العدل الدولية تحسم دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بقضية تسليح إبادة غزة: لا نستطيع فرض تدابير مؤقتة

عقدت المحكمة جلستها اليوم لإصدار القرار المتعلق بطلب نيكاراغوا باتخاذ إجراءات مؤقتة بحق ألمانيا لوقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، وأعلنت أنها لا تملك الاختصاص بفرض تدابير مؤقتة بشأن صادرات السلاح الألمانية لإسرائيل.

وقال رئيس محكمة العدل الدولية نواف سلام في جلسة النظر بدعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا اليوم إن المحكمة ترى أنه ليست لديها صلاحيات فرض تدابير مؤقتة في الدعوى، وأعرب سلام عن قلق المحكمة من ظروف ما وصفها بالحياة الكارثية في غزة.

ويقول محامو نيكاراغوا، إن ألمانيا تعد ثاني أكبر مورد للسلاح إلى إسرائيل، كما تنتهك اتفاقيات حقوق الإنسان الدولية من خلال وقف المساعدات الإنسانية إلى فلسطين ومواصلة إرسال الأسلحة لإسرائيل.

من جانبها، رحبت ألمانيا اليوم الثلاثاء بحكم أصدرته محكمة العدل الدولية وقضت فيه بعدم اتخاذ إجراءات طارئة لوقف صادرات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الألمانية على منصة إكس “لا أحد فوق القانون. وهذا ما يوجه تصرفاتنا”.

وفي جلسات الاستماع التي عُقدت في أوائل هذا الشهر، قال سفير نيكاراغوا لدى هولندا كارلوس خوسيه أرغويو غوميز للجنة المكونة من 16 قاضياً إن “ألمانيا لا تحترم التزامها بمنع الإبادة الجماعية أو ضمان احترام القانون الإنساني الدولي”.

وادعت نيكاراغوا في شكواها القضائية، المؤرخة في الأول من مارس / آذار 2024، أن ألمانيا “متواطئة في ارتكاب إبادة جماعية” وخصوصا من خلال تصدير الأسلحة إلى إسرائيل وحجب الأموال عن منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين “الأونروا”، وأن برلين خرقت -على أقل تقدير- التزامها القاضي ببذل كل ما في وسعها لمنع مثل هذا الممارسات.

ولم تستند نيكاراغوا في دعواها على اتفاقية منع جرائم الإبادة الجماعية لعام 1948، فحسب، بل على القانون الإنساني الدولي مثل اتفاقيات جنيف.

ودافعت ألمانيا عن نفسها أمام محكمة العدل الدولية، ضد اتهامات نيكاراغوا المدَّعية بأنها ساعدت إسرائيل على انتهاك اتفاقية منع جرائم الإبادة الجماعية.

ورفضت الممثلة القانونية الألمانية تانيا فون أوسلار-غلايشن، مفوضة ألمانيا في المحكمة، هذه الاتهامات قائلةً إنها غير مستندة على أي أساس واقعي أو قانوني، بل واتهمت نيكاراغوا بتبني وجهة نظر أحادية الجانب بشأن النزاع في الشرق الأوسط.

وتأتي هذه الدعاوى في الوقت الذي يواجه فيه حلفاء إسرائيل ضغوطاً متزايدة لوقف تزويدها بالأسلحة، وفي الوقت الذي ازدادت فيه انتقادات البعض، بما في ذلك ألمانيا للحرب.

وتنفي إسرائيل بشدة أن يكون هجومها على غزة يرقى إلى أعمال إبادة جماعية، وتقول إنها تتصرف دفاعاً عن النفس بعد أن اقتحم مسلحون بقيادة حماس جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وقال المستشار القانوني الإسرائيلي تال بيكر للقضاة في المحكمة في وقت سابق من هذا العام في القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا، إن إسرائيل تخوض “حربًا لم تبدأها ولم تكن تريدها”.

كانت ألمانيا لعقود من الزمن داعمًا قويًا لإسرائيل. ومع ذلك، فقد غيرت برلين لهجتها تدريجياً مع ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في غزة، وأصبحت تنتقد بشكل متزايد الوضع الإنساني في غزة وتعارض علناً الهجوم البري على رفح.

(المصدر: يورونيوز)

الاعتداء على السفير الألماني لدى السلطة الفلسطينية من قبل متظاهرين خلال زيارته للضفة الغربية

تعرضت سيارة السفير الألماني لدى السلطة الفلسطينية أوليفر أوفتسا لهجوم من قبل متظاهرين فلسطينيين، اليوم الثلاثاء، بينما كان متوجهاً إلى موقع جامعة بير زيت في الضفة الغربية. وقام نحو مائة شخص بإلقاء الحجارة على السيارة وكسروا مرآتها الخلفية ومزقوا لوحة السيارة وحاولوا تحطيم النوافذ لمهاجمة الدبلوماسي مباشرة مما أدى إلى إتلاف سيارته وإجباره على الفرار من مكان الحادث.ولم تصدر برلين بعد بيانا رسميا بشأن الحادث.

ويبدو أن هذا الهجوم كان يهدف إلى الاحتجاج على دعم برلين لإسرائيل، وضد موقف المستشار أولاف شولتس الذي عارض عدة مرات وقف إطلاق نار طويل الأمد في غزة، خوفا من أن ذلك لن يسمح لحماس بإعادة تسليحها. كما عارضت ألمانيا بشدة اتهامات الإبادة الجماعية ضد إسرائيل في لاهاي.

