هجوم ياباني كبير على رياضيين إسرائيليين

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع فيديو لتسعة رياضيين إسرائيليين ضمن أولمبياد طوكيو وهم يكسرون أحد الأسرّة في الفندق الذي يقيمون فيه من “باب الدعابة لتجريب متانته”.

ونشر لاعب فريق البيسبول الإسرائيلي بن فاغنر مقطع فيديو على موقع “تيك توك” يختبر فيه مع زملائه متانة أحد الأسرّة التي قيل مؤخرا أنها صنعت خصيصا لشخص واحد لمنع العلاقات الحميمة خلال الأولمبياد.

وأرفق بن فاغنر الفيديو بتعليق: “دعونا نرى كم من الإسرائيليين نحتاج إلى كسر سرير من الورق المقوى”.

وقفز بن فاغنر لوحده أولا، فلم ينكسر السرير، فانضم إليه أحد زملائه في القفزة الثانية. وفي كل مرة كان ينضم لاعب إضافي من الفريق الإسرائيلي، حتى انكسر السرير عندما قفز عليه تسعة رياضيين من فريق البيسبول الإسرائيلي.

ولاقى الفيديو هجوما واسعا من اليابانيين حيث كتب أحدهم في “تويتر”: “تم دفع ثمن هذا السرير وجميع الخدمات من الضرائب التي دفعها اليابانيون، ليس بالمجان، ليس لعبة. أنا أشعر بالسوء من هذا التصرف. أريدهم أن يطيروا إلى بلادهم في أقرب وقت ممكن”.

وكتب شخص آخر أنه بموجب القانون الياباني، يمكن أن ينتهي الأمر بالإسرائيليين في السجن: “هذه اليابان وليست إسرائيل. نظرا لأن القرية الأولمبية تشبه الفندق، فإن المادة 261 من قانون العقوبات تجرم الإضرار بالممتلكات. سوف تكون أيضا عرضة لعقوبات جنائية. يمكن أن يتم سجنك لمدة تصل إلى 3 سنوات أو غرامة تصل إلى 300 ألف ين”.

وكتبت الصحفية اليابانية كاوري أريموتو: “أخرجوا السرير فورا من الغرفة، واطلبوا منهم (الرياضيين) النوم على الأرض لبقية فترة إقامتهم. إذا كنت تريد تغيير السرير، فتأكد من دفع ثمنه. الضيافة للضيوف الكرام وليس لمن يتصرفون وكأنهم مخربون”.

وبعد الانتشار الواسع للفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي والردود السلبية الكبيرة، ردت اللجنة الأولمبية الإسرائيلية على الواقعة بالقول: “قمنا على الفور بدعوة مدير الفريق للتحدث. وفقا له، قام اللاعبون بدعابة صبيانية. اعتذروا وأعربوا عن ندمهم على ما قاموا به. وتدين اللجنة هذا الحادث وتتعامل معه بجدية بالغة”.

كما أعرب اتحاد البيسبول الإسرائيلي عن موقف مماثل: “بعد التحدث مع اللاعبين المعنيين، أوضح لهم الاتحاد أن هذا السلوك غير مقبول ولا يفي بمعايير السلوك المتوقعة من لاعبي المنتخب الإسرائيلي. اعتذر اللاعبون عن الحادث وأشاروا إلى أنه على الرغم من الغرض المضحك من الفيديو، إلا أنه لا يتطابق ولا يحترم وضعهم كلاعبين في الفريق الإسرائيلي”.

وكانت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية قد ذكرت في تقرير لها قبل أيام من انطلاق أولمبياد طوكيو، أن الأسرّة ضعيفة عمدا لتعزيز التباعد الاجتماعي.

واستند التقرير الذي نشرته الصحيفة الأمريكية إلى تغريدة نشرها عداء المسافات الطويلة الأمريكي بول شيليمو، الذي قال إن الأسرة المصنوعة من الكرتون المقوى “تهدف إلى تجنب العلاقات الحميمة بين الرياضيين”.

وكتب على تويتر: “لا يمكن للأسرة تحمل سوى وزن شخص واحد لتجنب مواقف تتجاوز الرياضة”.ونشرت الصفحة الرسمية للجنة الأولمبية الروسية على منصة “تلغرام”، صورة تكشف عن المواد المستخدمة في صناعة الأسرة المحضرة للرياضيين المشاركين في أولمبياد “طوكيو 2020”.

وأظهرت الصورة المنتشرة، القوالب الداخلية للأسرة والمصنوعة من الكرتون الصلب المعاد تدويره.

وكشفت مجلة “explica.co” بعض المعلومات عن الأسرة، التي صممت من قبل شركة “Airweave”.

