مستشار الأمن القومي السابق لترامب يحرض على باكستان ويدعو لمعاقبتها ودعم الهند

Avatar for Forum MediaForum Media

قام مستشار الأمن القومي السابق في إدارة دونالد ترامب “جون بولتون” بالتحريض على باكستان قائلاً: “هناك الكثير من التداعيات العميقة التي تتنافس للحصول على انتباه نتيجة الرحيل الأمريكي ومستقبل باكستان يبرز وبوضوح”.

كما اتهم إسلام أباد بسيرها في برنامج متهور في السلاح النووي ودعمها القوي الجماعات الإسلامية المتطرفة، مما يُشكل تهديداً أساء صناع السياسة الأمريكيون تقديره والتعامل معه.

و اعتبر سيطرة طالبان على أفغانستان خطراً كبيراً في زيادة تأثيرهم على إسلام أباد والذي بدوره يهدد بسيطرتهم في مرحلة على البلاد.

ووصف المستشار ما يحدث في باكستان اليوم بما كان يحدث في بروسيا، وكما قيل “إن بعض الدول لديها جيوش ولكن البروسيين لديهم دولة، فالهيكل الفولاذي للحكومة الحقيقية هو المتعلق بقضايا الأمن القومي، بغض النظر عن المظهر المدني.” وأفاد بأن المخابرات الباكستانية “أي أس أي” ظلت مركزاً للراديكالية التي انتشرت في صفوف الجيش وحتى المستويات العليا. وأضاف المستشار أن “رئيس الوزراء عمران خان، مثل بقية القادة المنتخبين ما هو إلا وجه وسيم. ففي أثناء الحرب السوفييتية في أفغانستان دعمت المخابرات الباكستانية المجاهدين الأفغان ضد الجيش السوفييتي لأسباب دينية وأخرى تتعلق بالأمن القومي. وارتكبت الولايات المتحدة خطأ عندما نقلت كل مساعداتها للمجاهدين عبر باكستان، متخلية عن سيطرتها على ما يمكن للساسة والمقاتلين الحصول عليه من دعم. كما ودعت باكستان الجماعات الإرهابية لاستهداف الهند، المنافس الإقليمي الرئيسي على كشمير نقطة التوتر النابعة من عام 1947 وتقسيمها واستقلالها عن بريطانيا.”

لا يحتاج العالم إلى نظام إرهابي جديد، حيث تسعى باكستان إلى السيطرة على أفغانستان وتشكيل دولة لها هناك. حيث تمتلك باكستان أعداداً من السلاح النووي، ربما يبلغ عددها 150 حسب المصادر المعروفة. فسيطرة المتطرفين على الأسلحة هذه يعتبر تهديداً للهند، مما يزيد التوتر في المنطقة، هذا إن أخذنا بعين الاعتبار الدور الصيني الرئيسي ببرامج باكستان النووية والصواريخ الباليستية.

فوجود الرؤوس النووية لجماعة إرهابية في باكستان يدعو للحفاظ على وجود عسكري أمريكي وللناتو في أفغانستان. وذلك لمراقبة أي تنظيم إرهابي محتمل ومراقبة ما يحدث على الحدود الإيرانية والباكستانية مع أفغانستان.

لذلك كان التعاون الأمريكي- الباكستاني ضرورياً في الحرب الباردة، وهو ما قاد واشنطن لتخفيف نقدها لباكستان بشأن نشاطاتها النووية ودعمها للجماعات الإرهابية.

لم تعد أمريكا بحاجة لتعاون باكستان بعد سقوط كابول.ويجب على الولايات المتحدة ممارسة الضغط الشديد عليها في حالة استمرار باكستان ودعم طالبان والحركات الإرهابية الأخرى. وهذا يجعل البلد أقل أمناً واستقراراً.

وقيل بأن باكستان توقفت عن دعمها لطالبان، وعليه فإنه على الولايات المتحدة وقف دعمها لإسلام أباد وشطبها من قائمة “الحلفاء الكبار من غير الناتو” وفرض عقوبات عليها لدعمها الإرهاب. كما ويجب زيادة وتسريع توجهنا نحو الهند، والتركيز عاى لترسانة باكستان النووية ومنشآت إنتاجها؛ لمنع قيام أي نظام إرهابي في المستقبل بنقل الأسلحة هذه أو حتى حكومة مثل الحكومة الحالية. وعلى الصين أن تكون على دراية ووعي بنوايانا وجديتنا وعليها التعاون معنا.

مؤسسة هدسون والسجال حول COVID-19

Avatar for Sultan haliSultan Hali

 مؤسسة هدسون، التي وفرت الغذاء للعقل على مدى ستة عصور لصانعي السياسة العامة في الولايات المتحدة و القادة على المستوى العالمي والحكومات و التجارات، عبر برامج نشر رزينة و مؤتمرات و موجز للسياسات و توصيات كانت في بعض  الأحيان تتبنى مواقف منحازة.

حسب ما أفاد موقعها الإلكتروني، فقد تم تأسيسها عام 1961 من قبل الإستراتيجي هرمان كاهن. وهو من الشخصيات البارزة في مؤسسة هادسون والذي يدعي بأن المؤسسة تتحدى التفكير التقليدي وتساعد في إدارة تحولات إستراتيجية للمستقبل من خلال دراسات متعددة الإختصاص في مجال الدفاع و العلاقات الدولية و الاقتصاد و الصحة و التكنولوجيا و الثقافة و القانون.

فمهمت المؤسسة ترقيت القيادة الأمريكية والتواصل العالمي من أجل مستقبل أمن و حر ومزدهر، وتلك المهمة نبيلة وتجلب المزيد من المسائل على الطاولة التي تحتاج إلى مناظرات و مناقشات ومن أجل ذلك تستحق العرفان. ومع ذلك لعل في كثرة المسائل والمشكلات فشل في بعض الأحيان لتقديم الوجه الاخر من المسألة الى المحللين الحياديين، الذين يحاولون الكشف عن الحقيقة.

فعلى سبيل المثال الوباء العالمي، COVID-19، الذي هز العالم بأسره، مؤسسة هدسون كانت ماتزال تناظر في ما إذا كان الفيروس ظاهرة طبيعية أو عمل مختبري و الموقف الذي تبنته المؤسسة هو أن COVID-19 ليست ظاهرة طبيعية بل أداة إستراتيجية أو حدث غير مقصود لمعمل مختبري.