ووقعت الحادثة لدى وصول أوفكزا إلى متحف فلسطين الواقع داخل حرم الجامعة.

والتقطت مقاطع الفيديو المتداولة عبر الإنترنت المشهد الفوضوي، حيث أظهرت الطلاب وهم يصرخون ويسخرون من الدبلوماسي ويطالبون برحيله. ومع تصاعد الموقف، تم استهداف سيارة السفير، حيث قام الطلاب بإلقاء أشياء وإتلاف السيارة.

وكانت ألمانيا، الداعمة تقليديًا لإسرائيل، قد دافعت عن حقوق الفلسطينيين والحاجة إلى حل للصراع يتضمن إنشاء دولة فلسطينية.

(المصدر: i24NEWS)

جامعة كولومبيا تصعّد ضد المحتجين وطلاب يسيطرون على مبنيين

تتواصل المظاهرات والاعتصامات في عدد من الجامعات الأميركية للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفي حين بدأت جامعة كولومبيا تنفيذ عقوبات تستهدف الطلبة المشاركين في الاحتجاجات، قال مراسل الجزيرة نت إن مجموعة من الطلبة سيطروا على مبنيين بالجامعة احتجاجا على قرارات الإدارة.

وقال متحدث باسم جامعة كولومبيا إن الجامعة بدأت بالفعل تعليق دراسة عدد من الطلاب بعد نهاية مهلة حُددت لهم أمس الاثنين لإخلاء موقع اعتصامهم في حرم الجامعة.

ورفض الطلاب المعتصمون تهديدات إدارة الجامعة، وأكدوا على مطالبهم بالمقاطعة الاقتصادية والأكاديمية لإسرائيل، وتعهدوا بالدفاع عن خيامهم المنصوبة في الحديقة الرئيسية لحرم الجامعة. وقالت إحدى قيادات الحركة الطلابية سويدا بولات من على منصة: “لن يتم طردنا إلا بالقوة”.

وأصدرت رئيسة الجامعة نعمت مينوش شفيق بيانا أمس قالت فيه إن العملية التفاوضية مع الطلاب المعتصمين لم تأت بنتيجة وإن الجامعة لن تسحب استثماراتها من إسرائيل، وانتقد الأستاذ في جامعة كولومبيا جوزيف هولي البيان، وقال إنه يرقى إلى “الاستسلام للضغوط السياسية الخارجية”، وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية أن إدارة المؤسسة تختار الانطلاق من “افتراض أن مجرد وجود خطاب سياسي باسم فلسطين يشكل تهديدا لليهود مثلي”، وهو أمر “سخيف وخطير”.

وردا على قرارات الإدارة، اقتحم عدد من الطلبة مبنيين في الجامعة وسيطرا عليهما، وفقا لما رصده مراسل الجزيرة نت في نيويورك، وذكر أحد الطلبة المنظمين، رفض الكشف عن اسمه، أن العملية تأتي في سياق رد الفعل “مقابل تصرفات جامعة كولومبيا التعسفية تجاه المظاهرات السلمية في الأسابيع الأخيرة”، كما أكد أن ذلك يأتي أيضا في ظل رفض الجامعة لكافة طلبات المتظاهرين مثل سحب الاستثمارات من إسرائيل، بالإضافة للعفو عن كافة الطلبة والأساتذة الذين طالتهم عقوبات من إدارة الجامعة.

وتُعتبر جامعة كولومبيا في نيويورك نقطة انطلاق شرارة المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين قبل انتشارها على نطاق واسع في جامعات الولايات المتحدة.

اعتقالات في فرجينيا

من جانب آخر، أفادت وسائل إعلام أميركية باعتقال الشرطة عددا من الطلاب المعتصمين في خيام نصبت في حرم جامعة فرجينيا كومنولث في مدينة ريتشموند، غربي البلاد.

وأظهرت صور بثت على مواقع التواصل الاجتماعي اشتباك الشرطة مع الطلبة لفض الاعتصام الذي بدأ صباح أمس في الجامعة للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، وإدانة ما اعتبروه تواطؤ الولايات المتحدة في الإبادة الجماعية المستمرة في غزة.

وقالت إدارة جامعة فرجينيا كومنولث إن المتظاهرين الذين رفضوا أوامر إخلاء الاعتصام اعتقلوا بتهمة التعدي على ممتلكات الغير، وأكدت أن العديد من المعتقلين ليسوا طلابا في الجامعة، وأن من واجبها الحفاظ على جو خال من تعطيل مهمة الجامعة.

وفي لوس أنجلوس، شارك مئات من مناهضي الحرب في مسيرة داخل حرم جامعة كاليفورنيا تضامنا مع الاعتصام الدائم للطلاب المناهضين للحرب في الجامعة.

ودان المحتجون ما وصفوه بالإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين وطالبوا بالوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وجاب المتظاهرون عددا من الشوارع داخل الجامعة، وتمكنوا من دخول مبنى قاعة “رويس هال” إحدى القاعات الرئيسية في الجامعة، للوصول إلى مقر الاعتصام الذي بات محاطا بسياج من أمنِ الجامعة.

إنذار في ماساتشوستس

من جهة أخرى، أفاد مراسل الجزيرة نقلا عن مصادر طلابية أن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أنذر الطلاب المحتجين بفض اعتصامهم خلال 24 ساعة بعد إعلان الهيئة التدريسية فشل المفاوضات مع إدارة الجامعة.

