الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” في البحر الأحمر

أعلن الناطق العسكري باسم جماعة “أنصار الله” الحوثية، اليوم الجمعة، استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” في البحر الأحمر.

وأضاف أن “القوة الصاروخية والبحرية نفذت عملية عسكرية مشتركة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” في البحر الأحمر”، مؤكدا أنه “لن نتردد في الرد المباشر والفوري على أي عدوان، وضرب الأهداف الأمريكية والبريطانية، وأي مصدر للتهديد”.

وأكد الناطق يحيى سريع أن “هذه العملية جاءت دعما لغزة وردا على العدوان على اليمن، ونفذت بعدد من الصواريخ المجنحة والبالستية وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة”.

وأضاف أن “الغارات الأمريكية البريطانية استهدفت مواقع مدنية كمبنى إذاعة الحديدة وخفر السواحل بميناء الصليف، حيث تضررت سفن تجارية”، مشيرا إلى أن “الغارات الأمريكية البريطانية استهدفت الأعيان المدنية، وهي انتهاك سافر القوانين الدولية وجريمة حرب مكتملة الأركان”.

وشدد الناطق العسكري باسم الحوثيين على أن “جرائم العدوان الأمريكي البريطاني لن تثنينا عن أداء واجبنا الديني والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

وكانت قناة “المسيرة” اليمنية التابعة للحوثيين أفادت اليوم بارتفاع حصيلة قتلى الغارات الأمريكية والبريطانية على  محافظة الحديدة ليل الخميس الجمعة إلى 16 قتيلا و35 جريحا جراء الغارات.

وأعلن الجيش البريطاني أنه نفذ ليل الخميس الجمعة “عملية مشتركة” مع القوات الأمريكية تضمنت شن غارات ضد مواقع الحوثيين في اليمن بهدف “تقويض قدراتهم العسكرية”.

بدورها، أعلنت القيادة المركزية في الجيش الأمريكي، أن “قواتها نفذت إلى جانب القوات المسلحة البريطانية ضربات ضد 13 هدفا في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن دفاعا عن النفس”، وفق ما جاء في بيان.

المضدر: RT+ المسيرة 

الاحتلال ينسحب من شمال غزة ويعلن مقتل جنديين

أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الجيش الإسرائيلي انسحبت صباح اليوم الجمعة من كافة مناطق شمالي قطاع غزة بعد عملية عسكرية استهدفت بالخصوص مخيم جباليا، في حين قتل جنديان إسرائيليان وأصيب آخرون في عمليات للمقاومة.

وقال المراسل إن قوات الاحتلال انسحبت من مخيم جباليا وتل الزعتر ومشروع بيت لاهيا وبيت حانون وجميع مناطق شمال قطاع غزة بعد عملية استمرت 20 يوما، مشيرا إلى أن دمارا واسعا حل في مناطق الشمال، لا سيما في مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا، وذلك بسبب القصف، كما طال الدمار مستشفيي العودة وكمال عدوان.

وأضاف أن قوات الدفاع المدني بدأت انتشال جثامين شهداء من عدد من المناطق التي انسحب منها الاحتلال شمال غزة، ومنها مخيم جباليا.

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الفرقة 98 انسحبت من جباليا بعد إنهاء عملياتها العسكرية لاجراء تقييمات بشأن المرحلة المقبلة، وتحدث عن تدمير أنفاق بطول 10 كيلومترات وانتشال جثث أسرى من داخلها، كما تحدث عن تدمير مواقع لإنتاج الأسلحة وقتل 200 مسلح فلسطيني.

وقال جيش الاحتلال إن قواته ستبقى في وضع قتالي لتنظيم صفوفها ومتابعة القتال في غزة لاحقا.

من جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن 10 عسكريين قتلوا خلال العملية التي قامت بها الفرقة 98 في جباليا على مدى 20 يوما.

وكان مراسل الجزيرة أفاد أمس الخميس بانسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية من مخيم جباليا الذي تعرض خلال الأسابيع الثلاثة الماضية لقصف مكثف أوقع عددا كبيرا من الشهداء ودمارا واسعا.

وخلال توغلها في المخيم تعرضت قوات الاحتلال لكمائن عدة أسفرت عن مقتل وجرح العديد من جنودها.

خسائر الاحتلال

وفي التطورات العسكرية أيضا، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة مقتل جنديين، أحدهما في شمال القطاع وينتمي للواء “بيسلماح” التابع لمدرسة إعداد الضباط، في حين قتل الجندي الثاني في معارك جنوب القطاع وينتمي للواء غفعاتي.