وتتميز هذه الأسرة بحجمها غير المعتاد، حيث صنعت خصيصا لتناسب شخصا واحدا فقط.

وطمأن منظمو أولمبياد طوكيو، المشككين بمتانة الأسرة، بأنها قوية بما فيه الكفاية، معززين موقفهم بمقطع فيديو نشره لاعب الجمباز الإيرلندي ريس ماكليناغان، يظهر فيه الأخير وهو يقفز مرارا على السرير لإثبات متانته.

وفند ماكليناغان ادعاءات عدم متانة الأسرة بقوله على “تويتر”: “من المفترض أن تكون الأسرة ضد ممارسة الجنس. إنها مصنوعة من الكرتون المقوى، نعم. يقولون إنها مصنوعة لتكون عرضة للكسر في حال حصول حركات مفاجئة. إنها أخبار مزيفة – مزيفة!”.

وتوجه الحساب الرسمي للألعاب الأولمبية بالشكر إلى الرياضي الإيرلندي على “فضح الخرافة”، مضيفا أن “الأسرة المستدامة قوية!”.

وهذه ليست المرة الأولى التي تكون فيها الأسرة التي يحترم في تصنيعها الحفاظ على البيئة (إعادة تصنيعها)، موضع تساؤل.

المصدر: sport-express.ru + RT + وكالات

هكذا فقط نستطيع إيقاف التطبيع

ملخص المقال/

شهدت المنطقة في الآونةِ الأخيرة هرولةً نحو التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، رآها البعض أزمةً فلسطينية، لكنها في حقيقتها هي أزمةٌ ذاتيةٌ متعلقةٌ بنظام الحكم في العالم الإسلامي عامةً والدول المطبعة مع الاحتلال خاصةً، جوهرها افتقاد هذه الحكومات للشرعيةِ الشعبية.

فجميع استطلاعات الرأي على مواقع التواصل الاجتماعي، أو تلك التي تقيس رأيَ الشارع، أظهرت معارضة حوالي 90% من الشعوب لإقامة أي نوعٍ من العلاقات مع الاحتلال فضلًا عن إقامة علاقاتٍ دبلوماسيةٍ كاملة معه، ولذا عندما تعقد الحكومات اتفاقياتٍ للتطبيع مع “إسرائيل”، نجد أنَّ حوالي 90% من الشعب يرفضها، علمًا أنَّ النسبة الباقية غير مهتمةٍ وليست بالضرورة مؤيدةً للتطبيع، وهو ما يعني أنَّ الحكومات تعمل دون شرعيةٍ شعبيةٍ ما يعكس أزمةً داخليةً مرتبطةً بطريقة بناء الأنظمةِ العربية والإسلامية.

وتلك الأنظمة تبررُ التطبيعَ بحجة تحقيق مصالح سياسيةٍ واقتصادية، ورأينا في أكثر من منعطفٍ تاريخيٍّ سواء في الاتفاقية التي وقعتها جمهوريةُ مصر العربية أو المملكة الأردنية الهاشمية لتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، أنه سبقها حملةٌ إعلاميةٌ ضخمةٌ روجت أنَّ الأوضاع الاقتصاديةَ ستتحسن، وأنَّ المواطن سيلمس تحسنًا في معيشته بعد هذه الاتفاقيات، لكن بعد عقودٍ على توقيعها لم نجد أيَّ مصداقيةٍ لهذه الوعود.

وهذا يوصلنا لاستنتاج أنَّ هذه الاتفاقيات بشكلٍ عام تخدم نخبةً متحكمةً في القرار، تحتاج للتفويض الأجنبيِّ لتبقى في السلطة وتحلَّ مشاكلها الذاتية المحدودة، ومن المؤسفِ والمحزن أنَّ الأزمة الخليجية على سبيل المثال نشأت بقرارٍ أمريكي، ولم تفلح أيُّ وساطةٍ عربيةٍ أو إسلاميةٍ بحلها، فجاءت الوساطة الأمريكية لتحلَّ الخلاف بين الأشقاء.

نبذة تعريفية – منتدى آسيا والشرق الأوسط

تعد آسيا قارّة المستقبل حيث أنها الأكبر مساحة وسكاناً ومصادر طبيعية والأعلى في مستوى النمو البشري والإقتصادي في العالم. كما وأن دولاً مثل الهند والصين مرشحة لاحتلال أدوار مهمة على صعيد السياسة الدولية في المدى المنظور، وهي الأقرب ثقافياً إلى الشرق الأوسط بحكم الجغرافيا والدين والتبادل الحضاري، عدا عن التعرض لتجربة الإستعمار الغربي وكونها دولاً نامية أيضاً. وهذا يشكل فرصة وتحدياً لاستكشاف الفرص المتاحة والمحتملة لخدمة الطرفين الآسيوي والشرق أوسطي.

