أقوى جيش في المنطقة ينتصر على مستشفى!

د. باسم انعيم

قبل شهور قليلة كانت المنطقة تُهيَّأ لحفل كبير ينصب فيه أقوى جيش في المنطقة ليتسلم راية حماية المنطقة وإدارتها بالنيابة. الولايات المتحدة كانت تخططّ للانسحاب التدريجي من المنطقة، بشكل جزئي، لتتفرغ للتحديات الإستراتيجية الكبرى هناك في شرق الكرة الأرضية في بحر الصين الجنوبي، لاسيما أن المنطقة هنا تعاني من أزمات مزمنة وغير قابلة للحل، ولكنها تحت السيطرة.

لتحقيق هذا الهدف الكبير اشتغلت الولايات المتحدة الأميركية منذ سنوات على برنامج طويل الأمد؛ لإعادة تصميم المنطقة بما يحقق الهدف والحفاظ على مصالحها الإستراتيجية، فالمنطقة فيها أهم الممرات الإستراتيجية وجزء كبير من مصادر الطاقة العالمية.

انقلاب على التاريخ

ولإنجاز هذه المهمة عملت الولايات المتحدة على أكثر من جبهة، فمن ناحية اشتغلت على خلق وتعزيز البديل “الكيان الصهيوني”، ودعمه بكل الوسائل الممكنة؛ ليتمكن من ملء الفراغ وقيادة المنطقة بالإنابة، ومن ناحية أخرى عملت على خلق أعداء افتراضيين في المنطقة، مما يبقي دولها وشعوبها في حاجة دائمة للحماية.

ومن ناحية ثالثة كان لا بدّ من برنامج عمل يدمج الكيان في المنطقة وتنصيبه المسؤول عن حمايتها بالإنابة؛ باعتباره الجيش الأقوى في المنطقة، وقنواته مفتوحة على القوى العظمى بلا حدود إن لزم الأمر، فأطلقت مشروع “اتفاقيات أبراهام”، وهو مشروع عابر للإدارات الأميركية، ويتجاوز فكرة التطبيع التقليدية، إلى إعادة تعريف المنطقة وبرمجتها على أسس جديدة، فهو انقلاب حقيقي على تاريخ المنطقة، وقيمها الجمعية، لصالح الدولة الوطنية الفردية التي تبحث عن مصالحها الذاتية بعيدًا عن المصالح المشتركة للمنطقة وشعوبها ومستقبلها.

وفي اللحظات التي كادت الولايات المتحدة، تعلن عن موعد الحفل الختامي للمشروع، جاءت معركة 7 أكتوبر/تشرين الأول المجيدة؛ لتقلب الطاولة وتخلط الأوراق في وجه الجميع.

من أهمّ ما أنجزته هذه الجولة مع العدو أنها أثبتت – بما لا يدع مجالًا للشك – هشاشة هذا الجيش الذي يدعي أنه الأقوى في المنطقة، وأنه غير قادر على حماية نفسه، فضلًا عن أن يحمي غيره. قد يكون ما حدث يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول عملية استثنائية، وأُخذ جيش الكيان على حين غرة، واستطاعت المقاومة خداعه، ولكن أن يفشل على مدار 6 شهور في إخضاع قوة عسكرية مقاومة محاصرة في قطاع صغير، وتمتلك أسلحة خفيفة، فضلًا عن أن يحطّمها كما أعلن في اليوم الأول للعدوان، فهذا فشل إستراتيجي مركّب، لا سيما أنه تلقى دعمًا – غير محدودٍ – عسكريًا وأمنيًا وسياسيًا ودبلوماسيًا، وحماية من الملاحقة، من كبرى القوى على المستوى الدولي.

جيش بلا قيم أخلاقية

ليس هذا فحسب بل أثبت أنّه لا يمتلك أي قيم كما ادّعى دومًا بأنه الجيش الأكثر أخلاقية، وأنه الجبهة المتقدمة للغرب وقيمه في المنطقة، مما حوله لعبء حتى لأقرب حلفائه، ولا يتمتع بأي قدرات مهنية في إدارة المعارك اليومية، فكل يوم يخرج بفضيحة جديدة، إما أخلاقية أو عسكرية أو أمنية، وكل يوم تلقّنه المقاومة درسًا جديدًا في البطولة والفدائية، وتكبّده الخسائر المؤلمة، تاركة الندب العميقة على وجهه الذي أُسيء له بشكل لم يعهده العدو في أي معاركه السابقة طوال تاريخ الصراع، كل هذا جعل هذا الجيش محل تندّر قادة الجيوش والخبراء العسكريين حول العالم.

فلنأخذ مثلًا “غزوتَي الشفاء”: الأولى والثانية للجيش الذي لا يقهر، ففي المرة الأولى ضخّوا مواد دعائية كبيرة حول العالم باعتبار أن مستشفى الشفاء هو مركز قيادة العمليات العسكرية للمقاومة وأن العديد من الأنفاق يؤدي الى مستشفى الشفاء، وأن عددًا من الأسرى الصهاينة قد يكون تم إخفاؤهم في المستشفى. واستمروا في ذلك أسابيع، حتى إن الجميع بدأ يصدق الأسطورة التي اخترعوها.

بتاريخ 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 اقتحم الجيش المستشفى بقوات عسكرية كبيرة مدعومة بالدبابات والقصف من الطائرات، وبقي المستشفى 45 يومًا تحت سيطرتهم الكاملة، عاثوا فيه فسادًا وتدميرًا، قتلوا المرضى والطواقم الطبية والصحفيين، حاصروا الجميع وحرموهم الغذاء والماء والدواء، نبشوا القبور، أحرقوا ودهسوا الجثامين، اعتقلوا المئات من النازحين والطواقم العاملة في المستشفى، وحاولوا أثناء وجودهم داخل المستشفى فبركة بعض الروايات السخيفة التي لم تنطلِ على أحد، مثل وجود أسلحة أو أنفاق في المستشفى.

ففي إحدى المرات قاموا بتصوير كلاشنكوف في غرفة الرنين المغناطيسي، وأي مبتدئ في عالم الطب يعرف أن هذا المكان لا تستطيع الدخول فيه بخاتم معدني في إصبعك، لأنه سيجذبه المغناطيس الضخم في الجهاز، وقد يتسبب في بتر الإصبع. بعد 45 يومًا من الحصار والتدمير والقتل والتعذيب والاعتقال خرج العدو يجرّ أذيال الخزي والعار، ولم ينجز إلا مزيدًا من الجرائم والانتهاكات للقانون الدولي الذي يحرم ويجرّم الاعتداء على المنشآت الصحية حتى أثناء الحرب.

