Qatar accuses Netanyahu of deliberately obstructing Gaza mediation efforts

Bethan McKernan 

Qatar has harshly criticised Israel’s prime minister, accusing Benjamin Netanyahu of deliberately obstructing ceasefire and hostage-release negotiations with Hamas for personal political gain.

Doha’s foreign ministry spokesperson, Majed al-Ansari, said on Wednesday night that his government was “appalled” by leaked remarks allegedly made by Netanyahu in which he criticised the country’s mediation efforts over the war in Gaza, adding that the Israeli leader’s comments were “irresponsible and destructive” but “not surprising”.

“If the reported remarks are found to be true, the Israeli PM would only be obstructing and undermining the mediation process, for reasons that appear to serve his political career instead of prioritising saving innocent lives, including Israeli hostages,” Ansari wrote on X, formerly Twitter.

Netanyahu’s office is yet to issue a response in the public spat, which threatens to complicate the already arduous negotiations on aid, a ceasefire and the release of approximately 130 hostages believed to still be captive in the Gaza Strip.

On Thursday, Israel’s far-right finance minister, Bezalel Smotrich, fanned the flames with a post on X accusing Qatar of being responsible for the 7 October Hamas attack, calling the Gulf state the “patron of Hamas” and “a country that supports terrorism and finances terrorism”.

Ansari’s unusual and damning statement came in response to recordings of Netanyahu’s closed-door meeting with family members of hostages earlier this week obtained by Israel’s Channel 12, in which he reportedly said Qatar’s role in the mediation process was “problematic”.

“Qatar in my opinion is no different, in essence, from the UN. It is no different, in essence, from the Red Cross, and in some ways it is even more problematic,” he said.

“I am prepared to use any actor at the moment that will help me get [the hostages] home. I haven’t any illusions about [Qatar]. They have leverage.”

Israel has long maintained that international organisations such as the UN are biased against it. Doha in recent years has carved out a role as international mediator in conflicts such as Ukraine, Sudan and Afghanistan, as well as in previous rounds of fighting in Gaza. It has deep ties to Hamas and hosts several members of its political wing.

Qatar, along with Egypt and the US, has served as a leading mediator in the three-month-old war in Gaza sparked by Hamas’s attack on Israel in which 1,140 people were killed and about 250 taken hostage. Israel’s offensive, which it says will completely eradicate the Palestinian militant group, has killed more than 25,700 people and displaced about 85% of the strip’s 2.3 million population from their homes.

Qatar was critical in securing a week-long truce in November in which more than 100 hostages were released in return for 240 women and children held in Israeli jails.

Numerous rounds of negotiations have since faltered. The current deal under review is believed to include a 30-day pause in fighting, during which the remaining Israeli hostages would be freed in several instalments, but the parties are far from agreeing more permanent steps to end the conflict.

The White House’s Middle East envoy, Brett McGurk, was in Doha on Wednesday, said the national security council spokesperson, John Kirby, a day after meeting Egyptian officials in Cairo.

Recent diplomatic efforts have been overshadowed by the heaviest fighting in Gaza this year, centred on the southern city of Khan Younis, which the Israeli army said on Wednesday it had “encircled” after two days of airstrikes and fierce ground fighting.

Khan Younis’s three hospitals have been cut off by the fighting, Médecins Sans Frontières and the Palestine Red Crescent said. On Wednesday, a centre in the city run by the UN’s agency for Palestinian refugees, where about 800 people had sought shelter, was hit by shelling, according to the agency’s director, who said on social media that nine people had been killed and 75 injured, with medical teams unable to access the building.

Israel denied its forces were responsible for the attack.

Support for the war remains high among Israelis, but opinion polls show lagging support for Netanyahu and his far-right coalition. Weekly Saturday night rallies demanding the release of hostages have been supplemented in recent weeks by growing calls for elections.

Tuesday’s killing of 21 Israeli soldiers who were mining buildings for demolition and were hit by grenade fire – the deadliest single incident for Israeli forces in the conflict to date – has fuelled public dissent over the war.

On Wednesday night, traffic on a major motorway was briefly blocked as thousands of people attended a protest in Tel Aviv organised by women’s advocacy groups to demand an immediate government proposal for a new deal to free the hostages.

