أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الثلاثاء، أنه “لم يطرأ أي تغيير ملموس” على حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة.

وقالت الوكالة، في بيان، إن “181 شاحنة مساعدات تعبر إلى غزة يوميا” عبر المعابر البرية مع إسرائيل ومصر في أبريل الجاري.

وأشار البيان إلى أن هذه الشاحنات “لا تزال أقل بكثير من القدرة التشغيلية لكل من المعابر الحدودية والهدف المتمثل بـ 500 شاحنة يوميا”.

الأسبوع الماضي، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت للصحفيين إن إسرائيل تخطط لـ”إغراق غزة بالمساعدات” وزيادة المساعدات إلى 500 شاحنة يوميا.

وقال هيئة وزارة الدفاع المسؤولة عن تنسيق الشؤون الفلسطينية (كوغات) إن 126 شاحنة دخلت قطاع غزة ليل الإثنين-الثلاثاء، وأن 237 شاحنة دخلت إلى غزة الإثنين.

ولطالما حثت مؤسسات الإغاثة والحكومات الأجنبية بما فيها الولايات المتحدة، إسرائيل على إعادة فتح المعابر الحدودية إلى شمال غزة حيث تفيد التقارير أن الازمة الإنسانية هناك أشد خطورة.

واندلعت الحرب على إثر هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر على الأراضي الإسرائيلية من غزة وأدى إلى مقتل 1170 شخصًا، معظمهم من المدنيين، حسب أرقام لوكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

وردا على ذلك، توعدت إسرائيل بـ”القضاء” على حماس التي تسيطر على غزة منذ 2007 وتعتبرها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي “إرهابية”.

وأدت الحرب إلى مقتل 33843 شخصا في القطاع، غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.

(المصدر: سكاي نيوز عربيه)

تناولت الصحافة العالمية في متابعاتها خلال الساعات الأخيرة الهجوم الإيراني على إسرائيل وتأثيراته على حرب الاحتلال في قطاع غزة، وأكثر السيناريوهات واقعية بشأن رده على هذا الهجوم.

ومساء يوم السبت، أطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة مسيّرة تجاه إسرائيل، زعمت تل أبيب أنها اعترضت 99% منها، في حين قالت طهران إن نصف الصواريخ أصابت أهدافا إسرائيلية بنجاح.

وهذا أول هجوم تشنه إيران مباشرة من أراضيها على إسرائيل، وليس عبر جماعات موالية لها من بينها حزب الله في لبنان، وجاء ردا على هجوم استهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل/نيسان الجاري.

ورأت صحيفة نيويورك تايمز أن التصعيد مع إيران ألقى بظلاله على سير الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مشيرة إلى انقسام المحليين العسكريين في إسرائيل بشأن ما إذا كانت المواجهة المباشرة مع إيران قد تغير مسار الحرب، أو تؤثر على قرار غزو مدينة رفح.

وقالت الصحيفة إن التساؤلات حول مصير الحرب في غزة برزت في اللحظة التي بدأت فيها إسرائيل وحلفاؤها التصدي للصواريخ والمسيرات الإيرانية.

وفي الموضوع ذاته، أشار تحليل في صحيفة واشنطن بوست إلى تراجع غزة من صدارة الأخبار الدولية بسبب التوتر بين إيران وإسرائيل، لافتا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستغل المواجهة مع إيران كمتنفس له.

وأعاد التصدي الدولي للصواريخ الإيرانية -حسب واشنطن بوست- تذكير الإسرائيليين بالدعم الثابت لبلادهم دولياً وإقليمياً، في حين رأت أن التصعيد بين إيران وإسرائيل يعتبر عودة إلى الوضع القائم قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بالنسبة للفلسطينيين.

ضرورة الرد رغم التكلفة

في حين دعت صحيفة جيروزاليم بوست في افتتاحيتها إسرائيل إلى ضرورة الرد على إيران لتأكيد قوتها من جديد، مضيفة أن الانتقام وإن كان مكلفا، لكن ثمن التقاعس عن الفعل سيكون أشد فداحة، نظرا لعدوان إيران المستمر، والتقدم الذي تحرزه في برنامجها النووي، حسب الصحيفة.

بدوره، رأى الكاتب يوسي ميلمان في صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن تداعيات الهجوم الإيراني فرصة لإسرائيل لإنهاء حروبها على جميع الجبهات، مضيفا “إيران أوضحت أن هذه الجولةَ ستنتهي إذا لم ترد إسرائيل، وعلى قادة إسرائيل التصرف بحكمة وتفادي التورط في مغامرة خطيرة”.

