كاتب إسرائيلي: لو أوصلنا جهاز كشف الكذب بمحامينا في لاهاي لانهارت شبكة الكهرباء

ربما تكون جنوب أفريقيا اختارت رفع قضية ضد إسرائيل بتهمة “الإبادة الجماعية في غزة” رغم صعوبة إثبات ذلك، لأن تلك هي الطريقة الوحيدة لإجبارها على المثول على وجه السرعة أمام محكمة العدل الدولية، على أمل أن تصدر بعض الأوامر المؤقتة ذات التأثير ضدها.

هذا ما يراه الكاتب بي مايكل في عموده بصحيفة هآرتس، حيث أوضح أن إسرائيل رأت في تلك التهمة فرصتها للتركيز على محاولة لدحضها، وبالتالي تحويل النقاش عن جميع الفظائع الأخرى التي ترتكبها في قطاع غزة.

وهذا بالضبط ما حدث، عندما حطم المحامون الإسرائيليون كل الأرقام القياسية الممكنة فيما يتعلق بالدفع بالبراءة المزعومة، كما يقول الكاتب الإسرائيلي بتهكم.

ويضيف “لقد أطلقنا النار فقط على الإرهابيين.. لقد حذرنا السكان بالمنشورات. لقد حددنا لهم بالضبط أين يجب أن يذهبوا. ودمرنا الأحياء حتى يمكن تطهيرها وإعادة بنائها، وكأن الإرهابيين أقزام يختبئون خلف الأطفال أو مخنثون يختبئون خلف النساء أو مصابون بهشاشة العظام يختبئون وراء كبار السن والمرضى والأطباء والصحفيين وذوي الإعاقة”.

ولتوضيح الحجم الهائل لمستوى الكذب والتضليل لدى فريق الدفاع الإسرائيلي، يقول مايكل إنه لو تم توصيل جهاز كشف الكذب بأحد المحامين الإسرائيليين أثناء خطاباته لانهارت شبكة الكهرباء في لاهاي، ولبقيت المدينة في الظلام حتى يومنا هذا.

أمة واحدة ومحتل واحد


ولحظ إسرائيل أيضا -يتهكم الكاتب- اختارت جنوب أفريقيا لسبب غير واضح التركيز بشكل شبه كامل على ما يحدث في غزة بدلا من الحديث عما يحدث في جميع الأراضي المحتلة، غزة والضفة الغربية والقدس، لأن الأمر يتعلق بأمة واحدة يُداس أفرادها تحت أحذية نفس المحتل.

ومن دلائل الخبث والشر، أن إسرائيل أنكرت لسنوات وجود الشعب الفلسطيني، وبذلت جهودا حثيثة لإنكار وجوده في الوعي العام والخطاب، وأصدرت قوانين لتشريع سرقة جميع ممتلكاته، حتى جعلت سرقة أراضيه عملا مقدسا، بل إن حياته صارت لعبة عادلة، لدرجة أنه أصبح بإمكان أي طفل يحمل مسدسا أن يطلق النار على الفلسطيني متى ما شاء، ويكفي أن يقول “شعرت بالتهديد” ليتمتع بالحصانة.

مايكل: لو أن جنوب أفريقيا أضافت الأوضاع في الضفة والقدس الشرقية لمرافعتها، لاكتسب خطابها وزنا إضافيا، ولأوضحت حقيقة مهمة، وهي أنه لن ينعم أحد هنا بالسلام إلا إذا حصل كل واحد منا على أرضه الخاصة

أما حرية الفلسطينيين وحرية تنقلهم وتعبيرهم، مثل حقهم في تقرير المصير والدفاع عن النفس، فكل هذا تم دهسه، وما زال يداس كل يوم، فنصف الشعب تقريبا في قفص، والنصف الآخر يتعفن في ظل دكتاتورية عسكرية وظروف معيشية تبدو وكأنها مصممة خصيصا لتثقل حياته وتدفعه للتواري عن الأنظار.

ولو أن جنوب أفريقيا قد جادلت، على هذا المنوال، لاكتسب خطابها وزنا إضافيا، ولأوضحت حقيقة مهمة: أنه لن ينعم أحد هنا بالسلام إلا إذا حصل كل واحد منا على أرضه الخاصة. لكن العرض لم ينته بعد، ففي 19 فبراير/شباط ستجتمع المحكمة مرة أخرى لتناقش إسرائيل، حيث طلبت منها الجمعية العامة للأمم المتحدة استشارة تتعلق “بالتبعات القانونية الناشئة عن سياسات وممارسات إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية”.

المصدر : هآرتس

مجلة آسيا بوست- العدد السادس- منتدى آسيا والشرق الاوسط

منتدى آسيا والشرق الأوسط يُصدر العدد السادس من مجلة آسيا بوست“أندونيسيا نموذج الدولة الصاعدة ”

بمشاركة نُخبة من الكُتّاب والخبَراء المُخّتصين في القضايا الآسيوية والشرق أوسطية 🌏

في هذا العدد:

  • تقرير خاص: أبرز الأحداث السياسية في آسيا والشرق الأوسط
  • العلاقات الأمريكية مع “آسيان” في ظلال الاستقطاب مع الصين
  • دوافع وكوابح التطلُّع الإسرائيلي لضم إندونيسيا لقطار التطبيع
  • العلاقات الصينية العربية .. تغيّر ظرفيّ أم تحوّل استراتيجي
  • إندونيسيا بين التغلغل الأمريكي وطبيعة الشَّراكة مع إيران
  • إنفوجرافيك: إحصائيات الغزو الأمريكي في آسيا

بالإضافة لمجموعة أخرى من المقالات المتخصصة والأوراق العلمية المشاركة في المؤتمر الدولي الأول | الصين والقضية الفلسطينية

منتدى آسيا والشرق الأوسط 🌎
خطوة جديدة في مشوار قديم
إسطنبول- تركيا || 2023

www.ameforum.net
info@ameforum.net
asiapost.mag@gmail.com
facebook.com/ameforumAr

مقتل سبعة أشخاص في غارات باكستانية انتقامية على إيران

قتلت غارات جوية باكستانية على إيران، صباح الخميس، أربعة أطفال وثلاث نساء، حسبما قال مسؤول محلي للتلفزيون الإيراني الرسمي.