وفي ضوء الأحداث والهجمات المتكررة على الصين والمنافسة بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية، يبدوا بأن الرؤيا التي قدمت من قبل المؤسسة هي رؤية منسجمة مع الرواية الأمريكية في الهجوم على الصين. هذا الموقف جعل الناظر في هذه المسألة أن يتسائل عن ما إذا كانت هذه الرواية – تتبع الرأي الأمريكي – التي تهدف في خفاياها إلى أجندا لزعزة الاستقرار الاقتصادي العملاق للصين و تضليل العالم.

COVID-19 أصبح الأن حضراً لما يقارب من 20 شهر، وأودى بحياة ملايين من الناس، وأصبح العديد عاطلون عن العمل ومزق الاقتصاد حول العالم. هذا الوباء هدفه الإنسان، بعيداً عن توجهاتهم، ألوانهم، عقيدتهم أو دينهم. الأونكتاد في اخر مستجداتها نوهت على أن قطاع السياحة لوحده قد يواجه فوق 4 ترليون دولار من الخسائر.

على الرغم من حقيقة أنها ظاهرة عالمية جعلت كل أمة تتمسك من أجل التعامل مع وقائع الكارثة، إلى أنه مع ذلك بعض الأكادميين المرتبطين بمؤسسة هدسون وغيرها من محطات التفكير يحاولون التلاعب بمعانة الإنسان من أجل مصالحهم الشخصية. لأذكر القليل منهم، دافيد أشر ورفاقه المزعومين بأنهم أصاحب سلطة في مؤسسة هدسون، لايستخدمون المنصة لنشر أفكارهم فقط بل في الأغلب تكون غير حيادية وبعض من الشركات الإعلامية المعروفة ترفض شراء نسختهم.

ومن المؤسف بأن مثل هذه الأفكار الخاطئة تمثل جريمة إجتماعية ومخالفة للأعراف والقيم ومبادئ الإنسانية. هذه الدلائل الوهمية التي قام بإعطائها هؤلاء تشكل خطراً وجهداً مضاعفاً في محاولات وجهود محاربة COVID-19، والذي هو في قيد التحور إلى أشكال أخرى.

في محادثة مع  ABC News، دافيد أشر، الخبير في مؤسسة هادسون و المسؤول الأمريكي السابق الذي قاد تحقيقاً لوزارة الخارجية عن مصدر كورونا، أشار إلى أن رفض الصين السماح للمحقيقين الأمريكيين من الدخول قد يكون سبباً لإخفائهم شيئاً ما. والحقيقة بأنه هنالك المزيد والمزيد من الخبراء يشيرون إلى أن مصدر الكوفيد هي أيادي بشريةـــــــ روبرت غاري، عالم الأحياء المجهرية في جامعة تولانة الذي حلل جينات الفيروس ــــــ ذكرته الإذاعة الوطنية العامة يقول “أنا مقتنع أكثر من أي وقت سابق بأن هذا الفيروس هو ظاهرة طبيعية”. وباحث اخر من مدرسة مايل مان للصحة العامة في جامعة كلومبيا إيان ليبكين، ركز على الخصائص الجينية للفيروس واستبعد تلاعب الإنسان في الفيروس، قائلاً “ليس هنالك دليل” لدعم النظرية المثيرة للجدل.

دافيد أشر أقتبس رواية The Disinformation Chronical بعنوان: “لماذا غيرت ووهان من روايتها عن COVID-19” على صفحته في تويتر وحاول الإقناع بأن الصين تتلاعب بالعالم. وعلى الرغم من ذلك ماتزال الحكومة الصينية تحدث معلومات متعلقة بالـCOVID-19 ومايزال العالم يتبع الإجراءات والمعلومات التي توفرها الصين في محاربة كورونا. وفي حادثة أخرى مع قناة NBC دافيد أشر، أطلق نظرية مؤامرة أخرى من خلال الادعاء بأن ” معمل ووهان مرتبط بالجيش الصيني”. والحقيقة عكس من ذلك فمنذ عام 2015 جيش التحرير الشعبي الصيني زاد من عمليات توظيف علماء وإستثمارات في مجال الصحة كجزء من إستراتيجيته لعصرنة الجيش. فيروس كورونا يظهر قدرة جيش التحرير في مجال الأبحاث الطبية، و دوره الكبير في تطوير لقاح لكورونا الذي كان الأول في العالم للإستعمال المحدود. فعلى الرغم من الأخبار المزيفة التي تربط فيروس كورونا من صنع الإنسان إلا أن جهود الصين تساعد العالم من خلال توفير عون تقني لمحاربة الفيروس ومن ناحية أخرى تدعم الإقتصادات والجنس البشري على التفوق من هذا المرض.

مايكل بيلز بيري، رئيس مركز الإستراتيجيات الصينية في مؤسسة هدسون، واشنطون، متحدثاً مع المحرر راهول شيفاشانكار من  Indian Daily Times Now’s عن العلاقات الصينية الأمريكية وأثار كورونا على الولايات المتحدة في مايو 2015. مايكل بيلز بيري، الذي كان معروفاً عند الرئيس السابق دونالد ترمب كخبير في الصين، ذكر بأن الرئيس ترمب لم يتهم الصين بنشر فيروس كورونا مطلقاً، بل بدأ بحثاً ليعلم بالضبط ماذا حدث وقد إدعى بأن الصينيين لم يكونوا خجلين من أتهامهم للولايات المتحدة لاكن الولايات المتحدة لم ترد أن تنساق باتجاه تشويه صورة الصين. وفي خلال السياق نفسه، حذر الصينيين بأنه إذا لم يتم تنفيذ الاتفاق التجاري مع الصين فسوف يكون هنالك عواقب أخرى.

 في خطابه الذي جمع فيه بين القطبين الهندي والأمريكي اللذان يمقتان الصين، مايكل بيلز بيري أعلن بأن الشعور العالمي الحالي نحو الصين هو غاضب و متوتر ويشعر بالخيانة بسبب جائحة كورونا. وأشار إلى أن 9 من 10 من الأمريكيين في حالة غضب من الصين حسب إستطلاعات للرأي. وهذه النتائج متوقعة بعد نشر الدعاية الإعلامية لتشويه الصين من قبل مؤسسات مثل مؤسسة هدسون.

شهادة بيلز بيري بأن ترمب لم يتهم الصين بأنها المسؤولة عن نشر الفيروس خاطئة. حتى في خطابه الوداعي للشعب الأمريكي سمى الفيروس بالفيروس الصيني و فيروس ووهان.

بشكل صادم، بيلز بيري، بقي متجاهلاً للإدارة السيئة لترمب في التحكم بفيروس كورونا وتهديد حيات الناس، وحث الناجيين من الفيروس في الولايات المتحدة على مقاضاة الحزب الشيوعي الصيني لجلب تعويضات.

