الطاقة الذرية: إيران تركب المزيد من “أجهزة الطرد” في فوردو

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير اطلعت عليه رويترز أن إيران أسرعت بتركيب مجموعتين أخريين من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في موقع فوردو.

وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في التقرير إن طهران بدأت العمل على المزيد بينما تخطط أيضا لتركيب مجموعات أخرى في محطتها تحت الأرض في نطنز.

وجاء في التقرير السري الذي أرسلته وكالة الطاقة الذرية إلى الدول الأعضاء اليوم الخميس، أنه “في التاسع والعاشر من يونيو …أبلغت إيران الوكالة بأنها ستركب ثماني مجموعات يحتوي كل منها على174 جهاز طرد مركزي آي.آر-6 خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة في الوحدة الأولى من محطة فوردو لتخصيب الوقود”.

وقال التقرير “في 11 يونيو 2024، تحققت الوكالة في محطةفوردو لتخصيب الوقود من أن إيران أكملت تركيب أجهزة الطرد المركزيآي.آر-6 في سلسلتين في الوحدة الأولى.

وكان تركيب هذا النوع من الأجهزة جاريا في أربع سلاسل أخرى”، في إشارة إلى أحد أكثر نماذج أجهزة الطرد المركزي تطورا في إيران.

سكاي نيوز عربية

قمة السبع تؤكد التزامها بحل الدولتين وتقرير أممي يتهم إسرائيل ومجموعات فلسطينية بارتكاب جرائم حرب

أفادت مسودة بيان ختامي من المقرر أن يصدر عقب قمة مجموعة السبع هذا الأسبوع، بأن قادة المجموعة سيعبرون عن قلقهم البالغ إزاء الوضع على الحدود الإسرائيلية اللبنانية وتأييدهم للجهود الأمريكية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.

وأضاف البيان، أن زعماء المجموعة أكدوا مجددا التزامهم الراسخ بحل الدولتين “ليعيش الفلسطينيون والإسرائيليون في سلام جنبا إلى جنب”.

وبالإضافة إلى ذلك، سيدعون إسرائيل إلى الامتناع عن شن هجوم واسع النطاق على مدينة رفح “بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي”.

نتائج التحقيق المستقل للأمم المتحدة

حمّلت لجنة تحقيق دولية مستقلة تابعة للأمم المتحدة، السلطات الإسرائيلية ومجموعات فلسطينية مسلحة مسؤولية ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

ورفضت إسرائيل نتائج “التحقيق المستقل” للأمم المتحدة والذي خلص إلى أنها ارتكبت جرائم ضد الإنسانية، واتهمته بأنه منحاز.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن اللجنة “منحازة وتحمل أجندة تناهض إسرائيل”، مشيرة إلى أن التقرير “مليء بالاتهامات الكاذبة والتشهير الدموي ضد جنود الجيش الإسرائيلي”.

وحول مقترح وقف إطلاق النار، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، يوم الخميس، إن إسرائيل تدعم اقتراح وقف إطلاق النار للحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر في قطاع غزة، مبيناً أن الهدف هو سد الفجوات مع حماس والتوصل إلى اتفاق قريبا.

وكان قيادي كبير من حركة حماس قال لرويترز الخميس إن التعديلات التي طلبت الحركة إجراءها على مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمته الولايات المتحدة “ليست كبيرة” وتشمل الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

وقال القيادي إن الحركة تطالب باختيار قائمة تضم 100 فلسطيني محكوم عليهم بالسجن لفترات طويلة ليتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية، وإضافة نص متعلق بالاعمار.

وقالت وزارة الصحة في غزة، الخميس، إن أكثر من 37232 فلسطينياً قتلوا وأصيب 85037 آخرين الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول

منظمات دولية تحذر من خطورة الأوضاع المعيشية في شمال قطاع غزة بسبب القيود الإسرائيلية على المعابر

أكبر هجوم لحزب الله على شمالي إسرائيل منذ بدء حرب غزة

وفي تفاصيل نتائج التحقيق المستقل، الذي أجرته الأمم المتحدة، فقد خلصت اللجنة المعنية إلى أن السلطات الإسرائيلية مسؤولة عن جرائم حرب مثل التجويع كوسيلة حرب أو القتل العمد وتوجيه الهجمات بشكل متعمد ضد المدنيين والأعيان المدنية والنقل القسري والعنف الجنسي والتعذيب والمعاملة اللاإنسانية أو القاسية والاحتجاز التعسفي والاعتداء على كرامة الشخص.

كما وجد التقرير أن تصريحات مسؤولين إسرائيليين ترقى إلى مستوى التحريض وقد تشكل جرائم دولية خطيرة أخرى، كذلك قامت إسرائيل بفرض “حصار كامل” يرقى إلى مستوى عقاب جماعي ضد السكان المدنيين.

في الضفة الغربية، قالت اللجنة إن القوات الإسرائيلية ارتكبت العنف الجنسي والتعذيب والمعاملة القاسية أو اللاإنسانية والاعتداء على كرامة الشخص وجميعها تعتبر جرائم حرب، كما سمحت وحرضت الحكومة والقوات الإسرائيلية على حملة هجمات عنيفة من قبل مستوطنين ضد مجتمعات فلسطينية في الضفة الغربية بحسب التقرير.