للإصلاح

السؤال هنا: ماذا يفعل جيش بهذه القوة في مستشفى؟ ما هو الإنجاز الإستراتيجي الذي يمكن أن يحققه بما يغير مسار المعركة؟ ما الذي يدفع رئيس هيئة الأركان وقادة الجيش ليزوروا المستشفى بأنفسهم رغم الخطر الكبير؟ ما الذي يدفع جيشًا يعتمد في استمرار قدراته على الدعم الدولي إلى ارتكاب كل هذه الفظائع التي ستشوّه صورته حتى أمام حلفائه؟

دون الدخول في كثير من التفاصيل لا يوجد أي إنجاز إستراتيجي يمكن أن يحققه الجيش في مستشفى الشفاء أو غيره، كما فعل في مستشفى النصر والرنتيسي وناصر والإندونيسي وغيرها، حتى لو بقي شهورًا يتحدث عن إنجازاته في “غزوة الشفاء”، حيث يدعي أنه اعتقل وقتل المئات من المقاومين وأنه اكتشف الآلاف من الوثائق الخطيرة، ونحن نعلم يقينًا أن من قتلوا كلهم من المدنيين الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال، ومن قتل من المقاومين هم من الذين هبّوا لنجدة أهلهم وذويهم المحاصرين داخل المستشفى وخارجه، واستشهد معظمهم في محيط المستشفى.

كيان يلاحقه العار

ما سيبقى من هذه “الغزوة”، أن أقوى جيش في المنطقة استطاع أن يعوض هزيمته وفشله في 7 أكتوبر/تشرين الأول وفي كل يوم بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، حتى تاريخه، بالانتصار على أكبر مستشفى مدني في فلسطين، ما سيبقى هو العار الذي سيلاحق جيشًا وقادته عندما يتجرؤون على الأبرياء أحياءً يعدمونهم مكبلين معصوبي الأعين، وعلى الأموات ينبشون قبورهم.

ما سيبقى أن الجيش الذي يدّعي أنه صاحب اليد الطولى والاستخبارات الأقوى لا يعرف شيئًا عن ميدان معركة بين قدميه، إلا ما ينتزعه من صدور الأبرياء بعد تعذيبهم ثم إعدامهم، ما سيبقى ويخلد أن مستشفى وطواقمه الطبية والنازحين إليه من المدنيين صمدوا في وجه أقوى جيش في المنطقة، وأجبروه على الاندحار يجرّ أذيال الخيبة والعار.

أهم ما سيبقى هو أن الجيش الذي لا يقهر غير قادر على حماية كيانه، فضلًا عن أن يحمي الآخرين، وأن أقصى ما يستطيع إنجازه هو تدمير المستشفيات والمساجد والمدارس والجامعات وقتل الأطفال والنساء والشيوخ.. وقتل الحياة في كل صورها، انسجامًا مع عقيدته السياسية والعسكرية التي تبنّاها منذ أيامه الأولى، ولكن فضحها هذه المرة صمودٌ أسطوريٌّ – لشعب آمن بأن “الكف يمكن أن تهزم المخرز” – ونشطاء إعلاميون وضعوا أرواحهم على أكفّهم ليوثقوا الجريمة بكل تفاصيلها.

ختامًا؛ هذا الجيش الجبان لم يرتّب صفوفه أو يدرّب جيشه، منذ نشأته، على معارك يخوضها شعب منغرس عميقًا في الأرض، ورأسه يطاول عنان السماء، ولا يضيره أذى الأقزام مهما كان مؤلمًا.. سيهزم الجمع ويولّون الدبر.

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب ولا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لقناة الجزيرة.

AMEF hosts Dr. Basem Naim via Zoom meeting entitled ” UNRWA: The UN Mandate and Israeli Plans to Undermine it”

The Asia Middle East Forum held a Zoom meeting yesterday, Wednesday, entitled: “The UN Mandate and Israeli Plans to Undermine it,” and hosted Dr. Basem Naim, the Former Palestinian Minister of Health and one of the leading figures in Hamas.

Dr. Basem Naim gives details about UNRWA and the plans of the Israelis and Americans to undermine this very crucial, important institution caring for more than around six million Palestinian refugees.

What is UNRWA?

UNRWA is the United Nation Works and Relief Agency. This UN institution founded in December 1949 by a UN resolution 402 and dedicated only to care about the Palestinian refugees at that time expelled forcefully from their houses out of Palestine or inside Palestine (internal displacement).

At that time, the number of refugees were registered by UNRWA were around 750,000 refugees in five areas: Gaza strip, West Bank, Jordan, Lebanon, and Syria. These are the five main operation fields of UNRWA, and it is valid until now.

But today, UNRWA is caring for around six million Palestinian refugees, but the number of refugees is more than six million Palestinians.

The Mission of UNRWA is Political

The UNRWA’s mission is mainly a humanitarian mission. But in the core of this mission, it’s a political mission, because the mandate of UNRWA at that time, it was clear that UNRWA has to care for Palestinian refugees with who has been displaced forcefully from their homes until they return back which is related to the political conflict.

The Mandate of UNRWA

Care, protection and advocacy. These are the three main pillars of the mandate of UNRWA. Protection means that Palestinians in refugee camps somewhere in Lebanon, in Syria, or in Gaza, who are living in a refugee camp, and above their houses, there’s a UN flag, have to be protected according to the international law from any attacks.

“Advocate” also means: UNRWA has to advocate the right of Palestinians to return to their homes because this is the core of their mission.

The Distribution of Refugees

The main bulk of the refugees is in the Gaza Strip and in Jordan. In Jordan, there are 5 million Palestinians refugees; most of them are registered by UNRWA. 75% of the residents of Gaza Strip, which is 2.3 million Palestinians are refugees. Therefore, relatively, the Gaza Strip has the biggest bulk of refugees compared to the residents is in the Gaza Strip.

More than 75% of Palestinians in Gaza are refugees, and depending on the UN facilities and UN services to survive. Then, in the West Bank, and then Lebanon, and lastly, Syria.

Israel Plans to Undermine UNRWA

Israel is accusing UNRWA to have members of Hamas; some of them have participated in the October 7th, some of them have applauded or encouraged resistance on October 7th, or what’s so-called “terror attacks”.

A few years ago, with the shift of the Israeli society or the Israeli political factions and the Israeli leadership more and more towards the left, an opinion is rising and becoming more and more stronger in the Israeli society. In the Israeli leadership, that UNRWA is a problem, is a crucial strategic problem for Israel because UNRWA is perpetuating the issue of UNRWA.

Therefore, they decided to undermine or to dismantle UNRWA. The core of the conflict, between the Palestinians and the Israelis, is a democratic conflict.

Israeli Crimes against UNRWA Employees and Facilities since October 7th

At this time, where most of the 2.3 million Palestinians in the Gaza Strip, most of them are refugees, are suffering of this horrific aggression and all these atrocious and genocide and in urgent need for food, medicine, and education. At this time, Israel has called on UNRWA to leave the Gaza Strip, and they are not allowed to work or to operate inside Gaza strip.

All around 150-160 of their employees were killed by Israeli forces. Most of their headquarters, storehouses, warehouses and UNRWA shelters and schools were attacked by Israeli bombardment, and thousands of Palestinians killed during this Israeli operation inside UNRWA shelters and facilities.

