(AMEF) concludes the first international conference “China and the Palestinian Cause”

Avatar for Forum MediaForum Media

Asia Middle East Forum (AMEF) concluded the work of the first international conference entitled “China and the Palestinian Cause”, in cooperation with a group of international organizations and institutions, and friends of the Palestinian people in the People’s Republic of China, on Saturday, October 30, 2021, in the Turkish city of Istanbul, with the presence and participation of elites, Reputable political and academic figures from various countries of the region.

The participants expressed their appreciation for the conference and its goals of strengthening Sino-Palestinian relations in various fields, and its vision that calls for joint cooperation in order to create a bright future for Sino-West Asian relations, with a focus on Palestine and its just cause, as a cornerstone in the stability of the region and its future as a whole.

The participants in the conference re- called the Chinese-Palestinian historical relations, as well as the most important political and cultural ties, stressing that history and the present push reliable steps towards a brighter future, and make unremitting efforts to expand the common ground, towards strengthening the political, economic and cultural partnership between the People’s Republic of China, the Palestinian people, and the peoples of the Arab and Islamic region.

They stressed the importance of strengthening dialogue and cooperation between the two sides to raise the level of Chinese-Palestinian relations in all fields, taking into account the new situations and the required compatibility with the common interests of the Chinese, Palestinian and Arab peoples in a way that serves peace and development in the world.

The participants recorded their appreciation for the work of the conference, their satisfaction with China’s rise globally, which would maintain international peace and security, and their appreciation that abundant opportunities are available that would enhance the common relationship between China, the Palestinian cause and the region as a whole.

The discussions, and the words of the participants, concluded with a number of recommendations, the most important of which are:

  • First: In the Political Field:
  • The importance of China’s sponsorship of the Palestinian cause in international forums and organizations, and taking positions that would contribute to stopping violations against the Palestinian people.
  • Emphasizing that the issue of Palestine is the central issue of the Arab and Islamic peoples, and it is the sound entrance to achieving security and peace in the region, which contributes to achieving sustainable development and developing more stable Chinese-West Asian economic projects.
  • Second: In the Field of Promoting Cultural and Human Communication and Dialogue of Civilizations:
  • Enhancing visits and mutual contacts between elites and institutions of the People’s Republic of China and Palestine, as well as Arab and Islamic institutions, and exchanging experiences in various sectors.
  • Supporting communication and cooperation between Palestinian and Chinese institutions and civil society organizations in all fields in order to enhance understanding and friendship between the peoples of both sides.
  • Calling for the intensification of conferences, cultural and scientific activities, and the promotion of academic and student exchange between researchers, as an entry point for strengthening joint ties.
  • The call to adopt the language of constructive dialogue and to promote unity of understanding between the People’s Republic of China at the official level, and all the living and influential components of the Palestinian people, as well as the influential actors in the Arab and Islamic region.

منتدى آسيا والشرق الأوسط يختتم أعمال مؤتمره الدولي الأول “الصين والقضية الفلسطينية”

Avatar for Forum MediaForum Media

اختتم منتدى آسيا والشرق الأوسط، أعمال المؤتمر الدولي الأول تحت عنوان “الصين والقضية الفلسطينية”، أمس السبت، والذي نظمه بالتعاون مع مجموعة من المنظمات والمؤسسات الدولية، وأصدقاء الشعب الفلسطيني في جمهورية الصين الشعبية، في مدينة إسطنبول، وبمشاركة شخصيات سياسية وأكاديمية عربية وصينية ودولية.

وأوضح رئيس المؤتمر، ورئيس منتدى آسيا والشرق الأوسط، الدكتور محمد مكرم بلعاوي، خلال البيان الختامي، أن المؤتمر أوصى بإقامة حوار مباشر بين النخب الشعبية العربية والنخب الصينية بعيدًا عن الحسابات والالتزامات الرسمية التي لها محدداتها، لتشكيل رأي عام يؤثر بشكل ايجابي على صناعة القرار حول المنطقة والقضية الفلسطينية.

ولفت بلعاوي إلى، أن المؤتمر هدف إلى تعزيز العلاقات الصينية الفلسطينية في كافة المجالات، والتعرف على رؤية واستراتيجة الصين وطبيعة دورها النهضوي والتنموي على مستوى غرب آسيا، بالإضافة إلى إطلاق حوار بين نخبة من قادة الرأي والفكر في العالم العربي ونخبة وأصدقاء العالم العربي من الصين، دون الحاجة لوسيط من مراكز الأبحاث الأوروبية الأمريكية والإعلام العربي.

وأضاف بلعاوي “أن قضية فلسطين هي القضية المركزية للشعوب العربية والاسلامية، وهي المدخل السليم لتحقيق الأمن والسلم في المنطقة، مما يساهم في تحقيق تنمية مستدامة، وتطوير مشاريع اقتصادية صينية-غرب آسيوية أكثر استقرارًا”، داعيًا إلى تعزيز الزيارات والاتصالات المتبادلة بين نُخب ومؤسسات جمهورية الصين الشعبية والفلسطينية وكذلك العربية والإسلامية، وتبادل الخبرات، في مختلف القطاعات.

وطالب رئيس المؤتمر، بتكثيف المؤتمرات والأنشطة الثقافية والعلمية، وتعزيز التبادل الأكاديمي والطلابي بين الباحثين، في جمهورية الصين والعالم العربي، كمدخل لتعزيز الروابط المشتركة، بالإضافة إلى الدعوة لتبني لغة الحوار البنّاء وتعزيز وحدة الفهم، بين الصين على المستوى الرسمي، وجميع المكونات الحيّة والمؤثرة في الشعب الفلسطيني، وكذلك الفواعل المؤثرة في المنطقة العربية والإسلامية.

