نبذة تعريفية – منتدى آسيا والشرق الأوسط

تعد آسيا قارّة المستقبل حيث أنها الأكبر مساحة وسكاناً ومصادر طبيعية والأعلى في مستوى النمو البشري والإقتصادي في العالم. كما وأن دولاً مثل الهند والصين مرشحة لاحتلال أدوار مهمة على صعيد السياسة الدولية في المدى المنظور، وهي الأقرب ثقافياً إلى الشرق الأوسط بحكم الجغرافيا والدين والتبادل الحضاري، عدا عن التعرض لتجربة الإستعمار الغربي وكونها دولاً نامية أيضاً. وهذا يشكل فرصة وتحدياً لاستكشاف الفرص المتاحة والمحتملة لخدمة الطرفين الآسيوي والشرق أوسطي.

ورغم هذه الأهمية الفائقة لا يوجد أي محتوى علمي أو غير علمي، عربي عن آسيا، ويخلو العالم العربي من مؤسسات مختصة في آسيا سواء على صعيد الدراسات أو العلاقات. وفي نفس الوقت، لا يوجد مؤسسة شبيهة في آسيا إلا وتعمل ضد المصالح العربية سواء بالعمل مع دولة العدو أو العمل بطريقة غير متناسقة مع مصالح شعوب المنطقة.

وتركيا في يومنا هذا تعد إحدى أهم دول الشرق الأوسكط خصوصاً وآسيا عموماً، لما لها من إطلالة واسعة على العالم القديم وروابطه الانسانية والحصارية عدا عن نهضتها الاقتصادية الملحوظة. ولعل اسطنبول بعراقتها و تاريخها و تنوعها ونهضتها الاقتصادية الحالية وتقاطعها على القارات الثلاث هي الانسب لتكون نقطة الانطلاق لهذا المشروع الطامح.

الرؤية:
منصة رائدة لحوار ـآسيوي – شرق أوسطي

الرسالة:

تأسيس علاقات جديدة و تعزيز العلاقات القائمة بين الطرفين وتوفير فرص اللقاء و التواصل الفعال والحوار بين المهتمين من كلا الجانبين.

الاهداف:

  1. التعرف دول قارة اسيا بشكل مباشر وتقديمها للمهتمين في الشرق الاوسط.
  2. فتح تاسيس العلاقات مع الحكومات و السياسيين و الاعلاميين .
  3. تقديم القضايا الشرق الوسطية لصناع القرار في دول اسيا وخصوصا القضية الفلسطينية.
  4. استكشاف الفرص على الجانبين و محاولة وتوظيفها لخدمة مصالح الطرفين.
  5. تشكيل بيت خبرة في العلاقات و الشؤون الاسيوية و الشرق الاوسطية.

مجالات العمل:

  • تنظيم زيارات التعارف وتبادل الخبرات للمعنيين الى البلدان ذات الاهتمام.
  • عقد محاضرات تخصصية.
  • تنظيم ورشات عمل تخصصية.
  • عقد مؤتمرات.
  • نشر ابحاث ومقالات تخصصية وتقارير دورية.
  • العمل كمركز استشاري في هذا الشأن

الشريحة المستهدفة، وما تستفيده:

الشريحة المستهدفة:

يستهدف المنتدى بناء جسور مع دول ومنظمات آسيا عموماً وتحديداً الكبرى منها، إضافة إلى دول المشرق العربي والإسلامي ومنظماتها المدنية.

  • الشريحة المستفيدة بشكل مباشر:
  • الحكومات والسياسيون المهتمون بآسيا في المشرق الإسلامي
  • المؤسسات الإعلامية المهتمة بآسيا في المشرق
  • الأكماديميون المهتمون
  • المؤسسات المدنية المهتمة.
  • الشريحة المستفيدة بشكل غير مباشر:
  • الحكومات والسياسيون الآسيويون المهتمون بالمشرق
  • المؤسسات الإعلامية والإعلاميون
  • الأكاديميون.
  • المؤسسات المدنية.