وجاءت الضربات في وقت مبكر من يوم الخميس بعد أن شنت إيران ضربات على باكستان ليلة الثلاثاء، مما أدى إلى زيادة التوترات بين إسلام أباد وطهران. ويأتي ذلك أيضًا وسط الحرب في قطاع غزة مما أدى إلى زيادة التوترات في جميع أنحاء الشرق الأوسط الأوسع.

قالت وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم الخميس، إن القوات الجوية الباكستانية نفذت ضربات انتقامية على مسلحين داخل إيران. وجاءت الضربات في أعقاب مقتل طفلين في إقليم بلوشستان الجنوبي الغربي.

وقال بيان الخارجية الباكستانية: “نفذت باكستان هذا الصباح سلسلة من الضربات العسكرية شديدة التنسيق والمحددة الهدف ضد مخابئ الإرهابيين في مقاطعة سيستان أو بلوشستان بإيران”.

وأطلقت باكستان على عمليتها اسم “مارج بار سارماشار”. في اللغة الفارسية الإيرانية، تعني كلمة “marg bar” “الموت” – وهي مقولة مشهورة في إيران منذ الثورة الإسلامية عام 1979 التي كانت تستخدم للإشارة إلى كل من الولايات المتحدة وإسرائيل. وفي اللغة البلوشية المحلية، تعني كلمة “سارماشار” حرب العصابات ويستخدمها المسلحون الذين ينشطون في المنطقة العابرة للحدود.

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، الخميس، أن عدة انفجارات سُمعت بالقرب من مدينة سارافان القريبة من الحدود بين إيران وباكستان.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إيرنا) عن نائب حاكم مقاطعة سيستان وبلوشستان، علي رضا مرهمتي، قوله إن السلطات تجري تحقيقا.

وتنشط عدة جماعات متمردة في إيران وباكستان، بما في ذلك جماعة جيش العدل الانفصالية السنية التي استهدفتها طهران في هجومها قبل أقل من يومين. ولهم جميعا هدف مشترك وهو استقلال بلوشستان للمناطق العرقية البلوشية في أفغانستان وإيران وباكستان.

(المصدر: يورونيوز)

Pakistan Suspends Diplomatic Ties With Iran to Protest Cross-Border Deadly Raid

Ayaz Gul

Pakistan announced Wednesday it was recalling its ambassador to Iran and suspending all bilateral engagements with the country to protest an overnight “unprovoked” deadly cross-border airstrike by Iranian security forces.

The unprecedented move by Islamabad came after Tehran claimed “missile and drone strikes” by the paramilitary Islamic Revolutionary Guard Corps on Tuesday night destroyed alleged bases of an anti-Iran militant group, Jaish al-Adl or the Army of Justice, in the Pakistani border province of Baluchistan.

“Pakistan reserves the right to respond to this illegal act. The responsibility for the consequences will lie squarely with Iran,” Foreign Ministry spokesperson Mumtaz Zahra Baloch warned in a nationally televised statement Wednesday.

She said the bombings killed two “innocent children” and injured several other Pakistani civilians. Baloch added that Islamabad had conveyed to the government in Tehran that the strikes were a “blatant breach” of Pakistan’s sovereignty and a violation of international law.

“We have also informed them that Pakistan has decided to recall its ambassador from Iran and that the Iranian ambassador to Pakistan who is currently visiting Iran may not return for the time being,” Baloch said. She added that Islamabad had also suspended “all high-level visits which were ongoing or were planned between Pakistan and Iran in the coming days.”

Iranian Foreign Hossein Amir-Abdollahian, while speaking Wednesday on the sidelines of the World Economic Forum in Davos, Switzerland, defended the overnight attack.

“None of the nationals of the friendly and brotherly country of Pakistan were targeted by Iranian missiles and drones,” he claimed. They hit “Iranian terrorists on the soil of Pakistan,” Amir-Abdollahian added.

The cross-border raid came after Tehran also struck targets in Iraq and Syria against what it called “anti-Iranian terrorist groups.”

The attack against suspected terrorist targets in Pakistan came hours after Pakistani caretaker prime minister Anwaar-ul-Haq Kakar met with Amir-Abdollahian on the sidelines of the forum in Davos.

The strikes also occurred as Iranian and Pakistani navies were conducting a joint naval training exercise on Tuesday in the Strait of Hormuz and the northern tip of the Persian Gulf to enhance cooperation and forge stronger relations, according to officials in both countries.

Pakistani opposition and hardline groups criticized what they called a muted response by Islamabad to the aggression by Tehran, demanding a military response to it. Others, such as veteran Senator Mushahid Hussain, stressed the need for nuclear-armed Pakistan to show restraint.

“Pakistan’s response is both mature and measured, which is what the situation demands,” said Hussain, who heads the defense affairs committee of the upper house of parliament. “However, the Iranian government must rein in its trigger-happy ‘Deep State,’ the Revolutionary Guards, whose actions are destabilizing the region and damaging Pakistan-Iran relations,” he said.

China urged both countries Wednesday to exercise restraint and stressed that all countries’ sovereignty, independence, and territorial integrity should be respected.

“Iran and Pakistan are close neighbors and major Islamic countries. We call on the two sides to exercise restraint, avoid actions that escalate the tension, and jointly keep the region peaceful and stable,” Chinese Foreign Ministry spokesperson Mao Ning told a news conference in Beijing.