وكان منتدى آسيا والشرق الأوسط، أطلق في مدينة إسطنبول، يوم السبت 30 أكتوبر 2021 أعمال المؤتمر الدولي الأول تحت عنوان “الصين والقضية الفلسطينية في ضوء استراتيجيتها في الشرق الأوسط”، بالتعاون مع مؤسسات دولية وصينية، وبمشاركة شخصيات دولية وفلسطينية، وازنة على المستوى السياسي والأكاديمي.

واستحضر المتحدثون في المؤتمر العلاقات التاريخية الصينية الفلسطينية، كما تم الوقوف على أهم الروابط السياسية والثقافية، مؤكدين على أن التاريخ والحاضر يدفعان لخطوات موثوقة تجاه مستقبل أكثر اشراقًا، وبذل جهود حثيثة من شأنها توسيع الأرضية المشتركة، نحو تعزيز الشراكة السياسية، والاقتصادية، والثقافية، بين جمهورية الصين الشعبية، والشعب الفلسطيني، وشعوب المنطقة العربية والإسلامية.

وسجّل المشاركون تثمينهم لأعمال المؤتمر، وارتياحهم للصعود الصيني عالميًا، الذي من شأنه أن يحفظ السلم والأمن الدوليين، وتقديرهم بأن فُرصًا وفيرة متاحة من شأنها تعزيز العلاقة المشتركة بين الصين والقضية الفلسطينية والمنطقة ككل.

هذا وخلصت النقاشات، وكلمات المتحدثين، إلى جملة من التوصيات أهمها:
أولا: في المجال السياسي:

  1. أهمية رعاية الصين للقضية الفلسطينية في المحافل والمنظمات الدولية، واتخاذ مواقف من شأنها المساهمة في وقف الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.
  2. التأكيد على أن قضية فلسطين هي القضية المركزية للشعوب العربية والاسلامية، وهي المدخل السليم لتحقيق الأمن والسلم في المنطقة، مما يساهم في تحقيق تنمية مستدامة، وتطوير مشاريع اقتصادية صينية-غرب آسيوية أكثر استقرارًا.
  3. التأكيد على أن السياسة الصينية بحاجة إلى مزيد من الانخراط في قضايا غرب آسيا.

ثانيا: في مجال تعزيز التواصل الثقافي والإنساني وحوار الحضارات:

  1. تعزيز الزيارات والاتصالات المتبادلة بين نُخب ومؤسسات جمهورية الصين الشعبية والفلسطينية وكذلك العربية والإسلامية، وتبادل الخبرات، في مختلف القطاعات.
  2. دعم التواصل والتعاون بين المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني الفلسطينية والصينية في كافة المجالات من أجل تعزيز التفاهم والصداقة بين شعوب الجانبين.
  3. الدعوة لتكثيف المؤتمرات والأنشطة الثقافية والعلمية، وتعزيز التبادل الأكاديمي والطلابي بين الباحثين، كمدخل لتعزيز الروابط المشتركة.
  4. الدعوة لتبني لغة الحوار البنّاء وتعزيز وحدة الفهم، بين جمهورية الصين الشعبية على المستوى الرسمي، وجميع المكونات الحيّة والمؤثرة في الشعب الفلسطيني، وكذلك الفواعل المؤثرة في المنطقة العربية والإسلامية.

مراقبون يدعون إلى تطوير وسائل مخاطبة الشعب والطبقة السياسية الصينية لدعم فلسطين

Avatar for Forum MediaForum Media

دعا مختصون بالشأن الصيني والفلسطيني، اليوم السبت، إلى إيجاد وسائل لمخاطبة الشعب صيني والطبقة السياسية والنخبوية في الصين، لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وتعزيز الرواية الفلسطينية. وجاء ذلك خلال الجلسة الثانية في المؤتمر الدولي “الصين والقضية الفلسطينية”، والتي عقدت تحت عنوان “النهضة الصينية والشرق الأوسط”.

وقال مدير مركز زيتونة للدراسات والاستشارات، محسن صالح، إن علاقة الصين مع الاحتلال الإسرائيلي، قائمة على نقطة الجذب الإسرائيلي، وهي الحصول على السلاح والتبادل التجاري والاستفادة من اللوبيات الصهيوينية في العالم الغربي بالقضايا الخلافية.

وبين محسن، أن هناك محددات تجعل الصين تفكر في نظريتها التي تتعامل على أساسها مع الشرق الأوسط، منها العلاقة مع الولايات المتحدة، وحاجتها لتكنولوجيا السلاح الغربي، مشيرًا إلى أنها أصبحت اليوم الى حد ما مكتفية بصناعاتها.

وتابع “الصين تعتبر إسرائيل مدخل لها للولايات المتحدة وبوابة للسلاح والتأثير بالعالم الغربي، لكن هذا تراجع الى حد ما بتراجع العلاقة مع الولايات المتحدة، مع بقاء حرص الصين على المنظومة الاقتصادية”، مشيرًا إلى أنها ليس هناك أسس دينية أو ثقافية أو تاريخية أو خلفية استعمارية تجعل بكين على عداء مع فلسطين.

واستدرك محسن “هناك مكانة دولية مختلفة للصين عن ما كنات عليه عندما تبنت سياسية الصعود السلمي، اي حالة تموضع دولي جديد وامكانية دخولها كلاعب جديد أو مؤثر جديد في المنطقة، وتراجع في الاحتياجات الأساسية للصين من الاحتلال الإسرائيلي والعالم الغربي وبالتالي تراجع في القيمة الاساسية لإسرائيل”.

ولفت إلى أن هناك متغيرات يمكن أن تدفع الصين للعب دور أكبر فعالية في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، داعيًا الجانب الفلسطيني والعربي والإسلامي إلى تفعيل التعامل مع الصين والارتقاء بالعلاقة بحيث تخدم المصالح الفلسطينية.

أما، الباحث في مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة صون يات سان، الأستاذ داوود المالحي، فأكد أن الجانب الصيني والعربي، يعانيان من سيطرة القطب الواحد وهو الولايات المتحدة وهيمنتها وضغطها على الدول وهو ما يجعل هناك مجال أكبر لتقارب بين الجانبين.