أما بخصوص هجوم 7 تشرين الأول / أكتوبر على جنوبيّ إسرائيل، قالت اللجنة إن الجناح العسكري لحركة حماس و6 مجموعات فلسطينية مسلحة أخرى مسؤولون عن جرائم حرب كتوجيه الهجمات المتعمدة ضد مدنيّين والقتل العمد والتعذيب والمعاملة اللاإنسانية أو القاسية وتدمير وحجز ممتلكات العدو والاعتداء على كرامة الشخص وأخذ الرهائن بمن فيهم الأطفال.

وبينت أن إطلاق آلاف القذائف بشكل عشوائي باتجاه الأحياء والمدن الإسرائيلية التي تؤدي إلى موت وجرح مدنيين يُعتبر كذلك انتهاكا للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.

وقالت إن أفراداً في المجموعات الفلسطينية المسلحة، بمساعدة عدد من الفلسطينيين يرتدون اللباس المدني، قتلوا وجرحوا وعذبوا وأخذوا رهائن بمن في ذلك الأطفال وارتكبوا عنفاً جنسياً وجنسانياً ضد مدنيين وضد أفراد من قوات الأمن الإسرائيلية بمن فيهم جنود، بعضهم كانوا يعتبرون عاجزين عن القتال ولم يكن يجب استهدافهم.

توصيات لجنة التحقيق الأممية: “محاسبة كل من ارتكب جرائم”

وطالبت نافانيثيم بيلاي، رئيسة لجنة التحقيق “بمحاسبة كل من ارتكب جرائم” مشيرةً إلى أن “الطريقة الوحيدة لوقف تكرار دورات العنف التي تشمل الاعتداء والانتقام من قبل الطرفين تكمن في ضمان الامتثال الصارم للقانون الدولي”.

ودعت اللجنة في توصياتها بأن تقوم حكومة إسرائيل بتطبيق فوري لوقف إطلاق النار وإنهاء الحصار على غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية ووقف استهداف المدنيين والبنى التحتية المدنية.

كما دعا التقرير إلى أن تقوم الفصائل الفلسطينية في غزة بوقف فوري لجميع الهجمات الصاروخية على إسرائيل وإطلاق السراح غير المشروط لجميع الرهائن والتحقيق الشامل والمحايد للانتهاكات ومحاكمتها.

وتقرير اللجنة المنشور الأربعاء هو تحقيق الأمم المتحدّة الأول والشامل في أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وما حصل منذ ذلك التاريخ، مستنداً، وفق ما تقول الأمم المتحدة، على مقابلات عن بُعد مع ضحايا وشهود وعلى آلاف المعلومات المستمدة من مصادر علنية تم التأكد منها عبر التحاليل الجنائية المتقدمة ومئات التقرير التي وردت عقب الدعوة لتقديم المعلومات والإفادات الخطيّة وصور الأقمار الصناعية وتقارير الطب الشرعي.

“ليلة عنيفة في رفح”

من جهتها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن عناصرها يخوضون قتالا في الشوارع ضد الجنود الإسرائيليين غربي رفح حيث أفاد شهود عيان بإطلاق مروحيات أباتشي النار.

وقال الجيش إن الجنود “يواصلون عملياتهم المستهدفة في قطاع رفح”، مضيفا أنهم “قضوا على عدد من الإرهابيين في قتال مباشر” الأربعاء.

وتحدّث شهود عيان لوكالة فرانس برس عن “ليلة عنيفة للغاية” في رفح بسبب القصف والتوغلات التي نفذها جنود إسرائيليون.

أطلق الجيش الإسرائيلي هجوما بريا على رفح في 7 أيار/مايو، ما أجبر مليون فلسطيني على الفرار منها وفق الأمم المتحدة، ويتجمعون حاليا في منطقة المواصي الساحلية التي تصفها إسرائيل بأنها “منطقة إنسانية”.

وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي قصف المواصي، وهو ما نفاه الأخير الخميس.

وأدان المجلس النروجي للاجئين، وهو منظمة غير حكومية، الخميس “استخدام المنطقة الإنسانية المعلن عنها من جانب واحد كساحة معركة الأسبوع الماضي”.

تعتبر إسرائيل الهجوم على رفح ضروريا للقضاء على حماس، لكن القتال تجدد في الأسابيع الأخيرة في عدة مناطق أخرى، خصوصا وسط القطاع.

وقال الجيش، الخميس، إنه يواصل عملياته في وسط غزة، حيث انتشل الدفاع المدني ثلاث جثث في منزل تعرض لقصف إسرائيلي في مخيم النصيرات.

بي بي سي

واشنطن: حريصون مع شركائنا للتوصل لصفقة بين حماس وإسرائيل

أوضحت وزارة الخارجية الأميركية صعوبة التكهن بما سيؤول إليه الوضع في غزة، مشيرة إلى أن واشنطن تركز على التوصل لوقف لإطلاق النار، وذلك تزامنا مع تكثيف كل من قطر ومصر المباحثات للتوصل إلى صفقة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.

وأضافت الخارجية الأميركية “نعمل لتحويل وقف إطلاق النار إلى نهاية للصراع وتحويل نهاية الصراع إلى سلام دائم”.

كما قالت إن الإسرائيليين والفلسطينيين لن يذهبوا إلى أي مكان، فإما السلام وإما استمرار المأساة للأبد.

وشددت وزارة الخارجية الأميركية على أن قطر “شريك استثنائي” وأنها “تعمل بلا كلل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار ونحن ممتنون للغاية لذلك”.