مجلة ووال ستريت جورنال، في عنونها، “إستخبارات على الطاقم المريض يشعل نقاش حول مصدر كورونا” الذي نشر في 24 من مايو 2021، يزعم بأن ثلاث باحثيين من معهد ووهان في الصين أصبحوا مرضى في نوفمبر 2019 وأدخلوا العناية الطبية في المشفى، وعلى حسب تقرير سابق للمخابرات الأمريكية الذي فاقم الوضع كالنار بالهشيم هو ما إذا كان تسرب الفيروس من المعمل.

الصين كررت انكارها أن الفيروس تسرب من أحدى مختبراتها. وزارة الخارجية الصينية إقتبست نتائج من فريق منظمة الصحة العاليمة، بعد زيارتهم معمل ووهان في فبراير 2021، بأن تسرب من المختبر هو مستبعد بأقصى الحدود. “الولايات المتحدة ماتزال تشجع نظرية تسرب من المختبر” كما قالت الخارجية في ردها على تعليق من مجلة ووال ستريت جورنال.

وبحسب المقالة، إدارة بيدن نفت التعليق على الإستخبارات ولاكن قالت بأن كل النظريات التقنية عن كيفية نشوء كورونا يجب التحقيق فيها من قبل منظمة الصحة العالمية والخبراء الدوليين.

بيجينق وضعت في الإحتمال صدور كورونا من خارج الصين، ومن معمل في فورت ديترك في ماريلاند، ودعت منظمة الصحة العالمية للتحقيق في بداية انتشار كورونا في البلدان الأخرى.

معظم العلماء قالوا بأن ليس لديهم دليل للقول بأن كورونا كان مصدرها مختبر أمريكي، والبيت الأبيض قال ليس هنالك أسباب مقنعة للتحقيق في الأمر.

هيئة الصحة الوطنية في الصين و شيزنقلي، وأكبر شخصية في معمل ووهان، قالت بأن الفيروس لم يتسرب من معملها. وفي حديث مع فريق منظمة الصحة العالمية الذي سافر إلى ووهان سابقاً هذه السنة للتحقيق منشأ الفيروس وجدوا بأن جميع الطاقم ظهرت نتائجهم سلبية وأنهم لم يسبق لهم الإصابة بهذا الفيروس.

ماريون كوبمانس، عالمة فيروسات بالفريق قالت لـNBC NEWS في مارس بأن بعض من طاقم ووهان قد أصيب بالمرض في خريف 2019، ولاكن رجحت بأنها إنفلونزا موسمية.

ليس بالمصادفة أن دافيد أشر، المسؤول السابق الأمريكي الذي قاد فريق عمل تابع للدولة عن مصدر كورونا وفي إحدى مؤتمرات مؤسسة هدسون قال مايك بومبيو، بأنه يشكك بأن الباحثين في المختبر أصبحوا مرضى إنفلونزا عادية.

فريق منظمة الصحة العالمية الذي زار ووهان إستنتج في تقرير مشترك مع الخبراء الصينيين في مارس بأن الفيروس على الأغلب إنتقل من الوطواط إلى حيوان أخر ثم إلى الإنسان، وبأن تسرب مختبري كان على الأغلب “مستبعداً جداً”.

على الرغم من ذلك، أعضاء الفريق قالوا بأنهم لم يراجعوا معلومات أصلية أو أمنية أو غيرها من السجلات. وفي نفس اليوم صدر تقرير من تيدروس ادهونام من منظمة الصحة العالمية قال فيه أن الفريق لم يتفحص نظرية التسرب المعملي بشكل كاف، ودعى إلى فحص أكبر للفكرة.

الحقيقة ماتزال بأن أمريكا تتصدر التحقيقات بشأن مصدر كورونا التي تم افتراضها من قبل بعض المفكرين الكبار في الولايات المتحدة، مؤسسة هدسون يجب أن تعيد النظر في أولوياتها وتدعم الحقيقة.

لتحميل نسخة الطباعة .. اضغط هنا

باكستان تدعو المجتمع الدولي للحوار مع “طالبان”

Avatar for Forum MediaForum Media

دعا وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي المجتمع الدولي للحوار مع حركة “طالبان” في أفغانستان.

وقال الوزير إن “المجتمع الدولي يجب أن يبقى على اتصال بـ”طالبان” في أفغانستان”.

وأضاف أنه خلال الأيام المقبل سيقوم بجولة في إيران وتركمانستان وطاجيكستان وأوزبكستان لمناقشة الوضع في أفغانستان.

وأكد شاه محمود قريشي أن باكستان تعتزم المساهمة في إحلال السلام في أفغانستان، وتأمل بأن تعمل الدول الأخرى نفس الشيء.

Hudson Institute and debate on COVID-19

Avatar for Sultan haliSultan Hali

Hudson Institute, which has been providing food for thought for over six decades to US public policy makers and global leaders in government and business through a vigorous program of publications, conferences, policy briefings, and recommendations, sometimes adopts a biased approach.

According to its website, it was founded in 1961 by strategist Herman Kahn. The protagonists of Hudson Institute claim that this premier institution challenges conventional thinking and helps manage strategic transitions to the future through interdisciplinary studies in defense, international relations, economics, health care, technology, culture, and law.

Its mission statement is promoting American leadership and global engagement for a secure, free, and prosperous future, which is a noble undertaking and it has been bringing issues to the fore, which necessitate debate and deliberation for which it deserves praise. Yet perhaps in its exuberance to project issues, it sometimes fails to present the obverse side of the matter much to the chagrin of neutral analysts, who seek to separate truth from chaff.

Take the instance of the global pandemic, COVID-19, which has shaken the entire world, Hudson Institute is still debating whether it is a natural break or it was created in a laboratory. The stance adopted by Hudson Institute is that COVID-19 is not natural but a strategically created tool or misfortune of a scientific lab test.

In light of the Occident’s incessant attacks on China and the rivalry between the US and the Chinese as well as their unending trade wars, it appears that the view presented by Hudson Institute is in consonance with the one being proliferated by US opinion builders in bashing China. This situation leads an unbiased observer to question whether this narrative influx is to enforce hidden agenda of hitting the Chinese gigantic economy and mislead the world.

COVID-19 has now been around for 20 months and has taken a toll of millions of precious lives, rendered an equal amount jobless and shattered economies, the world over. The pandemic has targeted humanity, irrespective of caste, colour, creed or religion. UNCTAD in its recent update highlighted that only tourism industry would face loss of over 4 Trillion Dollars.