وأشار المالحي، إلى أن وجود معوقات تمنع التقارب العربي الصيني، منها قصور فهم الشعب الصيني للثقافة العربية والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بالتزامن مع فشل عربي في تسويق القضية الفلسطينية سواء للصين أو حتى للدول الأخرى.

ونوه إلى ضعف التواجد الفعلي العربي والفلسطيني في الصين، وعدم وجود تجمعات أو منتديات عربية صينية داعمة للقضية الفلسطينية، بالإضافة إلى ضعف الوسائل العربية التي تخاطب الجهات الصينية.

من جانبه، قال رئيس المعهد الباكستاني الصيني، مصطفى حيدر سيد، إنه يجب الحديث بصوت واحد مع الصين حول القضية الفلسطينية، وتشكيل تحالف للضغط عليها لتقديم دعم واضح لحقوق الشعب الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه يجب استثمار المصالح التي تريد الصين تحقيقها، وعلى رأسها التحرر من سياسة الاحتواء الأمريكي.

وأضاف سيد “أنه على الشعب الفلسطيني العمل بشكل موحد لتسويق قضيته وأن يكون لديه مطالب منطقية ويضع توقعات واقعية من الصين فلا يمكن أن نطلب من الصين قطع علاقتها بإسرائيل فمصالحها التجارية معها كبيرة ولا يمكن تهميشها الى جانب الصناعات التكنولوجية”.

وطالب بإنشاء منصة حقيقية تعبر عن القضية الفلسطينية موجهة للصين، والعمل على إيجاد حضور حقيقي في بكين يمثل الشعب الفلسطيني والانخراط مع الجامعات والحزب الشيوعي والنواحي الأخرى للسياسة.

بدوره، أوضح الأكاديمي في معهد دراسات الشرق الأوسط، وجامعة شنغهاي للدراسات الدولية، دنغ لونغ، أن الصين تعتبر فلسطين جزء مهم من حركة التحرر الوطني على مستوى الشرق أوسط، وتنظر إلى إسرائيل باعتبارها دولة وليدة للغرب.

وأضاف لونغ، أن الصين اتفاق أوسلو دفع الصين لتأييد عملية التسوية وحل الدولتين، وبدأت تدريجيًا باقامة علاقات رسمية مع اسرائيل، والتعاون معها في عدة مجالات، مشيرًا إلى أن هذا التعاون لم يتم على حساب الموقف من القضية الفلسطينية.

ورأى، أن موقف الصين من القضية الفلسطينية لم يتأثر وما زالت تدعم حقوق الشعب الفلسطيني، رغم موجات التطبيع بيد الدول العربية وإسرائيل، مبينًا أن بكين جاهزة للعب دور أكبر في دفع عملية السلام في الشرق الأوسط.

Specialists call for development of addressing means of Chinese people and political class to support Palestine

Avatar for Forum MediaForum Media

Chinese and Palestinian affairs specialists called today, Saturday, for finding ways to address the Chinese people and the political and elite class in China, to support the rights of the Palestinian people and promote the Palestinian narrative.

This came during the second session of the international conference “China and the Palestinian Cause”, which was held under the title “The Chinese Renaissance and the Middle East”.

The director of the Zaytouna Center for Studies and Consultations, Dr. Mohsen Saleh, said that China’s relationship with the Israeli occupation is based on the Israeli attraction, which is obtaining arms, trade exchange, and benefiting from occupation lobbies in the Western world with controversial issues.

Dr. Mohsen indicated that there are determinants that make China think about its theory on the basis of which it deals with the Middle East, including the relationship with the United States, and its need for Western weapon technology, noting that today it has become somewhat satisfied with its industries.

He continued, “China considers Israel a gateway to the United States and a gateway to arms and influence in the Western world, but this has regressed to some extent due to the decline in the relationship with the United States, while China remains keen on the economic system,” noting that there is no religious, cultural, historical or colonial background, which makes Beijing hostile with Palestine.

Dr. Mohsen added, “There is a different international position for China from what it was when it adopted the policy of peaceful rise, that is, a new international positioning and the possibility of its entry as a new player or new influence in the region, and a decline in China’s basic needs from the Israeli occupation and the Western world, and thus a decline in the basic value of Israel.”

He pointed out that there are variables that could push China to play a more effective role in the Middle East and the Palestinian cause, calling on the Palestinian, Arab and Islamic sides to activate dealing with China and upgrade the relationship to serve Palestinian interests.

As for the researcher at the Center for Middle East Studies at Sun Yat- San University, Mr. Dawood Al- Malhi, stressed that the Chinese and Arab sides suffer from the dominance of the unipolar, the United States, and its hegemony and pressure on countries, which makes there a greater scope for rapprochement between the two sides.

Mr. Dawood Al- Malhi pointed out that there are obstacles preventing Arab-Chinese rapprochement, including the Chinese people’s lack of understanding of Arab culture and the Palestinian-Israeli conflict, in conjunction with an Arab failure to market the Palestinian cause, whether to China or even to other countries.

He noted the weakness of the actual Arab and Palestinian presence in China, the absence of Arab-Chinese gatherings or forums in support of the Palestinian cause, in addition to the weakness of Arab means that address the Chinese parties.

For his part, the head of the Pakistan-Chinese Institute, Mustafa Hyder Sayed, said that it is necessary to speak with one voice with China on the Palestinian issue, and to form an alliance to pressure it to provide clear support for the rights of the Palestinian people, noting that the interests that China wants to achieve, especially the liberation from American containment policy.

Sayed added, “The Palestinian people should work unified to market their cause, have reasonable demands and set realistic expectations from China. We cannot ask China to sever its relationship with Israel, as its commercial interests with it are great and it cannot be marginalized along with the technological industries.”

He demanded the establishment of a real platform that expresses the Palestinian cause directed to China, and work to create a real presence in Beijing that represents the Palestinian people and engage with universities, the Communist Party and other aspects of politics.