وأوضح المراسل أن قوات الأمن تحاصر ساحة الاحتجاج الطلابي وسط مخاوف من فض الاعتصام بالقوة خلال ساعات الفجر بالتوقيت المحلي.

وكانت رئيسة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا سالي كورنبلوث دعت إلى إنهاء الاعتصامات الطلابية، وقالت إن التهديدات بالعنف والتطاول على القوانين أمر غير، مقبول محذرة من أن ذلك سيواجه بعقوبات تأديبية.

وأكدت كورنبلوث عدم نية المعهد قطع علاقاته مع أي من الجهات التي يتعاون معها بما فيها إسرائيل، وقالت إن جميع الأبحاث الممولة تمتثل للقانون الأميركي وقانون المعهد، وأضافت: “طرح أسئلة حول الأبحاث ومصادر تمويلها أمر مقبول، ولكن لا ينبغي أن يصل ذلك إلى مستوى الترهيب أو المضايقة”.

وفي جامعة تكساس بأوستن، تم تفكيك مخيم واعتقال عدد من الأشخاص. واستخدمت الشرطة رذاذ الفلفل ضد متظاهرين. وقال حاكم تكساس غريغ أبوت على وسائل التواصل الاجتماعي: “لن يُسمح بإقامة أي مخيمات”.

المصدر : الجزيرة + وكالات

Message received’: Gaza’s displaced thank US students for solidarity protests

As pro-Palestine sit-ins continue to swell across US college campuses, the Gaza Strip’s displaced population shared messages of thanks for the solidarity of the students, faculty, and others protesting Israel’s offensive.

Using what limited means of expressions are left in the blockaded territory, where Israeli attacks have killed over 34,400 people, Palestinian man Abu Youssef Hamad wrote in English on his tent: “Thank you students in solidarity with Gaza. Your message has been received.”

Speaking to Anadolu, Hamad, 43, said Palestinians in Gaza had “no way to express our gratitude to the students protesting in America other than writing a letter of thanks on our tents.”

“We thank all the students who stood with us and expressed their solidarity as a result of the genocidal war taking place in Gaza,” he added.

“Thank you, American universities,” was written on another of the tents set up in the southern city of Rafah, where 1.4 million displaced people from other parts of the enclave have sought refuge.

Hamad added: “We express our thanks to everyone who stands with us.”

He urged students to continue the demonstrations “until the devastating Israeli war that has been ongoing in the Gaza Strip since Oct. 7 ends.”  

Student demonstrations

Students at Columbia University in New York City launched a campus sit-in on April 18 to protest their school’s continued financial ties to companies supporting Israel’s occupation of Palestinian territory and the “genocide” in Gaza.

Pro-Palestinian student demonstrations have since spread to other leading US universities, including California State Polytechnic University, Humboldt; University of California, Berkeley; University of Southern California; University of Texas at Austin; Yale University; University of Minnesota – Twin Cities; Swarthmore College and University of Pittsburgh in Pennsylvania; University of Rochester in New York; Massachusetts Institute of Technology (MIT); Tufts University; and Emerson College; Emory University; and University of Michigan in Ann Arbor.

Israel has waged a brutal offensive on Gaza since a cross-border attack by the Palestinian group, Hamas, on Oct. 7, which Tel Aviv said killed less than 1,200 people.

Nearly 34,400 Palestinians have since been killed, mostly women and children, and over 77,400 injured amid mass destruction and severe shortages of necessities.

Tel Aviv is accused of genocide at the International Court of Justice. An interim ruling in January ordered Israel to stop genocidal acts and take measures to guarantee that humanitarian assistance is provided to civilians in Gaza.  

(Source: AA)

Palestinian Universities send letter to students and faculty in Gaza Solidarity Encampments in US academic institutions

(WAFA) – In a moment of great darkness, your protests erupt and give hope to humanity that justice is not an abstract concept but a continuous struggle that connects us all, said a letter sent by Palestinian Universities to students and faculty in Gaza Solidarity Encampments in US academic institutions.

“Your values are emancipating the university from structural racism and complicity with power and colonialism,” read the letter.

The situation in Palestine has reached increased genocidal levels, marked by the mass targeting of Palestinian life by killing and displacement; the destruction of social, cultural, and all educational institutions; and the aim to reduce Palestinians to bare life with no political and collective future, added the letter.

“You are leaders in the call for justice with your bodies on your university campuses and in the streets, speaking truth and justice loud and clear.

You stand for the courage that is needed to take action strongly for justice and freedom and determinedly against systems of genocide and racism.

“We know the risks you are taking in the face of the repressive measures that are taken against university spaces built on challenging the powers benefitting from silence.” Added the letter.“At a time when the voices of the oppressed are intentionally silenced, your solidarity serves as a beacon of hope.

Your actions are a resounding message that injustice and oppression will not be tolerated.” It said.“We draw inspiration from the courage of those who refuse and resist the continuing injustices of colonialism and military occupation.

We welcome you to our universities in a liberated Palestine,” the letter concluded.

The signatories of the letter:

Islamic University

Al-Azhar University Gaza

University College of Science and Technology

Gaza University

Al-Aqsa University

Palestine Polytechnic University

Al-Quds Open University

Ummah University

Israa University

University of Palestine

An-Najah National University

Birzeit University

Hebron University

Al-Quds University

Palestine Polytechnic University

Arab American University

Bethlehem University

Al-Quds Open University

Palestine Technical University – Kadoorie

University of Al Istiklal

Palestine Ahliya University

Al-Zaytoonah University of Science and Technology

German envoy chased from West Bank museum by Palestinian student mob

The German representative to the Palestinian Authority was chased out of a Palestinian museum by a crowd of students over his country’s support for Israel.