كما أعلن جيش الاحتلال إصابة ضابط بجروح خطيرة من لواء غفعاتي ليرتفع عدد الجرحى من العسكريين إلى 15 خلال الساعات الـ24 الماضية.

وفي ما يتعلق بالمعارك، أعلنت سرايا القدس اليوم أنها قصفت بوابل من قذائف الهاون تجمعا لجنود وآليات الاحتلال المتوغلة في محيط بوابة صلاح الدين جنوب رفح.

وكانت كتائب القسام أعلنت أمس أن مقاتليها استهدفوا 8 جنود إسرائيليين بعبوات مضادة للأفراد وأوقعوهم بين قتيل وجريح في رفح، كما نشرت مشاهد إسقاط قذيفة قرب تجمع لجنود إسرائيليين في محور نتساريم جنوب مدينة غزة.

من جانبه، نشر الجيش الإسرائيلي مقاطع فيديو قال إنها لتدمير نفق في جباليا انتُشلت منه 7 جثث لأسرى إسرائيليين محتجزين في غزة خلال عمليات الشهر الحالي.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن استعادة 18 جثة لإسرائيليين وواحدة لسائح مكسيكي، وتقدر تل أبيب عدد الأسرى المتبقين في غزة بنحو 125.

غارات دامية

من جهة أخرى، أفاد مراسل الجزيرة بارتفاع عدد الشهداء إلى 13 نتيجة غارات إسرائيلية استهدفت صباح اليوم الجمعة 3 منازل في مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة.

وقال المراسل إن 8 من الشهداء في مخيم البريج هم من عائلة الصوص، موضحا أن القصف تسبب في تدمير منزل العائلة بشكل كامل، كما أدى إلى تضرر عدد من المنازل المجاورة.

وأضاف أن 3 من بين الشهداء في مخيم النصيرات من عائلة درويش، وقد تم استهداف السيارة التي كانوا فيها.

وفي مدينة غزة، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد أفراد من عائلة آل البيك في قصف على محيط الكلية الجامعية، كما أفاد بإصابة فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية عند مفترق السنافور بحي التفاح.

وفي جنوب قطاع غزة، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على مناطق متفرقة من مدينة رفح لليوم الـ24 على التوالي، وقصفت مدفعية جيش الاحتلال المنازل في أحياء ومخيمات المدينة، الأمر الذي أدى لتدميرها وإحراقها بشكل كلي أو جزئي.

كما أفاد مراسل الجزيرة بأن غارات عنيفة استهدفت وسط وشرق رفح.

وكان التوغل الإسرائيلي في رفح تسبب في تهجير نحو مليون فلسطيني، بحسب الأمم المتحدة.

المصدر : الجزيرة

16 قتيلا بغارات أميركية بريطانية على اليمن والحوثيون يهددون بالتصعيد

قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي اليوم الجمعة إن 16 شخصا قتلوا وأصيب 35 آخرون الليلة الماضية جراء غارات أميركية وبريطانية على محافظة الحديدة غربي اليمن، في حين هدد الحوثيون بالتصعيد ردا على هذه الضربات.

وأضافت أن الغارات استهدفت مبنى الإذاعة في مديرية الحوك ومبنى آخر بميناء الصليف في الحديدة على البحر الأحمر.

وبحسب المصادر نفسها، فإن قصف مبنى الإذاعة أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 10 آخرين.

وأوضحت وسائل الإعلام الحوثية أن الطائرات الأميركية والبريطانية شنت الليلة الماضية 6 غارات على مطار صنعاء الدولي وجبلي عطان والنهدين ومنطقة سنحان جنوب صنعاء.

كما استهدف القصف شبكة الاتصالات في منطقة الأعبوس بمديرية حيفان في محافظة تعز جنوب غربي اليمن.

من جهتها، قالت القيادة الوسطى الأميركية إن قواتها نفذت إلى جانب القوات البريطانية الليلة الماضية ضربات استهدفت 13 موقعا للحوثيين.

كما قالت وزارة الدفاع البريطانية إن العملية المشتركة مع الجيش الأميركي استهدفت 3 مواقع في الحديدة، وتحدثت عن وجود طائرات مسيرة وأسلحة أرض جو في المواقع المستهدفة.

وأضافت الوزارة أنه تم تنفيذ الضربات الجوية خلال الليل لتقليل أي خطر على المدنيين أو البنية التحتية، بحسب تعبيرها.

تصعيد مقابل التصعيد

وفي أول تعليق رسمي من قبل الحوثيين على الضربات الأميركية البريطانية قال القيادي الحوثي محمد البخيتي إن الجماعة ستقابل التصعيد بالتصعيد.

وأضاف البخيتي في منشور عبر منصة “إكس” أن “العدوان الأميركي البريطاني لن يثنينا عن مواصلة عملياتنا العسكرية المساندة لفلسطين، وسنقابل التصعيد بالتصعيد”.