(Source: The Guardian)

محكمة العدل ستعلن قرارها حول الإبادة الجماعية يوم الجمعة.. السيناريوهات المتوقعة

الترا فلسطين | فريق التحرير

ستعلن محكمة العدل الدولية، يوم غد الجمعة، قرارها بشأن الدعوى التي تقدمت بها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، وتتهمها فيها بارتكاب جرائم إبادة جماعية في عدوانها الذي بدأته في 7 تشرين أول/أكتوبر 2023.

يحتاج أي قرار لمحكمة العدل إلى تأييد ثمانية قضاة من القضاة الـ15، ولا يُخفي الخبراء حقيقة أن قضاة المحكمة سيتأثرون بمواقف دولهم عند إصدار قراراتهم بخصوص الدعوى

وبحسب الخبراء، فإن القرار المرتقب لن يُحدد ما إذا كانت إسرائيل ارتكبت بالفعل جرائم إبادة جماعية، بل سيوضح إن كانت محكمة العدل ترى أن هناك احتمالية بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، وفيما لو ذلك يستدعي التدخل بإصدار أمر بوقف العدوان، أو أي إجراءات أخرى ترى المحكمة أن من المناسب اتخاذها.

وسيصدر القرار عن 15 قاضيًا في المحكمة، وهم من دول: البرازيل، جمايكا، لبنان، المغرب، الصومال، سلوفاكيا، الولايات المتحدة، ألمانيا، اليابان، أستراليا، أوغندا، فرنسا، الهند، الصين، روسيا.

ويحتاج أي قرار لمحكمة العدل إلى تأييد ثمانية قضاة من القضاة الـ15، ولا يُخفي الخبراء حقيقة أن قضاة المحكمة سيتأثرون بمواقف دولهم عند إصدار قراراتهم بخصوص الدعوى، ومن هنا يُتوقع أن ينحاز القضاة من دول البرازيل وجمايكا ولبنان والمغرب والصومال وسلوفاكيا للفلسطينيين، بينما يُتوقع أن ينحاز إلى إسرائيل القضاة من الولايات المتحدة وفرنسا وأوغندا وأستراليا واليابان وألمانيا.

ويبقى موقف القضاة الثلاثة من الهند والصين وروسيا غير متوقع بالنسبة للخبراء، فالحكومة الهندية يرأسها ناريندرا مودي، وهو معروف بعنصريته ضد المسلمين وتحيزه الكامل إلى إسرائيل، غير أن القاضي الهندي كان قد تم تعيينه في عام 2012، حيث كان يحكم الهند حينها حزبٌ المؤتمر الوطني الهندي، المنافس لمودي، وبالتالي لا يمكن توقع موقف القاضي في هذه المسألة.

وإلى جانب القاضي الهندي، فإن موقف القاضيين الروسي والصيني ليس معلومًا أيضًا، فالصين وروسيا انتقدتا الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه في قطاع غزة، واصطدمتا بالولايات المتحدة في مجلس الأمن أثناء محاولة تمرير قرارات بوقف الحرب في الأسابيع الماضية، غير أنهما في ذات الوقت تحافظان على علاقات ومصالح قوية مع إسرائيل، والاتصالات بين هذه الأطراف لم تنقطع في أي وقت.

ما هو القرار المتوقع فلسطينيًا؟

الخبير في القانون الدولي رائد بدوية قال لـ الترا فلسطين، إن هناك احتمالاً ضئيلاً بأن ترفض محكمة العدل الدولية اتخاذ أي من التدابير التي طلبتها جنوب أفريقيا في الدعوى، أما الاحتمال الأكبر فهو أن تقرر المحكمة اتخاذ تدابير، وفي هذه الحالة قد يكون القرار من شقين، الأول متعلق بالاحتياجات الإنسانية وتلبيتها وهذا سوف تتخذ فيه قرارًا واضحًا، والثاني يتعلق بالعمل العسكري، ويُتوقع هنا، بحسب رائد بدوية، أن يكون القرار هو وقف العمليات العسكرية بشكل جزئي، بمعنى وقفها داخل قطاع غزة، دون حرمان إسرائيل من فكرة “الدفاع عن الحدود”.