During a visit to the West Bank’s Palestine Museum, which is located on the premises of Birzeit University, about 10 kilometers (six miles) north of Ramallah, Berlin’s diplomat Oliver Owcza is jeered by a group of students shouting “Get out!” and forced to return to his vehicle while a crowd runs after him.

Videos circulating on X show the students hurling objects at the car as it drives off the premises. Gunfire can also be heard.

Germany is considered to be one of Israel’s staunchest allies in Europe. Prime Minister Olaf Scholz was the first of a number of Western leaders who made solidarity visits in the days after Hamas’s October 7 onslaught, and Berlin has intervened on behalf of Israel at the International Court of Justice to refute South Africa’s allegation of “genocide” in Gaza.

(Source: Times of Israel)

San Francisco State University begins encampment for Palestine

San Francisco State University started an encampment Monday to protest Israel’s onslaught on the Gaza Strip.

Students set up tents on the quad to show support for Palestine and carried banners saying “Students 4 Palestine,” “Our Tax $ Kill Children of Gaza” and “Free Palestine.”

The protest comes as demonstrations continue at Stanford and UC Berkeley.

Protests are sweeping college campuses nationwide following an attempt by police to clear a pro-Palestine encampment at New York’s Columbia University, resulting in the arrest of over 100 students.

Hundreds of students have been arrested on campuses across the US, with protests demanding universities divest from Israel and condemn its ongoing war on the besieged Gaza Strip, where over 34,400 people have been killed.

Students in several other countries including Canada, Australia, France and Egypt have organized demonstrations at their universities in solidarity with Palestine.

Israel has waged a deadly military offensive on Gaza since an Oct. 7 cross-border attack by the Palestinian group Hamas which killed nearly 1,200 people.

Nearly 34,500 Palestinians have since been killed and more than 77,600 others injured amid mass destruction and shortages of necessities.

The Israeli war has pushed 85% of Gaza’s population into internal displacement amid acute shortages of food, clean water and medicine, while 60% of the enclave’s infrastructure has been damaged or destroyed, according to the UN.

Israel stands accused of genocide at the International Court of Justice (ICJ), which in January issued an interim ruling that ordered Tel Aviv to stop genocidal acts and take measures to guarantee that humanitarian assistance is provided to civilians in Gaza.

(Source: AA)

Pro-Palestinian protesters take over Columbia University building

Dozens of protesters have taken over a building at Columbia University in New York, barricading the entrances and unfurling a Palestinian flag out of a window in the latest escalation of demonstrations against the Israel-Hamas war that have spread to college campuses across the US.

Video footage showed protesters on Columbia’s Manhattan campus locking arms in front of Hamilton Hall early on Tuesday and carrying furniture and metal barricades to the building, one of several that was occupied during a 1968 civil rights and anti-Vietnam war protest on the campus.

Posts on an Instagram page for protest organisers shortly after midnight urged people to protect the encampment and join them at Hamilton Hall.

The student radio station, WKCR-FM, broadcasted a play-by-play of the hall’s takeover – which occurred nearly 12 hours after Monday’s 2pm deadline for the protesters to leave an encampment of about 120 tents or face suspension. Representatives for the university did not immediately respond to emails requesting comment early on Tuesday.

Universities across the US are grappling with how to clear out encampments as commencement ceremonies approach, with some continuing negotiations and others turning to force and ultimatums that have resulted in clashes with police.

Two protesters hang a sign from a balcony reading: ‘Liberation, education.’
Demonstrators from the pro-Palestine encampment on Columbia’s campus show a banner as they barricade themselves inside Hamilton Hall. Photograph: Alex Kent/Getty Images

Dozens of people were arrested on Monday during protests at universities in Texas, Utah and Virginia, while Columbia said hours before the takeover of Hamilton Hall that it had started suspending students.

Demonstrators are sparring over the Israel-Hamas war and its mounting death toll, and the number of arrests at campuses nationwide is approaching 1,000 as the final days of class wrap up. The outcry is forcing colleges to reckon with their financial ties to Israel, as well as their support for free speech. Some Jewish students say the protests have veered into antisemitism and made them afraid to set foot on campus.

At the University of Texas at Austin, an attorney said at least 40 demonstrators were arrested on Monday. The confrontation was an escalation on the 53,000-student campus in the state’s capital, where more than 50 protesters were arrested last week.

Later on Monday, dozens of officers in riot gear at the University of Utah sought to break up an encampment outside the university president’s office that went up in the afternoon. Police dragged students off by their hands and feet, snapping the poles holding up tents and zip-tying those who refused to disperse. Seventeen people were arrested.

The university said it was against code to camp overnight on school property and that the students were given several warnings to disperse before police were called in.

The plight of students who have been arrested has become a central part of protests, with the students and a growing number of faculty demanding amnesty for protesters. At issue is whether the suspensions and legal records will follow students through their adult lives.

The Texas protest and others – including in Canada and Europe – grew out of Columbia’s early demonstrations that have continued. On Monday, student activists defied the 2pm deadline to leave the encampment. Instead, hundreds of protesters remained. A handful of counter-demonstrators waved Israeli flags, and one held a sign reading: “Where are the anti-Hamas chants?”