وتابع أن “استهداف المرافق المدنية كالإذاعة والموانئ والاتصالات لن يكسر إرادة الشعب اليمني، بل يزيده ثباتا وصلابة”.

وتأتي الغارات الأميركية والبريطانية المكثفة على محافظات يمنية عدة بعد يومين من إعلان جماعة الحوثي استهدافها 6 سفن في كل من البحر الأحمر وبحر العرب والبحر المتوسط.

وفي كلمته الأسبوعية أمس الخميس أكد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي أن جماعته ستواصل عملياتها العسكرية ضد الأهداف الإسرائيلية وبوتيرة متصاعدة.

وقال الحوثي إن أي عوامل سياسية أو اقتصادية لن تؤثر في استمرار هذه العمليات، على حد تعبيره.

ومطلع الشهر الجاري أعلن الحوثيون بدء ما سموها “المرحلة الرابعة من التصعيد”، وتشمل استهداف السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية في البحر المتوسط حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

ومنذ أواخر العام الماضي يشن الحوثيون هجمات متكررة على السفن التي يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، مؤكدين أن عملياتهم تأتي دعما لأهل غزة الذين يتعرضون لحرب إسرائيلية منذ نحو 8 أشهر أوقعت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى.

وردّت الولايات المتحدة وبريطانيا بالتعاون مع دول أخرى بتشكيل تحالف عسكري بحجة منع تهديد الملاحة البحرية في المنطقة، وتنفذان منذ أشهر ضربات جوية على أهداف مفترضة للحوثيين.

المصدر : الجزيرة + وكالات

⭕ تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:

🚨 نُحذّر من اشتداد أزمات الغذاء والماء والدواء وتفاقم المجاعة والعطش بسبب منع الاحتلال “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية إدخال المساعدات والوقود إلى قطاع غزة ونُحملهم المسؤولية الكاملة عن كارثة إنسانية وشيكة

يواصل جيش الاحتلال “الإسرائيلي” إغلاق جميع المعابر والمنافذ المؤدية إلى قطاع غزة منذ 24 يوماً، بدعم كامل وبمباركة وتأييد من الإدارة الأمريكية، مما يُنذر بتفاقم أزمات الغذاء والماء والدواء، وهو ما يعزز فرص وقوع مجاعة حقيقية في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية ينفذها الاحتلال وتدعمها الإدارة الأمريكية.

مضى 24 يوماً على احتلال معبر رفح البري من قبل جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، وإغلاق معبر كرم أبو سالم، مما أدى إلى وقوع أزمات إنسانية مركّبة بمنع 22,000 جريح ومريض من السفر لتلقي العلاج خارج قطاع غزة، وكذلك بمنع إدخال المساعدات الإنسانية والإمدادات التموينية لقطاع غزة الذي يعيش فيه قرابة 2,4 مليون إنسان، بينهم أكثر من 2 مليون نازح يعيشون على المساعدات بشكل أساسي ووحيد، وفي ظل فقدان ربع مليون رب أسرة لأعمالهم ووظائفهم بسبب حرب الإبادة الجماعية، وهو ما خلّف انعدام السيولة النقدية لديهم مما يعزز فرص تعميق المجاعة بشكل واضح.

كما ويمنع الاحتلال “الإسرائيلي” إدخال الوقود وغاز الطهي والدواء ضمن سياسة الضغط على المدنيين والأطفال والنساء، وهي جريمة ضد الإنسانية، مما أدى إلى توقف أكثر من 98% من مخابز قطاع غزة عن العمل بسبب انعدام غاز الطهي، وكذلك توقف أكثر من 700 بئرٍ للمياه عن العمل بسبب الاستهداف ومنع إدخال الوقود، مما يُعزز فرص تعميق المجاعة والعطش ضد المدنيين وخاصة ضد الأطفال والنساء.

إن الصورة الأخلاقية والإنسانية للإدارة الأمريكية وللاحتلال “الإسرائيلي” تهشّمت بشكل واضح أمام كوارث التَّجويع والقتل والإبادة الجماعية والتدمير الممنهج للأحياء السكنية وللبنى التحتية ولشبكات الماء والصرف الصحي والكهرباء ولكل قطاعات ومناحي الحياة في قطاع غزة، حيث بدى ذلك واضحاً بأنه مخطط له من قبل الاحتلال والأمريكان وبشكل ممنهج وبنية مبيتة ومسبقة وبصورة يندى لها جبين البشرية والإنسانية.