ورغم هذه الأهمية الفائقة لا يوجد أي محتوى علمي أو غير علمي، عربي عن آسيا، ويخلو العالم العربي من مؤسسات مختصة في آسيا سواء على صعيد الدراسات أو العلاقات. وفي نفس الوقت، لا يوجد مؤسسة شبيهة في آسيا إلا وتعمل ضد المصالح العربية سواء بالعمل مع دولة العدو أو العمل بطريقة غير متناسقة مع مصالح شعوب المنطقة.

وتركيا في يومنا هذا تعد إحدى أهم دول الشرق الأوسكط خصوصاً وآسيا عموماً، لما لها من إطلالة واسعة على العالم القديم وروابطه الانسانية والحصارية عدا عن نهضتها الاقتصادية الملحوظة. ولعل اسطنبول بعراقتها و تاريخها و تنوعها ونهضتها الاقتصادية الحالية وتقاطعها على القارات الثلاث هي الانسب لتكون نقطة الانطلاق لهذا المشروع الطامح.

الرؤية:
منصة رائدة لحوار ـآسيوي – شرق أوسطي

الرسالة:

تأسيس علاقات جديدة و تعزيز العلاقات القائمة بين الطرفين وتوفير فرص اللقاء و التواصل الفعال والحوار بين المهتمين من كلا الجانبين.

الاهداف:

  1. التعرف دول قارة اسيا بشكل مباشر وتقديمها للمهتمين في الشرق الاوسط.
  2. فتح تاسيس العلاقات مع الحكومات و السياسيين و الاعلاميين .
  3. تقديم القضايا الشرق الوسطية لصناع القرار في دول اسيا وخصوصا القضية الفلسطينية.
  4. استكشاف الفرص على الجانبين و محاولة وتوظيفها لخدمة مصالح الطرفين.
  5. تشكيل بيت خبرة في العلاقات و الشؤون الاسيوية و الشرق الاوسطية.

مجالات العمل:

  • تنظيم زيارات التعارف وتبادل الخبرات للمعنيين الى البلدان ذات الاهتمام.
  • عقد محاضرات تخصصية.
  • تنظيم ورشات عمل تخصصية.
  • عقد مؤتمرات.
  • نشر ابحاث ومقالات تخصصية وتقارير دورية.
  • العمل كمركز استشاري في هذا الشأن

الشريحة المستهدفة، وما تستفيده:

الشريحة المستهدفة:

يستهدف المنتدى بناء جسور مع دول ومنظمات آسيا عموماً وتحديداً الكبرى منها، إضافة إلى دول المشرق العربي والإسلامي ومنظماتها المدنية.

  • الشريحة المستفيدة بشكل مباشر:
  • الحكومات والسياسيون المهتمون بآسيا في المشرق الإسلامي
  • المؤسسات الإعلامية المهتمة بآسيا في المشرق
  • الأكماديميون المهتمون
  • المؤسسات المدنية المهتمة.
  • الشريحة المستفيدة بشكل غير مباشر:
  • الحكومات والسياسيون الآسيويون المهتمون بالمشرق
  • المؤسسات الإعلامية والإعلاميون
  • الأكاديميون.
  • المؤسسات المدنية.

الشراكة الاستراتيجية الصينية الباكستانية وانعكاساتها على الشرق الأوسط

ملخص المقال/

يتناول هذا المقال الاستراتيجية الصينيةِ في الوصول إلى حوض المتوسط، وفق الأهداف الاستراتيجية التي ترغب الصينُ الوصولَ إليها، لعدة اعتباراتٍ مبنيةٍ على الدائرة الاقتصادية التاريخية التي بُنيت عليها خطةُ الحزام والطريق التي أعلن عنها الرئيسُ الصيني عام 2013م، والتي قفزت قفزاتٍ كبيرةً في هذه الفترة، وفي هذا السياق سنتطرق إلى الوصول إلى كشمير والموانئ القريبة وفقَ النطاق الواسعِ البعيد والقريب التي تسعي الصين للوصول إليه.