Despite the fact that it is a global phenomenon where each and every nation is grappling to deal with the consequences, yet some informed academics attached with Hudson Institute and other American think tanks are trying to manipulate this human suffering for their covert actions. To name a few, a so called authority on the subject associated with Hudson like David Asher and of his other compatriots are not only using the platform of this august institution to inducing media outlets to echo their specific viewpoint, which is one-sided. The redeeming factor is that credible media houses refuse to buy their version.

Regrettably, such false debates are a social crime and contrary to the mores, norms and values of humankind. The fictitious evidence being propagating by these intellectuals are creating impediments in global efforts to fight COVID-19, which is morphing into even more deadly variants.

While talking to ABC News, David Asher, Hudson Institute expert and a former US official who led the state department’s probe into coronavirus’ origins, opined that China’s refusal to allow access to American investigators suggests it had something to hide. The truth is that now more and more experts are ruling out manmade origin of COVID-19—Robert Garry, a microbiologist with Tulane University who has analyzed the genome of the virus—has been cited by National Public Radio (NPR), stating that “I am more convinced than ever that this is a natural virus.” Another renowned researcher Ian Lipkin from Mailman School of Public Health at Colombia University, deliberated on the genetics of the virus and dismissed human manipulation of the virus, saying “there is no evidence” to support the twisted version claiming otherwise.

David Asher quoted a story of-The DisInformation Chronicle titled: ‘Why Does the Wuhan Institute of Virology’s Shi Zhengli Keep Changing Her COVID-19 Story?’ on his microblogging site Twitter and tried to convince that China is misleading the world. Whereas Chinese government and officials are continuously updating COVID related information. It is the Chinese research, practices and measures which help the world to draft strategies to fight against COVID-19. During another talk with NBC News, David Asher launched another conspiracy theory by claiming, ‘Leading Wuhan Researcher Has Ties to China’s Military’. The reality is totally to the contrary, since from 2015 People’s Liberation Army ramped up recruitments of scientist and investment in the field of health research as part of its strategy to modernize its military. The coronavirus is showcasing the PLA’s growing expertise in medical research, including a major role in developing the coronavirus vaccine that was the first in the world to be approved for restricted use. Although the fabricated info war is there to link coronavirus as manmade lab based element but Chinese efforts are helping the world through providing technical support to fight against COVID-19 while on other hand supporting economies and humanity to revamp.

Michael Pillsbury, Director of the Center on Chinese Strategy, Hudson Institute, Washington, D.C., speaking to Indian daily Times Now‘s Editor-in-Chief Rahul Shivshankar spoke about China-US relations and Coronavirus impact on the USA in May 2020. Michael Pillsbury, who was recognized by former US President Donald Trump as an expert on China, stated that President Trump never accused China of releasing the Coronavirus, he started an investigation to see what exactly happened. He claimed that the Chinese have not been shy of accusing the U.S. of releasing this virus but the U.S. did not want to stoop to the level of defamation. In the same vein, he even warned the Chinese that if the trade deal is not implemented by China then this will have serious consequences.

Speaking to the gallery in India and the U.S. both of whom perceive China with antagonism, Michael Pillsbury declared that the international mood towards China, in the backdrop of the COVID-19 pandemic, was of anger, apprehension, frustration and betrayal. He opined that in polls taken to judge the sentiments of average Americans towards China, nine out of ten expressed outrage towards China. This result is to be expected because of strong negative propaganda to denigrate China by organizations like Hudson Institute.

Pillsbury’s statement of Trump not accusing China of being responsible for releasing the virus is incorrect. Even in his farewell speech to the people of USA, Trump called it the China virus and Wuhan virus.

Shockingly, Pillsbury, remaining oblivious of the Trump administration’s poor handling of the globally pandemic and endangering lives, suggested that the survivors of the Coronavirus victims in USA should sue the Communist Party of China to get waiver from the Sovereign Immunity Act to receive financial compensation.

The Wall Street Journal, in its Op-Ed titled ‘Intelligence on Sick Staff at Wuhan Lab Fuels Debate On Covid-19 Origin’, published on 24 May, 2021, claims that three researchers from China’s Wuhan Institute of Virology became sick enough in November 2019 that they sought hospital care, according to a previously undisclosed U.S. intelligence report that could add weight to growing calls for a fuller probe of whether the Covid-19 virus may have escaped from the laboratory.

China has repeatedly denied that the virus escaped from one of its labs. China’s foreign ministry cited a WHO-led team’s conclusion, after a visit to the Wuhan Institute of Virology, or WIV, in February 2021, that a lab leak was extremely unlikely. “The U.S. continues to hype the lab leak theory,” the foreign ministry said in response to a request for comment by The Wall Street Journal.

According to the article, the Biden administration declined to comment on the intelligence but said that all technically credible theories on the origin of the pandemic should be investigated by the World Health Organization and international experts.

Beijing has also asserted that the virus could have originated outside China, including at a lab at the Fort Detrick military base in Maryland, and called for the WHO to investigate early COVID outbreaks in other countries.

Most scientists say they have seen nothing to corroborate the idea that the virus came from a U.S. military lab, and the White House has said there are no credible reasons to investigate it.

China’s National Health Commission and Shi Zhengli, the top bat coronavirus expert at WIV, has said the virus didn’t leak from her laboratories. She told the WHO-led team that traveled to Wuhan earlier this year to investigate the origins of the virus that all staff had tested negative for Covid-19 antibodies and there had been no turnover of staff on the coronavirus team.

Marion Koopmans, a Dutch virologist on that team told NBC News in March that some WIV staff did fall sick in the autumn of 2019, but she attributed that to regular, seasonal sickness.

It is no coincidence that David Asher, the former U.S. official who led a State Department task force on the origins of the virus for then-Secretary of State Mike Pompeo, told a Hudson Institute seminar in March that he doubted that the lab researchers became sick because of the ordinary flu.

The WHO-led team that visited Wuhan concluded in a joint report with Chinese experts in March that the virus most likely spread from bats to humans via another animal, and that a laboratory leak was “extremely unlikely.”

However, team members said they didn’t view raw data or original lab, safety and other records. On the same day the report came out, WHO chief Tedros Adhanom Ghebreyesus said the team hadn’t adequately examined the lab leak hypothesis, and called for a fuller probe of the idea.

The fact remains that the US has been less than forthcoming than China in investigating the origin of COVID-19 which has been hypothesized by the some think tanks in the USA,

Hudson Institute needs to relook at its priorities and support truth.