إننا مُجدداً نُدين بأشد العبارات استمرار حرب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال وتدعمها الإدارة الأمريكية وندين المجازر المتواصلة التي يرتكبوها ضد المدنيين النازحين وضد مراكز الإيواء والتي كان آخرها استهداف مراكز إيواء بمخيم جباليا وبمحافظة رفح، كما وندعو كل دول العالم الحر إلى إدانة هذه الجرائم ضد الإنسانية وإدانة حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل.

إننا نُحذّر المجتمع الدولي وكل دول العالم من تفاقم الأزمة الإنسانية بشكل كارثي في قطاع غزة، كما ونُحمل الاحتلال “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية والدول المنخرطة في جريمة الإبادة الجماعية كامل المسؤولية عن النتائج الكارثية لهذه الحرب المستمرة ضد شعبنا الفلسطيني والتي راح ضحيتها أكثر من 130,000 ضحية من شهداء وجرحى ومفقودين ومعتقلين تم إخفاؤهم إخفاءٌ قصري.

ندعو المحكمة الجنائية الدولية وكل المحاكم الدولية الأخرى وكل القضاة الأحرار في العالم، إلى ملاحقة مجرمي الحرب “الإسرائيليين” والأمريكيان الذين قتلوا أكثر من 36,000 إنسان في محرقة تاريخية لم يشهد العالم لها مثيل، كما ونطالبهم بتقديمهم إلى محكمة عادلة كمجرمي حرب ومحاسبتهم وإيقاع بحقهم أقسى العقوبات على هذه الجرائم الفظيعة.

ندعو كل دول العالم الحر وكل المنظمات الدولية والأممية إلى الضغط على الاحتلال وعلى الأمريكان من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية، والضغط عليهم من أجل فتح معبر رفح البري ومعبر كرم أبو سالم وكل المعابر البرية والسماح لآلاف الجرحى والمرضى بالسفر لتلقي العلاج في الخارج، ومن أجل إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، وإدخال الوقود وغاز الطهي، فالواقع في قطاع غزة اقترب من الخروج عن السيطرة، وبالتالي وقوع الكارثة الإنسانية غير المسبوقة.

المكتب الإعلامي الحكومي
الجمعة 31 مايو 2024م

ماذا يعني إصدار الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؟

تدرس حاليا لجنة من قضاة المحكمة الجنائية الدولية طلب مدعيها العام كريم خان، بإصدار أوامر اعتقال بحق 3 قادة من حماس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت.

وبناء على نتائج الدراسة، وفي حال اقتنع القضاة بأن الأدلة المقدمة توفر أسبابا معقولة للاعتقاد بأن قادة حماس الثلاثة وهم إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي، يحيى السنوار رئيس حماس في غزة ومحمد ضيف قائد كتائب القسام، بالإضافة إلى نتنياهو وغالانت ارتكبوا جريمة تدخل في اختصاص المحكمة، وتأكدوا من أن المعيار اللازم لإصدار أوامر الاعتقال قد استوفي، فإنهم سيوافقون على إصدار مذكرات اعتقال بحقهم.

وستتضمن مذكرات الاعتقال تفاصيل المشتبه به ووصف جريمته والأسس القانونية لإصدارها، ثم يتم ارسال مذكرات الاعتقال إلى الدول الأطراف في “نظام روما الأساسي” المؤسس للمحكمة الجنائية، وهي 124 دولة، التي تكون ملزمة بالتعاون مع المحكمة لتنفيذ مذكرات الاعتقال.

وفي حال أصدرت المحكمة الجنائية بالفعل مذكرات الاعتقال، سيتعين على نتنياهو وغالانت التفكير جيدا قبل أن يقررا السفر إلى أي من هذه الدول الـ 124 حول العالم، خشية تعرضهما للاعتقال، أما قادة حماس، السنوار وضيف فهما موجودان بشكل دائم في قطاع غزة، فيما يعيش هنية حاليا مع قادة آخرين من الحركة في قطر.

وفي هذا السياق، قال مدعي عام المحكمة الجناية الدولية إنه “يعول على كل الدول الأطراف في نظام روما الأساسي في أن يتعاملوا مع هذه الطلبات والقرار القضائي الذي سيترتب عليها بالجدية نفسها التي أبدوها في الحالات الأخرى، وأن يوفوا بالتزاماتهم”.

وهنا لا بد من الإشارة إلى أن إسرائيل كما الولايات المتحدة، ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية، وتجادل بأن هذه المحكمة لا تملك اختصاص النظر بأي قضية تتعلق بها، لكن المحكمة تؤكد انطباق ولاية المحكمة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، حتى وإن كانت إسرائيل ترفض وجود هذه الولاية، ما يجعل المحكمة قادرة على محاكمة مسؤولين ارتكبوا جرائم في الأراضي الفلسطينية.