While the university did not call the police to remove the demonstrators, school spokesperson Ben Chang said suspensions had started but could provide few details. Protest organisers said they were not aware of any suspensions as of Monday evening.

Columbia’s handling of the demonstrations has prompted federal complaints.

A class-action lawsuit on behalf of Jewish students alleges a breach of contract by Columbia, claiming the university failed to maintain a safe learning environment, despite policies and promises. It also challenges the move away from in-person classes and seeks quick court action requiring Columbia to provide security for the students.

Meanwhile, a legal group representing pro-Palestinian students is urging the US Department of Education’s civil rights office to investigate Columbia’s compliance with the Civil Rights Act of 1964 for how they have been treated.

A university spokesperson declined to comment on the complaints.

(Source: The Guardian)

Report: 124 countries will be poised to arrest Netanyahu if ICC issues arrest warrant

The Hebrew Yedioth Ahronoth newspaper said yesterday that the issuance of arrest warrants against top Israeli officials by the International Criminal Court (ICC) will be a very strong blow to the state of Israel.

“The 124 countries recognised by the Hague Court will be obligated to arrest Prime Minister Benjamin Netanyahu, Defence Minister Yoav Galant, Army Chief of Staff Herzi Halevi, and any person against whom an arrest warrant is issued whenever he/she arrives on their territory,” the paper explained, adding that this means that the Israeli leadership will not be able to leave the country, except perhaps to visit dictatorship countries or countries that pledge in writing in advance not to arrest that senior Israeli official.

It stressed that the matter is personal and will remain pending even if that politician resigns from politics.

According to the paper, the arrest warrants would also be a fatal blow to Netanyahu, who considers himself a statesman who loves to travel around the world, as this arrest warrant will keep him in Israel until further notice.

Israel, it added, will not cooperate with the ICC if arrest warrants are issued, and will not recognise any international court that seeks to judge it, noting that Israel may act secretly to persuade the ICC top prosecutor to cancel the arrest warrant requests.

While ICC top prosecutor, Karim Khan, is the one who requests arrest warrants be issued, the orders are given by the three judges of the pre-trial panel that discusses the case, represented by the president of the panel, Judge Lulia Motoc from Romania, and headed by Judge Flores Liera from Mexico and Reine Alapini from Benin.

After Khan submits such a request, he must provide evidence and the court must make a reasoned decision, the paper said, pointing out that such a step does not take place overnight, and according to estimates, it may take a month.

In recent days, reports have been circulating about the possibility of the ICC issuing arrest warrants against Netanyahu and members of his war cabinet in respect to Israel’s crimes in the besieged Gaza Strip.

(Source: MEMO)

طلاب السوربون يقيمون اعتصاماً مفتوحاً تضامناً مع غزة ويغلقون أبواب الجامعة الفرنسية العريقة

أعلنت جامعة السوربون الفرنسية اليوم الإثنين، إيقاف الدراسة بسبب تصاعد الاحتجاجات الطلابية المنددة بالحرب على قطاع غزة.

بعد التعبئة التي قام بها طلاب كلية العلوم السياسية في باريس الأسبوع الماضي، امتد فتيل الاحتجاجات إلى جامعة السوربون التي أغلقت أبوابها وأعلنت أن الدروس والامتحانات التي تم تنظيمها اليوم الإثنين، تم إلغاؤها بسبب الاعتصام الذي نظمه العديد من طلاب الدراسات العليا.

وخيم الطلاب في ساحة الجامعة العريقة في الدائرة الخامسة بباريس، وأغلقوا جميع المداخل منذ منتصف اليوم، كما رفعوا لافتات تندد بالحرب على غزة، من بينها: “إسرائيل قاتلة والسوربون متواطئة”، “لا تكتفوا بالنظر، انضموا إلينا”.

وعبر المعتصمون عن معارضتهم للسياسة التي تنتهجها فرنسا حيال الحرب الإسرائيلية على غزة، ولمطالبة حكومة بلادهم بفرض عقوبات على إسرائيل، وإنهاء “التعاون مع جميع المؤسسات المتواطئة في القمع المنهجي للشعب الفلسطيني”.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تصور الشرطة الفرنسية وهي تحاول تفريق المتظاهرين بعنف، وتدمّر المخيم وتسحب الطلاب المتظاهرين بالقوة.

وفي حين حث الطلاب إحدى أقدم الجامعات في العالم على إدانة إسرائيل، و”وضع حد لقمع الأصوات المؤيدة لفلسطين في الحرم الجامعي”، دعا العديد من السياسيين الفرنسيين على مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك ماتيلد بانو التي ترأس مجموعة المشرعين اليساريين في الجمعية الوطنية، أنصارهم للانضمام إلى احتجاجات السوربون.

ويُعد امتداد المظاهرات إلى جامعة السوربون أحدث علامة على أن المظاهرات في الجامعات الأمريكية تمتد إلى أوروبا مع دخول الحرب المدمرة على غزة شهرها السابع.

(المصدر: يورونيوز)

كل ما تحتاج معرفته عن حراك الجامعات الأميركية

محمد المنشاوي

عرفت الجامعات الأميركية مؤخرا حراكا طلابيا واسعا احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. ومع تجاوز عدد الضحايا 34 ألفا، وتسجيل قرابة 100 ألف مصاب، وتدمير نصف مباني القطاع والبنية الأساسية به، يلقي الكثير من الأميركيين، طلابا وغير طلاب، باللوم على إدارة الرئيس جو بايدن الداعمة والمشاركة بصور مختلفة غير مباشرة في العدوان.

