الهند تودع ومؤشرات المملكة جاهزة.. لقب “الاقتصاد الأسرع نمواً” يتهيّأ للسعودية

من المتوقع أن تفقد الهند لقب الاقتصاد الرئيس الأسرع نمواً هذا العام، بعد أن تضرر النمو من ضعف الطلب في الداخل والخارج، ليعطي المركز الأول إلى السعودية، حسب وكالة “بلومبرغ”.

ومن المقدر، أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 7 بالمئة خلال السنة المالية المنتهية في مارس، وفقاً للتقدير الرسمي الأول الصادر عن وزارة الإحصاء الهندية، في حين كانت توقعات النمو بنسبة 6.8 بالمئة من قبل بنك الاحتياطي الهندي، وكذلك متوسط التقدير في مسح لوكالة “بلومبيرغ”.

يأتي هذا الأداء بعد معدل نمو بلغ 8.7 بالمئة في العام السابق، ليخسر بذلك الاقتصاد الهندي المرتبة الأولى لمصلحة الاقتصاد السعودي الذي من المتوقع أن ينمو بنسبة 7.6 بالمئة، وذلك بفضل المكاسب الناتجة عن ارتفاع أسعار النفط.

وتستخدم الحكومة الهندية التقدير المسبق لتحديد أولويات الإنفاق في الميزانية الفيدرالية المقبلة في 1 فبراير، والتي ستكون أيضًا آخر خطة إنفاق حكومي لحكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي قبل الانتخابات في عام 2024، وفق “سكاي نيوز عربية”.

وكانت للهند بداية جيدة للسنة المالية الحالية، مع توقعات بأن الطلب المكبوت سوف يقود التعافي في ثالث أكبر اقتصاد في آسيا؛ لكن التفاؤل سرعان ما تلاشى مع تشديد السياسة النقدية غير المسبوقة من قبل البنوك المركزية لكبح التضخم المرتفع ما دفع العديد من الاقتصادات المتقدمة نحو الركود، وخفف النمو في بلدان أخرى.

ولم ينته بنك الاحتياطي الهندي، الذي رفع سعر الفائدة القياسي بمقدار 225 نقطة أساس حتى الآن في هذه السنة المالية، من التشديد حتى الآن، ويتوقع معظم الاقتصاديين أن يرفع البنك المركزي في الهند معدلات الفائدة بربع نقطة أخرى في مراجعته المقبلة للسياسة في 8 فبراير حيث يظل التضخم الأساسي ثابتاً.

الاقتصاد السعودي

حقق الاقتصاد السعودي نمواً في الربع الثالث من عام 2022 بـ 8.8 بالمئة مقارنة بالربع المناظر من العام الماضي 2021، وجاء هذا النمو بدعم من ارتفاع الأنشطة النفطية بـ 14.2 بالمئة والأنشطة غير النفطية بـ 6 بالمئة، كما سجلت الأنشطة الحكومية نمواً بـ 2.5 بالمئة على أساس سنوي.

كما عدلت السعودية توقعات الناتج المحلي الإجمالي لعام 2022 بالزيادة إلى 8.5 بالمئة، من النسبة السابقة عند 8 بالمئة، بحسب وزير المالية محمد الجدعان، إذ صرح في ديسمبر الماضي، بأن التعديل مدفوع بشكل كبير بنشاط القطاع الخاص غير النفطي الذي من المتوقع أن ينمو بنحو 6 بالمئة سنوياً على مدى السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة.

المصدر: صحيفة سبق الإلكترونية

أزمة دولية على الأبواب.. نزاع الحدود بين الصين والهند

حميد الكفائي – سكاي نيوز عربية

ينذر تكرار الحوادث الأمنية على الحدود بين الصين والهند، بتدهور العلاقات بين أكبر قوتين نوويتين في آسيا.

ووقعت آخر الحوادث الحدودية بين البلدين في التاسع من ديسمبر، ورغم أنها مرت دون خسائر بشرية، إلا أن حادثة سبقتها عام 2020 خلّفت 24 قتيلا من الطرفين، 20 منهم من الهند.

خلاف قديم

الخلاف الهندي الصيني على الحدود ليس جديدا، بل بدأ منذ مطلع القرن الماضي.

فالهند تطالب بمنطقة أكساي تشين، الواقعة ضمن منطقة شينجيانغ الصينية، بينما تطالب الصين بولاية أرونتشال براديش الهندية، باعتبارها جزءا من إقليم التبت الذي يخضع للسيطرة الصينية حاليا.

واصطدم جيشا البلدين مرتين حول الحدود، التي يتجاوز طولها ألفي ميل، وتمتد عبر مناطق وعرة كسلسلة جبال الهملايا.

وقد رَسَّمَتْ تلك الحدود بريطانيا مطلع القرن الماضي بين الهند، التي كانت جزءا من الإمبراطورية البريطانية والتبت، التي لم تكن حينها تحت السيطرة الصينية.

ووقعت الحرب الأولى عام 1962 وقد مُنيت الهند فيها بهزيمة أليمة على أيدي “جيش التحرير الشعبي” الصيني.

أما الحرب الثانية فوقعت عام 1975، لكنها كانت محدودة، رغم الخسائر البشرية الكبيرة التي قدرت بـ1200 جندي من الطرفين.

واتفق البلدان بعد حرب 1975 على عدم اللجوء إلى السلاح في قضية الحدود، وتجريد حرس الحدود من أي سلاح قاتل، وفعلا لم يحصل أي احتكاك عسكري بينهما حتى عام 2020، الذي شهد مصرع 24 جنديا من الطرفين.

اتهامات متبادلة

يقول كلا الطرفين إنهما ملتزمان بعدم استخدام الأسلحة في المنطقة الحدودية، ولكن كيف قُتل هؤلاء الجنود إن لم تُستَخدم الأسلحة النارية؟

وسائل إعلام محلية ذكرت أن القتلى الهنود ضُربوا بالهراوات والصواعق الكهربائية ومعظمهم مات لاحقا متأثرا بجراحه.

الحادثة الأخيرة، حصلت في 9 ديسمبر الجاري عندما دخل بضع مئات من “جيش التحرير الشعبي” الصيني، حسب المصادر الهندية، إلى الجانب الهندي في منطقة تاوانغ، وقد وقع فيها جرحى من الطرفين، واستُخدمت فيها أسلحة غير قاتلة، كالعصي المسمَّرة والأسلحة الصاعقة عن بعد، التزاما ببروتوكول عدم استخدام الأسلحة النارية.

وتشير التقارير إلى أن الاحتكاك الأخير مشابه لما حصل عام 2020 في منطقة غالوان.

وعلقت الصين على الحادثة بالقول إن الجيش الهندي عبر بشكل غير قانوني “الخط الفعلي للسيطرة” لذلك حصل الاحتكاك بين الطرفين.

وتكمن المشكلة في أن “الخط الفعلي للسيطرة” لم يُخطَّط بوضوح، لأنه يمر بجبال وبحيرات وأنهر، وأنه يمكن أن يتحرك بهذا الاتجاه أو ذاك، وأن الجنود من الطرفين يلتقيان وجها لوجه في نقاط عديدة.