To download or print article please click here >>

باكستان والسعودية تبحثان الوضع الراهن في أفغانستان

Avatar for Forum MediaForum Media

بحثت السعودية وباكستان، الإثنين، تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتطورات الأخيرة في أفغانستان، التي سيطرت عليها طالبان مؤخرا.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، بأن “وزير الخارجية فيصل بن فرحان بن عبد الله تلقى الإثنين اتصالًا هاتفياً، من نظيره الباكستاني، شاه محمود قريشي”.

وأضافت: “جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الاستراتيجية بين المملكة وباكستان، وسُبل تعزيزها في المجالات المشتركة كافة”.

وتابعت: “كما بحث الاتصال أبرز المستجدات وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في أفغانستان، والمستجدات في المنطقة”، دون تفاصيل أكثر.

وفي أواخر يوليو/ تموز الماضي، بحث وزير الخارجية السعودي، خلال زيارته لإسلام آباد، مع رئيس أركان الجيش الباكستاني، الجنرال قمر جاويد باجوا، التعاون الأمني المشترك بين البلدين.

وخلال الأسابيع الأخيرة تمكنت طالبان من بسط سيطرتها على كل المنافذ الحدودية، وفي 15 أغسطس/آب الجاري دخل مسلحو الحركة العاصمة كابل وسيطروا على القصر الرئاسي، بينما غادر الرئيس أشرف غني، البلاد ووصل الإمارات، قائلا إنه قام بذلك لـ”منع وقوع مذبحة”.

وجاءت هذه السيطرة رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “الناتو”، طيلة 20 عاما، لبناء قوات الأمن الأفغانية.

US Vice President visits Singapore to strengthen ties, stop Chinese influence

Avatar for Forum MediaForum Media

US Vice President Kamla Harris said Monday during her visit to Singapore that the United States is focusing on the ongoing evacuation efforts in Afghanistan and that there will be plenty of time to analyze the circumstances of the troop withdrawal.

Harris met Singaporean Prime Minister Lee Hsien Loong and President Halimah Yacob during her visit, which aims to strengthen relations with partners in the region as part of Washington’s efforts to counter China’s growing influence on the economic and security fronts.

“There will be plenty of time to analyze what happened and what happened in the context of the withdrawal from Afghanistan,” Harris said during a joint news conference with the Singaporean prime minister.

“But at the moment we are only focused on evacuating American citizens, Afghans who have worked with us, and Afghans at risk, including women and children,” she added. That is what our focus is now.”

“We hope that Afghanistan will not become a hotbed of terrorism again,” Lee said, adding that Singapore had offered transport planes to help with the evacuations.

Part of Harris’ job during the visit will be to convince leaders in Singapore and Vietnam that Washington’s commitment to Southeast Asia is unwavering.

“Today, we are in Singapore to reaffirm and reaffirm our enduring relationship with this country and in this region, and to advance a shared vision of the freedom and openness of the Indo-Pacific region,” Harris said.

Singapore is one of the United States’ strongest security partners in the region and has deep commercial ties. But Singapore also seeks to balance its relations with the United States and China by not taking sides.

Harris is scheduled to visit Changi Naval Base and then inspect the US Navy’s warship Tulsa.

نائبة الرئيس الأمريكي تزور سنغافورة لتعزيز العلاقات والتصدي للنفوذ الصيني

Avatar for Forum MediaForum Media

 قالت نائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس يوم الاثنين خلال زيارتها إلى سنغافورة إن الولايات المتحدة تركز على جهود الإجلاء الجارية في أفغانستان وإنه سيكون هناك متسع من الوقت لتحليل ملابسات انسحاب القوات.

واجتمعت هاريس مع رئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لونج والرئيسة حليمة يعقوب خلال زيارتها التي تهدف إلى تعزيز العلاقات مع الشركاء في المنطقة في إطار جهود واشنطن للتصدي لنفوذ الصين المتزايد على الصعيدين الاقتصادي والأمني.

وقالت هاريس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء سنغافورة “سيكون هناك متسع من الوقت لتحليل ما حدث وما وقع في سياق الانسحاب من أفغانستان”.

وأضافت “لكننا في الوقت الحالي نركز فقط على إجلاء المواطنين الأمريكيين والأفغان الذين عملوا معنا والأفغان المعرضين للخطر، ومنهم نساء وأطفال. هذا هو ما ينصب عليه تركيزنا حاليا”.

وقال لي “نأمل ألا تصبح أفغانستان بؤرة للإرهاب مرة أخرى“، مضيفا أن سنغافورة عرضت طائرات نقل للمساعدة في عمليات الإجلاء.

وجزء من مهمة هاريس خلال الزيارة سيكون إقناع القادة في سنغافورة وفيتنام بأن التزام واشنطن تجاه جنوب شرق آسيا ثابت.

وقالت هاريس “اليوم، نحن في سنغافورة للتأكيد وإعادة التأكيد على علاقتنا الدائمة مع هذا البلد وفي هذه المنطقة، ولتعزيز الرؤية المشتركة حول حرية وانفتاح منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.

وتعد سنغافورة أحد أقوى شركاء الولايات المتحدة الأمنيين في المنطقة وتربطهما علاقات تجارية عميقة. ولكن سنغافورة تسعى أيضا إلى تحقيق التوازن في علاقاتها مع الولايات المتحدة والصين من خلال عدم الانحياز إلى أي طرف.

ومن المقرر أن تزور هاريس قاعدة شانجي البحرية ثم تتفقد السفينة الحربية تولسا التابعة للبحرية الأمريكية.

Turkey’s Goals in Afghanistan

Avatar for Forum MediaForum Media

Turkey has historical, cultural and ethnic ties to Afghanistan. The first “alliance agreement” between the two countries dates back to 1921. Turkey in 1930 supported its modernization and stood against the Soviet invasion in 1979. During the civil war in 1990, it supported the Uzbek “Gunbesh Party” and its leader, Abdul Rashid Dostum, who fled to Turkey. Ankara after the Taliban took power in 1996.

Ankara’s involvement in Afghanistan increased dramatically after the US invasion in 2001, which led to the collapse of the Taliban regime, as Turkey deployed its forces in Afghanistan as a member state of NATO in 2002. With the Justice and Development Party taking power, It strengthened its military presence there. Since then, it has enjoyed a strong military presence there. It is the only country in the “NATO”, with a Muslim majority, that has an army in Afghanistan.

As part of NATO, Ankara did not reduce the number of its forces in the country in 2014, but rather took a more prominent role in the Resolute Support training mission. In 2015, President Erdogan said that Turkey could have a long-term military presence in this country, which neighbors China, Iran, Pakistan and a number of Central Asian countries.