ونصب الطلاب خياما في الحديقة الرئيسية في جامعة كولومبيا لإظهار التضامن مع سكان غزة. وتفاقم التوتر قبل أسبوع بعد أن أدلت رئيسة الجامعة نعمت شفيق بشهادة أمام الكونغرس ركزت فيها على محاربة معاداة السامية بدلا من حماية حرية التعبير. ثم اتخذت الخطوة المثيرة للجدل المتمثلة في استدعاء الشرطة لاعتقال الطلاب، وهو ما أشعل نيران الغضب الطلابي في مختلف الجامعات الأميركية.

وأتاحت وسائل التواصل الاجتماعي نشر الغضب بين طلاب مئات الجامعات بعدما شاهدوا قوات شرطة مدينة نيويورك تفض الاعتصام السلمي للطلاب بطرق خشنة، وتلقي القبض على 108 من الطلاب.

جدير بالذكر أنه ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، زادت التقارير عن الأعمال المعادية للسامية والإسلاموفوبيا في جميع أنحاء أميركا وخاصة في الحرم الجامعي.

بماذا يطالب المحتجون المعتصمون في مختلف الجامعات الأميركية؟

بصفة عامة، أصدرت أغلب التنظيمات الطلابية بالعديد من الجامعات، دعوات لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإنهاء تقديم المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، ووقف التعامل البحثي مع الجهات الإسرائيلية، ووقف أي علاقات للجامعات مع موردي الأسلحة والشركات الأخرى التي تستفيد من الحرب، والعفو عن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين تم تأديبهم أو فصلهم بسبب مشاركتهم في الاحتجاج.

من هم المتظاهرون؟

اجتذبت الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين عشرات الآلاف من الطلاب والآلاف من أعضاء هيئة التدريس من خلفيات مختلفة، بما في ذلك المنتمون للديانات السماوية الثلاثة، اليهودية والمسيحية والإسلامية. وضمت تجمعات الطلاب الكثير من الطلاب الأميركيين وكذلك الطلاب الأجانب من مختلف دول العالم.

تنظيميا، من أهم المجموعات التي تنظم الاحتجاجات منظمة “طلاب من أجل العدالة في فلسطين” التي يغلب عليها الطلاب ذوو الأصول العربية والإسلامية، ومنظمة “الصوت اليهودي من أجل السلام” التي يغلب عليها الطلاب اليهود.

ما الأساليب التي يلجأ إليها الطلاب أثناء احتجاجاتهم؟

يجمع الهتاف واليافطات والإعلام والمواد الدعائية المؤيدة للجانب الفلسطيني والمعادي لإسرائيل بين الطلاب المحتجين في مختلف الجامعات. ولجأ عدد من المعتصمين إلى إقامة الصلوات، وإلقاء الخطب، كما تميزت بعض الاعتصامات باللجوء للموسيقى والغناء.

كذلك تبرأ المنظمون على نطاق واسع من العنف ضد المتظاهرين المؤيدين لإسرائيل. وعلى الرغم من أن بعض الطلاب اليهود قالوا إنهم يشعرون بعدم الأمان في الحرم الجامعي ويشعرون بالقلق من الهتافات التي يقولون إنها معادية للسامية، إلا أن المنظمين يؤكدون ضرورة الفصل بين انتقاد إسرائيل المشروع، وبين معاداة السامية.

ماذا كان رد فعل إدارات الجامعات؟

ارتبكت إدارات الجامعات إزاء هذه الموجة غير المسبوقة من الاحتجاجات، والتي امتدت لتصل إلى ما يقرب من 80 جامعة بانتصاف يوم السبت 27 أبريل/نيسان.

وأوقفت جامعة كولومبيا وكلية بارنارد التابعة لها عشرات الطلاب المشاركين في الاحتجاجات. وألقي القبض على أكثر من 100 محتج في جامعة كولومبيا بعدما استدعت رئيسة الجامعة شرطة نيويورك لإخلاء المخيم بعد يوم من إدلائها بشهادتها أمام لجنة بمجلس النواب الأميركي. وقالت إن المخيم ينتهك القواعد بشأن الاحتجاجات غير المصرح بها.

واعتقلت شرطة جامعة ييل أكثر من 60 متظاهرا عقب ذلك، ثم اعتقلت شرطة العديد من الجامعات، والتي استعان بعضها بقوات الحرس الوطني كما جرى في ولايتي تكساس وجورجيا، ما يزيد عن 600 طالب حتى منتصف يوم السبت.

ما التأثير على الحياة العادية في الحرم الجامعي؟


تعمد الطلاب المحتجون عدم عرقلة أي دروس أو فصول، خاصة مع اقتراب موسم الامتحانات. واختار المحتجون في أغلب الجامعات الأميركية الاعتصام في حدائق وسط الجامعة بعيدا عن المباني والمكتبات، والمعامل، وقاعات الدروس، والمدرجات.

إلا أن بعض الجامعات لجأت لإلغاء بعض الفصول الدراسية، ولجأت جامعات أخرى لآلية الدراسة عن بعد مثل جامعة كولومبيا وجامعة ولاية كاليفورنيا للفنون التطبيقية، هومبولت. كما أوقفت العديد من الجامعات مئات الطلاب وأبلغتهم بإيقافهم عن الدراسة. وبالنسبة لبعض هؤلاء الطلاب، فهذا يعني أنه يجب عليهم إخلاء سكنهم الطلابي، وذلك قبل أسابيع فقط من انتهاء الفصل الدراسي.