In turn, Prof. Ding Long, an academician at the Institute of Middle Eastern Studies and Shanghai International Studies University, explained that China considers Palestine an important part of the national liberation movement in the Middle East, and views Israel as a nascent state for the West.

Prof. Long added that China, the Oslo Accord, prompted China to support the settlement process and the two-state solution, and gradually began establishing official relations with Israel and cooperating with it in several areas, noting that this cooperation was not done at the expense of the position on the Palestinian issue.

He believed that China’s position on the Palestinian issue has not been affected and it still supports the rights of the Palestinian people, despite the waves of normalization in the hands of Arab countries and Israel, indicating that Beijing is ready to play a greater role in advancing the peace process in the Middle East.

Specialists recommend strengthening communication with China to support Palestinian cause

Avatar for Forum MediaForum Media

Political specialists recommended today, Saturday, the need to develop channels of communication with the People’s Republic of China, to strengthen its position in support of the Palestinian cause and limit the development of its relationship with the occupation. This came during the first session of the international conference “China and the Palestinian Issue”, which was held under the title “Chinese-Palestinian Relations: History and Present”.

The specialists stressed the need to intensify Palestinian and Arab efforts to communicate more with China, and to clarify some concepts in Chinese diplomacy towards the cause.

Jawad al-Hamad, head of the Center for Middle East Studies, described China’s current policy toward the Palestinian cause as “cautious,” noting that it “is different from the United States in the matter of adopting the principle of the two-state solution, and stresses the need for Palestine to have full sovereignty over the 1967 territories.”

Al-Hamad indicated that China considers the Palestinian cause a just cause, and establishes contacts with Hamas movement, and always calls on the United States to pressure the occupation to stop settlements, pointing out that, at the same time, it does not use its influence to directly pressure the occupation.

He noted that Beijing is the second partner after Washington on the trade level with the occupation, and it relies heavily on “Tel Aviv” in its “Road and Belt” project, noting that “in exchange for these negative aspects, there are positive aspects coming from Beijing, such as preventing its citizens from working in settlements built on West Bank lands.

Al-Hamad called for the establishment of a research center in China aimed at introducing the justice of the Palestinian cause, and targeting the youth group who do not know anything about the occupation’s attacks against the Palestinian people.

On Saturday, the opening of the activities of the first international conference “China and the Palestinian Cause”, which was organized by Asia Middle East Forum (AMEF), in cooperation with a group of international organizations, and the friends of the Palestinian people in the People’s Republic of China, with the participation of political and academic figures from Palestine, China and Arab and Asian countries.

As for the political researcher, Muhammad Sawalha, he stressed that the current situation requires a closer look at how to benefit from relations with China as a rising global country, calling for a Palestinian, Arab and Islamic effort to confront the Sino-Israeli relations.

He also considered that the Oslo Accord constituted a disaster for the international Palestinian relations and gave legitimacy to the occupation and harmed the solidarity with the Palestinian people.

For his part, the Director of the Center for Middle Eastern Studies of the Chinese Foreign Affairs University, Prof. Dr. Gao Shangtao, stressed that China stands by the Palestinian people, adding that there must be rapid international attempts to ensure the full sovereignty of the Palestinians on the 1967 borders, “which is what It will bring peace to the region,” he said.

Furthermore, Director of Islam Studies and International Affairs, Sami Al-Arian, pointed out that the rise of China and the challenge it poses to the United States, provides an opportunity to exploit it for the benefit of the Palestinian cause and to counter the influence of the colonial powers supporting the Israeli occupation.

As for the Secretary of International Relations of the People’s Conference for Palestinians Abroad, Rebhi Halloum, he explained that China has become a concern for the major global powers and a challenge to all colonial countries that seek to extend their influence and control over the weak peoples in the world.

Halloum pointed out that the struggle background on which China was founded made it a land of struggle and revolution and all liberation movements in the world, stressing that China is one of the first countries to support the struggle of the Palestinian people and reject the occupation.

مختصون يوصون بتعزيز التواصل مع الصين لخلق قنوات لدعم القضية الفلسطينية

Avatar for Forum MediaForum Media

أوصى مختصون بالشأن السياسي، اليوم السبت، بضرورة تطوير قنوات التواصل مع جمهورية الصين الشعبية، لتعزيز موقفها الداعم للقضية الفلسطينية والحد من تطورعلاقتها مع الاحتلال. وجاء ذلك خلال الجلسة الأولى في المؤتمر الدولي “الصين والقضية الفلسطينية”، والتي عقدت تحت عنوان “العلاقات الصينية الفلسطينية: تاريخ وحاضر”.

وأكد المختصون، على ضرورة تكثيف الجهود الفلسطينية والعربية من أجل التواصل بشكل أكبر مع الصين، وتوضيح بعض المفاهيم في الدبلوماسية الصينية تجاه القضية.

ووصف رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط، جواد الحمد، السياسة الراهنة للصين تجاه القضية الفلسطينية، بـ”الحذرة”، مشيراً إلى أنها “تختلف عن الولايات المتحدة في مسألة تبني مبدأ حل الدولتين، وتؤكد على ضرورة أن تكون لفلسطين سيادة كاملة على أراض 1967”.

وبين الحمد، أن الصين تعتبر القضية الفلسطينية قضية عادلة، وتقيم اتصالات مع حركة “حماس”، ودائما تطالب الولايات المتحدة بالضغط على الاحتلال لوقف الاستيطان، لافتًا إلى أنها، في ذات الوقت لا تستخدم نفوذها للضغط بشكل مباشر على الاحتلال.

ونوه إلى أن، بكين هي الشريك الثاني بعد واشنطن على المستوى التجاري مع الاحتلال، وهي تعتمد على “تل أبيب” بشكل كبير في مشروعها “الطريق والحزام”، مشيرًا إلى أنه “في مقابل هذه المعطيات السلبية؛ توجد نواح إيجابية قادمة من بكين، مثل منع مواطنيها من العمل في المستوطنات التي تُنبى على أراض الضفة الغربية”.