تزايد التحركات الصينية في المنطقة، خصوصا عمليات إنشاء الطرق المسنودة بالمعدات والقوة العسكرية، أثار قلق الهند ودفعها إلى التقارب العسكري مع الولايات المتحدة، رغم أن هذا التقارب لم يرقَ بعد إلى مستوى التحالف.

وخلال الشهر الماضي مثلا، أجرت الهند مناورات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة، استمرت أسبوعين في ولاية “أوتارخوند”، المحاذية للصين.

كما قلصت تعاملها التجاري مع الصين، وسعت إلى عقد صفقات تجارية مع أستراليا والاتحاد الأوروبي، ودول غربية أخرى.

ويرى خبراء أن مثل هذه الاحتكاكات العسكرية مرشحة للتصاعد، خصوصا مع تزايد أعمال التطوير الصينية الجارية في المنطقة، والتي تعارضها الهند، أو ترغب بمحاكاتها في الجانب الهندي، علما أن معظم مناطق الحدود متنازع عليه بين البلدين.

كذلك هناك من يرى أن الصين قد تقترح حلا بإيجاد مناطق عازلة على الحدود، لكن مثل هذا المقترح سيلاقي معارضة هندية على الأرجح.

العلاقات الهندية- الصينية

كانت العلاقات الهندية الصينية متطورة حتى وقت قريب، لكن اللقاءات بين زعيمي البلدين صارت شحيحة منذ الاحتكاك العسكري في منطقة غالوان عام 2020، إذ لم يلتقيا منذ ثلاث سنوات، سوى في لقاء عابر على هامش مؤتمر بالي لمجموعة العشرين.

ويقول سوشانت سينغ، أستاذ العلوم السياسية، ومؤلف كتاب “المهمة الخارجية: العمليات الجريئة للجيش الهندي”، في مقال نشره مركز الأبحاث السياسية في دلهي (CPR)، إن “الغموض صار هيكليا في العلاقة الهندية الصينية”، أي أن هذه العلاقة، يمكن أن تتفاقم في ظل الأوضاع الحالية.

أما معهد “كارنيغي الدولي للسلام” فيرى أن فرص تحسن العلاقات الهندية الصينية تبدو نادرة، إلا أن الهند تبدو مترددة في التحالف مع واشنطن، على الرغم من ازدياد التقارب بينهما في الآونة الأخيرة.

وتسعى الولايات المتحدة إلى تزويد الهند بأسلحة متطورة كي تتمكن من مواجهة الصين، علما أن معظم السلاح الهندي حاليا روسي الصنع، وقد أضعفت العقوبات الأميركية على موسكو مبيعات السلاح الروسي.

ورغم عدم اعتراف الهند بالعقوبات الأحادية، أي تلك التي لا تفرضها الأمم المتحدة، إلا أن قدرتها على المناورة ستكون محدودة أمام قدرة الولايات المتحدة على تطبيق تلك العقوبات ومعاقبة البلدان التي تبيع أو تشتري السلاح الروسي، فهناك قانون “كاتسا” (CAATSA) الأميركي الذي يعاقب أي دولة تتعامل بالسلاح مع كل من روسيا وإيران وكوريا الشمالية وفنزويلا.

مخالفة الهند لقانون “كاتسا” قد يصيب الدفاعات الهندية بالشلل، لأنها ستحرمها من النفاذ إلى أسواق الأسلحة العالمية.

وقد تكون الضحية الأولى لمخالفة القانون هي صناعة حاملات الطائرات الهندية “آي أن أس فيكرانت”، حيث تعاقدت الهند مع شركة (نفسكوي) الروسية المشمولة بالعقوبات الأميركية في هذا المشروع.

والمشكلة الأخرى التي تواجهها الهند هي أن سلاحها سوف يُستَخدم على الأرجح ضد الصين، التي هي حليفة لروسيا حاليا، وهذا قد يدفع موسكو للامتناع عن تزويدها بالسلاح في حال اندلاع حرب مع الصين، لذلك فإن مصلحتها الوطنية تقتضي الحصول على أسلحة من مصادر أخرى.

وتحرص الولايات المتحدة على تسليح الهند وفق سياسة معلنة، حيث قال أريك غارسيتي، مرشح الرئيس بايدن لمنصب السفير في الهند، في تصريح نقلته مجلة (يوروشيان تايمز): “إن الهند تقع في منطقة جغرافية قاسية، وإنه، في حال توليه منصبه، سوف يضاعف الجهود لتعزيز قدرات الهند الدفاعية لحماية حدودها والدفاع عن سيادتها وصد أي عدوان تتعرض له”.

وتعتبر الهند والصين أكبر الدول الآسيوية، وهما البلدان الأكثر سكانا في العالم، وحيويتان للاقتصاد العالمي، والتجارة والعلاقات الدولية، وانسجامهما وتعاونهما مع باقي الدول في مجال البيئة والصحة أساسي لنجاح خطط مكافحة التلوث والتغير المناخي والأمراض المعدية، لذلك فإن أي حرب بينهما سوف تتسبب في كارثة اقتصادية وبيئية وإنسانية خطيرة.

Harvard blocks role for former Human Rights Watch head over Israel criticism

Chris McGreal

The dean of one the US’s leading schools of government blocked a position for the former head of Human Rights Watch (HRW) over his organisation’s criticism of Israel’s oppression of the Palestinians.

The Harvard Kennedy School’s Carr Center for Human Rights Policy offered Kenneth Roth a position as a senior fellow shortly after he retired as director of HRW in April after 29 years. Roth is highly regarded within the human rights community for the part his organisation played in advances such as the creation of the international criminal court and the prosecution of major human rights abusers.

The Harvard Kennedy School dean, Douglas Elmendorf, allegedly bowed to pressure, according to the Nation, which revealed the move, at a time when major donors and prominent Jewish organisations were particularly unhappy that HRW has accused Israel of practicing a form of apartheid in the occupied territories.

Roth told the Guardian that his first inkling that something was wrong came in a video conference call to introduce himself to Elmendorf.

“We had a perfectly pleasant chat for about half an hour or so, but toward the end he asked the question, ‘Do you have any enemies?’ And I said, ‘I’ve got many. That’s a hazard of the trade.’ But what he was clearly driving at was Israel. He didn’t want to hear about how I’ve been sanctioned by China, sanctioned by Russia or attacked by Rwanda or Saudi Arabia. He wanted to know: what was my position on Israel?” said Roth.

The former HRW director said Elmendorf nonetheless gave no indication that the fellowship was in jeopardy. However, the Nation reported that two weeks later the dean told Kathryn Sikkink, a professor of human rights policy at the Kennedy School, that Roth would not be permitted to take up the position because HRW has an “anti-Israel bias” and its former director had written tweets critical of Israel.

Roth told the Guardian he now believes Elmendorf bowed to pressure from donors who are strong supporters of Israel.