وبينما عول خان على تعاون الدول الأعضاء في نظام روما وغير الأعضاء لتحقيق العدالة، قال في بيان إنه استند في قراره طلب استصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، إلى كونهما “يتحملان المسؤولية الجنائية عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتكبت في قطاع غزة” خلال الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ 8 شهور.

وتشمل جرائم الحرب التي يتهم خان نتنياهو وغالانت بها، “تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب، وتعمد إحداث معاناة شديدة، أو إلحاق أذى خطير بالجسم أو بالصحة، والقتل العمد أو القتل، وتعمد توجيه هجمات ضد السكان المدنيين، أما الجرائم ضد الإنسانية فتشمل الإبادة و/أو القتل العمد بما في ذلك في سياق الموت الناجم عن التجويع، والاضطهاد، وأفعال لاإنسانية أخرى”.

وأوضح خان أن “مكتبه يدفع بأن جرائم الحرب قد ارتكبت في إطار نزاع مسلح دولي بين إسرائيل وفلسطين، ونزاع مسلح غير دولي بين إسرائيل وحماس، كما يدفع بأن الجرائم ضد الإنسانية التي وجه الاتهام بها قد ارتكبت في إطار هجوم واسع النطاق ومنهجي ضد السكان المدنيين الفلسطينيين عملا بسياسة الدولة”.

وفي حين كان من المتوقع أن تطلب المحكمة إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي أيضا، أكد خان أن مكتبه “لن يتردد في تقديم المزيد من الطلبات إذا ارتأى ذلك، لأن القانون ينطبق على الجميع، وليس لأي شخص أن يفلت من العقاب”، وفق تعبيره.

من جهته، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أنه أمر بـ”تشكيل لجنة خاصة في وزارة الخارجية فورا، بهدف مكافحة القرار الصادر عن خان، والذي يهدف إلى تقييد أيدي دولة إسرائيل وحرمانها من حقها في الدفاع عن النفس”، وفق تعبيره، مضيفا أنه ينوي التحدث مع وزراء خارجية الدول الرائدة في العالم حتى يعارضوا قرار المدعي العام ويعلنوا أنه حتى لو صدرت الأوامر، فإنهم لا ينوون فرضها على قادة دولة إسرائيل”.

المصدر: RT

قتلى وجرحى باقتحام القوات الإسرائيلية لجنين

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل سبعة مواطنين، وإصابة 9 آخرين، جراء اقتحام القوات الإسرائيلية لمدينة جنين ومخيمها.

وأفادت الوزارة بأن طبيبا من بين القتلى، ومن بين الإصابات يوجد 3 إصابات بحالة خطيرة، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم جنين.

وقال مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر: “من بين الشهداء رئيس قسم الجراحة في مستشفى جنين أسيد جبارين، حيث تم استهدافه في محيط المستشفى، والمعلم علام جرادات، الذي كان على رأس عمله في إحدى المدارس، وطالب في طريقة عودته إلى منزله”.

وذكرت مصادر أمنية أن “قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين ومخيمها، وسيرت آلياتها في شوارع جنين، وحيفا، ونابلس، وطريق برقين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، تركزت في محيط مخيم جنين، وواد برقين”.

المصدر : RT

طوكيو: تأجيل زيارة ولي العهد السعودي إلى اليابان بسبب حالة الملك سلمان الصحية

أعلن الناطق باسم الحكومة اليابانية الاثنين أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أجل زيارته التي كانت مقررة هذا الأسبوع إلى اليابان بسبب “الحالة الصحية” لوالده الملك سلمان.

كما أعلن الديوان الملكي السعودي الأحد أن فحوصا طبية أجريت للملك سلمان بن عبد العزيز أظهرت أنه يعاني التهابا في الرئة، مشيرا إلى أن الأطباء أعدوا له برنامجا علاجيا قوامه مضاد حيوي.

وقال الناطق باسم الحكومة اليابانية يوشيماسا هاياشي في مؤتمر صحافي دوري إن زيارة بن سلمان التي كان مفترضا أن تجري من الاثنين حتى الخميس “ستعاد جدولتها بين البلدين”.

وكان الهدف من هذه الرحلة الأولى لولي العهد السعودي إلى اليابان منذ عام 2019 أن تكون فرصة للرياض وطوكيو لتكثيف علاقاتهما الاقتصادية المهمة خصوصا في مجال الطاقة.