وطالب الحمد، بإنشاء مركز أبحاث في الصين يهدف إلى التعريف بعدالة قضية فلسطين، ويستهدف فئة الشباب الذين لا يعلمون شيئاً عن اعتداءات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

وانطلقت السبت، افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الأول “الصين والقضية الفلسطينية”، والذي نظمه منتدى آسيا والشرق الأوسط، بالشراكة مع مجموعة من المنظمات الدولية، وأصدقاء الشعب الفلسطيني في جمهورية الصين الشعبية، بمشاركة شخصيات سياسية وأكاديمية من فلسطين والصين ودول عربية وآسيوية.

أما، الباحث السياسي، محمد صوالحة، فشدد أن الوضع الحالي يتطلب نظرة فاحصة لكيفية الاستفادة من العلاقات مع الصين كدولة عالمية صاعدة، داعيًا إلى جهد فلسطيني وعربي وإسلامي لمواجهة العلاقات الصينية الإسرائيلية.

كما اعتبر أن اتفاقية أوسلو شكلت كارثة على العلاقات الفلسطينية العالمية وأعطت شرعية للاحتلال وأضرت بالتضامن مع الشعب الفلسطيني.

من جانبه، شدد مدير مركز دراسات الشرق الأوسط التابعة لجامعة الشؤون الخارجية الصينية، البروفيسور غاو شانغ تاو، على أن الصين تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، مضيفًا أنه لا بد أن يكون هناك محاولات دولية سريعة لضمان السيادة التامة للفلسطينيين على حدود 1967، “وهو ما سيحقق السلام في المنطقة” وفق تعبيره.

من جهته، لفت مدير دراسات الإسلام والشؤون الدولية، سامي العريان، إلى أن صعود الصين وما يمثله من تحدي للولايات المتحدة، يتيح فرصة لاستغلالها لصالح القضية الفلسطينية ومناهضة نفوذ القوى الإستعمارية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.

أما، أمين العلاقات الدولية للمؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج، ربحي حلوم، فأوضح أن الصين باتت تشكل اهتمامًا يشغل القوي العالمية الكبري وتحديًا لكل الدول الاستعمارية التي تسعي لبسط نفوذها وسيطرتها على الشعوب المستضعفة في العالم.

وأشار حلوم إلى أن، الأرضية والخلفية النضالية التي تأسست عليها الصين جعل منها محجًا للثورات النضالية ولكل حركات التحرر في العالم، مؤكداً أن الصين من أوائل الدول الداعمة لنضال الشعب الفلسطيني والرافضة للاحتلال.

(AMEF) holds the first international conference of China and the Palestinian issue with participation of international and Palestinian personalities

Avatar for Forum MediaForum Media

Asia Middle East Forum (AMEF) held, in Istanbul, today, Saturday, the first international conference under the title “China and the Palestinian Cause in the Light of Its Strategy in the Middle East”, in cooperation with international and Chinese institutions, and with the participation of international and Palestinian personalities, who are distinguished at the political and academic levels.

The Head of the Conference and Chairman of Asia Middle East Forum, Dr. Muhammad Makram Balawi, said that the conference aims to strengthen the Chinese-Palestinian relations in all fields, and to identify the vision and strategy of China and its development role at the level of West Asia, in addition to launching a dialogue between elite opinion and thought leaders. In the Arab world, the elite and friends of the Arab world are from China, without the need for an intermediary from the European-American research centers and the Arab media.

Balawi stressed, during his speech at the opening session of the conference, the need to establish direct dialogues between the Arab popular elites and the Chinese elites away from official relations and commitments that have their determinants, to form a public opinion that positively affects decision-making on the region and the Palestinian cause.

He noted that China’s restoration of its role will effectively contribute to the rise of the Asian continent in general, and give its people hope of liberation from colonial powers, which is very welcome in all countries of the continent, especially in Arab and Islamic countries, and from the only current occupation in this world, which is the Israeli occupation.

He pointed out that the relationship between West Asia and the rest of the continent witnessed a decline in the last century, from what it was historically, which requires an attempt to revive the relationship through conducting broad dialogues between elites across the continent, as a prelude to strengthening cultural, political and economic integration between the east and west of the continent.

As for the Chairman of the Preparatory Committee for the Conference, Dr. Khaled Haniyeh, said that the conference came as a result of accumulated efforts and broad international participation in order to build an Asian dialogue platform between Asian peoples and countries and as a translation into the goals of strengthening and achieving Chinese interaction towards the Palestinian issue.

Haniyeh reviewed the conference’s sessions and objectives, noting that the sessions will be in the form of a Davos model to provide an opportunity for discussion and questions, and will coincide with another hall in China.

For his part, President of the Association of Parliamentarians for AlQuds and Al-Quds International Foundation, Sheikh Hamid bin Abdullah Al-Ahmar, affirmed that China, since before regaining its seat at the United Nations, has maintained positions in support of the Palestinian cause and the struggle of the Palestinian people to achieve their rights to liberation and independence, indicating that the Chinese Belt and Road Initiative project needs an environment free of occupation and safe, which contradicts the presence of the Israeli occupation, which undermines security in the region.

Al-Ahmar pointed out that the continuation of the Israeli occupation is an obstacle to achieving security in the region and the world, describing it as “the most serious danger to peace and security and an obstacle in achieving human welfare.”

He stressed that achieving justice and security for peoples requires exerting more efforts and pressure in order to dismantle the racist system, especially in the Palestinian territories, explaining that it has embodied, during the past years, an effective role in achieving the right and curbing extremism for the Israeli governments that move under cover and support from the American governments.