“I falsely assumed that the dean of the Kennedy School values academic freedom. Maybe I’m naive in retrospect, but I assume that criticism of Israel, as criticism of any other government, is just par for the course. That’s what a leading foreign policy centre does,” he said.

Kennedy School alumni include more former heads of state or government than any similar institution, as well as cabinet ministers, top military officials and parliamentarians.

The Nation noted the “dominant presence of the US national security community and its close ally Israel” at the Kennedy School. These include people in senior positions drawn from weapons manufacturers, the Pentagon and major corporations.

In 2017, Elmendorf bowed to objections from serving and former top CIA officials and withdrew a visiting fellowship offered to Chelsea Manning after her release from prison for violating the Espionage Act by giving WikiLeaks a stash of secret military and diplomatic documents.

The school has received tens of millions of dollars from supporters of Israel such as the billionaire Les Wexner, who, the Nation said, was instrumental in bringing members of Israel’s military and intelligence services to study there.

Another major donor, Robert Belfer, is also closely involved with the Anti-Defamation League and the American Jewish Committee, which have sought to discredit human rights groups over their criticism of Israel. Belfer is a member of the dean’s executive board of major donors who advise Elmendorf.

The spurning of Roth is part of a broader assault on human rights groups over their criticisms of Israeli policies, which have escalated in recent years as increasingly rightwing governments tighten the grip on the occupied territories and the prospect of an independent Palestinian state has receded.

When Amnesty International released a report last year, making the case that Israel’s treatment of Palestinians amounts to apartheid under international laws, the Conference of Presidents of Major American Jewish Organizations issued a statement accusing Amnesty of seeking to “demonize and delegitimize the Jewish and democratic state of Israel”, a formulation frequently used to imply antisemitism.

Source: The Guardian

رئيس الناتو السابق: على أوروبا المساعدة في ردع الصين عن مهاجمة تايوان

أمد/ بروكسل: قال الأمين العام السابق لحلف “الناتو” أندرس فوغ راسموسن، إنه ” يتعين على أوروبا المساعدة في ردع الصين عن مهاجمة تايوان”.

ودعا راسموسن القادة الأوروبيين إلى “الالتزام علنا بقطع وصول الصين إلى الاقتصاد العالمي، إذا تحركت في تايوان”، معتبرا أن “توضيح العواقب الاقتصادية الخطيرة لأي هجوم الآن سيكون رادعا قويا”.

وأشاد الأمين العام السابق لحلف الناتو بتصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن المتكررة بأن الولايات المتحدة ستساعد تايوان في حالة تعرضها لهجوم من الصين”، مشيرا إلى أنه “تم استبدال الغموض الاستراتيجي بالوضوح الاستراتيجي”.

وأضاف: “الناتو ليس له دور مباشر يلعبه في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.. التجمعات مثل المجموعة الرباعية هي الأنسب لدعم السلام والاستقرار في تلك المنطقة”.

الصين تعلق على مرور مدمرة أمريكية في مضيق تايوان

رام الله – دنيا الوطن
قال المتحدث باسم القيادة العسكرية للمنطقة الشرقية بالجيش الصيني شي يي، إن المدمرة الأمريكية أثارت ضجة بمرورها في مضيق تايوان، وإن القوات الصينية راقبت تحركاتها على طول الطريق.

وذكرت الخدمة الصحفية للأسطول السابع الأمريكي أن المدمرة الأمريكية من طراز أرلي بيرك يو إس إس “تشونغ هونغ” مرت عبر مضيق تايوان في 5 يناير لإظهار التزام الولايات المتحدة بـ “حرية وانفتاح” المحيطين الهندي والهادئ.

وقال شي يي: “مرت المدمرة الصاروخية الأمريكية تشونغ هونغ عبر مضيق تايوان في 5 يناير وأثارت ضجة”.

يشار إلى أن القوات المسلحة الصينية رصدت مرور المدمرة الأمريكية على طول الطريق بالكامل، وكانت جميع تحركاتها تحت السيطرة.

“مجلس المشاروات الإسلامي لعموم الهند” يدين اقتحام بن غفير للأقصى

نيودلهي/سما/

 أدان مجلس المشاورات الإسلامي لعموم الهند، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير حرم المسجد الأقصى.

واعتبر المجلس في بيان، يوم الجمعة، هذا العمل “انتهاكاً صارخاً لحرمة ثالث أقدس مكان في الإسلام، وخرقاً للقانون الدولي”.

واضاف: إنّ هذا الاقتحام من شأنه زعزعة الأمن والسلام في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو تهديد خطير لاستقرار المنطقة بأسرها.

ودعا المجلس الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريش، لاتخاذ إجراءات سريعة وصارمة لوضع حد لهذا الاستفزاز.

كما دعا منظمة التعاون الإسلامي لتبني استراتيجية موحدة بالتعاون مع المجتمع الدولي، لمنع أية خطوات استفزازية قد يرتكبها الاحتلال الصهيوني والتي من شأنها تقويض السلام في المنطقة.

مجلة فرنسية: بين المغرب والهند.. صداقة لا تتزعزع لهذا السبب

باريس- “القدس العربي”:

 قالت مجلة “جون أفريك” الفرنسية، إن شراء المغرب الأخير معدات عسكرية من الشركة المصنعة الهندية “تاتا” يؤكد على قوة الشراكة بين الرباط ونيودلهي والتي  تعززت منذ بداية عهد الملك محمد السادس.

وأضافت المجلة أن المغرب، الحليف التاريخي والصديق لدول أوروبا الغربية مثل فرنسا وإسبانيا، مصمم الآن على عدم وضع كل بيضه في سلة واحدة. ويشهد على ذلك انتشار الشراكات الاقتصادية والعسكرية والتكنولوجية والثقافية مع العديد من البلدان مثل الولايات المتحدة وإسرائيل والصين والمملكة المتحدة وروسيا.

أحدث هذه الشركات، تتابع “جون أفريك”، تتعلق بشراء القوات المسلحة الملكية (FAR) لـ90 شاحنة LPTA 2445 6 × 6 (تستخدم لنقل المعدات والذخيرة والقوات، وأيضا كسلاح بفضل قاذفات الصواريخ التي يمكن تركيبها عليها) من الشركة المصنعة الهندية Tata Advance Systems. الأمر الذي يؤكد أن تنوع الشركاء بات عقيدة دبلوماسية جديدة في المملكة.

وتنقل المجلة الفرنسية عن باحث مغربي في العلوم السياسية، لم تذكر اسمه، قوله إن “المقاربة المغربية هذه تسمح للمغرب بألا يكون أسيراً لحلفائه التقليديين، وتُظهر أنه بلد براغماتي ومنفتح على جميع الحساسيات طالما تتلاقى المصالح”. وأضاف الباحث أنه “لا ينبغي اعتبار هذه الصفقة من المعدات العسكرية الهندية عملا منفردا، بل هي “جزء من إطار أكبر، وهو تعزيز العلاقة المتميزة بين الرباط ونيودلهي”. وذكّرت “جون أفريك” بالتدريبات المشتركة التي أجرتها البحرية الهندية والبحرية الملكية المغربية في يوليو الماضي  قبالة الدار البيضاء بهدف ممارسة التنسيق بين البلدين.