Biden and Xi hold first discussions since November, talk Taiwan and tech

United States President Joe Biden and his Chinese counterpart Xi Jinping have had their first direct conversation since November, with officials describing their talk as “constructive”.

But details from Tuesday’s phone call hinted at long-running tensions between China and the US, with Xi calling questions of sovereignty in Taiwan a “red line” not to be crossed.

The leaders last spoke on the sidelines of the 21-member Asia-Pacific Economic Cooperation (APEC) summit in California in November, with both sides hailing progress while remaining at loggerheads over issues like Taiwan and technology development.

Speaking to reporters on background on Tuesday, a US official said the call was meant to be more of a “checking in” and was not necessarily meant to achieve any policy breakthroughs.

“The two leaders held a candid and constructive discussion on a range of bilateral, regional, and global issues, including areas of cooperation and areas of difference,” the White House said in a statement following the call.

Xi, meanwhile, told Biden that the two countries should adopt a baseline principle of “no clash, no confrontation” for the year, according to state broadcaster China Central Television (CCTV).

“We should prioritise stability, not provoke troubles, not cross lines but maintain the overall stability of China-US relations,” Xi said, according to the broadcaster.


The call precedes several weeks of diplomacy, with US Treasury Secretary Janet Yellen set to travel to China this week and Secretary of State Antony Blinken to follow in the weeks ahead.

The White House said Xi and Biden addressed a laundry list of subjects, “including counternarcotics cooperation, ongoing military-to-military communication, talks to address AI-related risks and continuing efforts on climate change and people-to-people exchanges”.

“We believe there is no substitute for regular communication at the leader level to effectively manage this complex and often tense bilateral relationship,” said White House National Security Advisor John Kirby in a press briefing on Tuesday.

The talks come after months of heightened tension: The US military, for instance, has highlighted “near-miss” incidents, where ships in the Taiwan Strait nearly collided and fighter jets have come dangerously close to one another, as part of aggressive manoeuvring.

Both the US and China operate in several key areas in the Pacific, including the South China Sea, East China Sea and the Taiwan Strait, and any collision could lead to an escalation in tensions.

The Biden administration has made countering China’s increasing military and economic “assertiveness” in the region a key pillar of its foreign policy. It has also sought to shore up military alliances while maintaining trade restrictions on Beijing.

Next week, Biden will host Philippines President Ferdinand Marcos Jr and Japanese Prime Minister Fumio Kishida at the White House. China’s influence in the region is set to be at the top of the agenda.

Beijing has said US limits on advanced technology transfers and the sanctioning of Chinese businesses have put undue strain on China’s economy. Xi told Biden that such measures are “not de-risking but creating risks”, according to CCTV.

The US House of Representatives, for instance, recently took actions against the China-based company ByteDance. Last month, it called for ByteSance to sell its US-based operations within six months, or see its marquee product — the social media app TikTok — banned within the country.

House leaders said the measure was aimed at preventing user information from being passed to the Chinese government, leading to potential threats to national security. Biden has signalled his willingness to sign such a bill.

The House bill has yet to pass the Senate, however. If it were to be signed into law, the bill would likely face legal challenges in the US over free speech concerns.

The White House acknowledged that the question of a TikTok ban was raised in Tuesday’s call.

Another issue looming over the conversation was Taiwan, an island China claims as its own.

On Tuesday, Biden “emphasised the importance of maintaining peace and stability across the Taiwan Strait and the rule of law and freedom of navigation in the South China Sea”, according to the White House.

Taiwan has long been a point of contention between the US and China. The US “acknowledges” the “One China” policy and does not openly support Taiwan’s independence. But while the US does not have formal relations with the Taiwan government, it sells weapons to the island, and Biden himself has pledged to defend it should the territory face a Chinese invasion.

Heightening tensions is the fact that Taiwan held a vote in January, electing Vice President William Lai Ching-te to be its next president. Lai is a longtime supporter of independence for the self-governing island, and he is scheduled to take office on May 20.

In January, China’s Ministry of National Defence said military officials stressed during a meeting with US counterparts in Washington, DC, that Beijing “will never compromise or back down on the Taiwan issue”.

Chinese Foreign Minister Wang Yi said later that month that “Taiwan independence” posed the biggest risk to relations between the two countries.

Other international conflicts were also brought up in Tuesday’s call. Biden, for instance, raised concerns over China’s “support for Russia’s defence industrial base” amid Russia’s ongoing war in Ukraine.

Observers have said Beijing appears more willing to lower tensions with Washington as its economy faces a troubling outlook.

SOURCE: AL JAZEERA AND NEWS AGENCIES

البنك الدولي: 18.5 مليار دولار أضرار البنى التحتية الحيوية في غزة

قدر البنك الدولي تكلفة الأضرار التي لحقت بالبنى التحتية الحيوية في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة بنحو 18.5 مليار دولار في الفترة ما بين أكتوبر/تشرين الأول ويناير/كانون الثاني الماضيين.

جاء ذلك في تقرير مشترك للبنك الدولي والأمم المتحدة صدر -الثلاثاء- وتم إعداده بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي.

ولفت البنك الدولي في تقييمه غير النهائي للأضرار إلى أن الرقم يمثل 97% من الناتج الاقتصادي المشترك للضفة الغربية وغزة لعام 2022.

وذكر أن أضرارا هيكلية لحقت بـ”كل قطاعات الاقتصاد”، وأن أكثر من 70% من التكاليف المقدرة ناجمة عن دمار المنازل.

وخلص التقرير إلى أن حصة تكلفة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للخدمات العامة مثل المياه والصحة والتعليم تقدر بـ 19%، وحصة المباني التجارية والصناعية 9%.

  • وذكر البيان أن ما يقدر بنحو 26 مليون طن من الأنقاض والركام في غزة ناجمة عن الدمار، ومن المتوقع أن يستغرق الأمر سنوات لإزالة هذه الكمية.

البنك الدولي: نحو 26 مليون طن من الأنقاض والركام في غزة ناجمة عن الدمار، ومن المتوقع أن يستغرق الأمر سنوات لإزالة هذه الكمية.

  • كما خلص التقرير إلى أن أكثر من نصف سكان غزة على شفير مجاعة، فيما  يعاني مجمل سكان القطاع من “انعدام أمن غذائي وسوء تغذية حادّين”.
  • وقدّر التقرير أن 84% من المرافق الصحية في غزة إما لحقت بها أضرار وإما دمّرت.
  • وأن 75% من السكان نزحوا، فأصبح أكثر من مليون شخص بلا منازل.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أميركي، خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا.

المصدر : وكالة الأناضول

“الأونروا”: “إسرائيل” تواصل منعنا من تقديم المساعدات إلى الفلسطينيين في شمال غزة

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم (الأربعاء) أن “إسرائيل” تواصل منع فرقها من الوصول إلى شمال قطاع غزة لتقديم مساعدات إنسانية؛ لمواجهة المجاعة الناجمة عن الحرب والحصار المتواصلين منذ 7 أكتوبر.