وأضافت “ندفع الإسرائيليين بنفس الطريقة التي تدفع بها قطر ومصر حماس لإجراء المفاوضات بحسن نية”.

في السياق ذاته، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤول مطلع قوله إن مدير “سي آي إيه” ويليام بيرنز التقى في الدوحة رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل.

وقال المصدر إن الاجتماع ركز على إيجاد سبل للتقريب بين حماس وإسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين.

وأضاف أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جعلت حماس تتساءل عما إذا كانت إسرائيل تريد وقفا دائما للقتال.

من جهتها، أفادت مراسلة الجزيرة بأن حزب “معسكر الدولة” بزعامة بيني غانتس قدم مقترحا لحجب الثقة عن الحكومة، وسيناقش المقترح الأسبوع المقبل.

ويقول حزب “معسكر الدولة” إن مقترح حجب الثقة عن الحكومة يأتي على خلفية غياب خطة إستراتيجية لإعادة الأمن لسكان البلدات الشمالية الحدودية مع لبنان.

وقال زعيم الحزب بيني غانتس لهيئة البث الإسرائيلية إن نتنياهو منع التوصل إلى صفقة تبادل بسبب دوافع سياسية.

تأييد بايدن

وفي سياق موازٍ، أكدت مسودة البيان الختامي لقمة السبع تأييدها الاقتراح الأميركي لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين.

وكان مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان قد قال إن عددا كبيرا من التغييرات التي اقترحتها حماس يتماشى مع خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار، لافتا إلى أن بعض ملاحظات حماس لا تتماشى مع ما ورد في الخطاب.

وعن موقف إسرائيل، قال سوليفان إنها وافقت على كل ما قاله الرئيس بايدن، وهي ملتزمة به، ولم يصدر عن أي مسؤول إسرائيلي عكس ذلك، حسب تعبيره.

وأضاف سوليفان أن واشنطن ستعمل مع قطر ومصر لسد الفجوات، وهما ستعملان بدورهما مع حماس، مؤكدا أنه لا يوجد جدول زمني لانتهاء المفاوضات التي وصفها بالمعقدة.

وأشار سوليفان إلى أنه يجري العمل بجد من أجل التوصل إلى اتفاق يتماشى مع ما ورد في خطاب بايدن وقرار مجلس الأمن، معتبرا ذلك أمرا ممكنا.

“سلام دائم”

بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن المقترح المطروح حاليا لوقف الحرب في غزة هو الوسيلة الأسرع والأكثر فاعلية للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار.

وأضاف بلينكن، في مقابلة مع الجزيرة، أن مقترح الصفقة يفتح الباب أمام احتمالات عديدة بشأن الهدف الذي تسعى الولايات المتحدة لتحقيقه، وهو سلام دائم وحقيقي في المنطقة، وإقامة الدولة الفلسطينية.

من جهتها، قالت حركة حماس إنها عبّرت عن موقف إيجابي من خطاب بايدن بينما لم تسمع من نتنياهو سوى الاستمرار في حرب الإبادة.

وأضافت الحركة، في بيان، أنها وافقت على المقترح الذي تسلمته من الوسطاء في الخامس من مايو/أيار بينما رد نتنياهو بالهجوم على رفح.

ودعت الحركة وزير الخارجية الأميركي وإدارة بايدن للضغط على حكومة الاحتلال المصرة على استكمال مهمة القتل والإبادة.

وأضافت حماس أن بلينكن يتحدث عن موافقة إسرائيل على المقترح الأخير، بينما لم تسمع الحركة من أي مسؤول إسرائيلي هذه الموافقة.

وقالت الحركة إن حكومة نتنياهو واصلت رفضها أي وقف دائم لإطلاق النار في تناقض مع قرار مجلس الأمن ومبادرة بايدن.

وبشأن قرار مجلس الأمن الذي رحبت به الحركة، قالت حماس إن العالم لم يسمع أي ترحيب إسرائيلي به أو موافقة عليه.

المصدر : الجزيرة + وكالات + نيويورك تايمز

أكبر هجوم لحزب الله على شمالي إسرائيل منذ بدء حرب غزة

قصف حزب الله مناطق شمال إسرائيل بحوالى 150 صاروخا، في أكبر هجوم للحزب على إسرائيل منذ بداية الحرب بينها وبين حركتي المقاومة الإسلامية “حماس” والجهاد الإسلامي في غزة منذ قرابة 9 أشهر.

وتعهد الحزب بزيادة تصعيد عملياته ضد إسرائيل.

وجاء هذا التصعيد بعد يوم من اغتيال الجيش الإسرائيلي أحد قادة حزب الله البارزين في غارة جوية على جنوب لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي إن أغلب الصواريخ تم اعتراضه بينما سقط بعضها في مناطق البلاد الشمالية، مما تسبب في نشوب حرائق فيها.

وأضاف أن حوالى 70 صاروخا وُجه إلى منطقة ميرون.

وعلى الفور، رد الجيش الإسرائيلي بقصف عدد من مواقع حزب الله، من بينها منصة لإطلاق الصواريخ، في جنوب لبنان.

وقال الحزب إن صواريخه استهدفت مواقع إسرائيلية عدة، من بينها مقر قيادة الفيلق الشمالي في قاعدة عين زيتيم ومصنع للصناعات العسكرية في سعسع.

وقال في بيان رسمي إن هجومه رد على اغتيال 4 من عناصره بينهم قائد عسكري مساء الثلاثاء.