من جانبه، الخبير في القانون الدولي فادي شديد توقع هو الآخر أن محكمة العدل الدولية ستتخذ قرارًا بوقف العدوان على قطاع غزة، “فالمعطيات والحجج التي تم تقديمها خلال هذه الدعوى كفيلة باتخاذ هذا القرار، خاصة إذا ما تم مقارنة المعطيات التي تقدمت بها جنوب أفريقيا بالحجج التي قدمها الطرف الإسرائيلي، وهي حجج واهية وضعيفة ولا ترتقي إلى مستوى الأسانيد المقدمة”.

وأشار فادي شديد إلى أن جنوب أفريقيا طالبت بعدة تدابير، وليس ضروريًا الموافقة عليها جميعًا، مضيفًا أن التدابير التي يتوقع صدور قرار بخصوصها هي وقف العدوان وإدخال المساعدات ومنع الاعتداء على المدنيين والصحفيين، “ويُتوقع أن يكون القرار فيها إيجابيًا” بحسب شديد.

ورأى شديد، أن مجرد إصدار محكمة العدل الدولية قرارًا بوقف العدوان “سيجعل من المحرج لكافة الدول أن لا يتم تنفيذه”، لكنه استدرك بأن القرار “وإن كانت له صفة الإلزام، إلا أن الإشكالية في عملية التنفيذ، فالمحكمة لا تملك آلية وشرطة تنفيذية، وهنا يكون الملجأ مجلس الأمن”.

توقعات إسرائيلية لقرار محكمة العدل

في إسرائيل، حظي موضوع الدعوى في محكمة الإبادة الجماعية باهتمام كبير، وأثارت مرافعة ممثلي جنوب أفريقيا غضبًا كبيرًا دفع وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى اتهام جنوب أفريقيا بأنها “الذراع القانوني لمنظمة حماس الإرهابية” حسب وصفها في بيان رسمي.

الخبير القانوني ليرون ليبمان، رئيس هيئة الادعاء العام العسكري السابق في جيش الاحتلال، قال إن محكمة العدل على الأرجح لن تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية، ولن تصدر أمرًا بوقف العدوان، وقد تمر سنوات طويلة قبل أن يتم رفض الدعوى.

ورأى ليبمان في مقال نشرته “يديعوت أحرنوت”، أن محكمة العدل الدولية قد توافق جزئيًا على طلب الإغاثة المؤقتة الذي تقدمت به جنوب أفريقيا، وتأمر بزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ولكنها سترفض طلب إصدار أمر للجيش الإسرائيلي بوقف القتال.

أما المحامي الإسرائيلي مايكل سفارد، الذي وصفه موقع “سيخا موكميت” بأنه “واحدٌ من كبار المحامين في مجال حقوق الإنسان في إسرائيل، وضليع في القانون الدولي”، فلم يستبعد أن تصدر المحكمة أمرًا يُلزم إسرائيل بوقف العدوان، لكنه أكد أن إسرائيل سترفض تنفيذ الأمر، وذلك سيقود إلى مجلس الأمن الدولي، من أجل استصدار قرار من المجلس يلزم إسرائيل بتنفيذ أمر محكمة العدل، وحينها سوف تستخدم الولايات المتحدة حق الفيتو لمنع استصدار قرار بتنفيذ أمر وقف العدوان.

وأكد مايكل سفارد، أن قرارات محكمة العدل الدولية تحظى بالاهتمام في العالم، “وفي حال إصدارها قرارًا بأن هناك خطرًا بإبادة الشعب، فيمكنني أن أتخيل مواطنًا بريطانيًا يلجأ إلى محكمة بريطانية ويطالب بإصدار أمر ضد حكومته، المملكة المتحدة، ألا تتاجر بالأسلحة مع إسرائيل لأنها دولة قررت محكمة العدل الدولية في لاهاي أن هناك احتمالية تورطها في إبادة جماعية”.

