أكبر هجوم لحزب الله على شمالي إسرائيل منذ بدء حرب غزة

قصف حزب الله مناطق شمال إسرائيل بحوالى 150 صاروخا، في أكبر هجوم للحزب على إسرائيل منذ بداية الحرب بينها وبين حركتي المقاومة الإسلامية “حماس” والجهاد الإسلامي في غزة منذ قرابة 9 أشهر.

وتعهد الحزب بزيادة تصعيد عملياته ضد إسرائيل.

وجاء هذا التصعيد بعد يوم من اغتيال الجيش الإسرائيلي أحد قادة حزب الله البارزين في غارة جوية على جنوب لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي إن أغلب الصواريخ تم اعتراضه بينما سقط بعضها في مناطق البلاد الشمالية، مما تسبب في نشوب حرائق فيها.

وأضاف أن حوالى 70 صاروخا وُجه إلى منطقة ميرون.

وعلى الفور، رد الجيش الإسرائيلي بقصف عدد من مواقع حزب الله، من بينها منصة لإطلاق الصواريخ، في جنوب لبنان.

وقال الحزب إن صواريخه استهدفت مواقع إسرائيلية عدة، من بينها مقر قيادة الفيلق الشمالي في قاعدة عين زيتيم ومصنع للصناعات العسكرية في سعسع.

وقال في بيان رسمي إن هجومه رد على اغتيال 4 من عناصره بينهم قائد عسكري مساء الثلاثاء.

وكان الجيش الاسرائيلي قد استهدف ليلة الثلاثاء منزلاً في منطقة جويا، في قضاء صور، مما أدى الى مقتل عناصر الحزب. وأكد الأربعاء أنه قتل عناصر الحزب في ضربة استهدفت ما قال إنه “مركز قيادة وسيطرة” لحزب الله في جنوب لبنان.

وحسب بيان حزب الله، فإن القائد الذي قتل هو طالب سامي عبد الله، وشهرته أبو طالب، ويبلغ من العمر 55 عاما.

وقالت تقارير إعلامية إسرائيلية إن أبو طالب أرفع قائد عسكري من حزب الله تقتله إسرائيل منذ بداية الحرب الحالية.

ونقلت قناة المنار، التابعة لحزب الله، عن هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي للحزب، قوله إن الحزب سوف “يزيد عملياته شدة وبأسا وكما ونوعا” ضد إسرائيل.

بي بي سي