المغرب، الحليف التاريخي والصديق لدول أوروبا الغربية، مصمم الآن على عدم وضع كل بيضه في سلة واحدة، الأمر الذي يؤكد أن تنوع الشركاء بات عقيدة دبلوماسية جديدة في المملكة.

ومضت المجلة إلى التوضيح أن هذا التفاهم بين المغرب والهند يترجم بالعديد من الاتفاقات الاستراتيجية الموقعة في عام 2019 في مجال التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب والصناعة والتنمية المستدامة وبناء مساكن اجتماعية، وأيضا التكنولوجيات الجديدة، دون أن ننسى الصحة والسلامة الغذائية.

ففي سياق دولي مهدد بشكل متزايد باحتمال حدوث أزمة غذائية، فإن المغرب، من خلال مكتب الشريق للفوسفات (OCP) الذي يمتلك ما يقرب من 70 في المئة من احتياطيات العالم من هذا المعدن المهم لتصنيع الأسمدة، هو الشريك المفضل بالنسبة للهند، التي يتعين عليها إطعام 1.4 مليار شخص، كما يؤكد الباحث السياسي المغربي.

 يخطط وزير الصحة الهندي، المسؤول عن المنتجات الكيماوية، للتوجه إلى الرباط يومي 13 و14 يناير، للتوقيع على شراكات جديدة لتوريد الأسمدة، ومناقشة إمكانية صناعة فوسفات ثنائي الأمونيوم ( DAP) ومصانع إنتاج النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم (NPK) في المملكة. فقد أدى توقف إمدادات فوسفات الأمونيوم الثنائي من الصين منذ بدء الصراع في أوكرانيا، إلى ارتفاع أسعار الأسمدة والمواد الخام المستخدمة في تصنيعها مثل البوتاس، الذي تعد روسيا منتجا رئيسيا له.

وبعيدا عن هذه الاتفاقيات التي تمليها أحيانا قيود الأخبار، فإن التفاهم الجيد بين المغرب والهند لا يعود تاريخه إلى اليوم، كما تقول “جون أفريك”، موضحة أن العلاقة بينهما شهدت منعطفا كبيرا في فبراير 2000، عندما سحبت الهند، عقب زيارة رئيس الوزراء المغربي في ذلك الوقت، عبد الرحمن اليوسفي، اعترافها بالجمهورية الصحراوية العربية الديمقراطية. “كان اليوسفي يتمتع بهالة غير عادية وتعاطف مع الهنود، كشخصية تاريخية لليسار والاستقلال”. فقد اعتمد الرئيس السابق للحكومة المغربية على شبكته الكبيرة في الدوائر الاشتراكية الديموقراطية الهندية، الموالية تقليديا للبوليساريو، للترويج للقضية المغربية. منذ ذلك الحين، لم تتوقف الهند عن دعم موقف المغرب بشأن قضية الصحراء.

وهو ما لم يغب عن خطاب محمد السادس في نيودلهي عام 2015، عندما قال: “نعرب عن تقديرنا للموقف البناء لجمهورية الهند بشأن قضية الصحراء المغربية، ودعمها لعملية الأمم المتحدة المكرسة لتسوية قضية الصحراء المغربية”.

Turning Israel into a Jewish theocracy

Dr. Mohammed Makram Balawi

Benjamin Netanyahu, the longest serving prime minister of Israel, built his entire career on confronting Iran. His argument is, Iran is building a nuclear weapon and its intent on using it against Israel and wiping out the Jewish people and he is the only person who can stop the genocide. After decades of Israeli propaganda, Iran has not built a nuclear weapon nor attacked Israel. However, Netanyahu continues with the same rhetoric.

Ironically, after all this demonisation of Iran, Netanyahu has built a government which seems very keen on making Israel a Jewish copy of Iran. His partners from the religious ultra-Orthodox parties, such as Bezalel Smotrich, made it very clear that their goal is to make Israel a state governed by the Torah and Jewish law.

In fact, more than half of the ministers of his government – 16 out of the 31 ministers – are from religious parties, such as Religious Zionism and Jewish Power, Netayahu’s own Likud party MKs are not exactly liberal, on the contrary they have strong inclinations towards the far right.

Indeed, Israel which was mainly built by Jewish European migrants, and always saw itself as an integral part of the more advanced Western civilisation, looks more and more like a Middle Eastern country; a highly militarised country, lacking political stability and social cohesion, deriving its existence and legitimacy from God Himself, with a ruler who has been ruling for decades.

Ben Caspit recently wrote in Al-Monitor: “Netanyahu is not known for being religious, not observing Kashrut dietary laws nor the Sabbath. He has never been spotted in tefillin (leather strips used in Jewish prayers). Netanyahu, a Western-educated, ostensibly secular realist, is now trapped in his new persona as messiah of a camp with which he has little in common.”

To appease his ultra-orthodox Jewish partners, Netanyahu is to amend the legislation which allows every Jew to get Israeli citizenship, and put more religious restrictions and laws redefining who is a Jew in first place, and therefore who is entitled to be an Israeli citizen. This will lead to a selective process in which only those who meet the ultra-orthodox parameters will be allowed in, and will also reduce the number of Jewish immigrants to Israel. It is a demographic plan to change the social makeup of Israel, by increasing the number of religious Jews who have big families, described by Netanyahu himself as an economic burden. This selective process will decrease the number of non-religious Jews, and will eventually enable religious Jews to permanently control every detail in the state.

In his speech to the Knesset, Netanyahu set three major objectives for his government; confronting Iran’s attempts to have nuclear weapons, improving infrastructure including building a bullet train and expanding normalisation agreements with Arab countries. Two objectives which he did not mention by which are in his new government’s guidelines are expanding illegal Jewish-only settlements in the occupied West Bank and stressing the state’s Jewish identity.

Many now question whether, under a religious government, expectant mothers will be able to get medical attention on a Saturday or whether the tourism industry will continue to operate on the Jewish Sabbath, when a pious Jew should not work instead dedicating time to worship.

Although Netanyahu put Iran as the top priority in his speech, the coalition guidelines put it as the sixth or seventh point, and instead stress plans to illegally strengthen Israel’s grip on the occupied Golan Heights, the West Bank and Jerusalem. They fail to mention the Palestinians. This reflects the real intentions of this government, which is basically usurping what is left of the West Bank through building more Jewish-only settlements, Judaising Jerusalem and achieving diplomatic relations with Arab countries.

Each and every minister in Netanyahu’s government; Yoav Galant, Bezalel Smotrich, Aryeh Deri, Itamar Ben-Gvir, Ofir SoferMiri Regev, Orit Strook … etc, has his or her own personal radical agenda for Israel. On Tuesday, Ben-Gvir stormed Al-Aqsa Mosque, causing angry reactions from the Arab and Muslim world. As a result of this criticism, Netanyahu cancelled a planned visit to the UAE.

Will the “most extreme government in the history of Israel” be able to function? What objectives will it achieve? How long will it last? Where is the region heading? These are the questions which we will see answered in the coming months.