المصدر :RT

مصرع الرئيس الإيراني ووزير خارجيته والوفد المرافق بتحطم مروحية بمحافظة أذربيجان الشرقية

نعى محسن منصوري المساعد التنفيذي للرئاسة الإيرانية، الرئيس إبراهيم رئيسي، فيما أعلن الإعلام الإيراني الرسمي مقتل رئيسي وبقية ركاب المروحية في حادث جوي بمحافظة أذربيجان الشرقية.

وعلق منصوري على آخر الأنباء الواردة حول حادث تحطم الطائرة، بكتابة آية “إن لله وإن إليه راجعون” في منشور عبر منصة “أكس”، مرفقا بوسم “سيد الشهداء”.

بدورها قالت وكالة “مهر” إن “رئيس بلادنا والوفد المرافق له قد نالوا منزلة الشهادة الرفيعة”.

وتحطمت مروحية رئيسي في محافظة أذربيجان الشرقية، في ظروف جوية سيئة، لكن حتى اللحظة لم يصدر أي إعلان رسمي يؤكد مقتل من كان على متنها.

من الجدير ذكره، أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان كان أيضا على متن مروحية الرئيسي الإيراني، بالإضافة إلى محمد علي آل هاشم ممثل المرشد الإيراني في محافظة أذربيجان الشرقية، ومالك رحمتي محافظ أذربيجان الشرقية، وطاقم المروحية.

وقادت فرق الإنقاذ منذ ساعات عصر أمس الأحد، جهودا كثيفة للوصول إلى مكان الحادث، وقد عوقت الظروف الجوية والضباب والأمطار، وصول الآليات، ما دفع فرق راجلة إلى تمشيط المكان بحثا عن الحطام

المصدر: RT

“أكسيوس” : لتجنب التصعيد بالمنطقة.. الولايات المتحدة أجرت مباحثات غير مباشرة مع إيران

وذكر مصدران مطلعان أن المحادثات التي شارك فيها كبير مستشاري الرئيس بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، وأبرام بالي القائم بأعمال المبعوث الأميركي لشؤون إيران، ركزت على توضيح عواقب تصرفات إيران ووكلائها في المنطقة، كما تركزت المحادثات حول المخاوف الأميركية بشأن وضع البرنامج النووي الإيراني.

وأشار الموقع إلى أن هذه المحادثات التي شارك فيها بريت ماكغورك كبير مستشاري الرئيس بايدن في الشرق الأوسط وأبرام بالي القائم بأعمال المبعوث الأميركي إلى إيران، هي أول جولة مناقشات بين الولايات المتحدة وإيران منذ كانون الثاني/ يناير عندما عقدت مفاوضات مماثلة في عُمان.

وقالت مصادر إن ماكغورك وبالي وصلا إلى عُمان، الثلاثاء، والتقيا بوسطاء عمانيين، وإن المحادثات ركزت على توضيح عواقب تصرفات إيران ووكلائها في المنطقة، ومناقشة المخاوف الأميركية بشأن وضع البرنامج النووي الإيراني.

وقال فيدانت باتيل نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية الاثنين الماضي إن إدارة الرئيس جو بايدن لديها طرق للتواصل مع إيران عند الضرورة، مشيراً إلى أن تقييم إدارة بايدن أن طهران لا تقوم حالياً بالأنشطة الرئيسية التي ستكون ضرورية لإنتاج جهاز نووي قابل للاختبار.

وأضاف باتيل أن الولايات المتحدة لا تعتقد أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي اتخذ قراراً “باستئناف برنامج التسليح الذي نعتقد أن إيران أوقفته أو علقته نهاية عام 2003”.

ورفض البيت الأبيض ووزارة الخارجية التعليق على المحادثات في عُمان.

وتعتقد الولايات المتحدة أن لإيران نفوذاً كبيراً على وكلائها في المنطقة، ومن بين هؤلاء حزب الله في لبنان والفصائل الموالية لها في سوريا والعراق التي شنت هجمات ضد القوات الأميركية والحوثيون في اليمن الذين ما زالوا يهاجمون السفن في البحر الأحمر.

وأشار ” أكسيوس” إلى أن المحادثات عقدت بعد أكثر من شهر بقليل من الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل في 13 نيسان/ أبريل الماضي، واستخدمت فيه 350 صاروخاً باليستيا وطائرة مسيرة رداً على القصف الإسرائيلي على القسم القنصلي في سفارتها بدمشق الذي قتل فيه 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم القيادي البارز محمد رضا زاهدي.

وأعلنت إسرائيل أنها صدت 99% من الصواريخ والمسيّرات الإيرانية عبر خط دفاع جوي وصاروخي مشترك غير مسبوق شاركت فيه الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول أخرى، في حين أكد التلفزيون الإيراني إصابة نصف هذه الصواريخ والمسيّرات الأهداف التي أطلقت لأجلها.