وكان الجيش الاسرائيلي قد استهدف ليلة الثلاثاء منزلاً في منطقة جويا، في قضاء صور، مما أدى الى مقتل عناصر الحزب. وأكد الأربعاء أنه قتل عناصر الحزب في ضربة استهدفت ما قال إنه “مركز قيادة وسيطرة” لحزب الله في جنوب لبنان.

وحسب بيان حزب الله، فإن القائد الذي قتل هو طالب سامي عبد الله، وشهرته أبو طالب، ويبلغ من العمر 55 عاما.

وقالت تقارير إعلامية إسرائيلية إن أبو طالب أرفع قائد عسكري من حزب الله تقتله إسرائيل منذ بداية الحرب الحالية.

ونقلت قناة المنار، التابعة لحزب الله، عن هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي للحزب، قوله إن الحزب سوف “يزيد عملياته شدة وبأسا وكما ونوعا” ضد إسرائيل.

بي بي سي

مصرع 49 شخصاً وإصابة العشرات إثر حريق بسكن عمالي في الكويت والسفير الهندي يتفقد المصابين

أعلنت السلطات الكويتية أن 49 شخصاً، لقوا حتفهم في حريق اندلع في مبنى سكني في مدينة المنقف الكويتية.

وقال النائب الأول لرئيس الوزراء الشيخ فهد يوسف الصباح، الذي يتولى أيضاً منصب وزير الداخلية بالإنابة لوكالة رويترز للأنباء: “للأسف جشع أصحاب العقارات هو ما أدى إلى ذلك، يخالفون الأنظمة والقوانين وهذه هي النتيجة”.

وتوعد الصباح، بأنه سيجري التحفظ على صاحب العقار الذي وقع فيه الحريق للتحقيق ومعرفة ما إذا كان هناك أي تقصير أو إهمال.

وأضاف في حديث للصحفيين، نقلته وكالة الأنباء الكويتية، أنه سيتم الإيعاز للجهات المسؤولة للتحرك فيما يخص تكدس العمالة في مقرات سكنهم.

وأشار إلى أن السلطات الكويتية ستتعامل بدءاً من يوم غد الخميس، مع كل المخالفات المرتكبة في العقارات من دون توجيه إنذارات مسبقة.

وقال مدير الإعلام الأمني بوزارة الداخلية العميد ناصر أبو صليب، في تصريح صحفي “إنّ هناك اجراءات مشددة ستتخذ بحق المخالفين للقانون من ملاك العقار”.

ووجه أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح لـ”محاسبة المسؤولين عن وقوع الحادثة حتى لا يتكرر مستقبلاً”.

وأفادت وزارة الإعلام الكويتية، بأن الحريق اندلع في مبنى سكني مكتظ بالعمال، في منطقة المنقف بمحافظة الأحمدي، التي تطل على الخليج.

ولغاية اللحظة، لم تعلن السلطات الكويتية عن تفاصيل إضافية حول العاملين الذين لقوا حتفهم أو أصيبوا جراء الحادثة، سواء جنسياتهم أو طبيعة عملهم.

لكن وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جيشانكار نشر عبّر تغريدة له على موقع إكس، عن صدمته من سماع الأنباء المتوالية حول الحادثة، وقال: “صدمت بشدة بسبب أنباء حادث الحريق في الكويت”.

وأضاف الوزير الهندي، “تفيد التقارير بأن هناك أكثر من 40 حالة وفاة وتم نقل أكثر من 50 إلى المستشفى. ونحن في انتظار مزيد من المعلومات من قبل سفيرنا”.

وقالت السفارة الهندية في الكويت، في منشور لها على حسابها عبر فيسبوك، “بخصوص حادث الحريق المأساوي الذي تعرض له العمال الهنود اليوم، قامت السفارة بوضع خط مساعدة للطوارىء”، وطالبت “من المعنيين التواصل عبر خط المساعدة للحصول على التحديثات”.

وأشارت إلى أن السفارة ملتزمة بتقديم كل المساعدة الممكنة.

كما زار السفير الهندي في الكويت أدارش سويكة، مستشفى العدان حيث تم إدخال أكثر من 30 عاملاً هندياً أصيبوا في حادث الحريق الأربعاء، وفق صفحة السفارة.

والتقى بعدد من المرضى وأكد لهم المساعدة الكاملة من السفارة. وأفادت سلطات المستشفى بأن جميعهم تقريباً مستقرون.

وكان مدير العلاقات العامة في قوة الإطفاء الكويتية العميد محمد الغريب، قد قال إنه تمت السيطرة على الحريق، مشيرا إلى أن غالبية حالات الوفاة نتجت عن الاختناق من الدخان خلال النوم، وأنه جرى إجلاء عدد كبير من قاطني المبنى.

ويتألف ثلثا سكان الكويت من العمال الأجانب، وتعتمد البلاد بشكل كبير على العمالة المهاجرة، خاصة في قطاعي البناء والمنزل.

وقد أعربت جماعات حقوق الإنسان بانتظام عن قلقها بشأن ظروفهم المعيشية.

بي بي سي

أمير قطر يبحث مع بلينكن جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في غزة

بحث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في الدوحة اليوم الأربعاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وأبرز المستجدات الإقليمية والدولية.

وقال الديوان الأميري إن أمير قطر استعرض مع بلينكن جهود الوساطة المستمرة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

من جانبه، قال بلينكن إن مباحثاته مع أمير قطر تناولت “الوقف الفوري لإطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن وتلبية الاحتياجات الإنسانية وإنهاء الحرب في غزة”.