Iran and Pakistan share a roughly 900-kilometer-long border, separating the turbulent southeastern Sistan-Baluchistan province and Pakistan’s insurgency-hit Baluchistan.

Islamabad and Tehran routinely accuse each other of not doing enough to prevent anti-state armed groups from sheltering on their respective territories and plotting cross-border terrorist attacks against security forces on both sides.

Iran has long pressed Pakistan to crack down on alleged Jaish al-Adl bases in Baluchistan. The militant group from the Iranian Sunni Muslim minority claims to be fighting for greater rights for the community in the predominately Shiite Muslim country.

Last month, a Jaish al-Adl claimed responsibility for killing around a dozen Iranian police forces in a raid near the Pakistani border, prompting Tehran to demand Islamabad move against the group’s hideouts.

The Iranian foreign minister said Wednesday that the previous day’s attack inside Pakistan was a response to the December raid by Jaish al-Adl on the police forces in the Iranian city of Rask in Sistan-Baluchistan.

Amir-Abdollahian said Iran respected the sovereignty and territorial integrity of Pakistan but would not “allow the country’s national security to be compromised or played with.”

For its part, Islamabad alleges that anti-Pakistan ethnic Baluch insurgent groups have established bases on the Iranian side of the border and direct deadly attacks on Pakistani security forces as well as civilians in impoverished, natural resources-rich Baluchistan.

(Source: VOA News)

الأتراك يستعدون لمتابعة رحلة أول رائد فضاء تركي

أعلن وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي محمد فاتح كاجر، تخصيص ميادين ومراكز علمية في العديد من ولايات البلاد، لمتابعة رحلة أول رائد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية.

وأشار في تدوينة له عبر منصة “إكس”، الأربعاء، إلى حالة الترقب والإثارة لدى مواطني بلاده مع بدء العد التنازلي لرحلة رائد الفضاء التركي، ألبير غزر أوجي الذي يستعد للانطلاق بمهمة “أكسيوم ميشن 3” (Ax-3)، إلى محطة الفضاء الدولية.

وأضاف أن “الجميع التقط أنفاسه وراح ينتظر لحظة الانطلاق” بحلول الساعة 01:11 (بحسب التوقيت المحلي التركي) من ليل الأربعاء/ الخميس (17 و18 يناير الجاري).

وأوضح أنه ستقام فعاليات لمتابعة هذه “اللحظة التاريخية” من الميادين والمراكز العلمية في العديد من الولايات التركية أبرزها العاصمة أنقرة، وإسطنبول، وطرابزون، وقونية، وأنطاليا وغازي عنتاب.

وتأتي هذه الرحلة لأول رائد فضاء تركي، كخطوة أولى ضمن برنامج “الفضاء الوطني التركي” الذي أعلنه الرئيس رجب طيب أردوغان عام 2021.

وتنطلق فجر الخميس، “أكسيوم ميشن 3” (Ax-3)، في ثالث مهمة إلى محطة الفضاء الدولية تحمل ضمن طاقمها أول رائد فضاء تركي، ألبير غزر أوجي.

ويتكون طاقم المهمة من أربعة أعضاء هم غزر أوجي، ورائد الفضاء السابق في ناسا لوبيز أليغريا، والإيطالي والتر فيلادي، ورائد فضاء مشروع وكالة الفضاء الأوروبية السويدي ماركوس واندت.​​​​​​​

وفي أبريل/ نيسان 2023، قدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أول رائدي فضاء تركيين سينطلقان في مهمة إلى محطة الفضاء الدولية، هما ألبير غزر أوجي، والاحتياطي توفا جيهانغير أتاسيفر.

(المصدر: يني شفق تركي)

خطأ استراتيجي وفشل ذريع.. هكذا قيّم شاؤول موفاز أداء القيادة في إسرائيل في مواجهة حماس وطوفان الأقصى

قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق شاؤول موفاز إن الاعتبارات السياسية للقيادة الإسرائيلية ساهمت في إضعاف السلطة الفلسطينية من جهة وتعزيز قوة حركة حماس من جهة أخرى.

وتم تعيين موفاز ضمن لجنة التحقيق في فشل السلطات الإسرائيلية في منع هجوم طوفان الأقصى الذي شنته حماس وفصائل فلسطينية يوم 7 أكتوبر – تشرين الأول الماضي على مستوطنات إسرائيلية بغلاف غزة وخلف 1200 قتيلاً.
وقال موفاز في حديث للقناة 11 الإسرائيلية إن الحكومات الإسرائيلية فضلت تحقيق مصالحها السياسية على محاربة حماس.

وأضاف: “ما حدث في السنوات الأخيرة كان وجهة نظر عامة أدت إلى خطأ استراتيجي للقيادة الإسرائيلية. إنه فشل ذريع، حيث سعت إلى إضعاف السلطة الفلسطينية وتعزيز قوة حماس. على أساس سياسي، ومن دون أي منطق، لا استراتيجي ولا عملياتي”.

واستطرد الوزير السابق قائلاً: “عندما تحكم لسنوات عديدة وتريد إرضاء قاعدتك السياسية، فإنك تتبنى أحياناً مفاهيم تخدم بقاءك السياسي. وهذا ليس في صالح دولة إسرائيل. هذا ما حدث لنا هنا”.

وشدد على ضرورة محاربة حركة حماس التي وصفها بالـ”تنظيم الإرهابي الذي لا يمكن ردعه” سوى بالقوة.
ويواجه تعيين الضابط السابق في الجيش الإسرائيلي عضوا في لجنة التحقيق انتقادات واسعة، حيث يقول البعض إنه كان جزءاً من السلطة السياسية خلال سنوات ما قبل عملية طوفان الأقصى وبالتالي فهو يتحمل قدراً من مسؤولية ما جرى.

وشغل موفاز منصب وزير الدفاع بين عامي 2002 و2006 كما عُين بعدة مناصب حكومية قبل اعتزاله السياسة عام 2015.