وبعد أيام عدة من الهجوم ردت إسرائيل بضربة مستهدفة نظام الدفاع الجوي “إس-300” في قاعدة للقوات الجوية الإيرانية بمدينة أصفهان.

المصدر: euro news

الآلاف يشاركون في مسيرة مؤيدة لفلسطين في العاصمة البريطانية لندن وبامبلونا بإسبانيا

خرج آلاف الأشخاص إلى شوارع العاصمة البريطانية لندن في أحدث مسيرة مؤيدة لفلسطين ومناهضة للحرب في قطاع غزة. وأحيا المتظاهرون الذكرى الـ 76 للنكبة، التي أجبرت مئات الآلاف من الفلسطينيين على ترك وطنهم في عام 1948، وهي السنة التي شهدت قيام دولة إسرائيل

وحمل المتظاهرون لافتات، إحداها تصور رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والسير كير ستارمر بقرون زرقاء وأعلام إسرائيلية عبر أفواههم. وحمل أحدهم لافتة كتب عليها “معاداة السامية علامة لإسكات الحقيقة وتبرير الشر”.

وقد فسر البعض مصطلح “الانتفاضة” على أنه دعوة للعنف، لكن البعض الآخر يدافع عنها على أنها دعوة للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

ومضت المسيرة رغم شهور من الشكاوى من الجالية اليهودية وبعض النواب تزعم أن الجالية اليهودية لا تشعر بالأمان في وسط لندن أثناء حدوث الاحتجاجات.

وقالت شرطة العاصمة إنها تملك فقط سلطة حظر المظاهرات عندما يكون هناك خطر حدوث اضطرابات خطيرة. ويتعين على القوة أن تحرس الاحتجاج في نفس عطلة نهاية الأسبوع التي تقام فيها أربع مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في العاصمة، ومباراتين نهائيتين في ويمبلي، ومظاهرة في السفارة الإريترية.

إسبانيا في الموعد أيضا

وفي مدينة بامبلونا في شمال إسبانيا، تظاهر الآلاف يوم السبت في الشوارع للمطالبة بفلسطين حرة. التجمع نظمته حركة “اللجنة الفلسطينية”، وجابت المسيرة جزءا من شوارع مدينة بامبلونا، تحت شعار “فلسطين حرة”.

واعتبرت الحركة المنظمة أنه في ضوء “واحدة من أبشع الاعتداءات في التاريخ” يجب على المواطنين أن يتخذوا خطوة أخرى على طريق التضامن مع فلسطين. ودعت إلى إنهاء ما أسمته “الاستعمار في فلسطين” ومحاسبة إسرائيل لممارستها “التطهير العرقي”.

وانطلقت المسيرة من بوسكيسيلو، ومرت عبر نافاس دي تولوسا، وشارع الجيش، وكوندي أوليفيتو، وباخا نافارا، وبلازا دي ميريندادس، وكارلوس الثالث، ورونسيسفال، وسان إغناسيو، ووانتهت في باسيو دي ساراساتي.

ورفرفت الأعلام الفلسطينية خلال المسيرة التي دان منظموها “الإبادة الجماعية”، مؤكدين أنها لن تكون ممكنة “بدون التواطؤ السياسي والاقتصادي والعسكري للحكومات الغربية”. كما انتقدوا الحكومة الإسبانية بقيادة الحزب الاشتراكي العمالي تقترح بيد الاعتراف بفلسطين، وبالأخرى تواصل تزويد إسرائيل بالأسلحة”.

المصدر: euro news

وثيقة أمنية إسرائيلية تكشف كلفة “الحكم العسكري” لغزة.. “مهمة مستحيلة”

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، عن وثيقة أمنية حول تكاليف إقامة حكم عسكري في غزة، من ضمن خطط “اليوم التالي” بعد الحرب، والذي يعارضه وزير الحرب، يوآف غالانت بشدة.

ووصف غالانت حكم غزة عسكريا بأنه مكلف اقتصاديا، وعسكريا، وعلى صعيد الأرواح.

ودعا يوآف غالانت، رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إلى الإعلان صراحة عن أن دولة الاحتلال لن تحكم قطاع غزة، مشيرا إلى أن هذا الخيار مكلف اقتصاديا وعسكريا.

وجاءت تصريحات غالانت بعد حديث لنتنياهو حول العملية العسكرية في رفح، والتي قال إنها ستستمر لأسابيع.

وتابع غالانت: “سأعارض حكما عسكريا في غزة لأنه سيكون دمويا ومكلفا ويستمر لسنوات”.

وجاء في الوثيقة أن الحكم العسكري يعني من بين أمور أخرى، تحويل الجنود من القيادة الشمالية والوسطى إلى غزة، وزيادة كبيرة في حجم الاحتياطيات.