Al-Ahmar called for holding meetings with the leadership and representatives of the Chinese People’s Assembly and receiving them at the headquarters of the League, or visiting the capital, Beijing, to exchange views and build common perceptions to support the Palestinian people, defend their elected representatives from the attacks of the occupation forces, protect their values and sanctities, and address various issues of interest to the region.

In turn, the head of the Pakistan-China Institute, Mustafa Hyder Sayed, pointed out that Pakistan plays a major role in pressuring China to include Palestine in a tangible way within the Belt and Road Initiative, calling for coordination of efforts and the formation of an alliance by Arab and Islamic institutions, to pressure for Palestine to take a priority in Chinese foreign policy.

Sayed indicated that there is a growing concern among European countries about the unlimited US support for the inhumane Israeli policies, pointing out that there is an information war being waged to falsify the facts about Palestine, by the Israeli propaganda and its allies.

He stressed that the Palestine cause should be highlighted as a collective, humanitarian and fundamental concern, explaining that there is no reason why China should not take a strong stance towards Palestine, but this requires a coordinated effort to advance that.

Sayed added that serving the Palestinian cause and human rights requires a departure from narrow and personal interests and comfortable politics, pointing out that there is a growing concern among European countries about the unlimited US support for Israeli policies, which is something that must be invested in the interest of the Palestinian cause from institutions and parties interested in the issue.

As for the Head of the International Relations Office and Vice President of Hamas Abroad, Dr. Mousa Abu Marzook, he expressed his hope that China would take a larger and broader role in supporting the Palestinian people’s struggle to achieve their rights, adding that the Palestinian issue is a central issue in West Asia and the world.

Abu Marzouk stressed that Hamas supports everything that would bring the visions between any country and the Palestinian cause closer, calling for encircling the “roots of occupation sponsored by America and the colonial states in the region.”

He stressed the position of his movement’s refusal to interfere in the internal affairs of countries, adding, “But we hope for China to be far from the Israeli occupation, and the presence of the occupation will constitute a source of constant disturbance for China’s policy and its ambitious future plans because of the link between this American-sponsored occupation and the colonial power.”

الأحمر يدعو مجلس الشعب الصيني لعقد لقاءات لدعم القضية الفلسطينية

Avatar for Forum MediaForum Media

دعا رئيس رابطة برلمانيون لأجل القدس، الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر، إلى عقد لقاءات مع قيادة وممثلي مجلس الشعب الصيني مع الرابطة لبحث سبل دعم القضية الفلسطينية.

تأتي تصريحات الأحمر إبان مشاركته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الأول لمنتدى آسيا والشرق الأوسط، السبت، والذي حمل عنوان “الصين والقضية الفلسطينية في ضوء استراتيجيتها في الشرق الأوسط”.

ولفت رئيس الرابطة، إلى أن الصين وقفت بجانب الحق الفلسطيني في النضال ونيل حقوقه في التحرر والاستقلال، مبينًا أن مشروع مبادرة الحزام والطريق الصيني يحتاج إلى بيئة خالية من الاحتلال وآمنة وهو ما يتناقض مع وجود الاحتلال الإسرائيلي الذي يزعزع الأمن في المنطقة.

كما حث الأحمر، القيادات الصينية على عقد لقاءات مشتركة مع نظرائهم الفلسطينيين والعرب لبناء تصور مشترك داعم للشعب الفلسطيني الأعزل والدفاع عن نوابه المنتخبين من اعتداءات قوات الاحتلال ونقاش مختلف القضايا التي تهم المنطقة.

واعتبر الأحمر، أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في اغتصابه أرض فلسطين يمثل عائقًا في تحقيق الأمن في المنطقة والعالم، داعيًا الى تحقيق العدالة في توزيع الثروات ودعم شعوب المنطقة، وازالة العدوان والاحتلال، والعمل على بناء منظومات التعاون والانتاج الابداعي لزيادة رفاهية الانسان.

وشدد على أن تحقيق العدالة والأمن للشعوب يتطلب بذل المزيد من الجهود والضغط في سبيل تفكيك النظام العنصري وخاصة في الأراضي الفلسطينية، موضحاً أنها جسدت خلال الأعوام الماضية دورًا فعال في احقاق الحق وكبح التطرف للحكومات الاسرائيلية التي تتحرك في غطاء ودعم من قبل الحكومات الأمريكية.

أبو مرزوق: الاحتلال الإسرائيلي يشكل خطرًا على سياسة الصين وخططها

Avatar for Forum MediaForum Media

قال رئيس مكتب العلاقات الدولية ونائب رئيس حركة حماس في الخارج، الدكتور موسى أبو مرزوق، اليوم السبت، إن وجود الاحتلال الإسرائيلي سيشكل مصدر اضطراب مستمر لسياسة الصين وخططها المستقبلية الطموحة بسبب ارتباط الاحتلال الذي ترعاه أمريكا بالقوة الاستعمارية.

وشدد أبو مرزوق، خلال كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الأول تحت عنوان “الصين والقضية الفلسطينية في ضوء استراتيجيتها في الشرق الأوسط”، والذي ينظمه منتدى آسيا والشرق الأوسط في إسطنبول، على موقف حركته الرافض التدخل في شؤون الداخلية للدول، مستدركًا “لكننا نأمل للصين أن تكون بعيدة عن الاحتلال الاسرائيلي،
وأعرب أن أمله في أن تأخذ الصين دورًا أكبر وأوسع في دعم نضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه، مضيفًا أن حماس تؤيد كل ما من شأنه تقريب الرؤى بين أي دولة والقضية الفلسطينية.

بلعاوي يدعو إلى إطلاق حوار بين النخب العربية والصينية لدعم القضية الفلسطينية

Avatar for Forum MediaForum Media

أكد رئيس منتدى آسيا والشرق الأوسط، الدكتور محمد مكرم بلعاوي، على ضرورة إقامة حوار مباشر بين النخب الشعبية العربية والنخب الصينية بعيدًا عن الحسابات والالتزامات الرسمية التي لها محدداتها، لتشكيل رأي عام يؤثر بشكل ايجابي على صناعة القرار حول المنطقة والقضية الفلسطينية.