Source: MEMO

هل يشهد عام 2023 حرباً شبه عالمية بسبب تايوان؟

  • شاشارل أبي نادر

أغلب المعطيات والأحداث والمواقف المتشنجة والمتناقضة والمرتبطة بمشكلة الصين – تايوان المزمنة، تتزاحم وتتسارع اليوم، لتَظَهر الأجواء في شرق آسيا مواتيةً لاندلاع المواجهة المنتظرة بين الدولة الأم ( الصين ) من جهة والجزيرة الضالّة (تايوان ) وحلفائها من جهة أخرى.

 وفي الوقت الذي تبدو فيه هذه المواجهة وكأنها أصبحت حتمية وسوف تنطلق بين لحظة وأخرى، تعود في نهاية المطاف، الأطراف المعنية كلها، إلى الهدوء والتريّث، وإلى اتباع سياسة ضبط النفس، مع الإبقاء على مستوى التوتر السياسي والدبلوماسي نفسه، ومع محافظة كل طرف على مواقفه المتشنّجة نفسها.

لا شك في أن الجميع يعترف بأن الحرب في تلك المنطقة الحساسة من العالم لن تكون نزهة أبداً، وبأن أي مواجهة عسكرية بين أطراف الاشتباك الاستراتيجي الحالي هناك، ستكون مدمّرة وغير محسوبة النتائج، لا في التوقيت الزمني لانتهائها، ولا في المساحة الجغرافية لانتشارها، وأن أياً من الأطراف المنخرطة مباشرة فيها، أو المؤثّرة بفعالية في اندلاعها، لن يكون قادراً على ضبط إيقاعها، وسوف تفلت من كل الضوابط والخطوط العامة لأي مواجهة، والسبب في كل ذلك يعود إلى الأسباب الآتية: 

صحيح أننا نتكلم عن منطقة بحرية بعيدة آلاف الكيلومترات شرقاً عن مسرح الصراع الدولي التقليدي بين أوروبا والشرق الأوسط، ولكنها المنطقة الأكثر ازدحاماً في العالم اليوم، بالقطع العسكرية البحرية الأكثر تسليحاً بقدرات تقليدية وغير تقليدية، وبحاملات الطائرات العملاقة، والتي تواكبها مروحة واسعة من الطرادات والغواصات وسفن الإنزال، مع انتشار واسع لحشود ضخمة من الوحدات المجوقلة ووحدات الإنزال البحري الأكثر تمرساً في قتال العمليات الخاصة.

صحيح أيضاً أنه، نظرياً وعملياً، لا مجال لمقارنة قدرات الصين الضخمة بقدرات تايوان المتواضعة، الأمر الذي يعطي بكين فرصة مؤكدة لإنهاء أي مناورة أو عمل عسكري ضد الجزيرة المتمردة، بالسرعة الممكنة وبالشكل المناسب والسهل من دون أي مضاعفات، ولكن….

تايوان في هذه المواجهة، لن تكون في موقف وموقع منعزل عن حلفائها الغربيين، وفي طليعتهم الولايات المتحدة الأميركية، وأساساً، تمرُّد تايوان على الصين، لم يكن ليحصل، إلا برعاية ودفع وتوجيه أميركي بامتياز، وحتماً، لولا الموقف الأميركي الداعم لهذا الانفصال، لكانت المشكلة انتهت منذ فترة طويلة، وبعودة تايوان إلى حضن الصين التاريخي والجغرافي والسياسي والشعبي.

صحيح أيضاً، أن الصين تدرك جيداً هذه المعطيات والوقائع كلها، وتعلم أن أي مغامرة عسكرية لإنهاء انفصال تايوان عنها لن تمر مروراً سهلاً، ولن يهضمها الأميركيون وحلفاؤهم بتاتاً، ولكن….

من خلال إجراء الصين تقديراً دقيقاً وشاملاً ومركّزاً لما وصلت إليه الأمور في شرق آسيا بشكل عام، وفي شمال غرب المحيط الهادئ بشكل خاص، من المفترض أن تأخذ في الاعتبار النقاط الآتية:

– حساسية وخطورة ما يجري من تحركات عسكرية وبحرية لافتة للأميركيين وحلفائهم، في مثلث الاشتباك الاستراتيجي الأكثر حساسية اليوم، (بحر اليابان – جزيرة تايوان و مضيقها – بحر الصين الجنوبي) ، مع تسارع تركيب تحالفات غب الطلب مثل أوكوس وكواد (تجمع أستراليا وبريطانيا والهند واليابان، إلى الولايات المتحدة الأميركية طبعاً). 

– مضمون وخطورة وحساسية ما أعلنته اليابان مؤخراً بشأن استراتيجيتها العسكرية الجديدة، برعاية أميركية صرفة، بما تحمله من تحدٍ واضح لبكين، وبما تحمله أيضاً من إطلاق العنان لموازنة عسكرية ضخمة، تخطت كل الخطوط الحمر، وكل التوقعات، وبما تتضمنه من مشاريع سريعة لامتلاك صواريخ كروز بحرية أميركية بعيدة المدى، وقادرة على حمل رؤوس تقليدية أو نووية، بالإضافة إلى منظومات رصد وإنذار جوي وبحري، أميركية وبريطانية الصنع، مع منظومات دفاع جوي غربية من الأكثر تطوراً، ومنها منظومة “ايجيس” الأميركية، الدفاعية والهجومية في الوقت نفسه، لتشكل اليابان بهذه القدرات، نقطة ارتكاز برية وبحرية جد متقدمة ضد الصين، قادرة بسهولة على استهداف سواحلها ومرافئها ومطاراتها القريبة من تايوان ومن بحر اليابان. 

مبدئياً، كل ما ورد أعلاه، لناحية الاشتباك العالي المستوى الذي تغذيه واشنطن ضد بكين في بحر الصين الجنوبي، أو لناحية التحالفات المذكورة ( أوكوس وكواد ) والتي خُلقت أميركياً لتستهدف الصين، بالإضافة إلى خطورة الاستراتيجية العسكرية اليابانية الجديدة على موقع الصين وموقفها، قد يكون من الممكن أن تستوعبه الأخيرة وتتعايش معه، على أساس أنه موقف تقليدي وغير جديد، لم تتخل عنه واشنطن منذ فترة طويلة، لا بل وضعته في أساس استراتيجيات أمنها القومي الأخيرة، ولكن…

أن تخلق واشنطن اليوم ومن خلال تحقيق صفقات متتالية من الأسلحة النوعية لتايوان بمليارات الدولارات، وأن يؤخذ تمويلها ببنود واضحة في موازنة الدفاع الأميركية لعام 2023، بما تتضمنه من صواريخ دفاعية وهجومية وأنظمة دفاع جوي، وصواريخ ساحل – بحر طراز هاربون، وصواريخ طراز سايد ويندر، وعقود صيانة لأنظمة الرادارات ولأنظمة الرصد البحري، فقد رأت الصين أن في الأمر أبعد من دعم تقليدي لتايوان كي تدافع عن نفسها، بل رأت فيه بكين مشروعاً خطيراً، يحمل الآتي:

– لا يمكن أن تكون هذه الأسلحة الهجومية التي ستمتلكها تايوان قريباً، إلا لاستهداف الصين فقط دون غيرها، حيث الوضع الجيوسياسي في تلك المنطقة يفترض ذلك حكماً. 