(المصدر: يورونيوز)

باكستان تستدعي سفيرها في طهران عقب قصف جوي نفذته إيران على أراضيها

على خلفية قصف جوي نفذته إيران في منطقة حدودية بغرب البلاد، استدعت باكستان الأربعاء سفيرها في طهران ومنعت السفير الإيراني من العودة إلى إسلام آباد، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية.

وتضمن بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية ممتاز زهرة بلوش أن “انتهاك إيران غير المبرر والفاضح لسيادة باكستان ليل أمس هو خرق للقانون الدولي وغايات ومبادئ شرعةالأمم المتحدة”.

وقالت السلطات الباكستانية في وقت سابق إن إيران نفذت ليل الثلاثاء الأربعاء عمليات قصف جوي استهدفت مناطق حدودية داخل أراضيها وأدت لمقتل طفلين وجرح آخرين.

جاء الإعلان ساعات بعد شنّ الحرس الثوري ضربات صاروخية على أهداف “إرهابية” في العراق وسوريا.

في السياق، أعلنت وزارة الخارجية في باكستان بأن هذا القصف أدى إلى مقتل طفلين وإصابة ثلاثة آخرين، وقالت إنها استدعت كبير دبلوماسيي طهران في إسلام آباد للاحتجاج على هذا “الانتهاك غير المبرر للمجال الجوي” الباكستاني.

ولم تعلّق الجمهورية الإسلامية بشكل رسمي على هذه الأنباء، لكن وسائل إعلام إيرانية نقلت ليل الثلاثاء أن مقرين تابعين لجماعة “جيش العدل” التي تصنفها طهران “إرهابية” وتتهمها بالعمل من قواعد في باكستان، تعرّضا لقصف “بالصواريخ والطائرات المسيّرة وتمّ تدميرهما”، من دون أن تذكر مصدر هذه الأنباء أو مصدر إطلاق الصواريخ.

من جهتها دعت الصين الأربعاء باكستان وإيران إلى “ضبط النفس”. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ خلال مؤتمر صحافي: “نناشد الطرفين ضبط النفس وتجنب الأعمال التي قد تفضي إلى تصعيد التوتر، والعمل معا لحفظ السلام والاستقرار”.

توتر في الشرق الأوسط ومخاوف من نزاع إقليمي شامل

جاءت الضربات الإيرانية في العراق وسوريا في سياق توتر متصاعد في الشرق الأوسط ومخاوف من نزاع إقليمي شامل على خلفية الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس المنضوية ضمن ما يعرف بـ”محور المقاومة” الذي تقوده طهران.

كذاك، أتت بعد هجمات داخل إيران، أبرزها تفجيران انتحاريان في كرمان بجنوب البلاد مطلع يناير/كانون الثانيتبناهما تنظيم “الدولة الإسلامية” وأديا الى مقتل نحو 90 شخصا، وهجوم في ديسمبر/كانون الأول أدى لمصرع 11 شرطيا في راسك بمحافظة سيستان-بلوشستان (جنوب شرق) الحدودية مع باكستان وأفغانستان، تبناه “جيش العدل” وأدى إلى مقتل 11 شرطيا.

ولم تذكر الخارجية الباكستانية مكان القصف الجوي الإيراني، لكن وسائل إعلام محلية أفادت بأنه استهدف أماكن قريبة من بنجغور في محافظة بلوشستان بجنوب غرب باكستان، والتي تتشارك حدودا بطول نحو ألف كيلومتر مع إيران. وأكدت الوزارة أن “هذا الانتهاك لسيادة باكستان غير مقبول بتاتا وقد تكون له تداعيات خطرة” مضيفة أن الضربة داخل الأراضي الباكستانية مساء الثلاثاء “أسفرت عن مقتل طفلين بريئين وجرح ثلاث فتيات”.

كذلك، تزامن القصف مع لقاء جمع رئيس الوزراء الباكستاني أنور الحق كاكار بوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس. وأيضا فيما أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن إجراء بحريتي البلدين مناورات في مضيق هرمز ومياه الخليج.

هذا، وأضافت وزارة الخارجية الباكستانية: “ما يزيد من قلقنا هو أن هذا العمل المخالف للقانون حصل رغم وجود قنوات تواصل مختلفة بين باكستان وإيران”. ومضت: تقول “لطالما أكدت باكستان أن الإرهاب تهديد مشترك لكل الدول في المنطقة ويتطلب تحركا منسقا”، معتبرة أن “هذه الأعمال الأحادية الجانب لا تنسجم مع علاقات حسن الجوار وبإمكانها أن تقوض بشكل جدي الثقة المتبادلة”.

وتتبادل طهران وإسلام اباد بانتظام اتهامات حول السماح لمسلحين باستخدام أراضي الدولة الأخرى لشنّ هجمات، لكن نادرا ما تحوّلت هذه الاتهامات إلى تدخل عسكري مباشر من طرف ضد آخر.

تعقيبا، قال مدير معهد جنوب شرق آسيا في مركز ويلسون للدراسات في واشنطن مايكل كوغلمان: “سبق لإيران أن شنّت عمليات ضد مسلحين متمركزين في باكستان، لكني لا أذكر أي عملية بهذا الحجم”. وحذّر من أن هذا الهجوم “يدفع الروابط بين باكستان وإيران، وهي علاقة دقيقة حتى في أفضل أيامها، نحو أزمة خطرة”.

من هي جماعة “جيش العدل”؟

وكان “جيش العدل” تبنى في منتصف ديسمبر/كانون الأول، هجوما على مركز للشرطة في مدينة راسك بجنوب شرق إيران، أدى إلى مقتل 11 عنصرا. وهذا الاعتداء هو من الأكثر حصدا للأرواح يستهدف قوات الأمن الإيرانية في محافظة سيستان-بلوشستان التي غالبا ما تشهد اضطرابات وهجمات من هذا القبيل.