وقالت “الأونروا” عبر منصة “إكس” الأربعاء: إن “إسرائيل” تواصل منعنا من الوصول إلى الشمال بقطاع غزة لتقديم مساعدات غذائية وإمدادات أساسية أخرى.

وأوضحت أنها قدّمت أكثر من نصف المساعدات الأممية، التي سُلّمت في غزة عبر معبري رفح وكرم أبو سالم في شهر مارس الماضي.

وترفض “إسرائيل” منذ شهور السماح للمؤسسات الأممية والدولية وخاصة “الأونروا” والصليب الأحمر وبرنامج الغذاء العالمي، بالعمل في محافظتي غزة والشمال.

(المصدر: صحيفة سبق الإلكترونية)

كيف تفوقت الصين على الولايات المتحدة دبلوماسيا؟

سمية نصر

تفوقت الصين على الولايات المتحدة بفارق ضئيل لتصبح أضخم قوة دبلوماسية في العالم في الوقت الراهن، وفق تقرير مؤشر الدبلوماسية العالمية لعام 2024.

ورغم أن الفارق بين الدولتين ضئيل، كما يشير التقرير الصادر عن معهد لوي (Lowy)، وهو مؤسسة بحثية مستقلة تتخذ من مدينة سيدني مقرا لها، فإنه يدلل على المساعي التي تبذلها بكين لتوسيع رقعة نفوذها الدولي وسط ازدياد حدة التنافس الجيوسياسي بينها وبين واشنطن.

وتفوقت الصين دبلوماسيا على الولايات المتحدة، بحسب التقرير، في أفريقيا والشرق الأوسط وجزر الباسيفيك وآسيا الوسطى، في حين احتفظت الولايات المتحدة بالصدارة في أوروبا وأمريكا الشمالية والوسطى وجنوب آسيا، وتعادلت الدولتان في الشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية.

ويعتمد المؤشر في تصنيفة للقوة الدبلوماسية لنحو 66 دولة على عدد وحجم البعثات الدبلوماسية لكل منها في مختلف أنحاء العالم.

فما الذي يعنيه أن تكون الصين الدولة ذات الوجود الدبلوماسي الأكبر في العالم؟ وهل تختلف المقاربة الصينية للدبلوماسية مقارنة بدول أخرى كالولايات المتحدة مثلا؟

“شراكات استراتيجية”

في كتابه “الدبلوماسية: النظرية والتطبيق” يصف جي.آر. بيريدج الدبلوماسية بأنها “نشاط سياسي بالأساس، وإذا ما توافرت لها المصادر الجيدة والمهارة، فإنها تعتبر مكونا أساسيا من مكونات النفوذ. هدفها الرئيسي هو تمكين الدول من تحقيق أهداف سياساتها الخارجية بدون اللجوء إلى القوة أو الدعاية أو القانون. وتحقق ذلك بالأساس من خلال التواصل بين مسؤولين سياسيين محترفين”.

ولدى الصين حاليا شبكة معقدة من العلاقات الدبلوماسية التي تصنفها على أنها “شراكات استراتيجية” تطورت وتوسعت عبر السنين. وفي يناير/كانون الثاني الماضي، تحدث وزير الخارجية الصيني وانغ يي عن أهداف بلاده الدبلوماسية لهذا العام، قائلا إن بكين سوف تظل ملتزمة بالعمل على توسيع “شبكة شراكاتها الدولية”، وإنها تؤيد بناء عالم متعدد الأقطاب، وتدعم “المساواة بين كافة البلدان”.

تقول البروفيسورة أستريد نوردين، أستاذة كرسي لاو لعلاقات الصين الدولية بجامعة كينغز كوليدج لندن إن “جمهورية الصين الشعبية والولايات المتحدة لديهما أكبر عدد سفارات وبعثات دبلوماسية في العالم، وهذا يعكس حجم البلدين و[ضخامة] إجمالي ناتجهما المحلي، ولكنه يدلل كذلك على سعي كل منهما لكي تصبح قوة عظمى، في حقبة تتزايد فيها حدة التوترات الناجمة عن المنافسة الجيوسياسية بينهما”.

والملاحظ أن الصين لا تسعى على ما يبدو للدخول في تحالفات تقليدية، بل تفضل توصيف علاقاتها بالدول بأنها “شراكات” الهدف منها “التنسيق” والدعم المتبادل للمصالح الأمنية والعسكرية والسياسية والاقتصادية من دون أن يكون هناك التزامات شبيهة بتلك التي تنطوي عليها تحالفات مثل تحالف الناتو على سبيل المثال، وهو ما يمنحها هامشا للمناورة ويسمح بتغيير طبيعة العلاقات بينها وبين الدول الأخرى مستقبلا.

وربما كان الاستثناء الوحيد هو كوريا الشمالية التي تعتبر الحليف الرسمي الوحيد للصين. ففي عام 1961، وقعت الدولتان “معاهدة الصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة” والتي قرر زعيما البلدين تجديدها في عام 2021 في ذكرى مرور 60 عاما على توقيعها.

وهناك قائمة طويلة من البلدان التي تربط الصين بها علاقات توصف بأنها “شراكات تعاون استراتيجية” أو “شراكات استراتيجية شاملة” تضم العديد من بلدان العالم مثل روسيا وباكستان وكينيا والكونغو وإثيوبيا وكمبوديا وسريلانكا والجزائر ومصر والأرجنتين وإيران وإيطاليا وبولندا.

الرئيس الصيني شي جينبينغ ووزير خارجيته وانغ يي أثناء زيارة لفيتنام في ديسمبر/كانون الأول الماضي
التعليق على الصورة،الرئيس الصيني شي جين بينغ ووزير خارجيته وانغ يي أثناء زيارة لفيتنام في ديسمبر/كانون الأول الماضي

ما أهمية الدبلوماسية للصين؟

في ديسمبر/كانون الأول الماضي، حدد الرئيس الصيني شي جينبينغ في مؤتمر ناقش الشؤون الخارجية للبلاد أسس السياسة الخارجية للصين، والتي شملت استغلال ثقل الصين المتزايد في الشؤون الدولية من أجل تعزيز التنمية والرخاء، وتطبيق “فهم صحيح للتاريخ وللصورة الأشمل” عند التعاطي مع الاتجاهات العالمية.

وتعتبر الدبلوماسية ذات أهمية كبيرة لبكين ضمن مساعيها لتصبح قوة عظمى، ليس فقط على الصعيد الاقتصادي، ولكن على الصعيد السياسي الدولي أيضا. وفضلا عن كون الدبلوماسية وسيلة للتواصل والتفاعل مع الدول الأجنبية، تقول البروفيسورة نوردين إنها أيضا “ترسل إشارة إلى الشعب الصيني تخبره بأن بلاده، في ظل قيادة الحزب الشيوعي، لديها الكثير من الأصدقاء، وتحظى بتقدير الآخرين، وتسعى إلى خدمة المصالح الصينية بنشاط في مختلف أنحاء العالم”.