– من الطبيعي والمنطقي من الناحية العسكرية- الاستراتيجية، أن تكون تايوان، بقدراتها النوعية المفترضة، نقطة الامتداد الثانية لجبهة بحرية في مواجهة الصين، تبدأ من اليابان كنقطة أولى، بعد أن انطلق بناؤها مع استراتيجية طوكيو العسكرية الجديدة.

من هنا، ترى الصين وبأمّ العين، أن كل ما يجري في شرق آسيا من انتشار عسكري ومن تحالفات، يرمي إلى استهدافها والضغط عليها ومحاصرتها.

وترى الصين أيضاً، ومن خلال متابعتها بدقّة لمسار الأمور في شرق أوروبا ضد روسيا، بعد أن استهدفت الأخيرة باستراتيجية حصار انطلاقاً من أوكرانيا والبحر الأسود، مماثلة لما تتعرض له اليوم (الصين)، انطلاقاً من جبهة اليابان – تايوان، وكيف اضطرت موسكو إلى المبادرة السريعة بتنفيذ عمل عسكري استباقي خاص في أوكرانيا، دفعت في سبيله حتى الآن كثيراً من الخسائر، ولم تتضح معالم نتائجه بعد، وذلك بسبب ضخامة الدعم الغربي لكييف، وبسبب تأخر الروس بعض الوقت في اتخاذ القرار… 

انطلاقاً من كل ذلك، لم يعد أمام الصين، وحفاظاً على أمنها القومي، ودفاعاً عن موقعها في شرق آسيا وعلى الساحة الدولية، إلا أن تأخذ القرار الصعب، والذي لا بد منه، وتنفذ عملاً عسكرياً سريعاً، لإنهاء انفصال تايوان بالقوة، وإعادتها إلى حضنها التاريخي، وتفتيت نواة جبهة ( اليابان – تايوان ) العسكرية قبل اكتمالها واشتداد ساعدها. 

المصدر: الميادين

من تايوان إلى البلقان.. 7 أزمات تهدد العالم في 2023

قالت مجلة لوبس (L’Obs) الفرنسية إن العام الماضي جلب الحرب إلى القارة الأوروبية، لكن الأمور ربما تتدهور من سيئ إلى أسوأ وتحدث مفاجآت جيوسياسية غير سارة أبدا تزيد من قتامة الصورة في العام الجديد، مشيرة إلى أن هناك 7 أزمات تهدد بالانفجار في أي لحظة.

خطر حدوث هجوم صيني خاطف على تايوان

رأت المجلة -في مقال بقلم فنسنت جاوفير- أن بكين قد تجد اللحظة مناسبة، بعد أن يصل عدد المرضى والوفيات إلى أرقام مذهلة جراء وباء كوفيد-19، ليحول الرئيس الصيني شي جين بينغ الانتباه عن هذه الكارثة الصحية مع إرضاء طموحاته الإمبراطورية، فيقرر غزو تايوان، الجزيرة المتمردة التي ستجد حاميتها القوية واشنطن مشغولة عنها بالحرب في أوكرانيا.

الصراع بين أرمينيا وأذربيجان في القارة الأوروبية

انتهت الحرب بين أرمينيا وأذربيجان عام 2020 بمقتل أكثر من 6500 شخص، وضمّ جزء كبير من منطقة ناغورنو قرة باغ إلى أذربيجان، ولكن السلام الذي أعقب ذلك هش للغاية، إذ عاد التوتر من جديد بعد إغلاق ممر لاتشين الرابط بين أرمينيا وعاصمة الجيب المتنازع عليه، مما أثار غضبا بين الأرمن يؤذن بانفجار الصراع المسلح مرة أخرى.

التوتر ببين صربيا وكوسوفو خفت حدته في الأيام الأخيرة (الأوروبية)

احتمال دعم بلغراد للأقليات الصربية بغرب البلقان

يمكن أن تقرر بلغراد المتحالفة مع موسكو -بحسب المجلة- دعم الأقليات الصربية التي ما فتئت تنشط بشكل متزايد في الأشهر الأخيرة، وخاصة في كوسوفو ذات الأغلبية المسلمة والتي لا تعترف بلغراد باستقلالها المعلن منذ 2008، خاصة بعد التوتر الأخير هناك.

وبالفعل نشرت صربيا الجنود على الحدود بين البلدين، ولكن الأمور عادت إلى الانفراج بعد طلب واشنطن وبروكسل خفض التوتر، وقد أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أنه “سيتم تفكيك الحواجز، لكن الثقة لا تزال مفقودة”.

احتمال نشوب أزمة بين إسرائيل وإيران

إذا واصلت طهران برنامج تخصيب اليورانيوم على مستوى شبه عسكري، كما تقول المجلة، فإن إسرائيل التي عاد لقيادتها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يمكن أن تقرر ضرب المنشآت النووية الإيرانية الأكثر حساسية.

ومع أن طهران اختارت -وفقا للمتخصصين- عدم امتلاك قنبلة نووية وامتنعت عن انتهاك معاهدة عدم الانتشار النووية، مع التمكن من الحصول على ردع نووي محتمل ذي مصداقية، فإن القادة السياسيين الجدد في تل أبيب يمكن أن يقرروا أن التهديد المحتمل خطير للغاية بالنسبة لإسرائيل وبالتالي اختيار القوة.

Japanese Self-Defence Force's soldiers are seen next to the unit of PAC-3 missiles in Japanese southern island of Ishigaki, Okinawa prefecture, Japan
جنود يابانيون قرب بطارية باتريوت (رويترز)

روسيا واليابان والسيطرة على جزر كويل الجنوبية

نبّهت الصحيفة إلى أن المراقبين يخشون أن يتحول التنافس بين روسيا واليابان على الجزر التي ضمها الاتحاد السوفياتي عام 1945 وتطالب بها طوكيو، إلى صراع مسلح أثناء انشغال العالم بالحرب في أوكرانيا، خاصة أن روسيا نشرت هناك مؤخرا 3 آلاف جندي وعدة بطاريات مضادة للصواريخ، في الوقت الذي تبنت فيه طوكيو إستراتيجية أمنية جديدة.

مواجهة بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية والولايات المتحدة

لا تستغرب المجلة أن يلجأ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى تفجير قنبلة ذرية في البر أو البحر لإظهار قوته والحفاظ على كرسيه، ولكن مثل هذا التصرف لا يعرف أحد إلى أي مدى يمكن أن يقود الأحداث والمواجهات.