كيف يستجيب القادة السياسيون لهذه الأزمة؟

قال الرئيس جو بايدن إنه يدين كلا من “الاحتجاجات المعادية للسامية” و”أولئك الذين لا يفهمون ما يحدث مع الفلسطينيين”. فيما وصف الرئيس السابق دونالد ترامب، المرشح الجمهوري لانتخابات 2024، وضع الاحتجاج في الحرم الجامعي بأنه “فوضى”، وألقى باللوم على بايدن.

وندد حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو بإدارة الجامعات لفشلها في ضمان سلامة الطلاب، واتهمها بالسماح لتحول بعض الاحتجاجات على الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إلى مواجهة أدت إلى ارتفاع وانتشار حوادث معادية للسامية.

وأضاف “إذا لم تستطع الجامعات وفقا لسياساتها ضمان سلامة وأمن ورفاهية الطلاب، فأعتقد أنه يتعين على رئيس البلدية المحلي أو الحاكم المحلي أو عضو مجلس المدينة المحلي، أيا كانت القيادة المحلية هناك، التدخل وتطبيق القانون”.

ودعا الكثير من السياسيين إلى استخدام القوة ضد المحتجين، وطالب عضوا مجلس الشيوخ الجمهوريان، توم كوتون وجوش هاولي، إلى نشر الحرس الوطني في جامعة كولومبيا، وكذلك فعل رئيس مجلس النواب مايك جونسون، الذي طالب أيضا رئيسة جامعة كولومبيا بالاستقالة.

كما أرسل حاكم تكساس جريج أبوت قوات ولاية تكساس (الحرس الوطني) لتنفيذ اعتقالات جماعية، مما أدى إلى تفريق مظاهرة في جامعة تكساس بمدينة أوستن.

ولم تؤد دعوات استخدام القوة إلا لتأجيج تصميم الطلاب على الاستمرار في الاحتجاج.

ما جوهر المعضلة التي تواجه إدارات الجامعات الأميركية؟

كشفت الأزمة كيف فشلت الجامعات في الوفاء بالتزاماتها المزدوجة بحرية التعبير وحماية طلابها في لحظة سياسية مشحونة عندما يتعاطف المزيد من الطلاب مع القضية الفلسطينية أكثر من تعاطفهم من الموقف الإسرائيلي.

واعتبر كثير من المراقبين أن “استدعاء الشرطة في الحرم الجامعي هو خرق لثقافة الكلية أو الجامعة”، وأن القيام بذلك ردا على احتجاج طلابي سلمي أمر يتجاوز الحدود المألوفة، وهو يقوض مكانة الجامعة في نظر شريحة واسعة من السكان كمكان للحوار والنقاش الحر.

ما التهم التي توجه للطلاب الذين يتم القبض عليهم؟

تعتقل الشرطة الطلاب وتوجه لهم تهم التعدي على ممتلكات الغير. ويختلف موقف الجامعات الخاصة (مثل كولومبيا وهارفارد وجورج واشنطن) عن موقف الجامعات الحكومية (مثل جامعة ولاية تكساس، جامعة ولاية أوهايو، وجامعة ولاية فلوريدا)، حيث يمكن لحاكم الولاية إرسال قوات الحرس الوطني لفض اعتصامات الطلاب. ولا يمكن لحاكم الولاية فعل نفس الشيء في الجامعات الخاصة إلا إذا طلب رؤساء هذه الجامعات.

وقوبلت مشاركة الشرطة في قمع بعض الاحتجاجات برد فعل غاضب من أعضاء هيئة التدريس والناشطين في الجامعات.

كيف يتعامل الإعلام الأميركي مع هذه الأزمة؟

تُعادي وسائل الإعلام اليمينية والمعروفة بقربها من الحزب الجمهوري موقف الطلاب وموقف إدارة الجامعات المتردد في إنهاء الاعتصامات بالقوة. وركز الإعلام في مجمله، وبصورة كبيرة، على المزاعم بأن الاحتجاجات معادية للسامية بطبيعتها؛ لانتقادها إسرائيل، أو أن حوادث محددة معادية للسامية قد وقعت.

في حين لم يُركز الإعلام على مطالب الطلاب المحتجين أو على طبيعة العلاقة الأميركية الإسرائيلية، وسماح إدارة بايدن لإسرائيل بتدمير قطاع غزة.

ما موقف الحكومة الإسرائيلية من هذه الاحتجاجات؟

في خطاب مصور يوم الأربعاء الماضي، حرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الطلاب المحتجين، مدعيا أن “الغوغاء المعادين للسامية استولوا على الجامعات الرائدة في أميركا”. وقارن نتنياهو بين التجمعات الطلابية في أميركا وتلك التي وقعت في ألمانيا خلال صعود الحزب النازي.

ماذا يقول أنصار إسرائيل ردا على هذه الاحتجاجات؟

يزعم أنصار إسرائيل أن دعوات حركة المقاطعة ومعاداة الصهيونية هما في جوهرهما معاديان للسامية، بحجة أن حركة المقاطعة تنزع الشرعية عن إسرائيل و”ترفض أو تتجاهل فعليا حق الشعب اليهودي في تقرير المصير، أو أنها، إذا تم تنفيذها، ستؤدي إلى القضاء على الدولة اليهودية الوحيدة في العالم، وهذا معاد للسامية”، وفقا لرابطة مكافحة التشهير، وهي أحد أكبر المنظمات المؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة.