وتضيف نوردين أن “الشعب الصيني هو الجمهور الأكثر أهمية للنشاط الدبلوماسي الصيني. كما أن كبر حجم النشاط الدبلوماسي يبعث برسالة إلى الشعب مفادها أن الصين متمسكة بالحلول والعلاقات السلمية أكثر من الولايات المتحدة”.

ويمكن القول بأن الوساطة الصينية بين إيران والسعودية والتي كللت باستئناف البلدين علاقاتهما الدبلوماسية العام الماضي بعد قطيعة استمرت سنوات تعتبر انتصارا كبيرا للدبلوماسية الصينية. كما يرى مراقبون أنها إشارة إلى بدء حقبة جديدة لدور صيني دبلوماسي متنام.

وكان من اللافت أيضا حرص الصين على لعب دور في الوساطة بين إسرائيل والفلسطينيين في أعقاب اندلاع حرب غزة الأخيرة، حيث استضافت مسؤولين عرب و مسلمين لمناقشة الوضع في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. كما تحدثت تقارير عن طلب الولايات المتحدة من بكين حث إيران على التهدئة. وسعت بكين كذلك إلى لعب دور الوسيط بين موسكو وكييف في الحرب الأوكرانية، حيث أعلنت عن خطة مكونة من 12 نقطة تهدف إلى تحقيق “الاستقرار السياسي”.

أخبر وزير الخارجية الصيني يي مسؤولين من بلدان عربية وإسلامية بأنه يجب وقف "الكارثة الإنسانية" التي تشهدها غزة
التعليق على الصورة،أخبر وزير الخارجية الصيني يي مسؤولين من بلدان عربية وإسلامية بأنه يجب وقف “الكارثة الإنسانية” التي تشهدها غزة

ما الذي يميز مقاربة الصين للدبلوماسية؟

في الكلمة التي ألقاها شي جين بينغ خلال المنتدى الاقتصادي العالمي، أشار الرئيس الصيني إلى التوجهات الدبلوماسية لبلاده، قائلا: “ينبغي أن نسير مع اتجاه التاريخ، ونعمل على بناء نظام دولي مستقر، ونؤيد القيم المشتركة للإنسانية ونبني مجتمعا يكون فيه مستقبل مشترك للجنس البشري..ينبغي أن نفضل الحوار على المواجهة، والإشراك والتضمين على الاستبعاد، وأن نقف في وجه كل أشكال الأحادية والحمائية الاقتصادية والهيمنة وسياسة القوة”.

تسعى الدبلوماسية الصينية على التأكيد على تفضيل بكين للحلول السلمية على الصراعات. كما أن حجر زاوية الخطاب الدبلوماسي الصيني في الكثير من أنحاء العالم، وفقا للبروفيسورة نوردين، هو أن “الصين تعتبر شريكا وندا ليس له تاريخ من الاستعمار والاستغلال، بعكس الولايات المتحدة وغيرها من البلدان التي تدخل ضمن توصيف ‘الغرب’”.

وتضيف نوردين أنه في الوقت ذاته، “تأخذ الدبلوماسية الصينية في أغلب الأحيان طابعا عاطفيا – على سبيل المثال عدم تنفيذ رغبات الدبلوماسيين الصينيين يتم تصويره في بعض الأحيان على أنه مسيء وجارح ‘لمشاعر الشعب’. هذا الأسلوب ينبغ من الثقافة الداخلية للحزب الشيوعي أكثر من كونه نابعا من ‘الثقافة الصينية’، حيث يعتبر أهم شيء في المسيرة المهنية للدبلوماسيين في الوقت الراهن هو التعبير عن الولاء للرئيس شي جين بينغ، حتى عندما يكون هناك احتمال أن يتعارض ذلك مع أهداف أخرى مثل بناء علاقات صداقة”.

لكن نوردين توضح أن هذا الأسلوب لا تنفرد به الصين. “على سبيل المثال، إذا ما فاز ترامب بالرئاسة في انتخابات هذا العام، فإن ذلك قد يجعل الولاء عاملا محددا في السياسة الأمريكية أيضا”.

وزير الخارجية الصيني وانغ يي يتوسط أمين مجلس الأمن القومي الإيراني السابق علي شمخاني ومستشار الأمن الوطني السعودي مساعد العبيان
التعليق على الصورة،نجحت بكين في التوسط لعقد اتفاق مصالحة بين إيران والمملكة العربية السعودية العام الماضي

وتبدو الصين على استعداد للعمل مع أي دولة طالما أن هناك فائدة مشتركة يمكن تحقيقها – ويتجلى ذلك من القائمة الطويلة للبلدان التي تربطها بها شراكة. فالصين تتحاور مع إيران وإسرائيل والقادة الفلسطينيين، مع روسيا التي تربطها بها علاقة قوية وكذلك مع أوكرانيا، مع السعودية وجماعة أنصار الحوثيين في اليمن. ويختلف ذلك عن نهج الدبلوماسية الأمريكية التي ترفض التحاور مع بعض البلدان مثل سوريا وكوبا وفنزويلا، وهو أمر يؤيده بعض المراقبين الأمريكيين ويرون فيه تأكيدا على القوة الأمريكية، في حين يقول آخرون إنه يحرم واشنطن من توسيع نطاق نفوذها.

يرى منتقدو الصين إنها تسعى إلى الاستفادة من مناطق ضعف واشنطن، وأنها لا تهتم بقيم حقوق الإنسان والديمقراطية التي تدافع عنها واشنطن. أما مؤيدوها فيقولون إنها تنظر إلى العلاقات مع الدول من منظور نفعي غير عقدي، وإن الولايات المتحدة “انتقائية” في تأييدها للديمقراطية وحقوق الإنسان، وأحيانا ما تستخدم تلك القيم كسلاح ضد أعدائها.

تقول البروفيسورة نوردين:”أظن أن الدبلوماسية الصينية لا تجد غضاضة في التواصل والتفاعل مع أي دولة تعترف بها، ولكن عادة ما يتم تجميد العلاقات الدبلوماسية مع الدول التي تسير في اتجاه معاكس لمصالح الحزب الشيوعي الصيني. ربما كلتا الدولتين تركز على أن تكون صورتها جيدة أمام جمهورها بالداخل – فقطع العلاقات مع الدول ‘السيئة’ قد يعتبر وسيلة لكسب قطاع عريض من الرأي العام الأمريكي، مقارنة بالشعب الصيني الذي يهتم أكثر بكون جمهورية الصين البلد ذا أكبر عدد من العلاقات”.

(المصدر: بي بي سي)

طبيب فلسطيني ينسحب من إفطار بايدن ويسلمه رسالة طفلة نازحة

قالت مصادر للجزيرة إن إفطارا رمضانيا أقامه الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، لشخصيات من الأميركيين العرب والمسلمين بينهم أطباء عائدون من غزة، شهد انسحابا لعدد من الحاضرين احتجاجا على دعم واشنطن للحرب الإسرائيلية.

وذكرت المصادر أن الطبيب ثائر أحمد، العائد من قطاع غزة، قال لبايدن إنه لا يمكنه البقاء في هذه المناسبة بينما الناس يقتلون في غزة.