هل رفض الدعوى وارد بالفعل؟

المرافعة المُحكمة التي قدمتها جنوب أفريقيا، رفعت سقف التوقعات من قرار محكمة العدل كثيرًا بالنسبة للفلسطينيين والمؤيدين لهم، خاصة في ظل الرد الإسرائيلي المتواضع بنظر كثير من الخبراء، بل والأكاذيب التي اشتمل عليها، حتى أن الكاتب الإسرائيلي بي مايكل، قال في مقال نشرته صحيفة هآرتس: “لو تم توصيل جهاز كشف الكذب بأحد المحامين الإسرائيليين أثناء خطاباته لانهارت شبكة الكهرباء في لاهاي، ولبقيت المدينة في الظلام حتى يومنا هذا”.

لكن، خلافًا للتوقعات المتفائلة فلسطينيًا، فإن المستوى الرسمي في دولة الاحتلال يتوقع أن ترفض محكمة العدل الدولية ادعاءات الإبادة الجماعية، بحسب ما نقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم حكومة الاحتلال، وهذا الأمر ليس مستبعدًا على أي حال بالنسبة للخبراء، وإن كانوا يصفونه “بالاحتمال الأقل”.

الباحث والمعلق في النزاع العربي – الإسرائيلي معين رباني، استبعد أن “تدخل محكمة العدل الدولية طوعًا في عش الدبابير السياسية وتأمر بوقف إطلاق النار”، لكنه أكد أن المحكمة “إذا فعلت أي شيء آخر غير رفض طلب جنوب أفريقيا، فسيكون لذلك أهمية كبيرة، لأنه يعني أن أعلى محكمة في العالم قد قضت بأن جنوب أفريقيا قدمت حجة معقولة مفادها أن إسرائيل تنتهك اتفاقية الإبادة الجماعية وأن ادعاءاتها تستحق جلسة استماع كاملة”.

رفض محكمة العدل الدولية للدعوى سيُشكل “نصرًا ساحقًا” لإسرائيل، وسيصبح قرار محكمة العدل سلاحًا بيد الدعاية الإسرائيلية ضد أي اتهامات أخرى في المستقبل

وأوضح معين رباني، أن الخبراء يرون أن هناك احتمالاً ضعيفًا أن تقرر محكمة العدل بأن جنوب أفريقيا لم تقدم حجة معقولة تحتاج إسرائيل إلى الرد عليها، وبالتالي لن تصدر أي أمر بإجراءات مؤقتة. أو أن تقرر أن جنوب أفريقيا فشلت في إثبات وجود نزاع بين جنوب أفريقيا وإسرائيل على النحو المحدد في اتفاقية الإبادة الجماعية، وأن ترفض القضية لأسباب فنية.

ICJ to deliver on Friday its order on South Africa’s genocide case against Israel

The International Court of Justice (ICJ), on Wednesday, announced that it will deliver its order on Friday “on the Request for the indication of provisional measures submitted by South Africa” in a genocide case against Israel, Anadolu Agency reports.

In a statement, the Court said that a public sitting will take place at the Peace Palace in the Dutch city of Hague, where the Court is located, during which the President of the Court will read the Court’s order.

On 29 December, South Africa filed a lawsuit with the ICJ requesting an injunction against Israel on the grounds that Israel’s attacks on Gaza violated the Genocide Convention.

South Africa is requesting that the ICJ grant nine interim injunctions, including that Israel immediately cease its military operations in Gaza, take reasonable measures to prevent the genocide of Palestinians, ensure the displaced return to their homes and have access to humanitarian assistance, including adequate food, water, fuel, medical and hygiene supplies, shelter and clothing, take necessary steps to punish those involved in the genocide and preserve the evidence of genocide.

It also requested that the ICJ grant an injunction due to the urgency of the situation. Following the completion of hearings on 11-12 January, the Court began deliberations after examining the parties’ submissions and evidence.

(Source: MEMO)

ضُربوا وأهينت كرامتهم.. نيويورك تايمز تفضح معاملة إسرائيل لمعتقلي غزة

نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا عن معاملة إسرائيل للمعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة وظروف احتجازهم التي قد ترقى إلى حد التعذيب، وفق مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وتشير تقديرات المنظمة الدولية إلى أن الآلاف قد اعتُقلوا واحتُجزوا في ظروف “مروعة”، وأفرج عن بعضهم وهم يرتدون حفاضات فقط.