وفي وقت سابق، بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مع وزير الخارجية الأميركي الرد الذي سلمته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى الوسطاء بشأن مقترح الصفقة.

وأكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري التزام الدوحة بجسر الهوة والتقريب بين الفرقاء للتوصل إلى وقف الحرب، داعيا الأطراف كافة إلى تقديم تنازلات.

وقدمت حماس، أمس الثلاثاء، إلى الوسطاء ردها على المقترح الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي جو بايدن نهاية مايو/أيار الماضي استنادا إلى خطة مجلس الحرب الإسرائيلي، ويشمل 3 مراحل لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

المصدر : الجزيرة

الأمم المتحدة ترفض اتهامات الحوثيين “المشينة”.

طالب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الحوثيين في اليمن بالإفراج “الفوري وغير المشروط” عن موظفين في الأمم المتحدة وعناصر إغاثة آخرين، رافضا الاتهامات لهم بالانضواء في شبكة تجسس.

وأعلن الحوثيون، الإثنين، أن الأشخاص الذين أوقفوهم الأسبوع الماضي هم جزء من شبكة تجسس أميركية إسرائيلية، مضيفين أن المحتجين عملوا “تحت غطاء منظمات دولية وأممية”.

ورد تورك، الثلاثاء، في بيان جاء فيه: “أرفض رفضا قاطعا الادعاءات المشينة في حق موظفينا، وأشعر بقلق عميق إزاء ظروف احتجازهم”.

وأعلنت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية الأسبوع الماضي أن الحوثيين المدعومين من إيران اعتقلوا أكثر من 10 موظفين عاملين في مجال الإغاثة، الكثير منهم موظفون في الأمم المتحدة، في ما بدت أنها خطوة منسقة.

ولم يحدد الحوثيون عدد الأشخاص الذين تم توقيفهم.

لكن تورك أوضح أنه تم احتجاز 13 موظفا في الأمم المتحدة، منهم 6 من موظفي المفوضية.

وقال: “أحث الحوثيين، سلطة الأمر الواقع في صنعاء، على الإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، وكذلك عن الأفراد الآخرين المحتجزين بسبب ارتباطهم بالأمم المتحدة أو بمنظمات دولية غير حكومية أو جهات فاعلة أخرى تدعم الأنشطة الإنسانية”.

وأضاف: “من المهم جدا أن تضمن سلطات الأمر الواقع معاملة هؤلاء المحتجزين باحترام كامل لحقوقهم الإنسانية وكرامتهم، وأن تمكنهم من الاتصال بعائلاتهم. ويجب أيضا أن يسمح للأمم المتحدة بالوصول إلى الزملاء المحتجزين في أقرب وقت ممكن”.

وأما بالنسبة للمعتقلين من غير الموظفين في الأمم المتحدة، فأعلنت منظمة “ميون” اليمنية لحقوق الإنسان أن 18 موظفا وعاملا يمنيا في منظمات إغاثية خطفوا في أربع مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

وتفيد منظمة “هيومن رايتس ووتش” بأن الحوثيين خطفوا واعتقلوا تعسفيا وعذبوا مئات المدنيين، من بينهم عاملون في الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية، منذ اندلاع النزاع عام 2014.

وقال توسك: “تضاف هذه الاعتقالات الأخيرة إلى اثنين آخرين من موظفي مكتبي، أحدهما محتجز منذ أغسطس 2023، والآخر منذ نوفمبر 2021. وكلاهما معزولان عن العالم الخارجي من دون السماح بالوصول إلى مكان احتجازهما أو اتباع الإجراءات القانونية الواجبة”.

وتابع “هناك أيضا موظفان لمنظمة يونيسكو محتجزان منذ ما قبل الاعتقالات الأخيرة”.

سكاي نيوز

حماس تعلن قبولها قرار مجلس الأمن لوقف الحرب في غزة

أعلنت حركة حماس قبولها قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة، وقال القيادي البارز في الحركة سامي أبو زهري لوكالة رويترز للأنباء إن الحركة مستعدة للتفاوض.

وأوضح أبو زهري أن حماس توافق على القرار فيما يخص وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية وتبادل الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين والسجناء الفلسطينيين في سجون إسرائيل.

من جانبه وصف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بيان حركة حماس الداعم لقرار مجلس الأمن الدولي بأنه “إشارة تبعث على الأمل”.

وقال بلينكن إن الأهم هو موقف قيادة حماس في قطاع غزة، مضيفاً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد خلال اجتماعهما الاثنين التزامه بالمقترح الأمريكي الذي قدمه الرئيس جو بايدن قبل عشرة أيام.

وأوضح بلينكن أن المحادثات حول خطط ما بعد وقف إطلاق النار في غزة، ستستمر خلال اليومين المقبلين، قائلاً إنه “من الضروري أن تكون لدينا هذه الخطط”.

ردود فعل مؤيدة للقرار

ولا تزال ردود الفعل المؤيدة للقرار تتوالي. إذ رحبت المملكة العربية السعودية بتبني مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية بشأن الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإبرام صفقة لتبادل الرهائن.