بينما سلط مقال في الفايننشال تايمز الضوء على ما يصفه بمأزق الرئيس الأميركي جو بايدن مع إسرائيل، وقال إن أميركا تتفق مع إسرائيل في اعتبار إيران خطرا كبيرا، لكنها تختلف معها في طريقة مواجهتِها.

ولفت المقال إلى أن الإلحاح الأميركي على إسرائيل لعدم مهاجمة إيران نجح حتى الآن، لكن إسرائيل مصممة على الرد، مدفوعة بقناعتها أن واشنطن لن تتخلى عنها، مضيفا أن الحماية الأميركية يجب ألا تكون صكا على بياض لإسرائيل.

وفي سياق متصل، سلطت صحيفة الغارديان الضوء على مظاهرات عارمة شهدتها مدن أميركية أمس الاثنين احتجاجاً على حرب إسرائيل على غزة، وعلى الدعم الأميركي المستمر لها.

وتفيد الصحيفة أن آلافا خرجوا في المدن والولايات من نيويورك إلى سان فرنسيسكو، في مظاهرات أدت إلى اضطرابات في الرحلات الجوية واختناقات مرورية، بسبب إغلاق العديد من الطرق.

المصدر : الجزيرة

MICHAEL ARRIA

Fourteen students at Yale University are on a hunger strike over the school’s connection to arms manufacturers currently supplying Israel with weaponry.

The group sent Yale University Peter Salovey a letter declaring that their strike would begin if the school did not take immediate action on the issue.

“We here at Yale University have witnessed this ongoing genocide from the comforts of not only the heart of the empire that is funding the military conquest and colonization of Palestine, but from the distance and security provided by the investments of this University which profit from this mass ethnic cleansing,” it reads. “Our existence in this University and this country are ones defined by necropolitics. Our lives here exist as they do because of the investment in the deaths of Palestinians by Yale and the US government.”

“We now make a direct demand. With the death toll of the genocide climbing daily in Gaza and the invasion of Rafah set to cause catastrophe, it is your moral responsibility to remove our institution from the list of those supporting genocide,” the letter continues.” History will remember. We demand that by the morning of this Friday, 4/12/2024, you make a public statement committing to divest from all weapons manufacturing companies contributing to Israel’s assault on Palestine. We demand that at next Saturday’s Yale Corporation board meeting, you and the rest of the board discuss plans for divestment and release a public statement acknowledging that the board has done so.”

Some of the strikers also wrote their own letters to Salovey.

“You do not talk to the students because you know we are right,” reads one. “You know that you are on the wrong side of history. Years from now, you will apologize for your silence, which will be too late.”

The strike was organized to coincide with “Bulldog Days,” the week when prospective high school students visit the school to consider attending.

A press release put out by the group notes that the school divested from companies connected to the Darfur genocide in 2006 but hasn’t made similar efforts in response to the situation in Gaza.

Students have been demanding that Yale divest from weapons manufacturers for years, but calls have increased since Israel’s assault on Gaza began last fall. In October 2023, hundreds of Yale students held a campus-wide walkout on the issue.

“By walking out, we are joining classmates and colleagues across the campus and across the world to demand an immediate end to Israel’s genocidal siege on Gaza, an end to U.S. funding for the occupation, and an end to the illegitimate Zionist occupation of Palestinian land,” wrote the student group Yalies4Palestine, in an Instagram post promoting the event. We demand an end to Yale University’s support of the Israeli war machine through its affiliation with weapons manufacturers such as Lockheed Martin.”

Yale isn’t the first university to see a hunger strike for Palestine on its campus. Brown University students completed an 8-day hunger strike in February, calling on the school to divest its endowment from companies that profit from Israeli atrocities. Last month students at the University of South Florida refused to eat for 17 days over their school’s investments with Israel.

University protests have exploded across the country since Israel began attacking Gaza. The boom in activism has led to campus crackdowns and a pervasive climate of suppression. In recent weeks four Columbia students were suspended and evicted from university housing for organizing an “unauthorized” pro-Palestine event, the group Palestine Legal filed a federal civil rights complaint over UNC-Chapel Hill’s “systemic pattern” of discriminatory treatment against Palestinian students, and Vanderbilt expelled four students for occupying a university hallway during a protest.

(Source: Mondoweiss)