Ankara has defined its foreign policy towards Afghanistan, focusing on four goals:

Maintaining political stability and unity in the country; strengthening existing political structures and institutions; support the country’s stability and security environment; Restoring peace and prosperity by eliminating terrorism and extremism.

Turkey has made a significant financial contribution to Afghanistan, both bilaterally, and through the United Nations and NATO. Since 2001, Turkey has invested an estimated $1.1 billion in security, health, education, and infrastructure, as of May 2019, and even said it could maintain or increase this support.

Turkey’s ambitions in Afghanistan

Ankara’s priority in Afghanistan goes beyond its stability, and it aims to cooperate with the Turkic-speaking countries of Central Asia, and to establish relations in those countries through the fight against terrorism. One of her ambitions was also to play the role of mediator in the peace process between the Afghan government and the Taliban. The US envoy, Ambassador Zalmay Khalilzad, visited Ankara more than once last year, to coordinate between Pakistan, Qatar and Turkey, which established relations with political groups over the years, especially with Rashid Dostum, who enjoys Turkish support, and he joined two warlords The former Afghans – Atta Muhammad Noor, the powerful governor of the northern province of Balkh, and Muhammed Muhaqiq, the Afghan Executive Vice President Abdullah Abdullah – formed an alliance against Afghan President Ashraf Ghani. Despite the relationship that Turkey has forged with the Afghan president, it has strengthened its contacts with the leadership of the “Taliban” in recent years.

President Erdogan has made no secret of his ambitions to increase his country’s influence among the Muslim nations of Iran, Saudi Arabia and Pakistan. Turkey has hosted a series of conferences on the Afghan crisis in the past few years, and has urged both Afghanistan and Pakistan to resolve their differences and work for regional peace and stability. She called on the “Taliban” to enter into peace talks with the government in Kabul, but it did not succeed in bringing Islamabad and Kabul closer, nor persuading the “Taliban” to conduct negotiations with the Afghan government.

Turkey’s policy toward Afghanistan is more ambitious than it appears. Erdogan believed that a Turkish-brokered peace agreement in Afghanistan would raise his profile in NATO, as well as in the Muslim world. He wanted NATO members to admit that they could not achieve any success in Afghanistan without Ankara’s help, as Turkey could gain political influence, which it exercises over its European allies, by using its influence in Afghanistan to achieve NATO’s objectives in the war. It was expected that it would play an active role in the Afghan peace process, and open a new page in the relationship between it and Washington, and considered that peace and stability in Afghanistan depended on the successful management of local and international balances of power.

The rapid fall of Kabul to the “Taliban” surprises Turkey

Turkey tried to benefit from its relationship with Pakistan and the Pakistani intelligence, as well as from its relationship with Afghan actors, but it was surprised by the “Taliban” control of Kabul, and the departure of the United States earlier than expected from Afghanistan. Ankara was preparing for the required mediation role between the “Taliban” and the West, and assumed the task of managing the Kabul airport, as soon as the “NATO” forces completed their withdrawal. Her soldiers remained there. The Turkish president was not convinced by the Taliban’s refusal to take over the security of Kabul airport, and said that he would personally go to meet their leaders. Ankara sought to mediate with Qatar in order to strengthen the diplomatic contacts it established with the political wing of the “Taliban”, through Pakistan, where Defense Minister Hulusi Akar visited it with a high-ranking delegation, in addition to senior intelligence men.

Pakistan is one of the main countries in the Afghanistan issue, due to its 2,400 km border with it. And it has influence in it, especially the units of the Pakistani military and intelligence offices, which have a great influence on the “Taliban”. Many experts believe that a lasting solution to the Afghan issue cannot be reached without Pakistan’s consent. This situation increases the importance of the close relationship between Turkey and Pakistan. In this regard, the strategic relations between Ankara and Islamabad can make a difference in establishing peace and stability in Afghanistan.

Turkey believed that it was the most receptive country to sending troops to Afghanistan as an observer, and was betting that the Taliban and other opposition groups, which vehemently reject the presence of US or other countries’ forces in Afghanistan, might accept the presence of a Turkish-led peacekeeping force. Taliban spokesman Suhail Shaheen responded to Erdogan’s insistence on playing a role in Afghanistan, saying, “Turkey is a very important player for the Taliban, and it is a respected and powerful country in the world, and it has a special place for the Muslim community. Turkey’s relationship with Afghanistan cannot be compared with any another country.” However, he seems to have defined its role in reconstruction, adding that the infrastructure has completely collapsed due to the occupation and the administration of the Afghan government, and that the “Taliban” “want to cooperate with Turkey in the areas of health, education, economy, construction and energy, as well as the treatment of underground resources.” He added, “Our biggest expectation from our Turkish brothers is that they play an active role in the areas that we have listed after adjusting our internal balance completely.”

Erdogan’s strategy focuses on gaining influence in the next government through Afghan figures close to it, including Gulbuddin Hekmatyar and Salahuddin Rabbani, the leader of the Jamaat-e-Islami party, who played a role in the Istanbul Peace Conference, which the Taliban refused to attend. And the two worked to convince the “Taliban” that there would be reconciliation in the country, by adopting a transitional government.

Given its historical and ethnic relationship with the Uzbeks and Tajiks on the one hand, and with Afghanistan as a government on the other, Ankara believes that there is a glimmer of hope in restoring the relationship with the United States, through its role as a mediator and providing services to Washington, which wants normal relations with Kabul. Thus, it can trade it for the sanctions policies that threaten it, or it can resort to requesting economic aid from Europe, especially since the issue of Afghan refugees will pose a problem for the Europeans.

The success of foreign relations is important for Erdogan also inside, as well as the nationalist discourse that can be strengthened in light of relations with Central Asian countries through Afghanistan. Economically, things seem easy for Turkish companies, after the government suffered recently due to its failures in the issues of floods and fires, and it wants to benefit from Afghanistan. It is an opportunity for it, and it will have a share in addition to the shares of the countries surrounding Afghanistan, but all the gains it wants seem to depend on the formation of its government’s “demands” and determining its policy.

أهداف تركيا في أفغانستان

Avatar for Forum MediaForum Media

تتمتع تركيا بعلاقات تاريخية وثقافية وإثنية مع أفغانستان. إذ يعود أول “اتفاق تحالف” بين البلدين إلى عام 1921. عملت تركيا عام 1930 على دعم التحديث فيها، ووقفت ضد الاجتياح السوفياتي في عام 1979. وخلال الحرب الأهلية في عام 1990، دعمت “حزب الجونبيش” الأوزبكي وزعيمه عبد الرشيد دوستم، الذي هرب إلى أنقرة بعد تولّي “طالبان” السلطة عام 1996.