وأكدت الخارجية السعودية على أهمية التزام كافة أطراف الأزمة بإنهاء الحرب التي طال أمدها، مجددة دعمها لكافة الجهود الدولية للوصول إلى وقف مستدام لإطلاق النار وحل القضية الفلسطينية وفقا للقرارات الدولية وبما يسهم في استقرار المنطقة ويدعم تحقيق الأمن والسلم الدوليين.

كما رحبت دولة الكويت بالقرار الأممي وأكدت وزارة الخارجية الكويتية على أن اعتماد هذا القرار يُعتبر خطوة محورية مهمة نحو وقف ما سمّته “العدوان الإسرائيلي الممنهج” على قطاع غزة والمدنيين، داعية المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته من أجل ضمان تنفيذ بنوده.

ما مراحل القرار الثلاث؟

وتبنى مجلس الأمن، مساء الاثنين، مشروع قرار صاغته واشنطن يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. واعتُمد قرار مجلس الأمن بـ14 دولة بالموافقة، بينما امتنعت دولة واحدة عن التصويت وهي روسيا.

وقالت ليندا توماس غرينفيلد، المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن، إن المقترح الأمريكي يتضمن استمرار وقف إطلاق النار طالما استمرت المفاوضات.

وشرحت مراحل الاتفاق الثلاث، بدأت بشرح تفاصيل المرحلة الأولى التي يتضمنها القرار الأمريكي، وهي وقف فوري وكامل لإطلاق النار مع إطلاق سراح الرهائن بمن فيهم النساء والمسنون، وإعادة رفات بعض الرهائن.

أما المرحلة الثانية، فتتضمن وقفاً دائماً للأعمال العدائية مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين الذين لايزالون في غزة والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.

وستبدأ خلال المرحلة الثالثة، خطة إعادة إعمار كبرى لعدة سنوات وإعادة رفات أي رهائن إسرائيليين متوفين لا يزالون في غزة.

ويُعارض قرار مجلس الأمن هذا، الذي اُعتمد الاثنين “أي محاولة لتغيير التركيبة السكانية” لقطاع غزة، “بما في ذلك أي إجراء من شأنه تقليص” أراضي القطاع.

المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة

وعلى صعيد متصل، انطلقت الثلاثاء، أعمال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة في البحر الميت بالأردن بتنظيم مشترك بين المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، والأمم المتحدة.

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية إن المؤتمر يناقش “الاستعدادات للتعافي المبكر، والسعي للحصول على التزامات باستجابة جماعية ومنسقة لمعالجة الوضع الإنساني في غزة”.

وأكد الملك عبدالله الثاني ملك الأردن أهمية ترجمة مخرجات مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، على أرض الواقع لتوحيد جهود الاستجابة الإنسانية وتفعيلها للمستوى المطلوب.

وشدد الملك عبد الله الثاني خلال لقائه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على هامش المؤتمر، على ضرورة معالجة العقبات أمام إدخال المساعدات للقطاع بشكل كافٍ وعاجل.

وطالب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بالوقف الفوري والشامل لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وعدم استهداف البنية التحتية أو ممثلي الأمم المتحدة.

كما طالب الرئيس السيسي بإلزام إسرائيل إنهاء حالة الحصار والتوقف عن استخدام سلاح التجويع، وإزالة جميع العراقيل أمام النفاذ الفوري للمساعدات إلى غزة من المعابر كافة، وانسحاب إسرائيل فورًا من مدينة رفح الفلسطينية، محذرا من خطورة التداعيات الجسيمة للإجراءات العسكرية في رفح.

ودعا إلى توفير الدعم الكامل لمنظمة الأونروا لتوفير الملاذ الآمن والمساعدات للفلسطينيين.

بي بي سي

3 مجازر جديدة والاحتلال يعلن انتهاء عملياته وسط غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، انتهاء عمليته العسكرية وسط غزة وذلك بعد نحو 6 أيام من انطلاقها، فيما أعلنت وزارة الصحة في القطاع أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر خلال الـ24 ساعة الماضية راح ضحيتها 40 شهيدا و120 مصابا.

وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع إلى 37 ألفا و164 شهيدا، و84 ألفا و832 جريحا، فضلا عن آلاف المفقودين تحت الأنقاض.

كما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن 10 جنود، بينهم 9 في قطاع غزة، أصيبوا خلال الساعات الـ24 الماضية، وذلك بعد أن أعلن صباح اليوم مقتل ضابط و3 جنود في معارك مع فصائل المقاومة بالقطاع.

يتزامن ذلك مع تواصل القصف منذ الفجر على مناطق وسط القطاع وخان يونس ورفح جنوبا مما أسفر عن سقوط شهداء ومصابين في صفوف المدنيين.

انسحاب إسرائيلي

وقال الجيش الإسرائيلي -في بيان له- “أكملت قوات الفرقة 98 مهمتها وهجوم الفرقة المشتركة شرق دير البلح وشرق البريج فوق وتحت الأرض”، زاعما أن الفرقة قتلت 100 مسلح فلسطيني وعثرت على أسلحة ودمرت عشرات البنى التحتية المعادية.

وأشار إلى أن الفرقة 98 في طور الإجراءات القتالية للمهمة المقبلة في قطاع غزة، دون مزيد من التفاصيل.

وكانت الفرقة قد نفذت توغلات واسعة في قطاع غزة بما فيها داخل مستشفى الشفاء وبحي الزيتون بمدينة غزة، وفي جباليا (شمال) ومدينة خان يونس (جنوب).