جاء حديث بلعاوي خلال كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الأول تحت عنوان “الصين والقضية الفلسطينية في ضوء استراتيجيتها في الشرق الأوسط”، والذي ينظمه منتدى آسيا والشرق الأوسط في إسطنبول، السبت.

وشدد على أن استعادة الصين لدورها، سيسهم بشكل فعال بنهوض القارة الآسيوية عامة، ويعطي أهلها الأمل بالتحرر من القوى الاستعمارية، وهو ما يقلى ترحيبًا في عموم بلدان القارة وخصوصًا في البلدان العربية والإسلامي، خاصة من الاحتلال الحالي الوحيد في هذا العالم وهو الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار إلى أن، العلاقة بين غرب آسيا وبقية القارة شهدت تراجعًا في القرن الماضي، عما كانت عليه تاريخيًا وهو ما يقتضي محاولة إحياء العلاقة من خلال إجراء حوارات واسعة بين النخبة في أنحاء القارة، كمقدمة لتعزيز التكامل الثقافي والسياسي والاقتصادي بين شرق القارة وغربها.

ولفت بلعاوي إلى، أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز العلاقات الصينية الفلسطينية في كافة المجالات، والتعرف على رؤية واستراتيجة الصين وطبيعة دورها النهضوي والتنموي على مستوى غرب آسيا، بالإضافة إلى إطلاق حوار بين نخبة من قادة الرأي والفكر في العالم العربي ونخبة وأصدقاء العالم العربي من الصين، دون الحاجة لوسيط من مراكز الأبحاث الأوروبية الأمريكية والإعلام العربي.

وكان منتدى آسيا والشرق الأوسط، أطلق اليوم السبت في مدينة إسطنبول، أعمال المؤتمر الدولي الأول تحت عنوان “الصين والقضية الفلسطينية في ضوء استراتيجيتها في الشرق الأوسط”، بالتعاون مع مؤسسات دولية وصينية، وبمشاركة شخصيات دولية وفلسطينية، وازنة على المستوى السياسي والأكاديمي.

بمشاركة شخصيات دولية وفلسطينية: منتدى آسيا يطلق المؤتمر الدولي الأول للصين والقضية الفلسطينية

Avatar for Forum MediaForum Media

أطلق منتدى آسيا والشرق الأوسط، في مدينة إسطنبول، اليوم السبت، أعمال المؤتمر الدولي الأول تحت عنوان “الصين والقضية الفلسطينية في ضوء استراتيجيتها في الشرق الأوسط”، بالتعاون مع مؤسسات دولية وصينية، وبمشاركة شخصيات دولية وفلسطينية، وازنة على المستوى السياسي والأكاديمي.

وأوضح رئيس المؤتمر ورئيس منتدى آسيا والشرق الأوسط، الدكتور محمد مكرم بلعاوي، أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز العلاقات الصينية الفلسطينية في كافة المجالات، والتعرف على رؤية واستراتيجة الصين وطبيعة دورها النهضوي والتنموي على مستوى غرب آسيا، بالإضافة إلى إطلاق حوار بين نخبة من قادة الرأي والفكر في العالم العربي ونخبة وأصدقاء العالم العربي من الصين، دون الحاجة لوسيط من مراكز الأبحاث الأوروبية الأمريكية والإعلام العربي.

وأكد بلعاوي، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، على ضرورة إقامة حوارات مباشرة بين النخب الشعبية العربية والنخب الصينية بعيدًا عن الحسابات والالتزامات الرسمية التي لها محدداتها، لتشكيل رأي عام يؤثر بشكل ايجابي على صناعة القرار حول المنطقة والقضية الفلسطينية.

ونوه إلى، استعادة الصين لدورها، سيسهم بشكل فعال بنهوض القارة الآسيوية عامة، ويعطي أهلها الأمل بالتحرر من القوى الاستعمارية، وهو ما يقلى ترحيبًا في عموم بلدان القارة وخصوصًا في البلدان العربية والإسلامي، خاصة من الاحتلال الحالي الوحيد في هذا العالم وهو الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار إلى أن، العلاقة بين غرب آسيا وبقية القارة شهدت تراجعًا في القرن الماضي، عما كانت عليه تاريخيًا وهو ما يقتضى محاولة إحياء العلاقة من خلال إجراء حوارات واسعة بين النخبة في أنحاء القارة، كمقدمة لتعزيز التكامل الثقافي والسياسي والاقتصادي بين شرق القارة وغربها.

أما رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، الدكتور خالد هنية، قال إن المؤتمر جاء نتيجة جهود متراكمة ومشاركة دولية واسعة في سبيل بناء منصة حوار آسيوي بين الشعوب والدول الأسيوية وكترجمة إلى أهداف تعزيز وتحقيق التفاعل الصيني تجاه القضية الفلسطينية.

واستعرض هنية، جلسات المؤتمر الحوارية، وأهدافه، مبينًا أن الجلسات ستكون على شكل حواري نموذج دافوس لاتاحة الفرصة للنقاش والأسئلة، وستتزامن مع قاعة أخرى في الصين.
من جانبه، أكد رئيس رابطة برلمانيون لأجل القدس، الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر، أن الصين منذ ما قبل استعادتها لمقعدها في الأمم المتحدة حافظت على مواقف مؤيدة للقضية الفلسطينية ولنضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه في التحرر والاستقلال، مبينًا أن مشروع مبادرة الحزام والطريق الصيني يحتاج إلى بيئة خالية من الاحتلال وآمنة وهو ما يتنقاض مع وجود الاحتلال الإسرائيلي الذي يزعز الأمن في المنطقة.