بدورها، تصنف الولايات المتحدة “جيش العدل” منظمة “إرهابية”، وتقول إنه “يستهدف بشكل رئيسي أفراد قوات الأمن الإيرانية”، لكن أيضا مسؤولين ومدنيين باغتيالات وخطف وهجمات انتحارية.

وسبق لجماعة “جيش العدل” المتطرفة أن تبنت عمليات استهدفت عناصر أمن ومدنيين في الأعوام الأخيرة، في محافظة سيستان-بلوشستان. وبين هذه الاعتداءات هجوم في فبراير/شباط 2019 أدى الى مقتل 27 عنصرا من الحرس الثوري.

وينشط في سيستان-بلوشستان انفصاليون من البلوش وجماعات جهادية، سبق لإيران أن اتهمت إسلام أباد بدعمهم.

كما تعرض عدد من عناصر قوات الأمن الإيرانية في المحافظة للخطف على يد مجموعات تصنفها إيران “إرهابية” أو “مناهضة للثورة” الإسلامية.

فرانس24/ أ ف ب

Slovenia joins ICJ motion against Israeli practices in West Bank, Gaza, E. Jerusalem

JEREMY SHARON

Slovenia has decided to formally join proceedings in the International Court of Justice (ICJ) seeking an advisory opinion on Israeli control of, and policies in, the West Bank, Gaza Strip and East Jerusalem, a motion that precedes South Africa’s genocide allegations heard in the court last week.

The UN General Assembly voted in December 2022 to request that the ICJ, a principal organ of the UN, issue an advisory opinion as to whether Israeli policy in the territories violated international law.

In the wake of the current conflict in Gaza, the Slovenian foreign minister announced last week that Slovenia had decided to “actively participate” in the motion for an advisory opinion due to the current conflict in Gaza and the situation in the West Bank.

Those proceedings will examine “the ongoing violation by Israel of the right of the Palestinian people to self-determination, from its prolonged occupation, settlement and annexation of the Palestinian territory occupied since 1967,” as well as policies in East Jerusalem, and allegedly “discriminatory legislation.”

Slovenia’s decision to participate in the motion will give it the ability to submit a written position on the issues raised by the UN General Assembly’s request.

“This is a very broad spectrum of alleged violations that have been committed in the region for decades and whose horrific consequences are still visible today,” said Slovenian Minister of Foreign and European Affairs Tanja Fajon at a press conference following the adoption of the decision by the Slovenian government on Thursday.

“Slovenia has consistently called for additional sanctions against Hamas and violent Israeli settlers in the West Bank, as well as for the establishment of a permanent ceasefire in Gaza, unrestricted humanitarian access and the early start of a two-state solution peace process,” she added.

The first hearing on the case is scheduled to take place on February 19.

Several other countries have already submitted written comments on the UNGA request, including Jordan, Qatar, Belize, Bangladesh, Indonesia and Egypt. Slovenia is the first European nation to do so.

The Foreign Ministry has not responded to Slovenia’s decision.

Ambassador to the UN Gilad Erdan condemned the UNGA resolution when it was passed in 2022, saying that any decision on the request by “a judicial body which receives its mandate from the morally bankrupt and politicized UN is completely illegitimate,” in reference to the ICJ itself.

A direct application to the ICJ on the basis of the violations of international law the UNGA alleged Israel is committing was not possible since Israel is not a signatory to the relevant international treaties that would give the court jurisdiction, whereas Israel is a signatory to the Genocide Convention, which compelled it to participate in the hearings over South Africa’s application last week.

Fajon added on Thursday that Slovenia will decide on whether or not to join South Africa’s application to the ICJ charging Israel with genocide against Gazans in the current war at a later date, since it is not currently possible to do so at this preliminary stage of those proceedings.

The court must first decide whether it has jurisdiction over the matter and if so whether or not to order provisional measures against Israel, as requested by South Africa.

“Slovenia will certainly follow the proceedings closely. We will decide on any intervention in this particular case when it becomes possible and on the basis of legal arguments,” said Fajon.

(Source: The Times of Israel)

اختتام المؤتمر الدولي “الحرية لفلسطين”وإطلاق وثيقتين عالميتين، الأولى لتجريم الصهيونية، والثانية للتأكيد على أحقية المقاومة

اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي لنصرة غزة ودعم المقاومة “الحرية لفلسطين”، والذي أقيم في مدينة إسطنبول التركية، يومي الأحد والإثنين 14 و15 -1-2024، بإصدار وثيقتين تتويجًا لفعاليات المؤتمر، ولكي تحمل رسالته، وما تضمنه من مناقشات وجلسات مكثّفة على مدار يومين، على أثر مناقشة الوثائق وإقرارها ضمن جلسات المؤتمر.

وتم إطلاق وثيقة “الصهيونية عنصرية”، التي تدعو إلى تجريم الصهيونية ومواجهة صلفها وإجرامها وأخطارها، ووثيقة “المقاومة حقُ وواجب” التي تدعو إلى وجوب دعم المقاومة كحقٍ مشروع في مواجهة الاحتلال وداعميه، بحضور مقرري المبادرات البروفيسور محسن محمد صالح مدير عام مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، والدكتور عزام التميمي مدير عام قناة الحوار، والأستاذ نعيم جينا، والأستاذ معن بشور الرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي، وقد شهدت جلسة الإطلاق حضور حاشدًا للمشاركين في المؤتمر، من الخبراء والرموز والقيادات الشعبية والسياسية والدينيّة والمتضامنين الأجانب من أكثر من 50 دولة في العالم.