وسلّم أحمد الرئيس الأميركي ونائبته كامالا هاريس رسالة من الطفلة النازحة في رفح هديل النجار، التي فقدت عائلتها.

وحصلت الجزيرة على رسالة الطفلة، والتي سلمها الطبيب ثائر أحمد للرئيس الأميركي ونائبته.

وفي الرسالة، أخبرت الطفلة الرئيس الأميركي عن استشهاد عائلتها، ونزوحها المستمر حتى وصولها إلى رفح، وعبرت عن خوفها من اجتياح الجيش الإسرائيلي للمدينة المكتظة بالنازحين.

وحول دور الجالية العربية والمسلمة في الولايات المتحدة في التأثير على قرار صناع القرار، قال الطبيب ثائر أحمد إن أفضل ما يمكنها فعله هو مواجهة الدعاية التي يتعرض لها الفلسطينيون وتسليط الضوء على الجانب الإنساني للقضية الفلسطينية للشعب الأميركي.

كما قال الدكتور ثائر-عضو منظمة “ميد غلوبال” العالمية العاملة بغزة والتي توفر الاستجابة الطبية الطارئة للأزمات حول العالم- إنه وزملاءه سيعودون إلى غزة نهاية أبريل/نيسان الجاري لدعم الطواقم الطبية العاملة في القطاع.

من جهتها، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن المدعوين لحضور الإفطار الذي أقامه بايدن طلبوا عقد اجتماع مع الرئيس الأميركي لمناقشة الحرب في غزة وسياسيات الإدارة الأميركية، مضيفة أن البيت الأبيض وافق على مقترحهم.

منع اجتياح رفح

وقد دعا الحضور من الأميركيين العرب والمسلمين الرئيس بايدن لمنع أي عملية محتملة للجيش الإسرائيلي في رفح جنوبي قطاع غزة.

من جهته، أكد بايدن للحضور أنه سيفعل كل ما بوسعه لمنع سقوط مزيد من الضحايا المدنيين في غزة، وفقا للمصادر.

كما دعا الرئيس الأميركي عددا من الحاضرين إلى لقاء موسع في البيت الأبيض لمزيد من النقاش بشأن وجهة نظرهم في الحرب.

وقالت المصادر للجزيرة إن البيت الأبيض أكد للحضور أن موقفه واضح في رفض أي عملية إسرائيلية في رفح لا تضع اعتبارا للنازحين.

مظاهرة أمام البيت الأبيض

في الأثناء، تجمع عدد من النشطاء العرب والأميركيين الداعمين للقضية الفلسطينية أمام البيت الأبيض تزامنا مع دعوة الرئيس بايدن لحفل إفطار رمضاني.

وهتف النشطاء لرفع الحصار عن أهالي غزة المحاصرين الذين يتعرضون لمجاعة حقيقة على يد الجيش الإسرائيلي، على حد وصفهم.

كما ألقى عدد منهم كلمات عبروا فيها عن رفضهم لسلوك الإدارة الأميركية الذي لا يتفق مع تصريحاتها، ودعمها المستمر لإسرائيل التي تنتهك القوانين الدولية وتجوع الفلسطينيين وتستهدف المنشآت الطبية والعاملين الإنسانيين.

وتعد الولايات المتحدة أكبر داعم لإسرائيل في حربها على قطاع غزة المستمرة منذ نحو 6 أشهر، حيث أقامت جسرا جويا وبحريا لتزويدها بآلاف الأطنان من الأسلحة والذخيرة.

لكن الإدارة الأميركية دعت إسرائيل للامتناع عن اجتياح رفح إلى حين وضع خطة لإجلاء المدنيين الذين نزحوا إلى المدينة من مختلف أنحاء قطاع غزة هربا من الحرب، ويقدر عددهم بحوالي 1.4 مليون.

المصدر : الجزيرة

مقررة أممية: إسرائيل تعمدت قتل موظفي الإغاثة بغزة

قالت مقررة الأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل قتلت عمدا موظفي منظمة المطبخ المركزي العالمي في قطاع غزة، في حين طالبت كندا بالتحقيق في قتل الموظفين.

وأوضحت ألبانيز -عبر منصة إكس- أنه بحكم معرفتها بكيفية عمل إسرائيل، فإنها تقيّم الوضع بأن القوات الإسرائيلية قتلت عمدا الموظفين حتى ينسحب المانحون وتستمر مجاعة المدنيين بصمت في غزة. وأشارت إلى أن إسرائيل تعي أن غالبية الدول الغربية والعربية لن تبذل أدنى جهد من أجل الفلسطينيين.

كندا تطالب بتحقيق

من جهتها، طالبت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي بإجراء تحقيق كامل في مقتل موظفي الإغاثة بقطاع غزة، ومن بينهم مواطن كندي، في الغارة الإسرائيلية.

وقالت جولي -على هامش اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل- إن إسرائيل بحاجة إلى احترام القانون الدولي، مؤكدة أن كندا ستتأكد من ذلك.

توتر علاقات

وفي بولندا، قال رئيس الوزراء دونالد توسك إن الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل موظفي إغاثة، بينهم مواطن بولندي، في غزة ورد فعل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تسببا في “غضب مفهوم” وتوتر للعلاقات مع وارسو.

وأشار توسك إلى أن قتل إسرائيل لعمال الإغاثة وضع تضامن وتعاطف البولنديين مع تل أبيب بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي “أمام اختبار صعب”.

وكان نتنياهو قال أمس الثلاثاء إن الغارة الجوية التي قتلت موظفين إغاثيين “مأساوية وغير مقصودة”، مضيفا أن “هذا يحدث في الحرب”.

تجدر الإشارة إلى أن منظمة المطبخ المركزي العالمي أعلنت وقف عملياتها مؤقتا وبشكل فوري في قطاع غزة، بعد مقتل 7 من أعضاء فريقها بغارة جوية إسرائيلية.

وأوضحت المنظمة الإغاثية أن القتلى السبعة من أستراليا وبولندا وبريطانيا، وبعضهم لديهم جنسيات مزدوجة من أميركا وكندا وفلسطين.

المصدر : وكالات

زلزال قوته 7.7 درجة يضرب تايوان هو الأقوى منذ 25 عاما

أعلن مدير “مركز تايبيه لرصد الزلازل” وو شين-فو، أن الزلزال الذي ضرب قبالة الساحل الشرقي لتايوان صباح اليوم الأربعاء، بلغت قوته 7.7، و هو “الأقوى منذ 25 عاما” في الجزيرة.

ولقي7 أشخاص على الأقل حتفهم في الزلزال، كما أصيب المئات بجروح متفاوتة، حسبما أعلن جهاز الإطفاء الوطني.

وسجلت الوفيات في مقاطعة هوالين مركز الزلزال، وقضى ثلاثة من الضحايا على طريق للتنزه والرابع في نفق في طريق سريع.