والاثنين، تراجعت الآليات العسكرية الإسرائيلية، من المناطق الشرقية لمدينة دير البلح وسط القطاع، بعد توغل محدود دام 5 أيام.

وذكر شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي تراجع من المنطقة الشرقية لمدينة دير البلح، واستهدف الفلسطينيين الذين يحاولون الوصول إلى منازلهم، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وقال المراسل، نقلا عن شهود عيان، إن الجيش شرع بنسف مجموعة من المنازل، وتجريف العديد من المناطق السكنية والزراعية، قبل تراجعه.

قصف وشهداء

ميدانيا، قال مراسل الجزيرة إن مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفت المنطقتين الوسطى والشرقية من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأكد المراسل انتشال جثامين 3 شهداء من حي تل السلطان غربي رفح، مشيرا إلى تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي على مناطق وسط المدينة.

كما أفاد بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على خيام النازحين في منطقة مواصي رفح، مؤكدا استشهاد شابين وجرح آخر في غارة استهدفت غربي المدينة.

وأفاد باستشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين بجروح جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا بحي الزيتون وتجمعا لفلسطينيين في شارع الصحابة بمدينة غزة.

كما قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه نقلت شهيدا و7 جرحى بعد استهداف الاحتلال محيط مدرسة في مخيم البريج وسط القطاع.

عمليات المقاومة

من ناحية أخرى، واصلت فصائل المقاومة عملياتها ضد قوات الاحتلال في مناطق عدة من القطاع، خاصة في مدينة غزة شمالا ورفح جنوبا.

وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها قنصت جنديا إسرائيليا في محور نتساريم جنوب تل الهوى بمدينة غزة.

كما قالت إنها تخوض اشتباكات ضارية مع جنود وآليات الاحتلال بالأسلحة الرشاشة والقذائف في محاور التقدم برفح، وسط تواصل القصف في المدينة.

وأكدت أيضا أنها قصفت موقع كيسوفيم العسكري في غلاف غزة برشقة صاروخية، دون أنباء عن دوي صفارات الإنذار بالمنطقة.

يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا على غزة خلّفت قرابة 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة وأزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة.

وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية وتحسين الوضع الإنساني المتدهور في غزة.

المصدر : الجزيرة + الأناضول

بعيدا عن إسرائيل.. أميركا تناقش صفقة “أحادية الجانب” مع حماس

ناقش مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن “التفاوض على صفقة أحادية الجانب مع حركة حماس”، لتأمين إطلاق سراح 5 أميركيين رهائن في غزة، وذلك إذا فشلت محادثات وقف إطلاق النار الحالية التي تشمل إسرائيل.

ونقلت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأميركية عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، قولهم إن المفاوضات لن تشمل إسرائيل، وستُجرى من خلال محاورين قطريين.

ورفض مسؤولو البيت الأبيض التعليق على الأمر.

وقالت إدارة بايدن إنها تعتقد أن حماس تحتجز 5 رهائن أميركيين اختطفوا خلال هجوم 7 أكتوبر.

ويأمل المسؤولون الأميركيون أيضا في استعادة رفات 3 مواطنين أميركيين إضافيين، يعتقد أنهم قتلوا في ذلك اليوم على يد حماس، التي نقلت جثثهم بعد ذلك إلى غزة.

ولم يعرف المسؤولون ما قد تقدمه الولايات المتحدة لحماس كمقابل لإطلاق سراح الرهائن الأميركيين، لكن المسؤولين قالوا إن الحركة قد يكون لديها حافز لإبرام اتفاق أحادي الجانب مع الولايات المتحدة، لأن “القيام بذلك من المرجح أن يزيد من توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ويضع ضغوطا سياسية داخلية إضافية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”.

وقال أحد المسؤولين السابقين إن المناقشات الداخلية جرت أيضا في سياق ما إذا كانت إمكانية إبرام الولايات المتحدة لاتفاق أحادي الجانب مع حماس، قد تضغط على نتنياهو للموافقة على نسخة من اقتراح وقف إطلاق النار الحالي.

ويتعرض نتنياهو بالفعل لضغوط متزايدة من أسر الرهائن، للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يحرر ذويهم.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قدر المسؤولون الإسرائيليون أن حوالي 120 رهينة لا يزالون محتجزين لدى حماس، وأن 43 منهم ماتوا في الأسر.

ويعتقد أن الأميركيين الخمسة المحتجزين في غزة هم عيدان ألكسندر، وساجوي ديكل تشين، وهيرش جولدبرج بولين، وعمر نيوترا، وكيث سيجل.

سكاي نيوز

الاحتلال يرتكب 5 مجازر جديدة ويقصف نازحين في مواصي رفح

استشهد نحو 20 فلسطينيا -منذ فجر اليوم الاثنين- بالقصف الإسرائيلي المتواصل على مختلف مناطق قطاع غزة، والذي تركز على رفح وخان يونس جنوبي القطاع، بينما تراجع جيش الاحتلال من شرقي دير البلح وبدأ -إثر ذلك- انتشال جثث الشهداء، وسط تحذيرات من تأثير انقطاع الأدوية والوقود على حياة المصابين.

وفي الساعات الـ24 الماضية، ارتكب الاحتلال 5 مجازر في القطاع وصل منها إلى المستشفيات جثث 40 شهيدا، و218 مصابا، وفق وزارة الصحة بغزة.

وبذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع المحاصر إلى 37 ألفا و124 شهيدا، و84 ألفا و712 مصابا، بحسب المصدر السابق.