مؤخرا، طُلب من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية فحص البدائل المختلفة لحكم حماس في قطاع غزة، وفي الوثيقة التي كشف عنها، تم تحليل التبعات المالية لتشكيل حكومة عسكرية في قطاع غزة.

وبحسب الوثيقة، تقدر تكلفة التشغيل بنحو 20 مليار شيكل سنويا (5.4 مليار دولار)، وإلى جانب ذلك، ستكون هناك تكلفة إضافية لإعادة إعمار القطاع (بنية تحتية، مستشفيات، مدارس، طرق، إنشاء البنية التحتية للحكومة العسكرية، وأمور أخرى).

ومن حيث القوة العسكرية، ستكون هناك حاجة إلى أربع فرق عسكرية هجومية وفرقة دفاعية متمركزة في القطاع.

وتابعت الوثيقة بأن نقل القوة البشرية إلى القطاع سيتطلب تقليص عدد الكتائب في القيادة الشمالية والقيادة الوسطى، بالإضافة إلى زيادة كبيرة في نطاق الاحتياطيات للتوظيف العملياتي.

وخلصت الوثيقة إلى أن حكما عسكريا في غزة يعني إضعاف قدرة جيش الاحتلال في الشمال، والضفة الغربية، وبقية الأراضي المحتلة، وأزمة في الميزانية، وتضرر الخدمات المقدمة للمستوطنين.

وقالت الصحيفة إن نتنياهو لا يستبعد تشكيل حكومة عسكرية في غزة، بل على العكس يرى أن الجيش مسؤول عن الأمن هناك، ما يعني أن الجيش سيكون مسؤولا في مرحلة ما عن إدارة الحياة المدنية في القطاع في غياب البديل.

وفي مقابلة مع شبكة “سي إن بي سي”، قال نتنياهو: “بعد انتهاء الجزء الأكبر من الحرب، نحتاج إلى إعادة الإعمار، وأود أن أرى حكومة مدنية في غزة، ضمن مسؤولية عسكرية إسرائيلية”.

إسبانيا ترفض السماح برسو سفينة تحمل أسلحة للاحتلال الإسرائيلي

أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس٬ أمس الخميس٬ أن مدريد رفضت السماح لسفينة تحمل شحنة أسلحة متجهة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي من الرسو في إحدى موانئها.

وقال الوزير الإسباني للصحفيين في بروكسل: “هذه هي المرة الأولى التي نقوم فيها بذلك، لأنها المرة الأولى التي نرصد فيها سفينة تحمل شحنة أسلحة إلى إسرائيل تريد أن ترسو في ميناء إسباني”.

وأضاف أنه من الآن فصاعدا “سينطبق الشيء نفسه على أي سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل، وترغب في الرسو في ميناء إسباني”.

وتابع: “سترفض وزارة الخارجية بشكل منهجي عمليات الرسو هذه لسبب واضح، الشرق الأوسط لا يحتاج إلى مزيد من الأسلحة، بل يحتاج إلى مزيد من السلام”.

وقال وزير النقل الإسباني أوسكار بوينتي٬ إن الأمر يتعلق بالسفينة “ماريان دانيكا” التي طلبت الإذن بالتوقف في ميناء كارتاخينا في جنوب شرق إسبانيا في 21 أيار/مايو الحالي.

ووفقا لصحيفة “إل باييس” الإسبانية فإن السفينة التي ترفع العلم الدنماركي٬ تحمل حوالي 27 طنا من المتفجرات انطلقت من مدينة مدراس بالهند إلى مدينة حيفا .

وتعد إسبانيا التي أوقفت مبيعات الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي، واحدة من الأصوات الأوروبية الأكثر انتقادا للعدوان الإسرائيلي على غزة.

ووقفا لموقع “إمبريسا إكستريور” الإسباني٬ فإن نادي المصدرين والمستثمرين الإسبان٬ قال إن العلاقات التجارية بين إسبانيا وإسرائيل تتدهور بمعدل متسارع تدريجيا.

وأوضح نادي المصدرين الإسبان، أن الصادرات الإسبانية للاحتلال الإسرائيلي تراجعت بنسبة 32% في كانون الثاني/ يناير الماضي، وتراجعت بنسبة 35.6% في شباط/فبراير الماضي مقارنة بالسنة الماضية.

من المتوقع أن تعترف الحكومة الإسبانية، في وقت لاحق من شهر أيار/مايو الحالي رسميا بالدولة الفلسطينية، لتنضم لقائمة بأكثر من 140 دولة عضو في الأمم المتحدة قامت بذلك بالفعل.

المصدر :وكالة وطن للأنباء