وأجرت الصحيفة في التقرير، الذي أعدته مراسلتها في القدس رجاء عبد الرحيم، مقابلات مع عدد من المعتقلين الفلسطينيين تحدثوا خلالها عمّا تعرضوا له من سوء معاملة على يد الإسرائيليين.

ومن بين هؤلاء رجل يدعى أيمن لباد روى للصحيفة كيف أن الجنود الإسرائيليين المدججين ببنادق هجومية من طراز “إم-16” أحاطوا به واعتقلوه شبه عار، وأجبروه على الجثو على ركبتيه وسط العشرات من الرجال والفتيان الفلسطينيين، الذين اقتيدوا من بيوتهم في شمال غزة.

كان ذلك في أوائل ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأظهرت الصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو التي التقطت في ذلك الوقت، لباد ومعتقلين آخرين في الشارع وهم بملابسهم الداخلية فقط وأُوقفوا في صفوف يحيط بهم الجنود الإسرائيليون.

وفي أحد مقاطع الفيديو، ظهر جندي وهو يصرخ في وجه المصطفين عبر مكبر للصوت “نحن محتلون غزة بأكملها؟ هل تريدون ذلك؟ هل تريدون حماس معكم؟ لا تقولوا لي إنكم لستم من حماس؟”.

ورد المعتقلون –الذين بدا بعضهم حفاة الأقدام واضعين أيديهم على رؤوسهم- بأعلى أصواتهم بالنفي.وتقول نيويورك تايمز إن المعتقلين الفلسطينيين من غزة جردوا من ملابسهم، وتعرضوا للضرب والاستجواب والحبس الانفرادي طوال 3 أشهر، وفق روايات المعتقلين أنفسهم أو أقاربهم.

وقدمت منظمات تمثل السجناء والمعتقلين الفلسطينيين روايات مماثلة في تقرير يتهم إسرائيل باحتجاز المدنيين عشوائيا دون تمييز، ومعاملة المعتقلين بشكل مهين يحط من كرامتهم.

وذكرت الصحيفة الأميركية أن القوات الإسرائيلية التي أقدمت على غزو قطاع غزة بعد هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اعتقلت الآلاف من الرجال والنساء والأطفال.

وأجبرت تلك القوات البعض على مغادرة منازلهم واعتُقلوا، وأخذوا آخرين مع عائلاتهم في أثناء فرارهم سيرا على الأقدام بحثا عن مكان آمن بعد أن أمرتهم السلطات الإسرائيلية بالمغادرة.

وأظهرت صور التقطها صحفيون من غزة لمعتقلين مفرج عنهم حديثا وهم يتلقون العلاج في المستشفيات، وقد بدت ندوب وجروح حول معاصمهم بسبب الأغلال التي قُيِّدوا بها لأسابيع في بعض الأحيان.

وفي رده على أسئلة من صحيفة نيويورك تايمز، قال الجيش الإسرائيلي إنه يعتقل من يُشتبه به في التورط في نشاط “إرهابي” ويطلق سراح من تتم تبرئتهم.

وأضاف أن السلطات الإسرائيلية تعامل المحتجزين طبقا للقانون الدولي. وزعم -خلال دفاعه عن إرغامه الرجال والفتيان على خلع ملابسهم- بأن ذلك يحدث “للتأكد من أنهم لا يخفون سترات ناسفة أو أسلحة أخرى”.

لكن مدافعين عن حقوق الإنسان يفندون ادعاءات الجيش الإسرائيلي تلك، حيث نقلت عنهم القول إن اعتقال إسرائيل للفلسطينيين في غزة ومعاملتها المهينة لهم قد تُعد انتهاكا للقوانين الدولية.

وجاء في تقرير صدر مؤخرا عن عدة جماعات حقوقية فلسطينية، بما في ذلك هيئة الأسير الفلسطيني والضمير، أنه “منذ بداية القصف الإسرائيلي والاجتياح البري في غزة، اعتقل الجيش الإسرائيلي مئات الفلسطينيين بطريقة همجية وغير مسبوقة، ونشر صورا ومقاطع فيديو تظهر المعاملة اللاإنسانية للمعتقلين”.

وتابع التقرير “أخفت إسرائيل حتى الآن مصير المعتقلين من غزة، ولم تكشف عن أعدادهم، ومنعت المحامين والصليب الأحمر من زيارتهم”.