بعد 20 سنة من حربها عليها بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، وافقت الولايات المتحدة الأميركية على سحب قواتها من أفغانستان إثر اتفاق أبرمته مع حركة طالبان العام الماضي.

ذلك أنه بعد مدة طويلة من المفاوضات المتعثرة أبرمت واشنطن مع طالبان اتفاقًا في الـ29 من فبراير/شباط 2020 وصف بالتاريخي، ينص على انسحاب القوات الأميركية من البلاد خلال مدة 14 شهرًا، وتبادل الأسرى وإجراءات لبناء الثقة بين الجانبين، فضلًا عن إطلاق حوار ومفاوضات بين طالبان والحكومة الأفغانية.

وعقب خسارة ترامب وفوز بايدن بالرئاسة، لم يتنصل رئيس الولايات المتحدة الجديد من الاتفاق، ولكنه رأى أن الجدول الزمني للانسحاب ليس عمليًّا، واعدًا بإتمامه في الذكرى السنوية للهجمات أي في الـ11 من سبتمبر/أيلول المقبل.

تريد واشنطن الخروج من أفغانستان لأسباب كثيرة، منها ما يتعلق بنتائج تدخلها فيها وأولويات سياستها الخارجية وبعض الديناميات الداخلية، ولكنها لا ترغب بالتأكيد بخسارتها كليًّا أو فقد الدور والتأثير فيها تمامًا، ما يُحوج إلى طرف ما يقوم بهذه المهمة، ويبدو أن تركيا كانت الخيار الأنسب. ذلك أن الأفغان -بمن فيهم طالبان نفسها- لا ينظرون إلى تركيا كما ينظرون إلى الولايات المتحدة، فهي لا عدوة ولا خصمة لهم، من جهة لكونها دولة مسلمة ومن جهة ثانية لأن الأدوار التي اضطلعت بها في أفغانستان طوال السنوات الماضية كانت بعيدة عن المهام القتالية.

ومن هذا الباب، فقد اختيرت إسطنبول لاستكمال مسار “مفاوضات السلام” بين طالبان والحكومة الأفغانية واستضافة مؤتمر بهذا الخصوص ترعاه تركيا بالمشاركة مع قطر والأمم المتحدة، في أبريل/نيسان الماضي، إلا أن الخارجية التركية أعلنت تأجيل المؤتمر لاستكمال ترتيبات الوفود المشاركة في ظل حديث عن رفض طالبان المشاركة.

في هذا الإطار، تُوْلي الولايات المتحدة وحلف الناتو أهمية خاصة لمطار حميد كرزاي الدولي في كابل، بعّدِّه بوابة أفغانستان على الخارج، وبما يجعله صمام الأمان للبعثات الدبلوماسية والهيئات الدولية المقيمة على الأراضي الأفغانية والمترددة عليها، لا سيما في ظل التطورات الميدانية المتفاقمة أخيرًا التي دفعت عددًا من الدول لإغلاق ممثلياتها هناك.

الرؤية التركية

في أكتوبر/تشرين الأول 2001 وافق البرلمان التركي على إرسال الحكومة قوات إلى أفغانستان، ومع قرار مجلس الأمن إنشاء قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن “إيساف” في أفغانستان في ديسمبر/كانون الأول شاركت تركيا في المهمة بـ260 جنديًّا ضمن قوات حلف الناتو.

وعلى مدى سنوات طويلة، ولا سيما بعد الانتقال إلى مهمة “الدعم الحازم” في 2005، اضطلعت القوات التركية بمهمات غير قتالية تركز على التدريب وإدارة بعض المشاريع، وضمان الأمن في محيط كابل، فضلا عن وجودها في مطار حميد كرزاي وإدارة الجزء العسكري منه في السنوات الست الأخيرة، وما زالت تحتفظ هناك بنحو 500 جندي.

الرغبة الأميركية التقت -في ما يبدو- برغبة تركية مماثلة ولكنها مختلفة المنطلقات والدوافع، إذ يمثل بقاء قواتها هناك دورًا مستمرًا لها في منطقة ذات أهمية استثنائية تتخطى حدود أفغانستان، وبما له علاقة بشرق آسيا وآسيا الوسطى من جهة والتنافس مع قوى عالمية وإقليمية مثل الصين وروسيا وإيران، وكذلك على صعيد العلاقات مع الولايات المتحدة.

ذلك أن خطاب واشنطن تجاه أنقرة تبدل تبدلًا ملحوظًا بعد قمة الناتو الأخيرة التي ركزت على ملف أفغانستان من بين ملفات خلافية كثيرة بين الجانبين، حتى إن صحيفة مثل “وول ستريت جورنال” (Wall Street Journal) رجحت أن تستخدم أنقرة هذا الملف ورقة تفاوضية مع واشنطن لتحصيل تنازلات أو مرونة منها في ملفات أخرى في مقدمتها صفقة إس400 الروسية.

وتتلخص الرؤية التركية لفكرة بقاء قوات لها في أفغانستان بـ3 ركائز أساسية:

الأولى، ألا يكون وجودًا تركيًّا بل وجود دولي تنوب عنه أو تديره تركيا، بما يشكل غطاء سياسيًّا دوليًّا أو على أقل تقدير أطلسيًّا لها.

الثانية، ألا تبقى أنقرة هناك بمفردها وإنما مع شركاء آخرين، وقد حددت ترجيحاتها بباكستان والمجر، الأولى بسبب جوارها ونفوذها ودورها في أفغانستان، والثانية رمزيًّا كدولة أوروبية وعضو في حلف الناتو، وليس لها بالضرورة الانطباع السلبي نفسه لدى الأفغان/طالبان مثل الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى، فضلًا عن أنها -مثل باكستان- تجمعها بتركيا علاقات جيدة أخيرًا.

الثالثة، أن تضمن سلامة قواتها في كابل، وهو ما يمر عبر طريقين، التزام الناتو توفير الدعم اللازم لا سيما في حال تدهورت الأوضاع الميدانية، وقبول طالبان بذلك أو غض الطرف عنه على أقل تقدير، ولعله العامل الأثقل في ميزان صناعة القرار التركي، وهو ما يفسر قول أردوغان إنه “لا يمكن تجاهل حقيقة طالبان” في أفغانستان.

What does China want from its contacts with Taliban?!