استهداف نازحين

وأكدت مصادر طبية للجزيرة وصول جثث 5 شهداء، وأكثر من 30 مصابا، من رفح إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس منذ صباح اليوم.

وأفاد مراسل الجزيرة بإصابة عدد من الفلسطينيين في إطلاق نار لقوات الاحتلال استهدف نازحين في منطقة مواصي رفح جنوب قطاع غزة.

وأضاف أن قصفا مدفعيا إسرائيليا متواصلا يستهدف مناطق متاخمة للحدود الفلسطينية المصرية غربي مدينة رفح.

وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين بجروح مختلفة، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وأردفت أن زوارق الاحتلال الحربية أطلقت عشرات القذائف صوب شاطئ مدينة غزة، بينما فتحت مدفعيتها النار تجاه المنازل في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة، وحي الزيتون، جنوب شرق المدينة.

كما شن الطيران الإسرائيلي أيضا سلسلة غارات شرق مخيم البريج، إحداها بصاروخ ارتجاجي نتج عنه هزة أرضية شعر بها سكان المحافظة الوسطى.

انتشال جثث

وفي دير البلح وسط القطاع، تراجعت قوات الاحتلال بآلياتها من المناطق الشرقية للمدينة بعد توغل محدود دام 5 أيام، مستهدفة الفلسطينيين الذين حاولوا الوصول إلى منازلهم.

وقد نجحت طواقم الإسعاف بالوصول إلى المناطق التي تراجع منها الجيش الإسرائيلي، وانتشلت جثث شهداء قتلهم الجيش الأيام الماضية، خلال توغله بالمنطقة.

ونسف جيش الاحتلال مجموعة من المنازل، وقام بتجريف العديد من المناطق السكنية والزراعية قبل انسحابه.

لا أدوية ولا وقود

ومع ارتفاع حصيلة المصابين واستمرار إغلاق الاحتلال معبر رفح منذ السابع من مايو/أيار الماضي، حذر رئيس لجنة الطوارئ بمحافظة رفح مروان الهمص من أن توقف مولدات الكهرباء في المستشفيات سيؤدي إلى عدد كبير من الوفيات.

وأكد -في حديثه للجزيرة- عدم دخول أي أدوية إلى القطاع منذ إغلاق الاحتلال معبر رفح، قائلا إنه لا توجد بدائل في حال توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات داعيا المجتمع الدولي إلى التدخل لحلحلة الأزمة.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني شديد الصعوبة في غزة.

المصدر : الجزيرة + الأناضول + الصحافة الفلسطينية

بلينكن يبدأ من القاهرة زيارة للمنطقة وسط مساعٍ لاتفاق في غزة

يبدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الاثنين زيارة إلى مصر يتبعها بأخرى إلى إسرائيل، على أن يتوجه خلال الأسبوع إلى الأردن وقطر، في مسعى لزيادة الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وتعد هذه الجولة الثامنة لبلينكن في المنطقة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ومن المقرر أن يلتقي بلينكن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة قبل أن يلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت في إسرائيل لاحقا اليوم وفقا لبرنامج أعلنت عنه وزارة الخارجية الأميركية.

وتهدف هذه الزيارة إلى الدفع باتجاه إقرار مقترح من 3 مراحل لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل كشف عنه الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو/أيار الماضي.

وتأتي رحلة بلينكن في الوقت الذي أعلن فيه الوزير الإسرائيلي بيني غانتس استقالته أمس الأحد من حكومة الطوارئ التي يترأسها بنيامين نتنياهو، مما يعني انسحاب القوة الوحيدة التي تنتمي إلى تيار الوسط من الائتلاف الحاكم الذي يهيمن عليه الآن اليمين المتطرف.

ولن يشكل انسحاب حزب غانتس تهديدا مباشرا للحكومة، لكن استقالته قد تطرح تعقيدا جديدا للجهود الدبلوماسية الأميركية، حيث ستزيد اعتماد نتنياهو على المتطرفين، في حين لا تلوح في الأفق نهاية لحرب غزة ويحتمل حدوث تصعيد في القتال مع جماعة حزب الله اللبنانية.

كما تأتي هذه الجولة بعد عملية عسكرية إسرائيلية دموية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بمساعدة أميركية أول أمس السبت أسفرت عن استشهاد 274 فلسطينيا -معظهم من النساء والأطفال- مقابل استعادة 4 أسرى إسرائيليين.

ويؤكد الرئيس الأميركي أن مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمه إسرائيلي، في حين لم تعط حركة حماس ردها الرسمي عليه حتى الآن.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان يوم الجمعة الماضي إن بلينكن سيناقش خلال زيارته هذا الأسبوع مع الشركاء ضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يضمن الإفراج عن جميع الأسرى وكذلك أهمية منع اتساع رقعة الصراع، مع التأكيد على أهمية قبول حماس مقترح الهدنة.

ويتجه الصراع بين إسرائيل وحزب الله نحو تصعيد خطير بعد أكثر من 8 أشهر من القتال الذي أشعله العدوان الإسرائيلي على غزة، وسط إشارة الجانبين إلى استعدادهما لتوسيع نطاق المواجهة.

وخلال جولته في المنطقة سيزور بلينكن أيضا الأردن وقطر، قبل أن ينتقل إلى إيطاليا للمشاركة في قمة مجموعة السبع بعد غد الأربعاء.

المصدر : وكالات