وتضمنت وثيقة “الصهيونية عنصرية” إشارة إلى الخلاصة التاريخية والأعمال الأكاديمية ذات الصلة، وقرار الأمم المتحدة رقم 3379 لعام 1975 الذي سبق أن عرف الصهيونية باعتبارها شكلاً من أشكال العنصرية والتمييز العنصري، وتوقفوا عند إلغائه عام 1991 تحت الضغط الأمريكي في حقبة تفردت بقيادة العالم، وتحت ذريعة إفساح المجال للـ “المسيرة السلمية” التي انتهت إلى تمهيد الطريق لأفظع الجرائم التي ارتكبها المشروع الاستعماري الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني واللبناني، وجددت الوثيقة التأكيد بأن الصهيونية أيديولوجيا عنصرية إلغائية، وقد شكلت باعثًا لمشروع استعماري استيطاني إحلالي، وهو الذي أسس قاعدة احتلالٍ عسكري في فلسطين وارتكب فيها أفظع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وأن هذه نزعة أصيلة فيها لم تفارقها، ولا تغير فيها موازين القوى والنفوذ السياسي للدول.

أما وثيقة “المقاومة حقٌ وواجب”، فقد تضمنت إشارات عن تاريخ النضال الفلسطيني في وجه الاحتلال، منذ الاحتلال البريطاني وحتى الآن، وأن الشعب الفلسطيني متمسكٌ بحقّه الأصيل في أرضه ومقدساته، وبحقه الطبيعي في المقاومة، وأن الفلسطينيين قد واصلوا الانتفاضات والثورات، على الرغم من اختلال ميزان القوى، ومع مضي السنوات تظل الإرادة الشعبية الفلسطينية تحتضن المقاومة وتتمسك بها عنوانًا لاستعادة الحقوق والتحرير والعودة.
وتضمنت الوثيقة تأكيد المجتمعين في المؤتمر وإجماعهم على الحق المطلق للشعب الفلسطيني في المقاومة بأشكالها كافة، وعلى رأسها الكفاح المسلّح، لتحرير أرضه والعودة إليها، وأن هذه المقاومة واجب على كل الأمم الحية إن أرادت البقاء في وجه الطغيان والظلم، وأن هذه المقاومة بما تتطلبه من تضحية وإقدامٍ وتحدٍّ لموازين القوى المختلة وتفانٍ وتجردٍ عن المصالح الذاتية هي شرفٌ في الوقت ذاته، إذ تجسد واحدة من أنبل الظواهر الإنسانية التي عرفها التاريخ.

واستكمالًا لأهداف المؤتمر وما تضمنته هذه الوثائق، اختتم الإطلاق بكلمة لرئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأستاذ أيمن زيدان نائب المدير العام لمؤسسة القدس الدولية، أكد فيها بأن مخرجات هذا المؤتمر تتركز على هاتين الوثيقتين، وأعلن بأن الجهات المشاركة في تنظيم المؤتمر ستعمل وبالتعاون مع مختلف الشخصيات والجهات التي شاركت في فعاليته، إضافةً إلى جميع ممثلي المنظمات والكيانات والهيئات المناصرة للحق الفلسطيني، من أجل المضي قدمًا في نشر هذه الوثائق، وإيصالها إلى شرائح أوسع في مختلف بلاد العالم، من أمريكا اللاتينيّة مرورًا بجنوب إفريقيا والعالمين العربي والإسلامي، ووصولًا إلى الهند وباكستان والصين.
وأشار زيدان إلى أن المؤتمر لم ينته باختتام جلساته، بل سينتقل إلى مرحلة جديدة، لمتابعة مخرجات المؤتمر، وتحقيق المزيد من التشبيك والسعي لتتحول هذه المبادرات إلى حقائق ملموسة، تسهم في دعم وتأييد حقوق الشعب الفلسطيني، وتعزز صموده، وتدعم مقاومته في مواجهة الصلف الصهيوني ومن خلفه الأمريكي.

https://qii.media/news/42983

Report: IDF chief worried Gaza battle gains will erode without a ‘day after’ strategy

By EMANUEL FABIAN and TOI STAFF

Military chief Herzi Halevi has warned Israel’s leaders that gains made over three-plus months of fighting in Gaza could be squandered due to the lack of a plan for postwar management and security of the enclave, according to a report Monday.

The alleged comments by Halevi in recent weeks were reflective of consternation among military analysts and others regarding the lack of preparation for a so-called “day after” in Gaza, as Israel winds down the intensive phase of its military campaign against the Hamas terror group, which has ruled the enclave since 2007 and which, though weakened, remains in power.

“We are facing the erosion of gains made thus far in the war because no strategy has been put together for the day after,” Channel 13 news cited Halevi as saying in private conversations with Prime Minister Benjamin Netanyahu, Defense Minister Yoav Gallant and others.

Halevi also warned that the Israel Defense Forces “may need to go back and operate in areas where we have already concluded the fighting,” according to the channel.

Attempts by the government to convene ministers for conversations on managing the Strip and keeping Hamas out of power as the military pulls back have been hampered by infighting within the security cabinet and issues regarding the timing of the meetings.

Gallant said Monday that the “intensive phase” of Israel’s ground offensive in northern Gaza has ended, and would soon be over in the Khan Younis area of the Strip’s south as well.

But he also warned that “political indecision” regarding the future of Gaza “may harm the progress of the military operation.”

“The future government in Gaza must grow from the Gaza Strip. Gaza will be ruled by Palestinians. The end of the military campaign must be anchored in policy,” he said.

Troops have been carrying out operations at a lower intensity in northern Gaza for the past several weeks, after the military said it had defeated all of Hamas’s battalions in the area. The soldiers have been working to locate the remaining Hamas sites and kill or capture the terror group’s last operatives.

According to Channel 13 news, unnamed defense figures fear that Hamas could regroup in areas once the IDF pulls out, without an effective solution to fill the power vacuum.

“The way we want to finish this needs to be decided on,” one unnamed source was quoted saying by the network. “The current achievements of the war are dissipating. A civilian element will be needed.”