Avatar for Forum MediaForum Media

Chinese Foreign Ministry spokesman Zhao Lijian said that China has not yet decided on forming a government in Afghanistan and the future of its relationship with the Taliban, but Beijing has expressed its intention to continue direct contacts with the movement, which now controls most of Afghanistan, after the withdrawal of US forces from it. .

Chinese Foreign Ministry spokeswoman Hua Chunying said that her country “maintains contact and communication with the Afghan Taliban”, and this is confirmed by the Taliban leaders, which raises questions about the goal that China seeks to achieve behind this.

Political, economic and security implications

China is currently studying how to deal with the biggest change in the environment in the past 20 years, in which Afghanistan is about to return to the rule of the Taliban.

As for the South Asia Institute – affiliated with the China Institute of Modern International Relations – it believes that the developments of the situation in Afghanistan will have an indirect impact on Central Asia, Pakistan and the Middle East, which will then affect the stability of China’s borders and the construction of the “Belt and Road”, the region and the world, stressing on that China participate in the reconstruction of Afghanistan in the future.

The director of the South Asian Institute, Hu Shisheng, added that China will benefit from its contacts with the Taliban in an attempt to influence 3 main areas, namely politics, economy and security.

Economically, China seeks to develop its relationship with Afghanistan, which it considers part of China’s development, and the signs of this appeared through the dialogue mechanism of the foreign ministers of China, Pakistan and Afghanistan and the construction of the China-Pakistan Economic Corridor, from which Kabul will eventually benefit, Hu Shisheng said.

He added that China, by strengthening its contacts with the Taliban, will promote and strengthen the anti-terror cause in both countries, taking advantage of the promises made by the movement’s leaders on various occasions “not to allow any forces to use Afghan territory to carry out actions that endanger China’s security.”

ما الذي تريده الصين من اتصالاتها مع طالبان؟!

Avatar for Forum MediaForum Media

ذكر الناطق باسم الخارجية الصينية تشاو لي جيان أن الصين لم تحسم أمرها بعد حول تشكيل حكومة لها في أفغانستان ومستقبل علاقتها مع حركة طالبان، لكن أعربت بكين عن نيتها في مواصلة الاتصالات المباشرة مع الحركة التي باتت تسيطر على معظم أراضي أفغانستان، بعد انسحاب القوات الأميركية منها.

و قالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون ينغ إن بلادها “تحافظ على اتصال وتواصل مع حركة طالبان الأفغانية”، وهذا ما تؤكده قيادات طالبان، والذي يطرح تساؤلات عن الهدف الذي تسعى الصين لتحقيقه من وراء ذلك.

دلالات سياسية واقتصادية وأمنية

تدرس الصين في الوقت الحالي كيفية التعامل مع التغيير الأكبر في البيئة المحيطة في ال20 عاماً الماضية، والذي توشك فيه أفغانستان العودة إلى حكم حركة طالبان.

وبالنسبة إلى معهد جنوب آسيا -التابع لمعهد الصين للعلاقات الدولية الحديثة- فإنه يرى أن تطورات الوضع في أفغانستان سيكون لها تأثير غير مباشر في آسيا الوسطى وباكستان والشرق الأوسط، مما سيؤثر بعد ذلك على استقرار حدود الصين وبناء “الحزام والطريق” والمنطقة والعالم، مؤكداً على أن الصين المشاركة في عملية إعادة إعمار أفغانستان في المستقبل.

وأضاف مدير معهد جنوب آسيا هو شيشينغ إن الصين ستستفيد من اتصالاتها مع حركة طالبان في محاولة التأثير في 3 جوانب رئيسة، هي السياسة والاقتصاد والأمن.

فمن الناحية الاقتصادية، تسعى الصين لتطوير علاقتها مع أفغانستان والذي تعتبره جزءًا من تنمية الصين، وظهرت بوادر ذلك من خلال آلية الحوار لوزراء خارجية الصين وباكستان وأفغانستان وبناء الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان، الذي ستستفيد منه كابل في نهاية المطاف، وفق ما قال هو شيشينغ.

وأضاف أن الصين، من خلال تعزيز اتصالاتها مع طالبان، ستعمل على تعزيز قضية مكافحة الإرهاب وتقويتها في كلا البلدين، مستفيدة من الوعود التي قدمها قادة الحركة في مناسبات مختلفة “بعدم السماح لأي قوات باستخدام الأراضي الأفغانية للقيام بأعمال تعرض أمن الصين للخطر”.

Washington in a letter to Bennett: We are concerned about China’s activity in Israel

Avatar for Forum MediaForum Media


The head of the Central Intelligence Agency (CIA), William Burns, expressed during his meeting with Israeli Prime Minister Naftali Bennett, last week, the United States’ concern about “Chinese incursions into Israeli economic facilities, especially in the areas of high-tech and large infrastructure projects,” according to these days, the Walla website quoted Israeli officials familiar with the details of the meeting.

The projects implemented by Chinese government and private companies in Israel were the focus of tension between the administration of former US President Donald Trump and the government of Benjamin Netanyahu. At the time, the United States warned Israel of the Chinese incursion into Israel through major infrastructure projects, including the construction of the new Haifa port and the municipal train in the Tel Aviv area.

Netanyahu had deepened Israel’s relations with China during his 12-year tenure as prime minister, and encouraged China’s entry into the Israeli market. Netanyahu has stalled in responding to the Trump administration’s messages to restrict Chinese activities.

Israeli officials added that Bennett told Burns that he understands the Biden administration’s concerns and is a partner in part of it as well. In this context, Bennett cited as an example of his concern the recent reports of Chinese cyber attacks against Israeli hi-tech companies in the last two years.

One of the Israeli officials said that “in recent months, we have started a dialogue with the Biden administration about China. The United States asked us about certain projects, such as Chinese involvement in the metro project in central Israel. We told the Americans that we would welcome American companies to build large infrastructure projects in Israel, however, no US company submitted tenders.”

Officials in the US Departments of State and Defense said during Senate hearings last week that the Biden administration had warned countries in the Middle East that China was not concerned with security and stability in the region, and that the increasing Chinese incursion into its economy might eventually target the sovereignty of these countries. and its security relations with the United States.

One US official said the United States does not oppose trade relations between China and “our partners and allies in the Middle East, but we have made it clear to them that there is a certain kind of cooperation that we cannot live with.”

Israeli officials expected to hold further talks with the Biden administration on the Chinese issue in the coming weeks and months, with the participation of the Israeli National Security Council and the US National Security Council. It is also expected that the Chinese issue will be one of the central topics during Biden and Bennett’s meeting at the White House, next Thursday.