ولفت الأحمر، إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي عائقا في تحقيق الأمن في المنطقة والعالم، واصفا إياه “أشد الاخطار على السلم والأمن وعائق”، داعيًا الى تحقيق العدالة في توزيع الثروات ودعم شعوب المنطقة، وازالة العدوان والاحتلال، والعمل على بناء منظومات التعاون والانتاج الابداعي لزيادة رفاهية الانسان.

وشدد على أن تحقيق العدالة والأمن للشعوب يتطلب بذل المزيد من الجهود والضغط في سبيل تفكيك النظام العنصري وخاصة في الأراضي الفلسطينية، موضحاً أنها جسدت خلال الاعوام الماضية دورا فعال في احقاق الحق وكبح التطرف للحكومات الاسرائيلية التي تتحرك في غطاء ودعم من قبل الحكومات الامريكية.

ودعا الأحمر، إلى عقد لقاءات مع قيادة وممثلي مجلس الشعب الصيني واستقبالهم بمقر الرابطة، أو زيارة العاصمة بكين، لتبادل الآراء وبناء تصورات مشتركة لدعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن نوابه المنتخبي من اعتداءات قوات الاحتلال وحماية قيمة ومقدساته وتناول مختلف القضايا التي تهم المنطقة.

بدوره، لفت رئيس المعهد الباكستاني الصيني، مصطفى حيدر سيد، إلى أن باكستان تقوم بدور كبير للضغط على الصين، لإدراج فلسطين بطريقة ملموسة ضمن مبادرة الحزام والطريق، مطالبًا بتنسيق الجهود وتشكيل تحالف من قبل مؤسسات عربية وإسلامية، للضغط من أجل أن تأخذ فلسطين أولوية في السياسة الخارجية الصينية.

وبين سيد، أن هناك قلق متنامي لدى الدول الأوروبية تجاه الدعم الأمريكي غير المحدود للسياسات الإسرائيلية غير الإنسانية، مشيرًا إلى أن هناك حرب معلومات تشن لتزييف الحقائق حول فلسطين، من قبل الدعاية الإسرائيلية وحلفاءها.

وشدد، أن قضية فلسطين يجب أن يسلط عليها الضوء باعتبارها اهتمامًا جماعيًا وإنسانيًا وأساسيا، موضحًا أنه لا يوجد سبب يمنع الصين من أخذ موقف قوي تجاه فلسطين لكن هذا يتطلب جهدًا منسقًا للدفع بذلك.

وأضاف سيد، أن خدمة القضية الفلسطينية وحقوق الإنسان يتطلب الخروج من المصالح الضيقة والشخصية والسياسة المريحة، مشيرًا إلى وجود قلق متنامي لدى الدول الأوروبية تجاه الدعم الأمريكي غير المحدود للسياسات الإسرائيلية وهو أمر يجب استثماره لصالح القضية الفلسطينية من المؤسسات والجهات المهتمة بالقضية.

أما، رئيس مكتب العلاقات الدولية ونائب رئيس حركة حماس في الخارج، الدكتور موسى أبو مرزوق، فأعرب أن أمله في أن تأخذ الصين دورًا أكبر وأوسع في دعم نضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه، مضيفًا أن القضية الفلسطينية قضية مركزية في منطقة غرب اسيا والعالم.

وأكد أبو مرزوق، أن حماس تؤيد كل ما من شأنه تقريب الرؤى بين أي دولة والقضية الفلسطينية، داعيًا إلى تطويق “جزور الإرهاب الصهيوني التي ترعاه أمريكا والدول الاستعمارية في المنطقة”.

وشدد على موقف حركته الرافض التدخل في شؤون الداخلية للدول، مستدركًا “لكننا نأمل للصين أن تكون بعيدة عن الاحتلال الاسرائيلي، ووجود الاحتلال سيشكل مصدر اضطراب مستمر لسياسة الصين وخططها المستقبلية الطموحة بسبب ارتباط هذا الاحتلال الذي ترعاه أمريكا بالقوة الاستعمارية”.

منتدى آسيا والشرق الأوسط يعلن عن انتهاء كافة الترتيبات لإطلاق مؤتمره الدولي الأول “الصين والقضية الفلسطينية”

Avatar for Forum MediaForum Media

📝 إعلام المنتدى|
في بيان صحفي خاص، أوضح منتدى آسيا والشرق الأوسط بأنه قد أنهى كافة الترتيبات الخاصة بالمؤتمر الدولي الأول “الصين والقضية الفلسطينية” والمقرر عقده اليوم السبت 30 أكتوبر الساعة العاشرة صباحاً في إسطنبول/تركيا –وجاهياً- بالشراكة مع مجموعة من المنظمات الدولية والمؤسسات المعنية، وأصدقاء الشعب الفلسطيني في جمهورية الصين الشعبية، وبحضور شخصيات محلية ودولية وازنة على المستوى السياسي والأكاديمي العام، بالإضافة لمشاركة عدد من الشخصيات الأكاديمية الصينية والفلسطينية عبر منصات البث الخاصة بالمؤتمر.

وقد أكد القائمين على المؤتمر بالتزامن مع البدء بتوافد ضيوف المؤتمر، وانطلاق فعالياته الخاصة بعد ساعات، أن المشاركة في المؤتمر والحضور سوف يتم من خلال دعوات خاصة قام منتدى آسيا بتوجيهها للجهات والشخصيات المعنية قبل أيام، مع إمكانية مشاهدة وقائع المؤتمر لمن يرغب في ذلك من خلال رابط البث المباشر والذي سيتم تعميمه لحظة إنطلاق المؤتمر، وبالتوازي مع تنظيم قاعة أخرى للمؤتمر في جمهورية الصين الشعبية لبث فعاليات المؤتمر الدولي.

ويهدف منتدى آسيا والشرق الأوسط من خلال المؤتمر إلى استحضار العلاقات التاريخية الصينية الفلسطينية والوقوف على أهم الروابط السياسية والثقافية، كذلك استشراف الدور الصيني في السعي لتحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

منتدى آسيا والشرق الأوسط
إسطنبول – تركيا 2021