وقال شين-فو للصحافيين إن “الزلزال قريب من الساحل وضحل. لقد شعر به سكان تايوان والجزر المجاورة… إنه الأقوى منذ 25 عاما، منذ زلزال 1999” الذي بلغت قوته 7,6 درجات وأوقع 2400 قتيل.

وأعلن مركز الإنذار المبكر من التسونامي بالمحيط الهادئ أن خطر حدوث أمواج مد عال من جراء الزلزال العنيف الذي وقع بالقرب من تايوان، “انتهى إلى حد كبير”.

ووقع الزلزال تحت البحر قرب تايوان قبيل الساعة 00,00 ت غ، وأوقع عشرات الإصابات، واختلفت تقديرات قوته باختلاف وكالات الرصد الزلزالي، وقد قدرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية قوته بـ7.7 درجات.

وأدى الزلزال لإطلاق تحذيرات في اليابان والفيليبين وتايوان من خطر حدوث تسونامي، لكن طوكيو عادت وخفضت مستوى التحذير إلى بسيط، في حين ألغته مانيلا بالكامل.

وبحلول الساعة 10,03 بتوقيت تايوان، قال مركز التحذير من التسونامي في المحيط الهادئ إن “خطر حدوث تسونامي قد انتهى الآن إلى حد كبير”.

لكن المركز دعا في الوقت عينه سكان المناطق الساحلية إلى البقاء في حالة تأهب.

وأرسلت السلطات التايوانية قرابة الساعة 10,14 رسالة تحذيرية إلى السكان تبلغهم فيها، أن “التسونامي الناجم عن الزلزال وصل تدريجيا إلى ساحل تايوان”.

وأضافت “نطلب من سكان المناطق الساحلية توخي الحذر واتّخاذ احتياطات صارمة، والانتباه إلى المخاطر الناجمة عن أي ارتفاع مفاجئ للأمواج”.

من جهته، قال مسؤول في فرق الإطفاء في هوالين، المدينة القريبة من مركز الزلزال، “لقد انهار مبنيان ومن المحتمل أن يكون هناك أناس عالقين بداخلهما”، مضيفا “ليس لدينا مزيد من المعلومات في الوقت الحالي”.

وخلال مؤتمر صحافي بثت قنوات التلفزة وقائعه، قالت وكالة الإطفاء الوطنية التايوانية إنه تم الإبلاغ عن ما مجموعه 26 مبنى “مالت أو انهارت” من جراء الزلزال.

لكن الوكالة لم تحدد أين تقع هذه المباني بالضبط.

وطمأنت الوكالة إلى أنه لم يتم في الحال الإبلاغ عن أي وفيات أو إصابات من جراء الزلزال.

وتايوان جزيرة معرّضة للزلازل، وسكانها معتادون على الهزات الأرضية المتكررة.

وفي مانيلا، أعلنت وكالة المسح الجيولوجي الفيليبينية إلغاء إنذار التسونامي.

وقالت الوكالة في بيان إنه “بناء على البيانات المتاحة من محطاتنا المتخصّصة بمراقبة مستوى سطح البحر قبالة المنطقة المركزية، لم يتم تسجيل أيّ اضطرابات كبيرة في مستوى سطح البحر حتى هذا الإلغاء”.

(المصدر: عرب ٤٨)

فلسطين تقدّم طلبًا للحصول على عضوية “كاملة” في الأمم المتحدة.. ماذا يترتّب على قبول طلبها؟

أعلنت البعثة الفلسطينية في الأمم المتحدة أنها طلبت رسميًا، أمس الثلاثاء، إحالة طلبها في الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، بأقرب وقت ممكن.

وقالت البعثة الفلسطينية، في منشور لها عبر منصة “إكس”، إنها “أرسلت برقية إلى الأمين العام للأمم المتحدة أطونيو غويتريش، تطالب بالمضيّ في طلب العضوية لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، مع التأكيد على ضرورة مناقشته في هذا الشهر”.

وجاء في طلب المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور: “يشرفني أن أطلب إعادة النظر في هذا الطلب من قبل مجلس الأمن خلال شهر نيسان/ أبريل 2024، وسأكون ممتنًا لو تفضلتم بإحالة الطلب إلى مجلس الأمن في أقرب وقت ممكن”.

ومنذ 2012، تتمتع فلسطين بصفة “دولة مُراقب غير عضو” والذي يمنحها قدرة محدودة على المشاركة في المنظمات الحكومية الدولية، ويفتقرون إلى القدرة على التصويت أو اقتراح القرارات.

وفي حال حصلت فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بدلًا من صفقة “مراقب”، سيقفز عدد الدول التي تعترف بفلسطين رسميًا من 139 إلى 193.

ويتطلب الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة أن توافق 9 دول أعضاء في مجلس الأمن (15 دولة)، شرط عدم اعتراض أي من الدول الخمس التي تملك سلطة “النقض” (الفيتو)، وهي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين. وإذا وافق المجلس على طلب العضوية فإنه ينتقل إلى الجمعية العامة للموافقة عليه، ويحتاج هناك إلى أغلبية الثلثين.

ويُشار إلى أنه خلال عام 2023، صوتت 168 دولة على قرار يؤيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وعارضت القرار 5 دول هي: جزر المارشال، وميكرونيزيا، وناورو، والولايات المتحدة، والاحتلال الإسرائيلي، فيما امتنعت 9 دول عن التصويت.

وأعاد القرار التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، بما في ذلك الحق في أن تكون له دولته المستقلة.

(المصدر: فلسطين أونلاين)

بعد نصف عام من العدوان.. هذا ما فعلته حرب “الإبادة الجماعية” بقطاع غزة

نشر المكتب الإعلامي الحكومي تحديثًا لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال “الإسرائيلي” على قطاع غزة لليوم 180 على التوالي:

◻️ (180) يوماً على حرب الإبادة الجماعية.

◻️ (2,922) مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال.

◻️ (39,975) شهيداً ومفقوداً.

◻️ (32,975) شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات.

◻️ (14,500) شهيداً من الأطفال.

◻️ (30) طفلاً استشهدوا نتيجة المجاعة.

◻️ (9,560) شهيدة من النساء.

◻️ (484) شهيداً من الطواقم الطبية.

◻️ (65) شهيداً من الدفاع المدني.

◻️ (140) شهيداً من الصحفيين.

◻️ (7,000) مفقودٍ.

◻️ (75,577) مصاباً.

◻️ (73%) من الضحايا هم من الأطفال والنساء.

◻️ (17,000) طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما.

◻️ (11,000) جريح بحاجة للسفر للعلاج “إنقاذ حياة وخطيرة”.

◻️ (10,000) مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة إلى علاج.

◻️ (1,088,764) مصاباً بالأمراض المعدية نتيجة النزوح.

◻️ (8,000) حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي بسبب النزوح.

◻️ (60,000) سيدة حامل مُعرّضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية.

◻️ (350,000) مريض مزمن معرضون للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية.

◻️ (310) حالة اعتقال من الكوادر الصحية.

