الصيني وانغ يي التقى أعضاء من الحكومة المؤقتة في قطر هذا الأسبوع.

وقال هو شيشنغ، الخبير في شؤون جنوب آسيا في المعاهد الصينية للعلاقات الدولية المعاصرة المؤسسة الرسمية لجهاز الأمن القومي الصيني: “ستكون الأمور مختلفة عندما تتوصل الدول الأربع، الصين، وباكستان، وروسيا، وإيران، إلى توافق في الآراءعلى هذه القضية، لن نكون أول دولة تفعل ذلك”.

وقدم هو في سياق حديثه أمام منتدى بكين شيانغشان، نظرة نادرة لتقديرات الصين بشأن أفغانستان.

وقال هو: “هناك توقعات دولية بأن حركة طالبان ستوقف انتشار التشدد وتمنع الانزلاق مرة أخرى إلى الفوضى، وهو ما سيكون له تأثير على الصين، وخططها للتنمية الإقليمية المعروفة بمبادرة الحزام والطريق”.

وتوقع الخبير الصيني أيضاً أن ترغب الولايات المتحدة، بعد انسحابها من أفغانستان، في تعزيز التعاون العسكري مع الهند، ما قد يجعل الهند أكثر “جرأة” وإقداماً على المخاطرة، عند التعامل مع الصين.

(المصدر: منتدى آسيا والشرق الأوسط+ رويترز)