The military campaign is winding down even as many Hamas battalions remain intact and most of its top leadership still at large.

Israel has consistently vowed that it will not reoccupy the enclave, but has also maintained that it will likely need to keep some security presence for pinpoint operations, to keep Hamas from rebuilding the capabilities that allowed it to carry out its October 7 massacre in southern Israel.

The IDF has assessed that fighting in Gaza will likely last throughout all of 2024, as Israel works to strip Hamas of its military and governing capabilities. It has also vowed to continue fighting until all remaining hostages are released from captivity.

“I would like to reiterate, at the end of the war, there will be no military threat from Gaza. Hamas will not be able to control and function as a military force in the Gaza Strip, and the IDF will have full freedom of action to do whatever is required to defend the citizens of Israel,” Gallant said Monday. “It may take a long time, but it will end with a single scenario, total victory.”

War erupted between Israel and Hamas with the terror group’s October 7 massacre, which saw some 3,000 terrorists burst across the border by land, air and sea, killing some 1,200 people and seizing over 240 hostages of all ages — mostly civilians.

Vowing to destroy the terror group, Israel launched a wide-scale military campaign in Gaza, which the Hamas-run health ministry has said killed over 24,000 people since. The figure cannot be independently verified, and is believed to include both civilians and Hamas members killed in Gaza, including as a consequence of terror groups’ own rocket misfires. The IDF says it has killed over 9,000 operatives in Gaza, in addition to some 1,000 terrorists inside Israel on and immediately after October 7.

(Source: The Times of Israel)

Visiting Egypt, China’s FM calls for Palestinian state, Israel-Hamas ceasefire

China’s Foreign Minister Wang Yi on Sunday called for the establishment of a Palestinian state and a ceasefire in Gaza, where 100 days of the Israel-Hamas war have killed thousands.

In a press conference with his Egyptian counterpart Sameh Shoukry in Cairo, the top Chinese diplomat said: “It is necessary to insist on the establishment of an independent, fully sovereign state of Palestine on the 1967 borders, with East Jerusalem as its capital.”

A joint statement from the two ministers urged an immediate end “to all acts of violence, killing, and targeting of civilians and civilian establishments.”

Wang additionally discussed the conflict with Egyptian President Abdel-Fattah el-Sissi, according to Chinese state media Xinhua, with both sides agreeing a ceasefire “should be achieved as soon as possible to prevent the conflict from further spilling over.”

The war broke out when thousands of Hamas-led terrorists invaded Israel on October 7, murdering some 1,200 people, mostly civilians butchered in their homes and at a music festival, and kidnapping over 240 to Gaza, prompting an Israeli military campaign aimed at vanquishing Hamas and returning the hostages.

The Hamas-run health ministry has said at least 23,968 Palestinians have been killed in Gaza, though the figure cannot be independently verified and is believed to include both civilians and Hamas members killed in Gaza, some as a consequence of terror groups’ own rocket misfires. The IDF says it has killed over 9,000 operatives in Gaza, in addition to some 1,000 terrorists inside Israel on October 7.

Shoukry and Wang called for “an international summit for peace to find a just, comprehensive, and lasting solution to the Palestinian cause by ending the occupation and establishing an independent, contiguous Palestinian state.”

The Gaza Strip has been ruled by Hamas since it took over in a bloody coup in 2007, while the West Bank is the seat of the Palestinian Authority, Hamas’s rivals. Both were seized by Israel in the 1967 Six Day War, although Israel unilaterally withdrew the last of its troops and settlers from Gaza in 2005. It later imposed a blockade on the Strip, aimed at isolating Hamas and preventing the terror group from arming.

Chinese President Xi Jinping has previously called for an “international peace conference” to resolve the fighting.

China has historically been sympathetic to the Palestinian cause and supportive of a two-state solution to the Israeli-Palestinian conflict.

Wang is currently on an African tour that will see him also visit Togo, Tunisia, and Ivory Coast.

Times of Israel staff contributed to this report.

مع ميزانية 2024.. كيف ستوفق إسرائيل بين تكاليف أمنها وأخطار محدقة باقتصادها؟

التصور الذي انهار في 7 أكتوبر ليس استخبارياً فحسب، إنما هو أيضاً تصور أسر المجتمع الإسرائيلي منذ 1967 حتى وصل إلى الانهيار التام: حرب الأيام الستة لن تتكرر. هذا إذا كان يجب أن نضع شعاراً جديداً لحرب المائة يوم. لو كانت إسرائيل دولة جدية لميزت بأن الدهر أكل هذا التصور وشرب. حرب يوم الغفران كانت معقولة واستمرت 19 يوماً. ولكن كل الحروب بعدها كانت أطول. حرب لبنان الأولى استمرت ثلاثة أشهر، وبدلاً من الحسم انتهت بمراوحة في الوحل اللبناني 18 سنة. حرب لبنان الثانية استمرت خمسة أسابيع، وانتهت أيضاً باتفاق مؤقت مع “حزب الله”، الذي بدأ يخرقه فور انتهاء الحرب. حتى عملية “الجرف الصامد” التي لم تحصل على تصنيفها كحرب، استمرت سبعة أسابيع، وانتهت كجولة أخرى من الجولات مع حماس.

الاستنتاج البائس هو أن حروب إسرائيل في الأربعين سنة الأخيرة لم تعد تنته بالحسم، بل بتسوية مؤقتة ما، وهي آخذة في الطول. وهذا يقتضي إعادة تشكيل نظرية الأمن الإسرائيلية – نظرية “ردع، إنذار، ودفاع وحسم” – التي لم تعد ناجحة، وكما يبدو مطلوب إعادة النظر في القدرة على العيش إلى جانب الأعداء، في ظل تسوية سياسية أو في ظل إدارة طويلة للنزاع – وفي ميزانية الدفاع.