كيف تتعامل الجامعات مع حرية التعبير وحرية التجمع اللذين ضمنهما الدستور الأميركي؟

تكافح الجامعات لتحقيق التوازن بين أهدافها المتمثلة في حماية حرية التعبير، ومكافحة معاداة السامية، منذ اندلاع الحرب في غزة، والتي أثبتت أنها حقل ألغام سياسي داخل الولايات المتحدة.

في ديسمبر/كانون الأول الماضي، اتهم 3 من رؤساء الجامعات الذين أدلوا بشهاداتهم أمام الكونغرس بأنهم متساهلون للغاية مع حرية التعبير في مواجهة معاداة السامية، وأنهم متساهلون بشدة تجاه مخالفة قواعد وتقاليد الجامعات. واضطرت رئيستا جامعتي هارفارد وبنسلفانيا للاستقالة أمام ضغوط اللوبي اليهودي.

ما آفاق حل هذه الأزمة؟

لا أحد يعرف كيف ستنتهي هذه الاعتصامات، وهل سيرتبط انتهاؤها بوقف العدوان على قطاع غزة من عدمه، أو بتغيير الجامعات موقفها تجاه إسرائيل، أو بتغيير إدارة بايدن من دعمها للجانب الإسرائيلي.

من ناحية أخرى، تبدأ خلال أيام الامتحانات النهائية لهذا الفصل الدراسي، ومن ثم يبدأ موسم العطلات الصيفية، مما يرجح تراجع حجم المشاركة في هذه الاحتجاجات خلال الأسابيع المقبلة. لكن في الوقت ذاته، قد تدفع التطورات إلى معادلات جديدة.

وعلى الرغم من عدم وقوع أي ضحايا نتيجة الاعتصامات أو عملية فض بعضها حتى الآن، يخشى عدد من المراقبين من سيناريوهات صعبة حال وقوع ضحايا بين الطلاب أو رجال الشرطة، بما يشعل معه الأوضاع في الجامعات بصورة لا يرغب فيها أحد.

المصدر : الجزيرة

بسبب حرب غزة.. مذكرات الاعتقال الدولية ترعب نتنياهو وقادة جيشه

يجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتصالات دولية مكثفة في محاولة لمنع إصدار مذكرات اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية بحقه إضافة إلى قادة عسكريين خلال الأسبوع الجاري على خلفية الحرب على قطاع غزة، في حين كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن حالة من الخوف والتخبط في تل أبيب.

ونقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن نتنياهو خائف ومتوتر بشكل غير عادي من احتمال صدور مذكرة اعتقال في حقه من المحكمة الجنائية الدولية.

وأضافت الصحيفة أن نتنياهو أجرى اتصالات مكثفة، في محاولة للضغط على جميع الجهات المعنية، مع التركيز على إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

وأكدت الصحيفة أن نتنياهو يحاول الضغط بكل الطرق الممكنة، إذ أصبح صدور مذكرة الاعتقال مسألة وقت فقط.

وأول أمس الجمعة، قلل نتنياهو من جدوى أي مذكرات اعتقال قد تصدرها المحكمة الجنائية الدولية ضده أو ضد أي من مسؤولي حكومته، قائلا إن “قرارات الجنائية الدولية لن تؤثر على تصرفات إسرائيل”.

مخاوف إسرائيلية

من جانب آخر، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن استعدادات تُجرى في إسرائيل لاحتمال إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال في حق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي.

وتابعت “في اجتماع عاجل عُقد قبل نحو أسبوعين في مكتب رئيس الوزراء أثيرت مخاوف جدية بشأن احتمال إصدار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي مذكرات اعتقال بحق قادة أمنيين وسياسيين إسرائيليين رفيعي المستوى”.

ورجحت القناة صدور مذكرات الاعتقال في حق مسؤولين إسرائيليين خلال الأسبوع الجاري على خلفية الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وانتهاكات اتفاقية جنيف الرابعة.

وأشارت إلى أن المختصين ورجال القانون الذين حضروا الاجتماع الطارئ المحدود بمشاركة وزراء الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر والعدل ياريف ليفين والخارجية يسرائيل كاتس حاولوا عرقلة القرار عبر بعض الإجراءات العاجلة في اللحظة الأخيرة أمام المحكمة نفسها وأمام جهات سياسية نافذة، لكن يبدو أن هذه الجهود لم تؤتِ ثمارها.

وقد اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس مذكرات الاعتقال المتوقع صدورها من لاهاي نفاقا مطلقا، وقال إن المعنيين بها لن يغادروا إسرائيل إذا لزم الأمر.

وفي 19 أبريل/نيسان الجاري قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن المحكمة الجنائية الدولية تدرس إصدار مذكرات اعتقال دولية قريبا بحق نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين كبار آخرين على خلفية ارتكاب “جرائم حرب” بحق الفلسطينيين في غزة.

وخلفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أكثر من 112 ألفا بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها باتخاذ تدابير فورية لمنع وقع أعمال “إبادة جماعية” وتحسين الوضع الإنساني في غزة.

المصدر : الجزيرة + وكالات