التوتر بين الهند والصين في جبال الهيمالايا

يمكن أن تتدهور الأوضاع بشكل خطير على الحدود بين الصين والهند، بحسب المجلة، بعد أن نشرت دلهي آلافا من القوات على طول هذه الحدود الجبلية التي يبلغ طولها حوالي 3500 كيلومتر، وذلك بعد توغل صيني في أروناتشال براديش في أقصى شمال شرق الهند، ولكن ما يثير القلق هو امتلاك البلدين السلاح النووي.

المصدر : لوبس


‫شبكة تلفزيون الصين الدولية (CGTN): الصين ستواصل مساهمتها في تعزيز السلام والتنمية العالميين

أشار الرئيس الصيني شي جين بينغ -في كلمته التي ألقاها يوم السبت للتهنئة بحلول العام الجديد 2023- إلى أنّ الصين دولة تربطها بدول العالم علاقات وثيقة، وقال إنّه -خلال العام الماضي- استقبل الكثير من الأصدقاء القدامى والجدد من قادة العالم في بكين، بالإضافة إلى سفره إلى خارج البلاد لعرض رؤى الصين على مختلف قادة دول العالم.

وقد شهد العام المنصرم، استضافة بكين لفعاليات دورتي الألعاب الأولمبية والألعاب البارالمبية الشتوية، إضافة إلى عقد اجتماعات ثنائية بين الرئيس الصيني شي وقادة أكثر من 40 دولة من دول العالم، وقيام الرئيس الصيني بثلاث رحلات خارجية قبل انعقاد المؤتمر الوطني للحزب الشيوعي الصيني ( CPC ) في أكتوبر الماضي.

وكان نغوين فو ترونغ، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي، هو أول زعيم أجنبي يزور الصين بعد اختتام المؤتمر الوطني العشرين (20) للحزب الشيوعي الصيني. وعقد الرئيس شي -منذ ذلك الحين- عشرات الاجتماعات الثنائية مع قادة دول أجنبية بمن فيهم المستشار الألماني أولاف شولتس، الذي كان أول قائد لدولة غربية كبرى يزور الصين بعد المؤتمر التاريخي للحزب الشيوعي الصيني.

وقد حظيت هذه الزيارات والقمم الدبلوماسية التي أجريت على مستوى رؤساء الدول في عام 2022 بترحيب واسع النطاق.

وعلى مدار العام الماضي، واصلت الصين أداء دورها بوصفها دولة كبرى مسؤولة على الساحة الدولية من خلال تعزيز العلاقات مع الدول الكبرى الأخرى.

وقد اتفق كل من الرئيس الصيني شي ونظيره الأمريكي جو بايدن -في اتصالين هاتفيين واجتماع مباشر (وجهًا لوجه) في بالي- على اتخاذ إجراءات عملية محدّدة لإعادة العلاقات الصينية الأمريكية إلى مسارها الصحيح وتطويرها على نحوٍ مستمر.

وعقد الرئيس الصيني شي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين اجتماعًا افتراضيًا بالأمس أكّدا خلاله على استمرار البلدين في تعزيز التنسيق الإستراتيجي فيما بينها، ودعم العدالة الدولية؛ وذلك بالإضافة إلى عقدهما اجتماعين مباشرين كان أحدهما في بكين والآخر في سمرقند في فبراير وسبتمبر الماضيين.

كما كان حضور شي للقمة الأولى بين الصين والدول العربية وللقمة الصينية الخليجية في الرياض إيذانًا ببدء حقبة جديدة من التطور الشامل والعميق للعلاقات بين الصين والدول العربية.

وكذلك واصلت الصين -في العام الماضي- تقديم حلولها التي تتسم بالحكمة لمعالجة التحديات المشتركة التي تواجه المجتمع الدولي.

وفي منتدى بوآو لآسيا الذي عُقد في أبريل 2022، اقترح شي مبادرة الأمن العالمي ( GSI ) للعمل مع الدول الأخرى من أجل تحقيق الأمن المشترك للعالم، وذلك بعد طرح مبادرة التنمية العالمية ( GDI ) في المناقشة العامة للدورة السادسة والسبعين (76) للجمعية العامة للأمم المتحدة التي عُقدت في سبتمبر 2021.

وحتى الآن، أعربت أكثر من 70 دولة عن دعمها لمبادرة الأمن العالمي ( GSI) ، كما التزمت أكثر من 100 دولة وعدد من المنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة، بدعم مبادرة التنمية العالمية ( GDI) ، وانضمت حوالي 70 دولة إلى مجموعة أصدقاء مبادرة التنمية العالمية.

وقال شي في كلمته التي وجهها بمناسبة حلول العام الجديد أنّ الصين تدعم الجهود الرامية إلى تعزيز السلام والتنمية في العالم، وتعتز بجميع أصدقائها وشركائها على الدوام؛ مشيرًا إلى أنّ العالم يشهد حدوث تغيرات متسارعة غير مسبوقة منذ مائة عام، وأنّ العالم لا يزال يبحث عن السلام والهدوء.

وأضاف: “نحن نقف بثبات على الجانب الصحيح للتاريخ، وإلى جانب تقدّم الحضارة الإنسانية. كما نعمل بجد على أن تسهم حكمة الصين وحلولها في إرساء السلام وتحقيق التنمية للبشرية جمعاء”.

المصدر: دنيا الوطن

Best of 2022: China has neither the intent nor the capability to attack us

John Menadue

That is why the US is persistently goading China into conflict and possible war. And we follow along. As Jack Waterford put it from a US official, the US sees us as an ‘easy lay’.

What the United States really resents about China is that it is successful after almost two centuries of poverty and humiliation.

China has certainly changed but the problem is the US refuses to change and accept the fact that it’s no longer the  sole hegemon.

And the recent US election will not change anything in that regard with both the major parties having a common view about the ‘China threat’ and heavily influenced if not controlled by the military/industrial complex supported by a compliant media. We follow like a patsy.

The United States is by any measure the most aggressive and violent country in the world and will not accept a multi-polar world where countries large and small can live in peace together. The US has a dogmatic and self- righteous view that it is ‘exceptional’, a ‘chosen people’ and should set global rules for everyone.

It parrots endlessly about ‘ a rules based international order’. That is really code for US hegemony and domination. And to top up its cynicism, the US then cherry picks the rules that it decides to support.

The only military risk that we face from China is if we continue as a proxy for the US in its endless wars. The US is a dangerous ally, as Malcom Fraser put it.

With the complicity of our Ministers, senior public officials and journalists our national sovereignty is being seriously eroded. Our military is being fused with the US. We employ retired US military people in our Department of Defence. In Five Eyes our intelligence agencies take in the dirty washing of the CIA.

None of our Prime Ministers stand up for Australia in relations with the US like Gough Whitlam did fifty years ago.

In the 19th and 20th Century we were drawn into United Kingdom’s Imperial wars. We are now drawn into the United State’s imperial wars. We allow others to control our thinking and behaviour.

Our ‘leaders’, think Richard Marles, have been on an American drip feed for so long they have an instinctive Washington mind set.

As China reasserts its historic world role there is no doubt that Chinese influence and footprint is growing in our region but there is no evidence whatsoever that we are under military threat from China. Yet the assumed military threat from China guides almost everything the Albanese Government does and says on strategic and defence matters. And our captured journalist join the anti China throng.