بينَ صعود القارة الآسيوية واستعادةِ مكانتها التاريخية من جديدٍ كمنطقة ثقلٍ اقتصاديٍّ مؤثرٍّ في الاقتصاد العالمي، تعمل قوىً آسيوية “باكستان، والصين، وروسيا” على تعزيز حضورها الاقتصاديِّ والسياسي، وتستعيد شبكةَ تفاعلاتها البينيَّة، في مقابل قوىً أخرى ما زالت متعهدةً مع الولايات المتحدة الأمريكية مثل الهند نتيجةَ تحدياتٍ ناجمةٍ أيضًا عن مخاطر التوازن ومشكلاتِ الحدود، وفي هذا السِّياق تلعب باكستان والصين دورًا فاعلًا في تحقيق شراكةٍ تتحقق من خلالها مكتسباتٌ مهمةٌ لها علاقةٌ باستعادةِ الثقل الاقتصاديّ الذي هو جزءٌ مهمٌ من خطةِ الحزام والطريق، الواصل إلى باكستان عبر كشمير والممتد إلى غرب القارة الآسيوية “الشرق الأوسط”، والذي يمثِّل عمقَ هذا الثقلِ والتوازن، والذي تتماوج فيه الخريطةُ السياسية بشكلٍ كبير، مستفيدةً تلك القوى من السيولة الحاصلةِ التي تخلق سهولةً في الاختراق، والذي ينطلق فيه هذا المقال بالتركيز على فاعليةِ “ميناء غوادر” الباكستاني ودوره في هذا التفاعل.

إنَّ النفوذَ الصيني الذي بُني بشكلٍ رئيسيٍّ على عنصر الاقتصادِ في المراحل القادمة آخذًا بالتطور شيئًا فشيء، بهدف تنميته وتطويره تتنامى المدركات الصينية بضرورةِ تطوير تلكَ الجوانب الرديفة للتنميةِ الاقتصادية والحفاظ على النفوذ، وهو الانتشار العسكري عبرَ الاتفاقاتِ التي توقعها مع الدول التي بنت معها شراكاتٍ استراتيجيةً، في إطار تقاطعاتٍ رئيسيةٍ قائمةٍ على التمحور خلف القوى المناهضةِ للولايات المتحدة الأمريكية، والتي باتت الصين الركيزةَ الأساسية في مجابهة الولايات المتحدة والتي تتفاعل معها قوىً مركزيةٌ فاعلةٌ في الشرق الأوسط.

***

لقراءة المقال كاملاً وتحميل العدد، اضغط على الرابط التالي:

https://2u.pw/wr0li

باكستان بين التطبيع مع “إسرائيل” والضغوط الخارجية

مختصر المقال:-

تزايدت في الآونة الأخيرة التقاريرُ التي تحدثت عن جهودٍ تبذلها دولٌ عربيةٌ، وخليجيةٌ بالأساس، للضَّغط على باكستان للدخولِ في موجة التطبيع مع “دولة” الاحتلال الإسرائيلي، بل إنَّ بعض هذه الدول سعت لممارسةِ ابتزازٍ سياسيٍّ وماليٍّ واقتصاديٍّ على “إسلام أباد” لإجبارها على الانخراط في هذه الدوَّامة التَّطبيعيَّة.

حتى الآن تمثَّلَ الموقفُ الباكستاني الرسمي برفض كلِّ هذه الضغوط، وعدم الخضوع لما تمارسه تلك الدول من محاولاتٍ حثيثة، رغم عدم وجود ضماناتٍ بعيدة المدى في ألَّا تنجح هذه الجهود المتكرِّرة، مرةً بعد مرة، لاسيَّما إن تمَّت الاستعانة بضغوطٍ من دولٍ كبرى، مُستغلةً في ذلك ما تواجهه باكستان من تحديَّاتٍ وتهديداتٍ إقليميةٍ محيطةٍ بها.

يعيدنا هذا الحديث المتجدِّدُ عن التطبيع الإسرائيلي الباكستاني إلى سنواتٍ سابقةٍ حين صدرت تصريحاتٌ مُلفِتةٌ عن رئيس هيئة أركان الجيش الباكستاني والرئيس الأسبق “برويز مشرف”، ألمحا فيها إلى إمكانية تحسين العلاقات مع “إسرائيل”، لتخفيف العلاقة الرومانسية القائمة بين “تل أبيب” و”نيودلهي”، لكنَّ العلاقة الإسرائيلية-الباكستانية كانت على الدوام معقدة، ولديها عدة عناصر مركبة.

مثَّلت المقاومة الشعبية والأهلية الباكستانية دورًا ضاغطًا على صُنَّاع القرار فيها بعدم الاستجابةِ لأيِّ ضغوطٍ عربيةٍ وخليجيةٍ وأمريكيةٍ للتطبيع مع “إسرائيل”، لأن تطبيع العلاقات مرتبطٌ بحلِّ المشكلة الفلسطينية، ولا ينبغي المساومة بحقوق الفلسطينيين حتى يتم الاعتراف بها مثل ما ينبغي، معتبرين أنَّ أيَّ اعتراف بـ”إسرائيل” جزءٌ من “صفقة القرن”، مما يعني القضاء التَّام على القضية الفلسطينية، وإضعاف الفلسطينيين على صعيد محاربة “إسرائيل”.

***********

لقراءة المقال كاملاً وتحميل العدد كاملاً، اضغط على الرابط التالي:

https://2u.pw/wr0li