وقال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، هشام مهنا، إن منظمته تتلقى تقارير يومية من عائلات في غزة عن أفراد عائلات معتقلين. وأضاف أن المنظمة تعمل على معالجة نحو 4 آلاف حالة لفلسطينيين من غزة اختفوا، ويعتقد أن نصفهم تقريبا محتجزون لدى الجيش الإسرائيلي.

وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو، التي التقطها جنود وصحفيون إسرائيليون برفقة الجيش، فلسطينيين وأياديهم مقيدة خلف ظهورهم، وأحيانا معصوبي الأعين ويرتدون ملابس داخلية، وجاثين على ركبهم في الهواء الطلق في الشتاء.

إسرائيل تجرد فلسطينيين من ملابسهم وتجمعهم في ملعب بغزة
إسرائيل تجرد فلسطينيين من ملابسهم وتجمعهم في ملعب بغزة (الأناضول)

وقال أيمن لباد، وهو ناشط في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، إن اعتقاله استمر لمدة أسبوع، “ولم نكن نعرف ما الذي ينتظرنا”، مضيفا أنه لم يُستجوب إلا بعد أيام بعد نقله إلى مركز احتجاز آخر في القدس.

معتقل سابق آخر اسمه مجدي الدريني يبلغ من العمر 40 عاما، وأب لأربعة أطفال، قال إنه احتُجز لمدة 40 يوما ويداه مقيدتان طوال الوقت تقريبا، وأحدثت الأغلال حول معصميه جروحا أصيبت بالعدوى في النهاية.

وقال أيضا إن الجنود الإسرائيليين اعتقلوه في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بينما كان يسير هو وعائلته باتجاه جنوب القطاع، بعد أن غادروا منازلهم إثر أوامر لإخلائها.

وأضاف “لقد عاملونا مثل الحيوانات.. وكانوا يضربوننا بالعصي ويسبوننا”.

المصدر : نيويورك تايمز

Price of ignoring protocols: the lives that could have been saved in Gaza disaster

Yossi Yehoshua,

The task that went horribly wrong, claiming the lives of 21 reserve troops, was a critical one. It involved clearing out structures to make way for a buffer zone, designed to clinically separate the Gaza Strip’s eastern neighborhoods from the Israeli communities just a mile or so away.

One of the reservists on site helped shed some light. “Three forces were deployed at that location: One to clear out the homes, Armored Corps troops and a demolition force to raze the structures after they’ve been cleared. It was supposed to be routine. You go in, clear it from enemy forces, see there aren’t any explosives to endanger the forces, rule out entrances to subterranean tunnels and then the demolition force does its thing. That’s when the clearing force clears out, after which you detonate,” he explains.

The elusive element no one saw coming was a terrorist cell emanating from the nearby orchard, making its way toward the troops and firing anti-tank missiles at the structures that were already rigged with explosives ahead of their demolition, triggering the explosives and causing a tragic chain reaction.


“The thing is, the initial clearing force remained inside the house, which they shouldn’t have. We’re talking about troops for whom this isn’t the first rodeo. They’re well-versed in this sort of operation, but in this case, a terrorist anti-tank missile squad showed up, which caught Israeli forces by surprise as it was unlikely a terrorist cell would appear less than a mile from the border fence.


“If they had followed procedures to the letter, 14 lives would have been saved. Unfortunately, nothing could have been done to save the Armored Corps troops, but the initial clearing force should never have lingered inside the house, going against procedures.”

In order to highlight the significance of protocols in events like these, the soldier gives an illustration of a protocol that was indeed followed. “All the buildings are interlinked, and ultimately, you flip a single switch and everything detonates. However, the connection between the traps, between each building, is disconnected.

“If this protocol was not adhered to and disregarded, fighters from two or three platoons would have been killed in this situation because all the buildings would have exploded simultaneously. In the IDF, it is crucial to refine and enhance protocols.”


Asked about this specific point in a briefing, IDF Spokesperson Rear Admiral Daniel Hagari said, “The force searched the perimeter, cleared the structures and deployed explosives. We’ve done this dozens of times in the past and will continue to do so because there is no other way. The number of forces and their location will be the focal point of our examination.”

(Source: YNetNews)