Scott Morrison and Peter Dutton must be delighted to find themselves mimicked by Anthony Albanese and Richard Marles.

China has neither the intent nor the capability to attack us. But as a settler society we remain fearful of our region with echoes of the yellow peril and White Australia.

China does not have a history of military aggression beyond the defence of its own borders. It has only one foreign base in Djibouti, mainly for anti-piracy purposes.

In contrast, the US has over 800 overseas bases including in Guam, Diego Garcia, ROK and Japan that ring China. The US fleet, with our support, regularly patrols off the China coast.

The US would have hysterics if Chinese vessels patrolled off the Californian coast and the Florida Keys. Or if China had B-52 type aircraft based in Mexico!

Not surprisingly, China is determined that it must have the military capability to defend its homeland. However, it does not project its military power around the globe as does the US.

China has not been engaged in military activity for the past forty years. In that time, the US has overthrown numerous governments and illegally invaded many countries.

China has a large and diverse population in areas such as Xinjiang, Tibet, Hong Kong, and Taiwan. It has land borders with fourteen other countries. Not surprisingly China focuses on domestic issues and the protection of its borders.

If China was an imperial power, it would have swallowed up Mongolia, a democratic, mineral rich state which is more than twice the size of Ukraine.

Japan is the only country that has threatened Australia. China never has. Japan occupied large parts of China in WWII and was responsible for the deaths of over 20 million Chinese people. Careless of its aggressive history Japan is again leading the anti-China frenzy in QUAD.

In recent weeks Pearls and Irritations has carried many articles about the ‘China threat’.

See below some brief comments from these articles and links to the full articles.

Jocelyn Chey

A genuine threat to Australia’s basic security interests would demand preparedness for war. Threats can be either military or non-military, but only a military threat will lead to war. Australia, like every other country, has problems and disputes with other countries, and economic difficulties and natural disasters that require humanitarian solutions. These non-military threats, even if defence forces are called in to help, should not be treated as military threats. I argue that there is no military threat from China.

Joseph Camilleri

Since 1949 China has engaged in few combat operations outside its borders. The most significant of these was the push back against US and UN forces in the Korean war (1950-53), the brief war against India in 1962, and another brief war against Vietnam in 1979. It is now well over forty years since China has been at war. By contrast, the United States has repeatedly embarked on military interventions across the globe. In the course of the 20th century, it has participated in 38 armed conflicts, or one every three years, and since 2000 it has engaged in at least 11 wars, the equivalent of one every two years.

David Goodman

Fear of China is of course not new in Australia. It was a driver of Federation at the end of the 19th Century and the first act of the new Federal Parliament was long recognised as ‘The White Australia Policy.’

Geoff Miller

It is almost impossible to imagine any realistic circumstances, short of general war in the Asia-Pacific, under which China would launch a military attack on Australia. Certainly, in the context of expanding its influence in the region, China is approaching some countries, in the South Pacific in particular, that we have become used to thinking of as “ours”, but that should act as a spur for us to pay them more attention rather than anything else. The basic fact is that China has become the major resident power in the Asia-Pacific region and is, and will remain, active in it, and we simply have to accept and get used to that.

Iyanatul Islam

Forcing Asian countries, to choose between the USA and China is unlikely to work. Even close Asian allies of the US have shown that they prefer to go their own way in geopolitics.

Colin Mackerras

China only very rarely sends troops outside its borders for war and virtually never for conquest. In contemporary times, it has not initiated a war since 1979, when it imposed a very short punitive war against Vietnam. But let’s note that in that war, Chinese troops made no attempt to seize the Vietnamese capital or change its government. This is in sharp contrast to American behaviour. Some scholars have developed the idea of the “American tributary system”. But it is very different from the essentially peaceful Chinese counterpart. It designates the system of alliances and partnerships (tributaries) through which the United States attempts to control the world. Unlike China, it sends its troops constantly to control the state ideologies of other countries and their system of government. It claims to be equal, but in fact it is based on domination and the maintenance of hegemony.

Cavan Hogue

Who has a motive? No country is interested in invading Australia although there is a widespread assumption that China is hostile. Chinese hostility arises from our alliance with the USA which the Chinese see as a threat to their predominance just as the US sees China as a threat to its position as number one world power. If China and the USA went to war, China would then, but only then, have a motive to attack Australia and would certainly do so if only to take out American assets like Pine Gap, the Northwest Cape, Amberly and perhaps Darwin where US marines are based. It would have the capability to do this with missiles against virtually unprotected targets.

Teow Loon Ti

I have never felt that China was an enemy to Australia. In fact, I have always sensed that the idea of China as an enemy is a manufactured idea, and a convenient tool, to serve a range of needs ranging from Australia’s own domestic politics; insecurity as a Western nation adrift in an Asian region; an attempt to help maintain US hegemony in Asia in order to serve our security needs; a psychological need to be Deputy Sheriff to the US in Asia; fear that an authoritarian state will grow to dominate the region against the accepted status quo of Western domination; perhaps even the spectre of a Yellow Peril. Seemingly unable to deal with all these challenges alone, we put our trust in the US to stand alongside us in a show of strength. In doing so, we have effectively put our welfare, present and future, in the hands of the US. To please the Americans, we have taken their enemies as our enemies and often put ourselves forward in anticipation of their needs.

Kishore Mahbubani

America’s behaviour during its period of emergence as a great power conforms to the historical norm. China’s behaviour so far, defies the norm. Of the five permanent members of the UN Security Council (who represent the great powers), only one has not fought a war in 40 years; China. Indeed, China has not even fired a bullet across its borders since a naval skirmish with Vietnam in 1989. The recent fighting between Chinese and Indian soldiers was brutal and savage. However, both sides adhered to their agreement not to use their firearms. Article VI of this agreement, signed in 1996, states, “Neither side shall open fire, cause bio-degradation, use hazardous chemicals, conduct blast operations or hunt with guns or explosives within two kilometers from the line of actual control.” The strategic discipline shown by Chinese and Indian soldiers is commendable.

Geoff Raby

China is Prometheus Bound, or a constrained superpower. China is constrained by its history, geography but, most importantly, by its resource base.
Historically, China is still an empire with vast unresolved territorial issues inside its borders – Xinjiang, Tibet, Taiwan and now more recently Hong Kong. These unsettled areas from Beijing’s perspective threaten China’s territorial integrity. Fragmentation of the empire is a constant anxiety which commands the bulk of China’s security resources. Over the ten years to 2020, expenditure on internal security grew faster than on external security, that is the military to defend the country. Geographically, China has some 22,000 kilometres of land borders to defend with 14 countries on its borders. It has been in dispute and sometimes armed conflict with many of these since the PRC’s founding. In addition, China has ongoing maritime disputes with Japan.

Greg Clark

China relies on something called soft power discovered by the Chinese long before the rest of us. Convinced of the attractiveness of its culture it long believed it can automatically draw people to its side without force of arms…

First published in Pearls and Irritations on November 11, 2022