◻️ (12) حالة اعتقال صحفيين ممن عرفت أسماؤهم.

◻️ (2) مليون نازح في قطاع غزة.

◻️ (171) مقراً حكومياً دمرها الاحتلال.

◻️ (100) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل كلي.

◻️ (305) مدارس وجامعة دمرها الاحتلال بشكل جزئي.

◻️ (229) مسجداً دمرها الاحتلال بشكل كلي.

◻️ (297) مسجداً دمرها الاحتلال بشكل جزئي.

◻️ (3) كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال.

◻️ (70,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال كلياً.

◻️ (290,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال جزئياً غير صالحة للسكن.

◻️ (70,000) طن من المتفجرات ألقاها الاحتلال على غزة.

◻️ (32) مستشفى أخرجها الاحتلال عن الخدمة.

◻️ (53) مركزاً صحياً أخرجه الاحتلال عن الخدمة.

◻️ (159) مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال.

◻️ (126) سيارة إسعاف استهدفها جيش الاحتلال.

◻️ (200) موقع أثري وتراثي دمرها الاحتلال.

Palestinian prisoners living ‘never-ending nightmare’ in Israeli detention this Ramadan

Fayha Shalash

Youssef Srour did not know if Ramadan had begun or not.

Arrested on 18 October from his home in Ni’lin, west of Ramallah in the centre of the occupied West Bank, Srour was in an Israeli prison in the Negev (Naqab) desert on 10 March.

“The prisoners don’t have any means of communicating with the outside world. If the jailers find a wire in the room or batteries, all the prisoners are beaten, punished, taken out of the room and all their belongings are confiscated,” he told Middle East Eye, explaining that they all estimated the start of Ramadan based on when they had arrived at the prison.

After six months in administrative detention, the 49-year-old Palestinian was discharged to hospital a week ago. He was seriously underweight and showed signs of fatigue and neglect. Srour told MEE that he could not count the number of times he had been brutally beaten during those months in prison.

Since the Hamas-led attacks of 7 October, the Israeli army has carried out a massive, ongoing arrest campaign across the occupied West Bank, targeting almost 8,000 Palestinians, including women and children, the sick and elderly.

According to the Palestinian prisoners’ rights group Addameer, there are currently an estimated 9,100 political prisoners being held in Israeli prisons, of which 3,558 are administrative detainees, meaning they are being held without charge or trial.

Israel has taken prisoners from Gaza, describing this as a necessary part of their operations against Hamas. In February, the Israeli army arrested and imprisoned an 82-year-old Palestinian woman in Gaza under a law aimed at detaining unlawful combatants.

‘In short, they were feeding us only so that we wouldn’t die’

– Youssef Srour, Palestinian prisoner

According to lawyers and human rights organisations that monitor Palestinian prisoners, these six months have been one of the worst time periods ever, with Ramadan in jail described by Srour as a “never-ending nightmare” and by others as the worst they have experienced in decades. Prayer is forbidden, as is reading the Quran.

Prisoners have been exposed not just to physical assault, but to other violations including starvation, sleep deprivation, cutting off contact with their families and the withholding of water.

Like other former prisoners, Srour was targeted in the crackdown that followed 7 October. Held without charge or trial, he lost 42kg in prison. Medical examinations carried out after his release showed that he was suffering from a severe nutritional deficiency, so doctors advised him to only eat soup for the next month.

This Ramadan, the food given to prisoners has been no different to their usual diet. There is one meal a day, consisting of 12 tablespoons of rice, three tablespoons of lentil soup and 50 grams of chopped cabbage. Prisoners report that the water they are given tastes like chlorine.

“In short, they were feeding us only so that we wouldn’t die, not to satisfy our hunger,” Srour said.

The Negev prison, described in January by Palestinian prisoner Louay al-Taweel as being an exact copy of the notorious US camps Abu Ghraib and Guantanamo Bay, was also a site of regular beatings for its inmates, Srour told MEE.

Srour said that he was assaulted four times a week. More than 20 Israeli prison guards would violently beat one prisoner at a time, he said, until they bled or became immobile. Then the guards would depart, leaving the other prisoners to treat their comrade with water.

“The x-rays showed that I had a fracture in the third and fourth vertebrae of my spine as a result of the severe beatings. Most of the prisoners suffered from broken ribs and deep wounds in the head,” Srour told MEE.

“I have been arrested five times previously, but this month of Ramadan is the worst in Israeli prisons. Despite this, the prisoners have hope of being released soon,” he said.

Constant anxiety

Namat Dweik has been living in a constant state of anxiety since her 20-year-old daughter Areen Qawasmi and 76-year-old father Aziz Dweik were arrested.

The Hebron resident saw her father detained in October, shortly after the war began, and then her daughter arrested in December.

‘Because of the starvation policy against prisoners, it has become difficult for them to practice their religious rituals during Ramadan’

– Tala Nasser, Addameer

Aziz Dweik, a Hamas member who was elected chairman of the Palestinian Legislative Council in 2006, had suffered a stroke a month before his arrest and needed continuous treatment and follow-up checks, something that Israel does not allow Palestinian prisoners.

Some prisoners released from the Negev prison told Dweik’s family that they would no longer be able to recognise him because of his extreme thinness and neglect.

“Israel didn’t agree to a lawyer visit for my father so that we could check on him. After four months of procrastination, it allowed a lawyer to see him for only 10 minutes,” Namat Dweik told MEE.

Her father, who has lost 30kg, told the lawyer that food is very scarce and that the medical conditions of prisoners are not taken into consideration. The rice is not cooked well, he said, the water is too hot to drink and prayer is prohibited.

“During Ramadan, I miss my father and my daughter. This month used to be special with their presence. Now everything is empty and we don’t feel anything but anxiety and longing,” Namat said.

Withheld food

Despite the frugal portions, the prison administration deliberately delays the delivery of meals to prisoners until two hours after Iftar, the fast-breaking evening meal.

Prison guards also conduct inspections and count the prisoners before the meals are given to them, as part of a systematic policy to frustrate them.

Tala Nasser, a lawyer with Addameer, told MEE that Ramadan this year comes at a time when complete isolation is being imposed on Palestinian prisoners.

Nasser said that the Israeli Prison Service had prevented lawyers from the Red Cross from visiting prisoners, in addition to the torture and ill-treatment being meted out by guards, which she said had resulted in the deaths of 13 prisoners since 7 October.

The canteen, the only store available to prisoners, which provided them with meals, has been closed, leading to the inmates losing more than 20kg of weight on average.

“Because of the starvation policy against prisoners, it has become difficult for them to practice their religious rituals during Ramadan, which they are already prevented from performing under several pretexts,” she said.

Nasser described what is happening to the prisoners as a series of crimes committed against them.

These tactics are most brutal for prisoners from Gaza, whose number, conditions of detention and casualty rate are not known.

Prisoners from Gaza are beaten every day. Their screams, say the other inmates, can be heard echoing down the corridors of the prison.

(Source: Middle East Eye)