بتأخير 40 سنة، وبالفعل بعد 100 يوم على بداية الحرب في غزة، تذكر الجيش الإسرائيلي أن الحروب التي يشنها لم تعد “حروباً ذات ضربة واحدة وانتهينا”، بل حروب تتطلب الصبر وطول النفس. هكذا فاجأ الجيش الإسرائيلي وزارة المالية بطلب، أثناء المصادقة على ميزانية 2024، المصادقة على ميزانيته حتى العام 2027، مع معدل غير مسبوق من زيادة كبيرة في مخزون الطوارئ الذي قد يكفي لحرب مدتها 100 يوم وأكثر، وزيادة كبيرة لقوة بشرية في الجيش الإسرائيلي، سواء في الجيش النظامي أو الاحتياط، كل ذلك يملي طلبات غير مسبوقة من الزيادة، وتأتي في المرتبة الثانية للطلبات التي كانت بعد حرب يوم الغفران.

كان الجيش الإسرائيلي حتى الآن عقلانياً بما فيه الكفاية، كي لا يلقي على وزارة المالية فشل 7 أكتوبر، أي لا ادعاء جدياً بأن النقص في الميزانية يعد عامل فشل في 7 أكتوبر، لكنها نزاهة تنتهي عند مناقشة ميزانية الدولة. التصور الذي كان يجب أن يتحطم في 1982 تحطم الآن، والجيش الإسرائيلي يطالب بالتسلح حتى أذنيه – في القوى البشرية والمعدات – كاستعداد لعهد جديد من الحروب الشاملة الطويلة والمتعبة.

ثمة مشكلتان جوهريتان في طلب الجيش الإسرائيلي: الأولى، لماذا يجب حدوث ذلك الآن، في هذه اللحظة؟ النقاشات تدور الآن حول ميزانية 2024، ولا خلاف على أنها ستخصص مبالغ ضخمة، 150 مليار شيكل وأكثر، لصالح تسديد تكلفة الحرب وتجديد كل الاحتياطي الذي نفد. وخلال النقاشات حول ميزانية 2024، يصمم الجيش الإسرائيلي على إدخال النقاشات حول الزيادة في قوته طويلة المدى، أي أنه لم يعد يكتفي بتجديد الاحتياطي الذي كان قبل الحرب، بل يطالب بإجمال كل مستويات الاحتياطي الجديدة التي يعتقد أنها مطلوبة له في السنوات الأربع المقبلة. هذا يدفع الحكومة الإسرائيلية إلى زاوية عبثية في تحديد نظرية أمنها وإثقال ميزانية الدولة بمبلغ إضافي هو 60 مليار شيكل في السنة، الأمر الذي سيرفع ميزانية الدفاع الثابتة من 60 مليار إلى 120 مليار شيكل في السنة، هذا خلال مساء إقرار الميزانية. من الواضح أنه سلوك غير جدي وغير معقول.

المشكلة الثانية هي الأرقام نفسها؛ 60 مليار شيكل في السنة، كل سنة وبشكل ثابت. عملياً، مضاعفة ميزانية الدفاع. هذا مبلغ ضخم، ليس من الواضح إذا كان مطلوباً حقاً، وعلى ماذا سيتم إنفاقه، وبالأساس كيف سيحضرون هذه الأموال. المشكلة الصعبة هي الطبيعة الثابتة للميزانية؛ هذا يعني أن نفقات ميزانية إسرائيل زادت 60 مليار شيكل بشكل ثابت، الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادة ثابتة في العجز. لا شيء تكرهه الأسواق الدولية والمستثمرون الدوليون أكثر من الدولة التي يزداد فيها العجز. هذه الدولة تتحول تقريباً إلى دولة منبوذة، دولة بات تصنيفها الائتماني في خطر، وهي تحت خطر دائم للوقوع في أزمة مالية.

المناعة الوطنية تسبق المناعة الأمنية

طلبات الجيش الإسرائيلي، كما قلنا، خطيرة اقتصادياً بسبب الأموال الضخمة وبسبب طبيعتها الثابتة. “هذا ليس لأن دولة إسرائيل غير قادرة على الوفاء بزيادة ميزانية الدفاع بمعدل 3 في المئة من الناتج المحلي”، قال دافيد بروديت، الرئيس السابق للجنة فحص ميزانية الدفاع في 2007، “يمكن تقليص الخدمات الاجتماعية ورفع الضرائب بمعدل تراكمي 3 في المئة، وهكذا نتأكد من أن العجز لن يرتفع”.

أجرت لجنة بروديت نقاشات في 2007 مدة نصف سنة. مع ذلك، ناقشت اللجنة فقط مسألة ميزانية الدفاع التي نبعت من نظرية الأمن الإسرائيلية – النظرية التي شكلتها لجنة سابقة هي لجنة دان مريدور، التي أجرت النقاشات لمدة سنة. هاتان اللجنتان، كما قلنا، أجرتا النقاشات لمدة سنة ونصف. حينها، جرت النقاشات في الواقع بعد حرب لبنان الثانية عندما لم تكن أي جبهة أخرى في الأفق. ولكن الجيش الإسرائيلي الآن يخشى من فتح الجبهة الشمالية في أي لحظة، وهكذا لن يكون لدينا سنة ونصف في هذه المرة. مع ذلك، من الغريب اختصار سنة ونصف من النقاشات في ليلة ميزانية واحدة، أو حتى شهرين من النقاشات في لجنة مستعجلة، كما يحاول رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو فعل ذلك في محاولة لكسب الوقت.

مسألة نظرية الأمن الإسرائيلية ومسألة ميزانية الدفاع المنبثقة عنها هي المسائل التي ستحدد المستقبل الأمني والاقتصادي لإسرائيل.

ميراف ارلوزوروف
هآرتس/ ذي ماركر 15/1/2024

ترجمة: القدس العربي.